درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۸۶: تنبیهات استصحاب ۴۲

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مطالب گذشته

درباره اصل مثبت چهار نظریه است:

نظریه اول: اصل مثبت مطلقا حجت است چه واسطه خفیه باشد و چه واسطه جلیه باشد.

نظریه دوم: اصل مثبت مطلقا حجت نیست.

نظریه سوم: شیخ انصاری: اگر واسطه خفیه باشد اصل مثبت حجت است و الا حجت نیست.

نظریه چهارم: صاحب فصول

مرحوم شیخ دو مثال برای واسطه خفیه زدند که یک مثال توضیحش بیان شد.

۳

ادامه نظریات در اصل مثبت

مثال دوم: یوم الشک آخر رمضان؛ شک داریم که امروز آخر ماه رمضان است یا اول ماه شوال است که استصحاب عدم دخول شوال می‌شود، پس، فردا اول شول است، پس نماز عید و... فردا است.

مستصحب عدم دخول شوال است و واسطه، اول شوال است و اثر شرعی واسطه، نماز عید و... است، در اینجا واسطه خفیه است و عرف می‌گوید با عدم دخول ماه شوال در امروز، فردا نماز عید باید خواند و...

نظریه چهارم: صاحب فصول می‌گوید اصل مثبت دو صورت دارد:

صورت اول: علماء بالاجماع (قولی و عملی) به بعضی از اصلهای مثبت عمل می‌کنند، در این صورت اصل مثبت حجت است. مثل شک در مانع. در وضو باید روی پوست پا مسح شود و ما شک می‌کنیم که مانعی روی پا است یا خیر که استصحاب عدم مانع می‌شود، پس مسح روی پوست صورت گرفته، پس وضو صحیح است و همه علماء به این فتوا داده‌اند.

صورت دوم: علماء بالاجماع به بعضی از اصلهای مثبت عمل نمی‌کنند، در این صورت اصل مثبت حجت نیست. مثل استصحاب بقاء آب در حوض، پس لباس شسته شده، پس لباس پاک است، علماء بالاجماع به آن عمل نکرده‌اند و حجت نمی‌باشد.

شیخ انصاری می‌فرمایند «و فیه النظر» همه گفته‌اند که به مثال بر می‌گردد که اجماع نیست و سیره هم نیست، چون شک این فرد یا در وسط عمل است که علماء تفتیش می‌کنند و اگر بعد از عمل باشد، بخاطر فراغ حکم به صحت می‌کنند. پس شیخ انصاری مثال را رد کرده‌اند نه اصل نظریه چهارم.

۴

تطبیق ادامه نظریات در اصل مثبت

ومنها (وسائط خفیه): أصالة عدم دخول هلال شوّال في يوم الشكّ (آخر ماه رمضان)، المثبت لكون غده (یوم الشک) يوم العيد، (نتیجه:) فيترتّب عليه (غد) أحكام العيد، من الصلاة والغسل وغيرهما. (علت یترتب:) فإنّ مجرّد عدم الهلال في يوم لا يثبت آخريّته (آن روز)، ولا أوّليّة غده (یوم) للشهر اللاحق، لكنّ العرف لا يفهمون من وجوب ترتيب آثار عدم انقضاء رمضان (مستصحب) وعدم دخول شوّال، إلاّ ترتيب (مفعول لا یفهمون است) أحكام آخريّة ذلك اليوم لشهر وأوّليّة غده (یوم) لشهر آخر، (علت لا یفهمون:) فالأوّلُ (اول ماه) عندهم ما (زمانی که) لم يسبق (زمان) بمثله (زمان) والآخر (آخر ماه) ما اتّصل بزمان حكم بكونه (زمان) أوّل الشهر الآخر.

وكيف كان (مثال)، فالمعيار (معیار حجیت استصحاب) خفاء توسّط الأمر العاديّ والعقليّ بحيث يعدّ آثاره (امر عادی و عقلی) آثارا لنفس المستصحب.

وربما يتمسّك في بعض موارد (جاهای ورود) الاصول المثبتة، بجريان السيرة (اجماع عملی) أو الإجماع (اجماع قولی) على (متعلق به جریان است) اعتباره (اصل مثبت) هناك (بعض الموارد)، مثل: إجراء أصالة عدم الحاجب (مانع) عند الشكّ في وجوده (حاجب) على (متعلق به وجود است) محلّ الغسل أو المسح، لإثبات (متعلق به اجراء است) غسل البشرة ومسحها (پوست را) المأمور بهما (شستن و مسح) في الوضوء والغسل.

وفيه (اجراء) نظر (چون اجماع نیست و سیره هم در وسط عمل، تفتیش است و بعد از عمل صحت بخاطر قاعده فراغ است).

۵

تنبیه هفتم

در این تنبیه نسبت به دو اصل تاخر حادث و اصل تقدم حادث بحث می‌شود.

توضیح اصالت تاخر حادث:

بیان اول: مستصحب دو صورت دارد:

صورت اول: مستصحب در تمامی اجزاء زمان لاحق، مشکوک است، یعنی یقین به ارتفاع آن در هیچ جزئی از اجزاء زمان نداریم، در این صورت استصحاب حجت است. مثلا روز چهارشنبه زید زنده بوده و الان شک دارم زنده است یا خیر، در زمان بعد از چهارشنبه، در تمامی ازمنه، شک در حیات زید است، در اینجا استصحاب جاری می‌شود.

صورت دوم: مستصحب در جزئی از اجزاء زمان مشکوک الارتفاع است، ولی بعد از آن متیقن الارتفاع است، شیخ می‌گوید در اینجا هم استصحاب حجت است. مثلا روز چهارشنبه زید یقینا زنده بوده و روز جمعه یقینا زید مرده است و شک در روز پنجشنبه شک است، در اینجا استصحاب حیات در پنجشنبه می‌شود و آثار حیات زید در پنجشنبه جاری می‌شود اما احکام حدوث موت زید در روز جمعه بار نمی‌شود.

۶

تطبیق تنبیه هفتم

الأمر السابع

لا فرق في المستصحب (حیات زید) بين أن يكون مشكوك الارتفاع في الزمان اللاحق رأسا (به طور کلی)، وبين أن يكون مشكوك الارتفاع في جزء من الزمان (پنجشنبه) اللاحق مع القطع بارتفاعه (مستصحب) بعد ذلك الجزء (پنجشنبه) (جمعه).

فإذا شكّ في بقاء حياة زيد في جزء (پنجشنبه) من الزمان اللاحق، فلا يقدح في جريان استصحاب حياته (زید) علمُنا بموته (زید) بعد ذلك الجزء (پنجشنبه) (جمعه) من الزمان و (عطف بر علمنا است) عدمُه (زید).

وهذا (این استصحاب) هو الذي يعبّر عنه (استصحاب) بأصالة تأخّر الحادث (موت زید)، يريدون به: أنّه إذا علم بوجود حادث (موت زید) في زمان وشكّ في وجوده (حادث) قبل ذلك الزمان (جمعه)، فيحكم باستصحاب عدمه (موت) قبل ذلك، ويلزمه (استصحاب) عقلا تأخّر حدوث ذلك الحادث (موت زید). فإذا شكّ في مبدأ موت زيد مع القطع بكونه (زید) يوم الجمعة ميّتا، فحياته (زید) قبل الجمعة الثابتة (صفت حیات است) بالاستصحاب مستلزمة عقلا لكون مبدأ موته (زید) يوم الجمعة.

وحيث تقدّم في الأمر السابق أنّه لا يثبت بالاستصحاب ـ بناء على العمل به من باب الأخبار ـ لوازمه العقليّة،

ومنها : أصالة عدم دخول هلال شوّال في يوم الشكّ ، المثبت لكون غده يوم العيد ، فيترتّب عليه أحكام العيد ، من الصلاة والغسل وغيرهما. فإنّ مجرّد عدم الهلال في يوم لا يثبت آخريّته (١) ، ولا أوّليّة غده للشهر اللاحق ، لكنّ العرف لا يفهمون من وجوب ترتيب آثار عدم انقضاء رمضان وعدم دخول شوّال ، إلاّ ترتيب أحكام آخريّة ذلك اليوم لشهر وأوّليّة غده لشهر آخر ، فالأوّل عندهم ما لم يسبق بمثله والآخر ما اتّصل بزمان حكم بكونه أوّل الشهر الآخر.

وكيف كان ، فالمعيار خفاء توسّط الأمر العاديّ والعقليّ بحيث يعدّ آثاره آثارا لنفس المستصحب.

وربما يتمسّك (٢) في بعض موارد الاصول المثبتة ، بجريان السيرة أو الإجماع على اعتباره هناك ، مثل : إجراء أصالة عدم الحاجب عند الشكّ في وجوده على محلّ الغسل أو المسح ، لإثبات غسل البشرة ومسحها المأمور بهما في الوضوء والغسل.

وفيه نظر.

__________________

(١) في (ظ) زيادة : «حتّى يترتّب عليه أحكام آخريّة رمضان».

(٢) المتمسّك هو صاحب الفصول ، لكن ليس في كلامه ذكر الإجماع ، انظر الفصول : ٣٧٨.

الأمر السابع

هل تجري أصالة تأخّر الحادث؟

لا فرق في المستصحب بين أن يكون مشكوك الارتفاع في الزمان اللاحق رأسا ، وبين أن يكون مشكوك الارتفاع في جزء من الزمان اللاحق مع القطع بارتفاعه بعد ذلك الجزء.

فإذا شكّ في بقاء حياة زيد في جزء من الزمان اللاحق ، فلا يقدح في جريان استصحاب حياته علمنا بموته بعد ذلك الجزء من الزمان وعدمه.

وهذا هو الذي يعبّر عنه بأصالة تأخّر الحادث ، يريدون به : أنّه إذا علم بوجود حادث في زمان وشكّ في وجوده قبل ذلك الزمان ، فيحكم باستصحاب عدمه قبل ذلك ، ويلزمه عقلا تأخّر حدوث ذلك الحادث. فإذا شكّ في مبدأ موت زيد مع القطع بكونه يوم الجمعة ميّتا ، فحياته قبل الجمعة الثابتة بالاستصحاب مستلزمة عقلا لكون مبدأ موته يوم الجمعة.

وحيث تقدّم في الأمر السابق (١) أنّه لا يثبت بالاستصحاب ـ بناء

__________________

(١) راجع الصفحة ٢٣٣ و ٢٤٣.

على العمل به من باب الأخبار ـ لوازمه العقليّة ، فلو ترتّب على حدوث موت زيد في يوم الجمعة ـ لا على مجرّد حياته قبل الجمعة ـ حكم شرعيّ لم يترتّب على ذلك.

صور تأخّر الحادث

نعم ، لو قلنا باعتبار الاستصحاب من باب الظنّ ، أو كان اللازم العقليّ من اللوازم الخفيّة ، جرى فيه ما تقدّم ذكره (١).

وتحقيق المقام وتوضيحه :

١ ـ إذا لوحظ تأخّر الحادث بالقياس إلى ما قبله من أجزاء الزمان

أنّ تأخّر الحادث قد يلاحظ بالقياس إلى ما قبله من أجزاء الزمان ـ كالمثال المتقدّم ـ فيقال : الأصل عدم موت زيد قبل الجمعة ، فيترتّب عليه جميع أحكام ذلك العدم ، لا أحكام حدوثه يوم الجمعة ؛ إذ المتيقّن بالوجدان تحقّق الموت يوم الجمعة لا حدوثه.

إلاّ أن يقال : إنّ الحدوث هو الوجود المسبوق بالعدم ، وإذا ثبت بالأصل عدم الشيء سابقا ، وعلم بوجوده بعد ذلك ، فوجوده المطلق في الزمان اللاحق إذا انضمّ إلى عدمه قبل ذلك الثابت بالأصل ، تحقّق مفهوم الحدوث ، وقد عرفت (٢) حال الموضوع الخارجيّ الثابت أحد جزئي مفهومه بالأصل.

وممّا ذكرنا يعلم : أنّه لو كان الحادث ممّا نعلم بارتفاعه بعد حدوثه فلا يترتّب عليه أحكام الوجود في الزمان المتأخّر أيضا ؛ لأنّ وجوده مساو لحدوثه. نعم ، يترتّب عليه أحكام وجوده المطلق في زمان (٣) من الزمانين ، كما إذا علمنا أنّ الماء لم يكن كرّا قبل الخميس ،

__________________

(١) راجع الصفحة ٢٣٨ و ٢٤٤.

(٢) راجع الصفحة ٢٣٦.

(٣) في (ر) زيادة : «ما».