درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۷۵: تنبیهات استصحاب ۳۱

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث ما در این بود که آیا استصحاب احکام شرایع جایز است یا خیر و این استصحاب بر فرض جواز، ثمره دارد یا خیر.

ثمره اول و جواب آن گذشت.

ثمره دوم این بود که در شرایع سابقه دو حکم وجود داشته است: ۱. مجهول بودن مال الجعاله جایز بوده؛ ۲. ضمان ما لم یجب واجب بوده و هر دو بخاطر آیه (وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) است، حال اگر این دو جایز بوده و استصحاب احکام شرایع سابقه جایز باشد، این دو در دین اسلام جایز می‌باشد.

جواب اول از حکم اول: مال الجعاله مشخص بوده.

جواب دوم از حکم اول: مال الجعاله نبوده و وعده بوده است.

۳

جواب سوم به ثمره دوم

جواب سوم: جواب به هر دو ثمره از ثمره دوم: موذن، مال الجعاله یا ضمان ما لم یجب کرده است و ثابت نمی‌کند که در شرایع سابقه اینگونه بوده است و از طرف حضرت یوسف نبوده است. فتامل.

۴

تطبیق جواب سوم به ثمره دوم

(جواب سوم از هر دو حکم:) مع أنّه لا يثبت الشرع بمجرّد فعل المؤذّن (منادی)؛ لأنّه (فعل منادی) غير حجّة، ولم يثبُت إذن يوسف ـ على نبيّنا وآله وعليه‌السلام ـ في ذلك (فعل موذن) ولا تقريره (یوسف) (اذن بعدی).

ومنه (عدم ثبوت) يظهر عدم ثبوت شرعيّة الضمان المذكور (ضمان ما لم یجب).

۵

جواب چهارم به ثمره دوم

جواب چهارم: این جواب از هر دو حکم است: جعاله و ضمانت، صوری بوده است که بر برادران یوسف امر مشتبه باشد و قضیه را نفهمند و بنیامین پیش حضرت بماند. پس صحت این اثبات نمی‌شود که استصحاب صحیح باشد.

۶

تطبیق جواب چهارم به ثمره دوم

خصوصا مع كون (از قرائن خارجیه) كلّ من الجعالة والضمان صوريّا (نه واقعی) قصد بهما (جعاله و ضمان) تلبيس الأمر (قضیه) على إخوة يوسف عليه‌السلام، ولا بأس بذكر معاملة فاسدة (جعاله و ضمان) يحصل به (ذکر معامله فاسده) الغرض

۷

جواب پنجم به ثمره دوم

جواب پنجم: این جواب از حکم دوم است: ضمانت شرعی این است که حقی به عهده دیگری بیاید و من ضامن آن شوم و نه ضامن خودم. حال احتمال دارد مراد منادی این باشد که از مال خودم به کسی که گمشده سلطان را بیاورد و می‌گوید من ضامن می‌شوم، این جعاله است اما ضمانت شرعی نیست، چون ضمانت مال خودش کرده است.

۸

تطبیق جواب پنجم به ثمره دوم

(جواب پنجم از حکم دوم:) مع احتمال إرادة أنّ الحمل في ماله (موذن) وأنّه (موذن) الملتزم به (حمل)؛ فإنّ الزعيم هو (زعیم) الكفيل والضامن، وهما (کفیل و ضامن) لغة: مطلق الالتزام (برای خودش و یا دیگران)، ولم يثبت كونهما (کفیل و ضامن) في ذلك الزمان (شرایع سابقه) حقيقة في الالتزام عن الغير، فيكون الفقرة الثانية (انا به زعیم) تأكيدا لظاهر الاولى (من جاء به فله حمل بعیر)، و (عطف بر تاکیدا است) دفعا لتوهّم كونه (حمل بعیر) من الملك فيصعب تحصيله (حمل بعیر).

۹

ثمره سوم و رد آن

ثمره سوم: در شرایع سابقه ازدواج نکردن، ترجیح بر ازدواج کردن داشته است و اگر استصحاب شرایع سابقه جایز باشد، این ازدواج نکردن ترجیح دارد در زمان ما. چون خداوند در آیه می‌گوید حضرت یحیی سید و حصور (مجرد) و نبی بود.

جواب: نهایت دلالت این آیه این است که در شرایع سابقه، ازدواج نکردن بخاطر بعضی از مصالح، حسن بوده است، نه اینکه نفس ازدواج نکرده ممدوح شده باشد. پس آیه می‌گوید حسن ازدواج نکردن بالوجوه و الاعتبار است نه مطلق.

۱۰

تطبیق ثمره سوم

ومنها (ثمرات): قوله تعالى ـ حكاية عن أحوال يحيى عليه‌السلام ـ : (وَسَيِّداً وَحَصُوراً (امتناع کننده از ازدواج) وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ).

فإنّ ظاهره (قول خدا) يدّل على مدح يحيى عليه‌السلام بكونه (یحیی) حصورا (توضیح حصورا:) ممتنعا عن مباشرة النسوان، فيمكن أن يرجّح في شريعتنا التعفّف (حصور بودن) على التزويج.

وفيه (ثمره)؛ أنّ الآية لا تدلّ إلاّ على حسن هذه الصفة (حصور بودن) لما فيها (هذه الصفه) من المصالح (مثل کثرت عبادت) والتخلّص عمّا (تکالیفی) يترتّب عليه (تزویج)، ولا دليل فيها (آیه) على رجحان هذه الصفة (حصور بودن) على صفة اخرى (ازدواج کردن)، أعني: المباشرة لبعض المصالح الاخرويّة؛ فإنّ مدح زيد بكونه (زید) صائم النهار متهجّدا لا يدلّ على رجحان هاتين الصفتين على الإفطار في النهار وترك التهجّد في الليل للاشتغال بما هو أهمّ منهما (صوم و تجهد).

۱۱

ثمره چهارم و رد آن

ثمره چهارم: اگر استصحاب احکام شرایع سابقه جایز باشد، تبدیل صد ضربه به یک ضربه جایز است.

اشکال: این حکم خلاف قانون است و حق تعدی به جاهای دیگر ندارید و قضیة فی واقعة می‌باشد

۱۲

تطبیق ثمره چهارم و رد آن

ومنها (ثمرات): قوله تعالى: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ...) الآية.

دلّ على جواز بِرّ (اطاعت کردن) اليمين على (متعلق بر الیمین است) ضرب المستحقّ مائة بالضرب (متعلق به برّ است) بالضّغث.

وفيه: ما لا يخفى (قضیه در واقعه است و این کار بر خلاف قانون است و در مورد آن اکتفاء می‌شود).

۱۳

ثمره پنجم و رد آن

ثمره پنجم: کسی که یک چشم بیشتر ندارد، به منزله دو چشم دیگران است، حال اگر کسی این چشم را از بین ببرد، دیه کامل باید به او داده شود و اگر بخواهد قصاص کند، یک چشم را در می‌آورد در حالی که نصف دیه است، در دادن نصف دیه به صاحب یک چشم، اختلاف است. حال در شرایع سابقه با توجه به آیه این است که دیه به او داده نمی‌شود و اگر استصحاب شرایع سابقه جایز باشد، همین استصحاب می‌شود.

جواب: حکم این مورد در شریعت اسلام بیان شده و نیاز به استصحاب نیست.

۱۴

تطبیق ثمره پنجم و رد آن

ومنها: قوله تعالى: (أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ... إلى آخر الآية).

استدلّ بها (آیه) في حكم مَن قلع (بیرون آورده) عين ذي العين الواحدة.

۱۵

ثمره ششم و رد آن

ثمره ششم: در شرایع سابقه، مهر دادن عمل جایز بوده و اگر استصحاب شرایع سابقه جایز باشد، این مورد استصحاب می‌شود.

جواب: حکم این هم در شریعت اسلام بیان شده که جایز است و نیاز به استصحاب نیست.

۱۶

تطبیق ثمره ششم و رد آن

ومنها: قوله تعالى ـ حكاية عن شعيب عليه‌السلام ـ : (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ).

وفيه (ثمره): أنّ حكم المسألة (صداق قرار دادن عمل) قد علم من العمومات والخصوصات الواردة فيها (مسئله)، فلا ثمرة في الاستصحاب. 

ذلك كون بعضها بل كلّها توصّليّا لا يعتبر في سقوطه قصد القربة.

ومقتضى الثاني : كون الإخلاص واجبا شرطيّا في كلّ واجب (١) ، وهو المطلوب (٢).

هذا كلّه ، مع أنّه يكفي في ثبوت الحكم في شرعنا قوله تعالى : ﴿وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ، بناء على تفسيرها بالثابتة التي لا تنسخ.

الثمرة الثانية

ومنها : قوله تعالى ـ حكاية عن مؤذّن يوسف عليه‌السلام ـ : ﴿وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ(٣).

فدلّ على جواز الجهالة في مال الجعالة ، وعلى جواز ضمان ما لم يجب.

وفيه : أنّ حمل البعير لعلّه كان معلوم المقدار عندهم ، مع احتمال كونه مجرّد وعد لا جعالة ، مع أنّه لا يثبت الشرع بمجرّد فعل المؤذّن ؛ لأنّه غير حجّة ، ولم يثبت إذن يوسف ـ على نبيّنا وآله وعليه‌السلام ـ في ذلك ولا تقريره.

ومنه يظهر عدم ثبوت شرعيّة الضمان المذكور ، خصوصا مع كون كلّ من الجعالة والضمان صوريّا قصد بهما تلبيس الأمر على إخوة يوسف عليه‌السلام ، ولا بأس بذكر معاملة فاسدة يحصل به الغرض ، مع احتمال إرادة أنّ الحمل في ماله وأنّه الملتزم به ؛ فإنّ الزعيم هو الكفيل والضامن ، وهما لغة : مطلق الالتزام ، ولم يثبت كونهما في ذلك الزمان

__________________

(١) لم ترد «شرطيّا في كلّ واجب» في (ت).

(٢) في (ت) و (ص) زيادة : «فتأمّل».

(٣) يوسف : ٧٢.

حقيقة في الالتزام عن الغير ، فيكون الفقرة الثانية تأكيدا لظاهر الاولى ، ودفعا لتوهّم كونه من الملك فيصعب تحصيله.

الثمرة الثالثة

ومنها : قوله تعالى ـ حكاية عن أحوال يحيى عليه‌السلام ـ : ﴿وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ(١).

فإنّ ظاهره يدّل على مدح يحيى عليه‌السلام بكونه حصورا ممتنعا عن مباشرة النسوان ، فيمكن أن يرجّح في شريعتنا التعفّف على التزويج.

وفيه ؛ أنّ الآية لا تدلّ إلاّ على حسن هذه الصفة لما فيها من المصالح والتخلّص عمّا يترتّب عليه ، ولا دليل فيها على رجحان هذه الصفة على صفة اخرى ، أعني : المباشرة لبعض المصالح الاخرويّة ؛ فإنّ مدح زيد بكونه صائم النهار متهجّدا لا يدلّ على رجحان هاتين الصفتين على الإفطار في النهار وترك التهجّد في الليل للاشتغال بما هو أهمّ منهما.

الثمرة الرابعة

ومنها : قوله تعالى : ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ ... الآية (٢).

دلّ على جواز برّ اليمين على ضرب المستحقّ مائة بالضرب بالضّغث.

وفيه : ما لا يخفى.

الثمرة الخامسة

ومنها : قوله تعالى : ﴿أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ ... إلى آخر الآية (٣).

استدلّ بها في حكم من قلع عين ذي العين الواحدة (٤).

__________________

(١) آل عمران : ٣٩.

(٢) ص : ٤٤.

(٣) المائدة : ٤٥.

(٤) انظر الشرائع ٤ : ٢٣٦.

الثمرة السادسة

ومنها : قوله تعالى ـ حكاية عن شعيب عليه‌السلام ـ : ﴿إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ(١).

وفيه : أنّ حكم المسألة قد علم من العمومات والخصوصات (٢) الواردة فيها ، فلا ثمرة في الاستصحاب. نعم في بعض تلك الأخبار إشعار بجواز العمل بالحكم الثابت في الشرع السابق ، لو لا المنع عنه ، فراجع وتأمّل.

__________________

(١) القصص : ٢٧.

(٢) راجع الوسائل ١٥ : ١ و ٣٣ ، الباب ١ و ٢٢ من أبواب المهور ، وغيرهما من الأبواب.