درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۵۰: تنبیهات استصحاب ۶

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث ما در این بود که استصحاب کلی در صورت سوم جایز است یا خیر که سه نظریه بود:

اول: جواز استصحاب کلی صورت سوم مطلقا

دوم: عدم جواز استصحاب کلی صورت سوم مطلقا

سوم: شیخ انصاری: تفصیل بین صورت تقارنی که استصحاب جایز است و بین صورت حدوثی که استصحاب جایز نیست.

۳

استثناء از طرف دوم تفصیل

قسم دوم (حدوثی)، دو حالت دارد:

حالت اول: گاهی عرف، فرد لاحق را با فرد سابق، امر مستمر می‌داند، در این صورت استصحاب جایز است. مثلا سیاهی کلی است که دو فرد دارد، سیاهی شدید و سیاهی خفیف و عرف این دو را یک فرد می‌داند و می‌گوید سیاهی شدید ادامه پیدا می‌کند و می‌شود سیاهی خفیف. پس شک در بقاء، متصور است و استصحاب جاری می‌شود.

اشکال مرحوم آقای خویی: این استصحاب کلی قسم اول است نه سوم.

حالت دوم: گاهی عرف، فرد لاحق را با فرد سابق، امر مستمر نمی‌داند، در این صورت استصحاب جایز نیست. مثلا طلب یک کلی است که یک فرد وجوب دارد و یک فرد استحباب و عرف می‌گوید این دو فرد متغایر هم هستند. حال اگر در زمان معصوم نماز جمعه واجب بود و طلب بود که در ضمن وجوب آمده بود و در حال غیبت شک می‌کنیم که واجب است یا خیر، در اینجا استصحاب طلب نمی‌شود، چون دو فرد متغایر هستند و شک در بقاء وجود ندارد به اینکه چیزی که بوده از بین رفته و چیزی که الان است، قبلا وجود نداشته است.

۴

تطبیق استثناء از طرف دوم تفصیل

ويستثنى من عدم الجريان (عدم جریان استصحاب کلی) في القسم الثاني (از تفصیل)، ما (موردی که) يتسامح فيه («ما») العرف (توضیح تسامح:) فيعدّون (عرف) الفرد اللاحق مع الفرد السابق كالمستمرّ الواحد، مثل: ما لو علم السواد الشديد في محلّ وشكّ في تبدّله (سواد شدید) بالبياض أو بسواد أضعف من الأوّل، فإنّه يستصحب السواد (کلی). وكذا لو كان الشخص في مرتبة من كثرة الشكّ (مثل در هر ۵ نماز، در سه نماز شک می‌کند)، ثمّ شُكّ ـ من جهة اشتباه المفهوم (مفهوم کثرت شک) أو المصداق (نمی‌داند در دو نماز از پنج نماز شک کرده که کثیر الشک باشد یا در یک نماز شک کرده که کثیر الشک نباشد) ـ في زوالها (کثرت شک) أو تبدّلها (کثرت شک) إلى مرتبة دونها (مرتبه اول). أو علم إضافة (مضاف بودن) المائع، ثمّ شكّ في زوالها (اضافه المایع) أو تبدّلها (اضافه المایع) إلى فرد آخر من المضاف.

وبالجملة: فالعبرة في جريان الاستصحاب عدّ الموجود السابق (سیاهی شدید - مضاف شدید - کثیر الشک) مستمرّا إلى اللاحق، ولو كان الأمر اللاحق على تقدير وجوده (لاحق) مغايرا بحسب الدقّة (دقت عقلی) للفرد السابق؛ ولذا (بخاطر اینکه معیار در استصحاب، دقت عقلی نیست) لا إشكال في استصحاب الأعراض (سیاهی این جسم)، حتّى على القول فيها (اعراض) بتجدّد (خلقت خداوند) الأمثال (مثلهایی را). وسيأتي ما يُوضِح عدم ابتناء الاستصحاب على المداقّة العقليّة.

۵

کلام فاضل تونی

اگر در خیابان گوشت یا پوستی دیده شد، در پاک بودن و نجس بودن آن، دو قول است:

قول اول: مشهور: استصحاب عدم تذکیه می‌شود.

اشکال: فاضل تونی: اولا: اگر نجاست را به وسیله عدم تذکیه اثبات کنید، لازم خاص را به وسیله لازم اعم استصحاب کرده‌اید و این درست نیست. چون عدم تذکیه لازمه دو چیز است: ۱. حیات؛ ۲. مردار، و مردار، موجب نجاست است. پس عدم تذکیه نسبت به مردار، لازمه اعم است، حال شما استصحاب عدم تذکیه می‌کنید و می‌گویید نجس است که لازمه مردار است، پس با لازم اعم می‌خواهید ملزوم خاص را اعم کنید که باطل است.

ثانیا: این استصحاب تمام نیست، چون عدم تذکیه قبلا در ضمن حیات بوده که الان یقینا از بین رفته است و در حال حاضر عدم تذکیه در ضمن مردار است.

۶

تطبیق کلام فاضل تونی

ثمّ إنّ للفاضل التونيّ كلاما يناسب المقام (ما نحن فیه) ـ مؤيّدا لبعض ما ذكرناه (مطالب را) ـ وإن لم يخل بعضه عن النظر (تامل) بل المنع. قال (فاضل تونی) في ردّ تمسّك المشهور في نجاسة الجلد المطروح باستصحاب عدم التذكية:

إنّ عدم المذبوحيّة (عدم تذکیه) لازم لأمرين: الحياة، والموت حتف (از نوع مردن) الأنف (مردن طبیعی). والموجب للنجاسة ليس هذا اللازم (عدم تذکیه) من حيث هو (بما هو هو)، بل ملزومه (هذا اللازم) الثاني، أعني: الموت حتف الأنف (و با لازم اعم، لازم خاص ثابت نمی‌شود)، (اشکال دوم:) فعدم المذبوحيّة لازم أعمّ لموجب النجاسة، فعدم المذبوحيّة اللازم للحياة مغاير لعدم المذبوحيّة العارض للموت حتف أنفه. والمعلوم ثبوته في الزمان السابق هو الأوّل لا الثاني وظاهر أنّه غير باق في الزمان الثاني، ففي الحقيقة يخرج مثل هذه الصورة (صورت مغایرت) من الاستصحاب؛ إذ شرطه (استصحاب) بقاء الموضوع، وعدمه هنا معلوم. 

أو التفصيل بين القسمين ، فيجري في الأوّل ؛ لاحتمال كون الثابت في الآن اللاحق هو عين الموجود سابقا ، فيتردّد الكلّيّ المعلوم سابقا بين أن يكون وجوده الخارجيّ على نحو لا يرتفع بارتفاع (١) الفرد المعلوم ارتفاعه ، وأن يكون على نحو يرتفع بارتفاع ذلك الفرد ، فالشكّ حقيقة إنّما هو في مقدار استعداد ذلك الكلّيّ ، واستصحاب عدم حدوث الفرد المشكوك لا يثبت تعيين استعداد الكلّيّ.

مختار المصنف هو التفصيل

وجوه ، أقواها الأخير.

استثناء مورد واحد من القسم الثاني

ويستثنى من عدم الجريان في القسم الثاني ، ما يتسامح فيه (٢) العرف فيعدّون الفرد اللاحق مع الفرد السابق كالمستمرّ الواحد ، مثل : ما لو علم السواد الشديد في محلّ وشكّ في تبدّله بالبياض أو بسواد أضعف من الأوّل ، فإنّه يستصحب السواد. وكذا لو كان الشخص في مرتبة من كثرة الشكّ ، ثمّ شكّ ـ من جهة اشتباه المفهوم أو المصداق ـ في زوالها أو تبدّلها إلى مرتبة دونها. أو علم إضافة المائع ، ثمّ شكّ في زوالها أو تبدّلها إلى فرد آخر من المضاف.

العبرة في جريان الاستصحاب

وبالجملة : فالعبرة في جريان الاستصحاب عدّ الموجود السابق مستمرّا إلى اللاحق ، ولو كان الأمر اللاحق على تقدير وجوده مغايرا بحسب الدقّة للفرد السابق ؛ ولذا لا إشكال في استصحاب الأعراض ، حتّى على القول فيها بتجدّد الأمثال (٣). وسيأتي ما يوضح عدم ابتناء

__________________

(١) في (ه) ونسخة بدل (ص) زيادة : «ذلك».

(٢) في (ر) و (ه) بدل «فيه» : «في».

(٣) هو قول الأشاعرة : بأنّ شيئا من الأعراض لا يبقى زمانين ، انظر أنوار الملكوت في شرح الياقوت للعلاّمة الحلّي : ٢٧.

الاستصحاب على المداقّة العقليّة (١).

ثمّ إنّ للفاضل التونيّ كلاما يناسب المقام ـ مؤيّدا لبعض ما ذكرناه ـ وإن لم يخل بعضه عن النظر بل المنع. قال في ردّ تمسّك المشهور في نجاسة الجلد المطروح باستصحاب عدم التذكية :

كلام الفاضل التوني تأييدا لبعض ما ذكرنا

إنّ عدم المذبوحيّة لازم لأمرين : الحياة ، والموت حتف الأنف. والموجب للنجاسة ليس هذا اللازم من حيث هو ، بل ملزومه الثاني ، أعني : الموت حتف الأنف ، فعدم المذبوحيّة لازم أعمّ لموجب النجاسة ، فعدم المذبوحيّة اللازم (٢) للحياة مغاير لعدم المذبوحيّة العارض للموت حتف أنفه. والمعلوم ثبوته في الزمان السابق هو الأوّل لا الثاني ، وظاهر أنّه غير باق في الزمان الثاني ، ففي الحقيقة يخرج مثل هذه الصورة من الاستصحاب ؛ إذ شرطه بقاء الموضوع ، وعدمه هنا معلوم. قال :

وليس مثل المتمسّك بهذا الاستصحاب إلاّ مثل من تمسّك على وجود عمرو في الدار (٣) باستصحاب بقاء الضاحك المتحقّق بوجود زيد في الدار في الوقت الأوّل. وفساده غنيّ عن البيان (٤) ، انتهى.

بعض المناقشات فيما أفاد الفاضل التوني

أقول : ولقد أجاد فيما أفاد ، من عدم جواز الاستصحاب في المثال المذكور ونظيره ، إلاّ أنّ نظر المشهور ـ في تمسّكهم على النجاسة ـ إلى أنّ

__________________

(١) انظر الصفحة ٢٩٤ ـ ٣٠٢.

(٢) في المصدر بدل «اللازم» : «العارض».

(٣) في المصدر زيادة : «في الوقت الثاني».

(٤) الوافية : ٢١٠.