مسح ما بين المقعدة وأصل القضيب ثلاثاً ، ثمّ نَتْره (١) ثلاثاً ، ثمّ عصر الحشفة ثلاثاً.
﴿ والتَّنَحْنُح ثلاثاً ﴾ حالة الاستبراء ، ونسبه المصنّف في الذكرى إلى سلّار (٢) لعدم وقوفه على مأخذه.
﴿ والاستنجاء باليسار ﴾ لأنّها موضوعةٌ للأدنى ، كما أنّ اليمين للأعلى كالأكل والوضوء.
﴿ ويكره باليمنى ﴾ مع الاختيار؛ لأنّه من الجَفاء ﴿ و ﴾ يكره البول ﴿ قائماً ﴾ حذراً من تخبيل الشيطان (٣) ﴿ ومطمِّحاً ﴾ به في الهواء للنهي عنه (٤) ﴿ وفي الماء ﴾ جارياً وراكداً؛ للتعليل في أخبار النهي : بأنّ للماء أهلاً فلا تُؤذِهم بذلك (٥).
﴿ و ﴾ الحدثُ في ﴿ الشارع ﴾ وهو : الطريق المَسْلوك ﴿ والمشرَع ﴾ وهو : طريق الماء للواردة ﴿ والفِناء ﴾ بكسر الفاء ، وهو : ما امتدّ من جوانب الدار ، وهو حريمها خارج المملوك منها ﴿ والملعَن ﴾ وهو : مجمع الناس أو منزلهم أو قارعة الطريق أو أبواب الدور ﴿ و ﴾ تحت الشجرة ﴿ المثمرة ﴾ وهي : ما من شأنها أن تكون مثمرةً وإن لم تكن كذلك بالفعل ، ومحلّ الكراهة ما يمكن أن تبلغه الثمار عادةً وإن لم يكن تحتها ﴿ وفيء النُزّال ﴾ وهو : موضع الظلّ المعدّ لنزولهم ، أو ما هو أعمّ منه كالمحلّ الذي يرجعون إليه وينزلون به ، من
____________________
(١) نتر الشيء : جذبه بشدّة.
(٢) الذكرى ١ : ١٦٨ ، وانظر المراسم : ٣٢.
(٣) اُنظر الوسائل ١ : ٢٤٩ ، الباب ٣٣ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٧.
(٤) المصدر نفسه ، ٢٤٨ ـ ٢٤٩ ، الأحاديث ١ ، ٤ ، ٨.
(٥) المستدرك ١ : ٢٧١ ، الباب ١٩ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٥.