درس کفایة الاصول - اصول عملیه و تعارض

جلسه ۱۰۳: استصحاب ۴۴

 
۱

خطبه

۲

جزوه یکی از دو حادث معلوم التاریخ و دیگری مجهول التاریخ

صورت دوم: احد الحادثین معلوم التاریخ و دیگری مجهول التاریخ است. این صورت نیز چهار حالت دارد:

الف: اثر شرعی برای احد الحادثین به مفاد کان تامه است. مثل تقدم موت پدر بر موت پسر که اثر شرعی آن ارث بردن پسر است. در این صورت استصحاب عدم در آن احد جاری می‌شود (به شرط اینکه حادث دیگر و یا همین احد به وجودات خاصه دیگر اثر شرعی نداشته باشد و الا هر دو استصحاب یجریان و یتعارضان و یتساقطان).

ب و ج: اثر شرعی برای احد الحادثین به مفاد کان ناقصه (الاحد المتقدم او المتاخر او المقارن) و یا لیس ناقصه (الاحد المعدوم فی زمان وجود الحادث الآخر) باشد. در این صورت استصحاب جاری نمی‌شود نه در حادث مجهول التاریخ و نه در حادث معلوم التاریخ.

(وجود محمولی یا عدم محمولی، همان مفاد کان تامه است و وجود و عدم نعتی، همان مفاد کان ناقصه است - این چهار حالتی که گفتیم مفاد کان تامه است یا ناقصه، بستگی به برداشت ما از ادله دارد)

د: اثر شرعی برای احد الحادثین در زمان وجود حادث دیگر به مفاد لیس تامه است. مثلا نبود پدر در زمان موت پسر اثر شرعی یعنی ارث بردن پسر دارد. در این صورت:

اولا: در مجهول التاریخ استصحاب جاری می‌شود. چون زمان شک مکلف در مجهول التاریخ (که زمان حدوث معلوم التاریخ است) متصل به زمان یقین است. فتامل (احتمال دارد مجهول تاریخ قبل از معلوم التاریخ باشد که متصل است و احتمال دارد بعد از آن باشد که متصل نیست، پس اتصال احراز نمی‌شود).

ثانیا: در معلوم التاریخ استصحاب جاری نمی‌شود. چون:

صغری: شرط استصحاب، شک در بقاء است.

کبری: شک در بقاء در معلوم التاریخ منتفی است (چون قبل از آن تاریخ لا شک فی انتفائه «انتفاء موت» و بعد از آن تاریخ لا شک فی وجوده «وجود موت»).

نتیجه: پس شرط استصحاب در معلوم التاریخ منتفی است.

۳

تطبیق ادامه یکی از دو حادث معلوم التاریخ و دیگری مجهول التاریخ

(حکم صورت دوم و سوم:) وإمّا يكون (اثر) مترتّبا على ما (حادثی که) إذا كان متّصفا بكذا (به تقدم یا تاخر یا تقارن «مفاد کان ناقصه» و عدم «مفاد لیس ناقصه»)، فلا مورد للاستصحاب أصلا، لا في مجهول التأريخ ولا في معلومه (تاریخ)، كما لا يخفى، لعدم اليقين بالاتّصاف به (کذا) سابقا فيهما (مجهول التاریخ و معلوم التاریخ).

وإمّا يكون (اثر) مترتّبا على عدمه (احد الحادثین) الّذي هو (عدمی احدی که) مفاد ليس التامّة في (متعلق به عدم احد است) زمان الآخر، فاستصحاب العدم في مجهول التأريخ منهما (حادثین) كان جاريا، لاتّصال زمان شكّه (مکلف در مجهول التاریخ) بزمان يقينه (مکلف به مجهول التاریخ)، دون معلومه (التاریخ)، لانتفاء الشكّ فيه (معلوم التاریخ) في زمانٍ، وإنّما الشكّ فيه (معلوم التاریخ) بإضافة زمانه (معلوم التاریخ) إلى الآخر (حادث دیگر)، (این حرف تعریض به شیخ انصاری است:) وقد عرفت جريانه (استصحاب) فيهما (معلوم التاریخ و مجهول التاریخ) تارة (اگر هر دو اثر شرعی داشته باشند) وعدم جريانه (استصحاب) كذلك (معلوم التاریخ و مجهول التاریخ) اخرى (در زمان کان ناقصه و لیس ناقصه).

وإمّا يكون مترتّبا على ما إذا كان متّصفا بكذا (١) ، فلا مورد للاستصحاب أصلا ، لا في مجهول التأريخ ولا في معلومه ، كما لا يخفى ، لعدم اليقين بالاتّصاف به (٢) سابقا فيهما (٣).

وإمّا يكون مترتّبا على عدمه الّذي هو مفاد ليس التامّة في زمان الآخر ، فاستصحاب العدم في مجهول التأريخ منهما كان جاريا ، لاتّصال زمان شكّه بزمان يقينه ، دون معلومه ، لانتفاء الشكّ فيه في زمان ، وإنّما الشكّ فيه بإضافة زمانه إلى الآخر ، وقد عرفت جريانه فيهما تارة (٤) وعدم جريانه كذلك اخرى (٥).

فانقدح أنّه لا فرق بينهما ، كان الحادثان مجهولي التأريخ أو كانا مختلفين ، ولا بين مجهوله ومعلومه في المختلفين فيما اعتبر في الموضوع خصوصيّة ناشئة من إضافة أحدهما إلى الآخر بحسب الزمان من التقدّم أو أحد ضدّيه وشكّ فيها ، كما لا يخفى.

كما انقدح أنّه لا مورد للاستصحاب أيضا فيما تعاقب حالتان متضادّتان ـ كالطهارة والنجاسة ـ وشكّ في ثبوتهما وانتفائهما ، للشكّ في المقدّم والمؤخّر منهما ، وذلك لعدم إحراز الحالة السابقة المتيقّنة المتّصلة بزمان الشكّ في ثبوتهما وتردّدها بين الحالتين ، وأنّه ليس من تعارض الاستصحابين ، فافهم وتأمّل في المقام ، فإنّه دقيق.

__________________

(١) أي : يكون الأثر مترتّبا على وجود أحد الحادثين أو عدم أحدهما متّصفا بأحد الأنحاء الثلاثة. فبهذه العبارة يشير إلى الصورة الثانية والثالثة ، كما مرّ.

(٢) أي : بكذا. والمراد أنّ اتّصاف وجود أحد الحادثين بالتقدّم وضدّيه غير معلوم سابقا ، ضرورة أنّه لا يقين سابقا بوجود إسلام الوارث متّصفا بكونه مقدّما على موت المورّث مثلا ، كما لا يقين كذلك بوجود موت المورّث متّصفا بكونه مقدّما على إسلام الوارث. وهكذا في جانب عدم أحد الحادثين.

(٣) وفي بعض النسخ : «منهما». ويرجع الضمير إلى مجهول التأريخ ومعلومه.

(٤) وهو في الصورة الاولى من الصور الأربعة الرئيسة لما إذا كان أحدهما معلوم التأريخ.

(٥) وهو في الصورة الثانية والثالثة.