درس کفایة الاصول - اصول عملیه و تعارض

جلسه ۵۱: شرایط اصول ۳

 
۱

خطبه

۲

داستان از خارج

۳

خلاصه مباحث گذشته

اگر مکلف قبل از فحص و قبل از تعلم برائت را جاری کند، سه نظریه وجود دارد، مثلا شک دارید شرب تتن حرام است یا خیر و فرد بدون فحص برائت جاری می‌کند و مرتکب شرب تتن می‌شود:

نظریه اول: مصنف: مطلقا عقاب می‌شود.

نظریه دوم: مقدس اردبیلی و صاحب مدارک: مطلقا عقاب می‌شود.

نظریه سوم: شیخ انصاری و مشهور: اگر خلاف واقع عمل کرده باشد عقاب می‌شود و الا عقاب نمی‌شود.

اشکال شیخ انصاری به مشهور: کلام مشهور در واجب مشروط و موقت اشکال دارد، چون در واجب مشروط قبل از شرط در واقع حکمی نیست تا بگوئیم ای مکلف فحص نکردی و این باعث شد خلاف واقع مرتکب شوی و بعد از شرط در حین مخالفت، حکمی در واقع است اما التفات ندارد و مخالفت با واجب می‌کند، چون توجه مال کسی است که قبل از شرط، تعلم کرده است که دارد مخالفت می‌کند. پس حکم است اما التفاتی ندارد که دارد مخالفت می‌کند و انسان غافل عقاب ندارد. پس کسی که واجب مشروط را ترک کرد، عقابی ندارد.

صاحب کفایه در جواب می‌گویند: با یکی از دو نحوه عقاب درست می‌شود:

نحوه اول: فحص و تعلم واجب نفسی است، چون فرد وجوب نفسی را رعایت نکرده است.

۴

ادامه جواب مصنف به اشکال شیخ انصاری

نحوه دوم: صغری: واجب مشروط و موقت، واجب معلق هستند.

کبری: در واجب معلق، وجوب فعلی و واجب استقبالی است.

نتیجه: پس در واجب مشروط و موقت، وجوب فعلی و واجب استقبالی است. ولی از بین مقدمات این دو واجب، قبل از شرط و قبل از وقت فقط تعلم واجب است و لذا اگر مکلف تعلم را ترک نمود بخاطر حکم واقعی عقاب می‌شود.

واجب مشروط مثل حج نسبت به استطاعت و واجب موقت مثل وقت نسبت به نماز، حال این دو واجب معلق هستند که وجوب آمده است اما واجب در آینده انجام می‌دهد. حال در مشروط حج وجوب دارد اما زمانی انجام می‌دهد اما بعد از آمدن استطاعت و نماز هم قبل از نماز، وجوب آمده است اما زمانی انجام می‌شود که وقت داخل شود.

حال قبل از شرط و وقت تعلم و فحص نکرد، عقاب می‌شود بخاطر واقع.

صاحب کفایه با این کار اول واقع را درست کرد و بعد عقاب را درست کرد.

اما صاحب کفایه واجب معلقی را که درست کرد، من حیث است، و من حیث آخر واجب مشروط است. مثلا صاحب کفایه گفت واجب نسبت به یک مقدمه از مقدماتش که فحص و تعلم است، اما نسبت به سایر مقدمات عین واجب مشروط است و نسبت به فحص و تعلم واجب مطلق است.

۵

نکته

نکته: اگر این جواب به نحوه دوم مورد پذیرش قرار نگیرد، جواب به نحوه اول متعین است.

اشکال: صغری: جواب اول وجوب نفسی تهیئی (آماده کردن) تعلم است.

کبری: وجوب نفسی تهیئی تعلم مخالف با ظاهر روایات است (ظاهر روایات این است که تعلم واجب للغیر است).

در روایت می‌گوید هلا تعلمت تا عمل کنی و این معلوم است تعلم واجب غیری است نه نفسی.

نتیجه: جواب اول مخالف با ظاهر روایات است.

جواب: ظاهر روایات این است که تعلم واجب للغیر است (نه واجب بالغیر) و واجب للغیر منافاتی با واجب نفسی تهیئی ندارد.

توضیح: واجب بالغیر یعنی واجب شده به سبب غیر، یعنی عمل مقدمه غیر است و اگر واجب باشد، بخاطر وجوب غیر است و در اینجا تعلم واجب للغیر است و خود تعلم واجب نفسی است اما بخاطر آماده شدن برای امتثال تکالیف است.

۶

تطبیق نحوه دوم جواب به اشکال شیخ انصاری

أو (عطف بر ذاک است) الالتزام بكون المشروط أو الموقّت، مطلقا (واجب مطلق است در مقابل مشروط) معلّقا (واجب معلق «استقبالی» در مقابل منجز «فعلی»)، لكنّه (مطلق معلق) قد اُعتبر على نحو لا تتّصف مقدّماته (مطلق معلق) الوجوديّة عقلا (به حکم عقل) بالوجوب قبل الشروط (مثل استطاعت) أو الوقت غير التعلّم، فيكون الإيجاب (وجوب) حاليّا، وإن كان الواجب (خود حج و نماز) استقباليّا (صفت واجب:) قد اُخذ على نحو لا يكاد يتّصف بالوجوب شرطه (واجب) ولا غير التعلّم من مقدّماته (واجب) قبل شرطه (واجب) أو وقته (واجب).

۷

تطبیق نکته

وأمّا لو قيل بعدم الإيجاب إلّا بعد الشرط والوقت ـ كما هو (عدم الایجاب الا بعد الشرط و الوقت) ظاهر الأدلّة وفتاوى المشهور ـ فلا محيص عن الالتزام بكون وجوب التعلّم نفسيّا (جواب اول)، لتكون العقوبة ـ لو قيل بها (عقوبت، چون ممکن است خداوند عفو کند) ـ على تركه (تعلم)، لا على ما (مخالفت با واقعی که) أُدّى إليه من المخالفة، ولا بأس به (التزام)، كما لا يخفى.

ولا ينافيه (وجوب نفسی تعلم) ما يظهر من الأخبار (بیان ما یظهر:) من كون وجوب التعلّم إنّما هو لغيره (تعلم) لا لنفسه (تعلم)، حيث إنّ وجوبه (تعلم) لغيره (تعلم) لا يوجب كونه (تعلم) واجبا غيريّا يترشّح وجوبه (تعلم) من وجوب غيره (تعلم)، فيكونَ (وجوب تعلم) مقدّميّا، بل (عطف بر لا یوجب است) للتهيّؤ (تهیئ مکلف) لإيجابه (غیر)، فافهم (مارجعه شود به فیروز آبادی).

۸

احکام

اگر شک داشت که سوره جزء نماز است یا خیر و بدون فحص، نخواند، در اینجا این نماز صحیح است یا خیر؟

این نماز سه صورت دارد:

اول: نماز مخالف با واقع است، یعنی در واقع نماز با سوره واجب است، در این صورت نماز صحیح نیست.

دوم: نماز موافق با واقع است و قصد قربت ممکن است، مثلا دذر واقع نماز با سوره واجب است و در فرد همین را می‌خواند با تمسک به اصالت البرائه و غافل محض بودن، قصد قربت کرده است، در این صورت نماز صحیح است.

سوم: نماز موافق با واقع است و قصد قربت ممکن نیست، مثلا شک دارد که مکان غصبی است یا خیر و نتیجه این است که شک می‌کند نماز در این مکان حرام است یا خیر و قصد قربت نمی‌آید، چون احتمال غصب مساوی با احتمال حرمت است و احتمال حرمت مساوی با احتمال مبغوضیت و احتمال مبغوضیت مساوی با احتمال مبعدیت است و با چیزی که احتمال مبعدیت دارد، نمی‌توان قصد قربت کرد.

۹

تطبیق احکام

وأمّا الأحكام: فلا إشكال في وجوب الإعادة في صورة المخالفة، بل في صورة الموافقة (موافقت با واقع) أيضا (مثل صورت مخالفت) في العبادة فيما لا يتأتّى منه (فرد) قصد القربة، (علت لا اشکال:) وذلك (اشکالی نیست) لعدم الإتيان بالمأمور به، مع عدم دليل على الصحّة والإجزاء إلّا في الإتمام في موضع القصر أو الإجهار أو الإخفات في موضع الآخر، فورد في الصحيح ـ وقد أفتى به (روایت صحیح) المشهور ـ صحّة الصلاة وتماميّتها في الموضعين مع الجهل مطلقا، ولو كان عن تقصير

تكليف فعليّ أصلا ، لا قبلهما ـ وهو واضح ـ ولا بعدهما ـ وهو كذلك (١) ـ ، لعدم التمكّن منه بسبب الغفلة (٢) ؛ ولذا التجأ المحقّق الأردبيليّ (٣) وصاحب المدارك قدس‌سرهما (٤) إلى الالتزام بوجوب التفقّه والتعلّم نفسيّا تهيّئيّا ، فتكون العقوبة على ترك التعلّم نفسه ، لا على ما أدّى إليه من المخالفة ، فلا إشكال حينئذ في المشروط والموقّت. ويسهل بذلك (٥) الأمر في غيرهما لو صعب على أحد ولم تصدّق كفاية الانتهاء إلى الاختيار في استحقاق العقوبة على ما كان فعلا مغفولا عنه وليس بالاختيار.

ولا يخفى : أنّه لا يكاد ينحلّ هذا الإشكال إلّا بذلك ، أو الالتزام بكون المشروط أو الموقّت مطلقا معلّقا ، لكنّه قد اعتبر على نحو لا تتّصف مقدّماته الوجوديّة عقلا بالوجوب قبل الشروط أو الوقت غير التعلّم ، فيكون الإيجاب حاليّا ، وإن كان الواجب استقباليّا قد اخذ على نحو لا يكاد يتّصف بالوجوب شرطه ولا غير التعلّم من مقدّماته قبل شرطه أو وقته.

وأمّا لو قيل بعدم الإيجاب إلّا بعد الشرط والوقت ـ كما هو ظاهر الأدلّة وفتاوى المشهور ـ فلا محيص عن الالتزام بكون وجوب التعلّم نفسيّا ، لتكون العقوبة ـ لو قيل بها ـ على تركه ، لا على ما أدّى إليه من المخالفة ، ولا بأس به ، كما لا يخفى.

__________________

(١) أي : وهو أيضا واضح.

(٢) إلّا أن يقال بصحّة المؤاخذة على ترك المشروط أو الموقّت عند العقلاء إذا تمكّن منهما في الجملة ، ولو بأن تعلّم وتفحّص إذا التفت ، وعدم لزوم التمكّن منهما بعد حصول الشرط ودخول الوقت مطلقا ، كما يظهر ذلك من مراجعة العقلاء ومؤاخذتهم العبيد على ترك الواجبات المشروطة أو الموقّتة بترك تعلّمها قبل الشرط أو الوقت المؤدّي إلى تركها بعد حصوله أو دخوله ، فتأمّل. منه [أعلى الله مقامه].

(٣) راجع مجمع الفائدة ٢ : ١١٠.

(٤) راجع مدارك الأحكام ٢ : ٣٤٥ و ٣ : ٢١٩.

(٥) أي : بوجوب التفقّه والتعلّم نفسيّا.

ولا ينافيه (١) ما يظهر من الأخبار (٢) من كون وجوب التعلّم إنّما هو لغيره لا لنفسه ، حيث إنّ وجوبه لغيره لا يوجب كونه واجبا غيريّا يترشّح وجوبه من وجوب غيره ، فيكون مقدّميّا ، بل للتهيّؤ لإيجابه (٣) ، فافهم.

وأمّا الأحكام : فلا إشكال في وجوب الإعادة في صورة المخالفة ، بل في صورة الموافقة أيضا في العبادة فيما لا يتأتّى منه قصد القربة ، وذلك لعدم الإتيان بالمأمور به ، مع عدم دليل على الصحّة والإجزاء إلّا في الإتمام في موضع القصر أو الإجهار أو الإخفات في موضع الآخر ، فورد في الصحيح (٤) ـ وقد أفتى به (٥) المشهور (٦) ـ صحّة الصلاة وتماميّتها في الموضعين مع الجهل مطلقا ، ولو كان عن تقصير موجب لاستحقاق العقوبة على ترك الصّلاة المأمور بها ، لأنّ ما اتي بها وإن صحّت وتمّت إلّا أنّها ليست بمأمور بها.

__________________

(١) أي : لا ينافي وجوب التعلّم نفسيّا تهيّئيّا ما يظهر من الأخبار.

(٢) كقوله عليه‌السلام في خبر مسعدة بن زياد : «أفلا تعلّمت حتّى تعمل؟!». الأمالي (للشيخ الطوسيّ) : ٩ ، الحديث ١٠.

(٣) أي : لإيجاب الغير.

(٤) أمّا الخبر الصحيح الدالّ على صحّة الصلاة تماما في موضع القصر أو قصرا في موضع الإتمام فهو صحيح زرارة ومحمّد بن مسلم ، قالا : قلنا لأبي جعفر عليه‌السلام : رجل صلّى في السفر أربعا ، أيعيد أم لا؟ قال عليه‌السلام : «إن كان قرئت عليه آية التقصير وفسرّت له فصلّى أربعا ، أعاد.

وإن لم يكن قرئت عليه ولم يعلمها فلا إعادة عليه». وسائل الشيعة ٥ : ٥٣١ ، الباب ١٧ من أبواب صلاة المسافر ، الحديث ٤.

وأمّا الخبر الصحيح الدالّ على صحّة الصلاة جهرا في موضع الإخفات وبالعكس فهو صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام في رجل جهر فيما لا ينبغي الإجهار فيه وأخفى فيما لا ينبغي الإخفات فيه ، فقال عليه‌السلام : «أيّ ذلك فعل متعمّدا فقد نقض صلاته وعليه الإعادة ، فإن فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدري فلا شيء عليه وقد تمّت صلاته». وسائل الشيعة ٤ : ٧٦٦ ، الباب ٢٦ من أبواب القراءة ، الحديث ١.

(٥) أي بما ورد في الصحيح.

(٦) وغرضه إثبات عدم كون الصحيح من الصحاح المعرض عنها عند المشهور كي يسقط بسبب إعراضهم عن الحجّيّة. فراجع رياض المسائل ١ : ١٦٢ و ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ، تذكرة الفقهاء ١ : ١١٧ و ١٩٣ ، جواهر الكلام ١٤ : ٣٤٣.