درس کفایة الاصول - اصول عملیه و تعارض

جلسه ۴۷: اصل اشتغال ۲۱

 
۱

خطبه

۲

نکته اول

ان قلت: لا یترک، ظهور در وجوب دارد، حال معنا این می‌شود که واجب است ترک نشود و معنای روایت این است که چیزی که همه آن را نمی‌توانی به جا بیاوری، واجب است باقیمانده ترک نشود.

حال با این حرف، کلمه «ما»، خصوص واجبات می‌شود، چون مستحبات اگر یک جزء آن را قادر بر انجام نباشی، نسبت به بقیه نمی‌توان گفت واجب است انجام شود.

قلت: اولا: لا یترک ظهور در وجوب ندارد.

ثانیا: بر فرض که ظهور در وجوب داشته باشد، «ما» ظهور در عمومیت دارد و این دو ظهور هیچکدام ترجیح بر دیگری ندارد و روایت مجمل است.

ثالثا: ظهور «ما» در عموم نسبت به ظهور لا یترک در وجوب، ترجیح دارد، چون ظهور ما بالوضع است و ظهور لا یترک در وجوب بالاطلاق است و ظهور بالوضع مقدم است، پس لا یترک ظهور در وجوب ندارد و روایت از بین می‌رود.

۳

جزوه نکته اول

ان قلت: لا یترک ظهور در وجوب دارد (عدم ترک، واجب است) این ظهور قرینه است که مراد از «ما» خصوص واجبات است.

قلت: اولا: لا یترک ظهور در وجوب ندارد.

ثانیا: بر فرض لا یترک ظهور در وجوب داشته باشد، موجب اختصاص «ما» به واجبات نیست چون «ما» ظهور در عمومیت دارد و این دو ظهور مساوی هستند.

ثالثا: ظهور «ما» در عموم اقوی از ظهور لا یترک در وجوب است، چون ظهور «ما» بالوضع و ظهور لا یترک به اطلاق (مقدمات حکمت) است.

۴

تطبیق نکته اول

وليس ظهور «لا يترك» في الوجوب ـ لو سلّم (ظهور) ـ موجبا لتخصيصه (موصول) بالواجب لو لم يكن ظهوره (موصول) في الأعمّ (اعم از واجب و مستحب) قرينة على إرادة خصوص الكراهة (یعنی ترک باقی مانده کراهت دارد) أو مطلق المرجوحيّة (یعنی ترک باقی مانده مرجوح است که با کراهت و حرمت هر دو می‌سازد) من (متعلق به اراده است) النفي (لا یترک). وكيف (چه کراهت باشد و چه مرجوحیت) كان (معنای لا یترک) فليس ظاهرا في اللزوم (وجوب) هاهنا (حدیث)، ولو قيل بظهوره (لا یترک) فيه (مقام) في غير المقام.

۵

نکته دوم

اگر کسی قاعده میسور را قبول کرد، ملاک در این قاعده عرف است، یعنی اگر عرف باقیمانده را میسور واجد بداند، باقیمانده واجب است چه فاقد جزء باشد و چه فاقد شرط باشد.

حال اگر فرد قادر نیست که سوره را بخواند یا طهارت را انجام دهد و بقیه را قادر است، عرف می‌گوید این همان میسور واجد است اما اگر اکثر اجزاء را نتواند انجام دهد یا اکثر شروط را نتواند انجام دهد، در این صورت عرف نمی‌گوید این همان میسور واجد است.

این حرف رد شیخ انصاری است که می‌گوید قاعده المیسور در فاقد جزء فقط پیاده می‌شود.

۶

جزوه نکته دوم

نکته: ملاک در قاعده میسور عرف است، بنابراین اگر عرف باقیمانده را میسور واجد بداند این قاعده جاری است، اعم از آنکه باقیمانده فاقد شرط یا جزء باشد.

۷

نکته سوم

گاهی عرف یک چیز را میسور می‌داند و شرع میسور واجد نیست و گاهی بالعکس است و عرف می‌گوید میسور نیست و شرع می‌گوید میسور است.

مثلا شخصی تمامی لحظات را روزه است و یک لحظه قبل از اذان، حائض می‌شود، عرف می‌گوید این میسور واجد است و زن همچنان باید روزه باشد اما شرع می‌گوید خیر میسور واجد نیست.

یا مثل نماز غرقی که هیچیک از شرایط و اجزاء را نمی‌تواند انجام بدهد و فقط می‌تواند چشم باز و بسته کند که عرف می‌گوید این نماز نیست و نیاز نیست انجام بدهد اما شرع می‌گوید این میسور واجد است و باید انجام بدهد.

۸

تطبیق نکته دوم

ثمّ إنّه حيث كان الملاك في قاعدة الميسور هو (ملاک) صدق الميسور على الباقي عرفا، كانت القاعدة (قاعده المیسور) جارية مع تعذّر الشرط أيضا (مثل تعذر جزء)، لصدقه (میسور) حقيقة عليه (باقی) مع تعذّره (شرط) عرفا، كصدقه (میسور) عليه (باقی) كذلك (عرفا) مع تعذّر الجزء في الجملة (بعض الاجزاء) وإن كان (ملاک عرف است و ان کان) فاقد الشرط مباينا للواجد عقلا؛ ولأجل ذلك (ملاک بودن عرف) ربّما لا يكون الباقي الفاقد لمعظم الأجزاء أو لركنها (اجزاء) موردا لها (قاعده میسور) فيما إذا لم يصدق عليه (فاقد) الميسور عرفا وإن (آوردن لو که امتناعیه است، بهتر بود) كان (فاقد معظم یا فاقد رکن) غير مباين للواجد عقلا.

۹

جزوه نکته سوم

ملاک در قاعده میسور، عرف است ولی گاهی شرع، مخالفت با عرف می‌کند، مثل دو مورد زیر:

الف: گاهی عرف یک عمل را غیر میسور می‌داند، ولی شرع این غیر میسور عرفی را ملحق به میسور عرفی می‌کند در جریان قاعده میسور بر آن، مثل صلات غرقی.

ب: گاهی عرف یک عمل را میسور می‌داند ولی شرع این میسور عرفی را غیر میسور می‌داند، مثل من تعذر علیه الامساک و لو فی جزء من النهار لمرض او لحیض.

۱۰

تطبیق نکته سوم

نعم، ربّما يلحق به (میسور عرفی) شرعا ما (مثل صلات غرقی) لا يعدّ بميسور عرفا تخطئةً للعرف، و (عطف بر تخطئة است) أنّ عدم العدّ (نشمردن عرف) كان لعدم الاطّلاع على ما هو («ما») عليه («ما») الفاقد (مثل نماز غرقی) (بیان «ما»:) من قيامه (فاقد) في هذا الحال (حال تعذر) بتمام ما (ملاک و مصلحتی) قام عليه (ملاک) الواجد (نماز کامل الاجزاء و الشرائط) أو (عطف به بتمام است) بمعظمه («ما» - ملاک) في (متعلق به قام است) غير الحال (حال تعذر) (حال اختیار)، وإلّا (اگر عرف مطلع می‌شود) عدّ (عرف) أنّه (فاقد) ميسوره (واجد)، (بیان عکس بالا:) كما ربّما يقوم الدليل (دلیل شرعی) على سقوط ميسور عرفيّ لذلك ـ أي للتخطئة ـ وأنّه لا يقوم بشيء من ذلك (ملاک).

(گاهی شرع الحاق می‌کند و گاهی الحاق نمی‌کند و گاهی هیچی نمی‌گوید که در این صورت ملاک اطلاق میسور عرفا است) وبالجملة: ما لم يكن دليل (دلیل شرعی) على الإخراج أو الإلحاق كان المرجع هو (مرجع) الإطلاق (اطلاق میسور عرفا)، ويستكشف منه (اطلاق) أنّ الباقي (میسور) قائم بما (ملاکی) يكون المأمور به قائما بتمامه (ملاک) أو (عطف بر بما است) بمقدار يوجب إيجابه (باقی) في الواجب واستحبابه (باقی) في المستحبّ.

وإذا قام دليل على أحدهما (اخراج و الحاق) فيخرج (باقی از میسور عرفی) أو يدرج (باقی) تخطئة أو تخصيصا في الأوّل (اخراج)، وتشريكا في الحكم من دون الاندراج في الموضوع (میسور عرفا) في الثاني (الحاق)، فافهم.

وجه (١) ، أو لا يكون له دلالة على وجوب الميسور في الواجبات على آخر (٢) ، فافهم (٣).

وأمّا الثالث : فبعد تسليم ظهور الكلّ (٤) في المجموعيّ لا الأفراديّ ، لا دلالة له إلّا على رجحان الإتيان بباقي الفعل المأمور به ـ واجبا كان أو مستحبّا ـ عند تعذّر بعض أجزائه ، لظهور الموصول فيما يعمّهما. وليس ظهور «لا يترك» في الوجوب ـ لو سلّم ـ موجبا لتخصيصه (٥) بالواجب لو لم يكن ظهوره (٦) في الأعمّ قرينة على إرادة خصوص الكراهة أو مطلق المرجوحيّة من النفي. وكيف كان فليس ظاهرا في اللزوم هاهنا ، ولو قيل بظهوره فيه في غير المقام (٧).

__________________

ـ الأوّل : أن يرجعا إلى نفس الميسور ، فيكون المعنى : «ليست قضيّة الميسور عبارة عن عدم سقوط الميسور بنفسه وبقائه على عهدة المكلّف». وهذا المعنى ذكره الشيخ الأعظم واختاره في المقام. وتبعه السيّد الإمام الخمينيّ ، فذهب إلى أنّ ظهور الرواية في خصوص الواجبات غير بعيد ، لعدم العهدة في المستحبّات. فرائد الاصول ٢ : ٣٩١ ، أنوار الهداية ٢ : ٣٨٩ ـ ٣٩٢.

الثاني : أن يرجعا إلى حكم الميسور ، فيكون المعنى : «ليست قضيّة الميسور عبارة عن عدم سقوط حكم الميسور بنفسه وبقائه على عهدة المكلّف». وهذا المعنى ذكره المحقّق النراقي وذهب إلى ظهورها في خصوص عدم سقوط الأفراد الميسورة ، فلا تدلّ على ما نحن فيه. عوائد الأيّام : ٢٦٥.

وهذا الوجه ذكره الشيخ الأعظم الأنصاريّ وأثبت به مختاره ـ وهو اختصاص الرواية بالواجبات وشمولها للأفراد والأجزاء ـ. فراجع فرائد الاصول ٢ : ٣٩١ ـ ٣٩٢.

(١) وهو القول بدلالة قوله عليه‌السلام : «لا يسقط» على عدم السقوط لزوما وبقائه على العهدة.

(٢) أي : على وجه آخر. وهو القول بأنّ المراد من قوله عليه‌السلام : «لا يسقط» هو المطلوبيّة المطلقة.

(٣) ولا يخفى : أنّ المحقّق الاصفهانيّ ذهب إلى أنّ مدلول الرواية عدم سقوط الميسور عن موضوعيّته للحكم ، لا عدم سقوط نفس الميسور عن عهدة المكلّف ، ولا عدم سقوط حكمه عن عهدته ، ولا عدم سقوط الميسور بما له من الحكم. راجع نهاية الدراية ٢ : ٧٠٤

(٤) وفي بعض النسخ : «ظهور كون الكلّ». والصحيح ما أثبتناه.

(٥ ـ ٦) الضميران يرجعان إلى الموصول.

(٧) توضيح ما أفاده : أنّ الاستدلال بالحديث الثالث على ما نحن فيه ـ أي وجوب الباقي ـ يتوقّف على أمرين:

ثمّ إنّه حيث كان الملاك في قاعدة الميسور هو صدق الميسور على الباقي عرفا ، كانت القاعدة جارية مع تعذّر الشرط أيضا ، لصدقه حقيقة عليه مع تعذّره عرفا ، كصدقه عليه كذلك مع تعذّر الجزء في الجملة وإن كان فاقد الشرط مباينا للواجد عقلا (١) ؛ ولأجل ذلك ربّما لا يكون الباقي الفاقد لمعظم الأجزاء أو لركنها موردا لها (٢)

__________________

ـ الأوّل : أن لم يكن المراد من الكلّ في قوله عليه‌السلام : «كلّه» الكلّ الأفراديّ ، بل كان المراد به خصوص الكلّ المجموعيّ ـ المركّب ذي الأجزاء ـ أو الأعمّ منه ومن الكلّ الأفراديّ.

الثاني : أن لم يكن المراد من الموصول في قوله عليه‌السلام : «ما لا يدرك ...» مطلق الفعل المأمور به ـ واجبا كان أو مستحبّا ـ ، بل كان المراد منه خصوص الواجب.

أمّا الأمر الأوّل : فذهب المصنّف قدس‌سره ـ تسليما لما أفاده استاذه الشيخ الأعظم الأنصاريّ ـ إلى ظهور الكلّ في المجموعيّ. ووجه الظهور : أنّ المراد من الموصول في قوله عليه‌السلام : «ما لا يدرك ...» هو الفعل الواحد ، لا الأفعال المتعدّدة كي يقال بظهوره في أنّ الأفعال المتعدّدة لا يسقط بعضها مع تعذّر البعض الآخر ، فيكون مختصّا بمورد تعلّق الحكم بأفراد العامّ ، ولا معنى للكلّ في الفعل الواحد إلّا مجموعه المركّب من الأجزاء. فرائد الاصول ٢ : ٣٩٤.

وأمّا الأمر الثاني : فذهب المصنّف قدس‌سره إلى عدم ظهور الموصول في خصوص الواجب ، بل ذهب إلى ظهوره في مطلق الفعل المأمور به ، سواء كان واجبا أو مستحبّا. وحينئذ فلا يدلّ الحديث إلّا على رجحان الإتيان بباقي الأجزاء ، ضرورة أنّ الإتيان بأجزاء المستحبّ مستحبّ.

وذهب الشيخ الأعظم إلى ظهوره في خصوص الواجب بدعوى أنّ قوله عليه‌السلام : «لا يترك» ظاهر في الوجوب ، وظهوره في الوجوب قرينة على أنّ المراد من الموصول خصوص الواجب. فرائد الاصول ٢ : ٣٩٤.

وأورد عليه المصنّف قدس‌سره بقوله : «وليس ظهور (لا يترك) في الوجوب ...». وحاصله : أنّ ظهور مثل قوله : «لا يترك» ـ وهو جملة خبريّة ـ في الوجوب ممّا لا ينكر ، إلّا أنّ ظهوره فيه ليس قرينة على أنّ المراد من الموصول خصوص الواجب ، بل يمكن أن يقال : إنّ الموصول بنفسه عامّ يشمل الواجب والمستحبّ ، وعمومه قرينة على التصرّف في ظهور «لا يترك» بحمله على الكراهة أو مطلق المرجوحيّة ، فلا يدلّ الحديث على وجوب الباقي من الأجزاء.

(١) تعريض بالشيخ الأعظم الأنصاريّ ، فإنّه ذهب أوّلا إلى اختصاص القاعدة بتعذّر الجزء ، ثمّ اختار جريانها في بعض الشروط الّتي يحكم العرف ـ ولو مسامحة ـ باتّحاد المشروط الفاقد لها مع الواجد لها. فرائد الاصول ٢ : ٣٩٥.

(٢) أي : لقاعدة الميسور.

فيما إذا لم يصدق عليه الميسور عرفا وإن كان غير مباين للواجد عقلا.

نعم ، ربّما يلحق به شرعا ما لا يعدّ بميسور عرفا تخطئة للعرف (١) ، وأنّ عدم العدّ كان لعدم الاطّلاع على ما هو عليه الفاقد من قيامه في هذا الحال بتمام ما قام عليه الواجد أو بمعظمه في غير الحال ، وإلّا عدّ أنّه ميسوره ، كما ربّما يقوم الدليل على سقوط ميسور عرفيّ لذلك ـ أي للتخطئة ـ وأنّه لا يقوم بشيء من ذلك.

وبالجملة : ما لم يكن دليل على الإخراج أو الإلحاق كان المرجع هو الإطلاق ، ويستكشف منه أنّ الباقي قائم بما يكون المأمور به قائما بتمامه أو بمقدار (٢) يوجب إيجابه في الواجب واستحبابه في المستحبّ.

وإذا قام دليل على أحدهما فيخرج أو يدرج تخطئة أو تخصيصا في الأوّل ، وتشريكا في الحكم من دون الاندراج في الموضوع في الثاني ، فافهم.

تذنيب

لا يخفى : أنّه إذا دار الأمر بين جزئيّة شيء أو شرطيّته وبين مانعيّته أو قاطعيّته (٣) ، لكان من قبيل المتباينين ، ولا يكاد يكون من الدوران بين المحذورين (٤) ، لإمكان الاحتياط بإتيان العمل مرّتين ، مع ذاك الشيء مرّة وبدونه

__________________

(١) وفي بعض النسخ : «بتخطئته للعرف».

(٢) هكذا في النسخ. والأولى أن يقول : «إنّ الباقي قائم بتمام ما يكون المأمور به الواجد قائما به أو بمقدار ...» ، أو يقول : «إنّ الباقي قائم بما يكون المأمور به الواجد قائما به ، بتمامه أو بمقدار ...».

(٣) كما إذا شكّ في أنّ جواب السلام أثناء الصلاة شرط أو قاطع ، أو كما إذا دار الأمر بين كون الصلاة قصرا أو تماما فشكّ في أنّ الركعتين الأخيرتين جزء الصلاة أو قاطع الصلاة ، أو شكّ في أنّ الجهر بالقراءة في ظهر الجمعة واجب أو قاطع.

(٤) خلافا للشيخ الأعظم الأنصاريّ ، حيث حكم بالتخيير بينهما ، لكون المورد من موارد دوران الأمر بين المحذورين. فرائد الاصول ٢ : ٤٠٠ ـ ٤٠١.