درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۸۲: خبر واحد ۲۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

شیخ انصاری می‌گوید ما خبرهای واحد زیادی داریم و علم اجمالی داریم که در اینجا اجزاء نماز و... وجود دارد، بخاطر اینکه یقین کنیم به تکلیف عمل کرده‌ایم، به همه خبرهای واحد عمل می‌کنیم، این نظیر دو ظرف است که خوردن یکی واجب است، عقل می‌گوید از باب احتیاط هر دو را باید بخورد.

مصنف می‌گوید: این خبرهای واحد، بعضی از آنها، خبری است که خبرهای مشروط هستند، یعنی در کتب معتمد است و برخی به آنها عمل کرده است و کسی هم آنها را رد نکرده است، حال ما علم اجمالی داریم اجزاء نماز و... در این خبرها است و با این علم اجمالی، علم اجمالی کبیره از بین می‌رود.

۳

ترمیم حرف شیخ

با دو راه حرف شیخ درست می‌شود:

۱. علم اجمالی صغیر، به اندازه علم اجمالی کبیر نیست، مثلا معلوم بالاجمال در کبیر، صد تا از روایات، بیان اجزاء صلات را بیان می‌کند اما در علم اجمالی صغیر، ۵۰ روایت، بیان اجزاء می‌کند، پس علم اجمالی کبیر باقی است و احتیاط واجب است.

۲. ما علم اجمالی سومی داریم: علم اجمالی کبیره این است که در محدوده خبرهای واحد، برخی از اخبار هستند که اجزاء و... را بیان کرده‌اند، علم اجمالی صغیره این است که در بین خبرهای مشروط، اجزاء و... بیان شده است، علم اجمالی سوم این است که در غیر از خبرهای مشروط هم اجزاء صلات وجود دارد که من باید آنها را بیاورم.

پس حرف شیخ تایید می‌شود و باید احتیاط کرد نسبت به همه اخبار واحد.

۴

تطبیق ترمیم حرف شیخ

(تصحیح ایراد شیخ بر دلیل:) اللهمّ إلّا أن يمنع عن ذلك (انحلال علم اجمالی کبیر) وادّعي عدم الكفاية فيما (خبری که) علم بصدوره (خبر) أو اعتباره (من تلک الطائفة «خبرهای مشروط»)، أو ادّعي العلم بصدور أخبار أخر بين غيرها (تلک الطائفه) (غیر خبرهای مشروط)، فتأمّل (این حرفها ثبوتا خوب است اما دلیل ندارد).

۵

اشکال دوم بر وجه دوم

اشکال دوم: این دلیل، اخص از مدعی است، چون مدعی این است که خبر واحد حجت است و دلیل می‌گوید خبر واحد با سه شرط، حجت است.

۶

تطبیق اشکال دوم بر وجه دوم

وثانيا: بأنّ قضيّته (دلیل عقلی دوم) إنّما هو (قضیه) العمل بالأخبار المثبتة للجزئيّة أو الشرطيّة دون الأخبار النافية لهما.

۷

اشکال دیگر بر حرف صاحب وافیه

صاحب کفایه می‌گوید المفید لا یحصل و الحاصل لم یفید، ما به دنبال این هستیم ثابت کنیم خبر واحد حجت است و با آن تخصیص و تقیید بزنیم و اصل عملی را کنار بگذاریم اما با حرف فاضل تونی این کار را نمی‌توانیم کنیم.

مثلا یک عام گفت سوره در نماز واجب نیست یا بگوید سوره در هیچ نماز درست نیست، حال یک خبر واحد بگوید سوره در نماز واجب است و در مقام تعارض نمی‌توانیم بگوئیم این خبر واحد حجت است، چون فاضل تونی این حجیت را با احتیاط درست کرد و احتیاط اصل عملی است که در زمانی عمل می‌شود که دلیل اجتهادی در مقابلش نباشد. بله اگر در مقابل خبر واحد، عام یا مطلقی نباشد.

۸

تطبیق اشکال دیگر بر حرف صاحب وافیه

والأولى أن يورد عليه (دلیل عقلی دوم): بأنّ قضيّته (دلیل عقلی دوم) إنّما هو (قضیه) الاحتياط بالأخبار المثبتة [للجزئيّة أو الشرطيّة] فيما لم تقم حجّة معتبرة على نفيهما (جزئیت و شرطیت) من عموم دليل أو إطلاقه (دلیل)، لا الحجّيّة بحيث يخصّص (عموم) أو يقيّد (اطلاق) بالمثبت منها (اخبار)، أو (عطف بر یخصص است) يعمل بالنافي في قبال حجّة على الثبوت و (این واو اضافه است) لو كان (حجیت بر ثبوت) أصلا، كما لا يخفى.

الاحتياط (١) أو العمل بكلّ ما ظنّ صدوره (٢) ممّا دلّ على جزئيّة شيء أو شرطيّته (٣).

قلت : يمكن أن يقال : إنّ العلم الإجماليّ وإن كان حاصلا بين جميع الأخبار ، إلّا أنّ العلم بوجود الأخبار الصادرة عنهم عليهم‌السلام بقدر الكفاية بين تلك الطائفة ، أو العلم باعتبار طائفة كذلك (٤) بينها يوجب انحلال ذاك العلم الإجماليّ وصيرورة غيرها (٥) خارجة (٦) عن طرف العلم ـ كما مرّت إليه الإشارة في تقريب الوجه الأوّل ـ. اللهمّ إلّا أن يمنع عن ذلك (٧) وادّعي عدم الكفاية فيما علم بصدوره أو اعتباره ، أو ادّعي العلم بصدور أخبار أخر بين غيرها ، فتأمّل.

وثانيا : بأنّ قضيّته إنّما هو العمل بالأخبار المثبتة للجزئيّة أو الشرطيّة دون الأخبار النافية لهما.

والأولى أن يورد عليه : بأنّ قضيّته إنّما هو الاحتياط بالأخبار المثبتة (٨) [للجزئيّة أو الشرطيّة] (٩) فيما لم تقم حجّة معتبرة على نفيهما من عموم دليل أو إطلاقه ، لا الحجّيّة بحيث يخصّص أو يقيّد بالمثبت منها ، أو يعمل بالنافي في قبال

__________________

(١) بأن يعمل بكلّ خبر دلّ على جزئيّة شيء أو شرطيّته.

(٢) أي : أو العمل بكلّ خبر ظنّ صدوره.

(٣) وفي بعض النسخ : «إمّا الاحتياط أو العمل بكلّ ما دلّ على جزئيّة شيء أو شرطيّته». وفي فرائد الاصول هكذا : «إمّا الاحتياط والعمل بكلّ خبر دلّ على جزئيّة شيء أو شرطيّته ، وإمّا العمل بكلّ خبر ظنّ صدوره ممّا دلّ على الجزئيّة أو الشرطيّة».

(٤) أي : بقدر الكفاية.

(٥) أي : غير تلك الطائفة الّتي يعلم باعتبارها.

(٦) وفي بعض النسخ : «غيره خارجا» ، وفي بعض آخر : «غير خارجة». والصحيح ما أثبتناه.

(٧) أي : من انحلال العلم الإجماليّ.

(٨) هكذا في النسخ. والصحيح أن يقول : «إنّما هو الاحتياط بالعمل بالأخبار المثبتة» ، أو يقول : «إنّما هو العمل بالأخبار المثبتة».

(٩) ما بين المعقوفتين ليس في النسخ. وإنّما زدناه بلحاظ قوله : «نفيهما» ، فإنّ ضميره قطع النظر عمّا زدناه بين المعقوفتين ضمير بلا مرجع.

حجّة على الثبوت ولو كان أصلا ، كما لا يخفى (١).

[الوجه الثالث : ما أفاده صاحب هداية المسترشدين]

ثالثها : ما أفاده بعض المحقّقين (٢) بما ملخّصه : «أنّا نعلم بكوننا مكلّفين بالرجوع إلى الكتاب والسنّة إلى يوم القيامة ، فإن تمكّنّا من الرجوع إليهما على نحو يحصل العلم بالحكم أو ما بحكمه ، فلا بدّ من الرجوع إليهما كذلك ، وإلّا فلا محيص عن الرجوع على نحو يحصل الظنّ به في الخروج عن عهدة هذا التكليف ، فلو لم يتمكّن من القطع بالصدور أو الاعتبار فلا بدّ من التنزّل إلى الظنّ بأحدهما» (٣).

وفيه : أنّ قضيّة بقاء التكليف فعلا بالرجوع إلى الأخبار الحاكية للسنّة ـ كما صرّح بأنّها المراد منها في ذيل كلامه «زيد في علوّ مقامه» ـ إنّما هي الاقتصار (٤)

__________________

(١) توضيح ما أفاده : أنّ الأولى في الإيراد على هذا الوجه أن نقول : إنّ مقتضى هذا الوجه هو وجوب العمل بكلّ خبر دلّ على جزئيّة شيء أو شرطيّته من باب الاحتياط إذا لم يقم على نفي جزئيّة ذلك الشيء أو نفي شرطيّته دليل معتبر من عموم أو إطلاق. فإذا دلّ عموم دليل أو إطلاقه على نفيهما لا يجب العمل بتلك الأخبار المثبتة لجزئيّته أو شرطيّته ، كما لا يجوز العمل بالخبر النافي لهما إذا كان في قباله دليل على الجزئيّة أو الشرطيّة ، ولو كان ذلك الدليل أصلا عمليّا.

نعم ، لو كان مقتضى هذا الوجه حجّيّة الأخبار المثبتة للجزئيّة أو الشرطيّة وجب العمل بها ولو دلّ عموم دليل أو إطلاقه على نفيهما ، بل يخصّص العموم أو يقيّد الإطلاق النافي بالأخبار المثبتة. كما يعمل ـ حينئذ ـ بالأخبار النافية لهما في قبال ما دلّ على ثبوتهما لو كان ذاك الدليل أصلا عمليّا.

والحاصل : أنّ ما يدلّ عليه هذا الدليل ـ وهو لزوم العمل بالأخبار المثبتة من باب الاحتياط ـ غير ما هو المدّعى في المقام ـ من حجّيّة الأخبار الواجدة للشرطين المذكورين ـ.

(٢) وهو المحقّق الشيخ محمّد تقيّ الاصفهانيّ صاحب الحاشية على المعالم (هداية المسترشدين).

(٣) راجع هداية المسترشدين : ٣٩٧.

(٤) وفي بعض النسخ : «إنّما هو الاقتصار ...». والصحيح ما أثبتناه.