درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۷۴: خبر واحد ۱۵

 
۱

خطبه

۲

تطبیق آیه اذن

ومنها (آیات): آية الاذن، ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾.

۳

تقریب آیه اذن

در این آیه خداوند، رسول اکرم را مدح می‌کند که مومنین را تصدیق می‌کند و حسن تصدیق، حجت بودن است و الا نه تنها تصدیق پیامبر حسن نیست بلکه جایز نیست.

۴

تطبیق تقریب آیه اذن

(کیفیت استدلال: حسن تصدیق مومن به واسطه پیامبر لازمه‌اش حجیت خبر مومن است) فإنّه تبارك وتعالى مدح نبيّه (خداوند) بأنّه (پیامبر) يصدّق المؤمنين وقرنه (تصدیق مومنین را) بتصديقه (الله) تعالى.

۵

اشکال اول

اشکال اول: این آیه ربطی به خبر واحد ندارد، چون آیه می‌گوید پیامبر اول قطع به راست بودن پیدا می‌کرده و بعد قبول می‌کرده (این بخاطر کلمه اذن است که به معنای سریع القطع است)، در حالی که در خبر واحد اینگونه نیست که قطع حاصل شود.

استاد: سریع القطع بودن با ریاست عامه بر مسلمین نمی‌سازد.

۶

تطبیق اشکال اول

وفيه (استدلال به آیه): أوّلا: أنّه إنّما مدحه (پیامبر را) بأنّه (پیامبر) اذن، وهو (اذن) سريع القطع (عنایه، ج ۳، ص ۲۳۲)، لا (عطف بر اذن است) الآخذ بقول الغير تعبّدا (و لو بدون علم).

۷

اشکال دوم

اشکال دوم: اگر خبر واحد حجت شد، معنایش این است که باید تمام آثار آن را بار کنید، مثلا زید خبر می‌دهد که بکر شرب خمر کرده است، اگر خبر واحد حجت است، باید به این حد زده شود و شهادتش قبول نیست و...، اما آیه می‌گوید تصدیق مومن فی الجمله خوب است و معنایش این است که همه آثار بار نشود و برخی از آثار بار می‌شود و دیگر ربطی به خبر واحد ندارد، توضیح اینکه اگر آیه بگوید تصدیق پیامبر به این است که همه آثار را بار کند، در این صورت رسول خدا فقط برای مخبر، اذن خیر است و اگر آثار را فی الجمله بار کند، برای همه خیر می‌باشد.

شاهد اول این حرف شان نزول است که فردی پشت سر رسول خدا سخن چنین می‌کرد، حضرت گفتند چرا این کار ار می‌کنی، مرد گفت من این کار را نکردم، حضرت قبول کردند و معنای این قبول فی الجمله است و الا وقتی جبرئیل خبر داد که این سخن چینی می‌کند، حضرت باید حد می‌زدند. پس معلوم است حضرت فی الجمله و ظاهرا حرف سخن چین را قبول کرده‌اند.

بعد ایشان دو شاهد دیگر هم ذکر می‌کنند.

۸

تطبیق اشکال دوم

وثانيا: أنّه إنّما المراد بتصديقه (پیامبر) للمؤمنين هو (مراد) ترتيب خصوص الآثار الّتي تنفعهم (مومنین را) ولا تضرّ غيرهم، لا (عطف بر ترتیب خصوص است) للتصديق بترتيب جميع الآثار، كما هو (تصدیق بترتیب جمیع آثار) المطلوب (غرض) في باب حجّيّة الخبر. ويظهر ذلك (مراد از تصدیق ترتیب آثار نافعه است نه مضره) من تصديقه (نبی) للنمّام بأنّه (نمام) ما نمّه (نمام سخن چینی نکرده است) وتصديقه (نبی) لله تعالى بأنّه (نمام) نمّه. كما هو (مترتب کردن آثار نافعه نه مضره) المراد من التصديق في قوله عليه‌السلام: «فصدّقه (اخ را) وكذّبهم (پنجاه نفر را)» حيث قال ـ على ما في الخبر ـ : «يا محمّد! كذّب سمعك وبصرك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسامة (مرد قسم خور) أنّه قال قولا وقال: لم أقله، فصدّقه وكذّبهم»، فيكون مراده (امام) تصديقه (اخ) بما ينفعه (اخر را) ولا يضرّهم (پنجاه نفر را)، وتكذيبَهم (پنجاه نفر) فيما (آثاری که) يضرّه (اخ را) ولا ينفعهم (پنجاه نفر را)، وإلّا (اگر مراد از تصدیق، جمیع آثار باشد، باید اخذ تکذیب می‌شد) فكيف يحكم بتصديق الواحد وتكذيب خمسين! وهكذا المراد (که مراد از تصدیق، ترتیب بعضی از آثار است) بتصديق المؤمنين في قصّة إسماعيل (که پول‌ها را داد به شخصی که کار کند و پولها را نداد و بعد گفت به من گفته بودند شارب خمر است، حضرت گفتند کاش تصدیق می‌کردید، یعنی پول را نمی‌دادی نه اینکه حد هم می‌زدی)، فتأمّل جيّدا.

بالقبول تعبّدا ، وإمكان أن تكون حرمة الكتمان لأجل وضوح الحقّ بسبب كثرة من أفشاه وبيّنه ، لئلّا يكون للناس على الله حجّة ، بل كان له عليهم الحجّة البالغة.

[الدليل الرابع : آية السؤال]

ومنها : آية السؤال عن أهل الذكر ، ﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(١).

وتقريب الاستدلال بها ما في آية الكتمان (٢).

وفيه : أنّ الظاهر منها إيجاب السؤال لتحصيل العلم ، لا للتعبّد بالجواب.

وقد اورد عليها : بأنّه لو سلّم دلالتها على التعبّد بما أجاب أهل الذكر ، فلا دلالة لها على التعبّد بما يروي الراوي ، فإنّه بما هو راو لا يكون من أهل الذكر والعلم ، فالمناسب إنّما هو الاستدلال بها على حجّيّة الفتوى لا الرواية (٣).

وفيه : أنّ كثيرا من الرواة يصدق عليهم أنّهم أهل الذكر والاطّلاع على رأي الإمام ، كزرارة ومحمّد بن مسلم ومثلهما ، ويصدق على السؤال عنهم أنّه السؤال عن أهل الذكر والعلم ولو كان السائل من أضرابهم (٤) ؛ فإذا وجب قبول روايتهم في مقام الجواب ـ بمقتضى هذه الآية ـ وجب قبول روايتهم ورواية غيرهم من العدول مطلقا ، لعدم الفصل جزما في وجوب القبول بين المبتدأ والمسبوق بالسؤال ، ولا بين أضراب زرارة وغيرهم ممّن لا يكون من أهل الذكر ، وإنّما يروي ما سمعه أو رآه ، فافهم.

[الدليل الخامس : آية الاذن]

ومنها : آية الاذن ، ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ

__________________

(١) النحل / : ٤٣ ، الأنبياء / ٧.

(٢) وهو دعوى الملازمة بين وجوب السؤال ووجوب القبول ، وإلّا يلزم لغويّة وجوب السؤال ، فالآية تدلّ على وجوب القبول.

(٣) هذا الإيراد ذكره الشيخ الأعظم الأنصاريّ في فرائد الاصول ١ : ٢٨٧.

(٤) كهشام بن الحكم وأبان بن تغلب.

لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ (١). فإنّه تبارك وتعالى مدح نبيّه بأنّه يصدّق المؤمنين وقرنه بتصديقه تعالى.

وفيه : أوّلا : أنّه إنّما مدحه بأنّه اذن ، وهو (٢) سريع القطع ، لا الآخذ بقول الغير تعبّدا.

وثانيا : أنّه إنّما المراد بتصديقه للمؤمنين هو ترتيب خصوص الآثار الّتي تنفعهم ولا تضرّ غيرهم ، لا للتصديق بترتيب جميع الآثار ، كما هو المطلوب في باب حجّيّة الخبر. ويظهر ذلك من تصديقه للنمّام بأنّه ما نمّه وتصديقه لله تعالى (٣) بأنّه نمّه (٤). كما هو المراد من التصديق في قوله عليه‌السلام : «فصدّقه وكذّبهم» حيث قال ـ على ما في الخبر ـ : «يا أبا محمّد! كذّب سمعك وبصرك عن أخيك ، فإن شهد عندك خمسون قسامة أنّه قال قولا وقال : لم أقله ، فصدّقه وكذّبهم» (٥) ، فيكون مراده تصديقه بما ينفعه ولا يضرّهم ، وتكذيبهم فيما يضرّه ولا ينفعهم ، وإلّا فكيف يحكم بتصديق الواحد وتكذيب خمسين! وهكذا المراد بتصديق المؤمنين في قصّة إسماعيل (٦) ، فتأمّل جيّدا.

__________________

(١) التوبة / ٦١.

(٢) أي : الاذن.

(٣) وفي بعض النسخ : «وله تعالى».

(٤) أي : ويظهر ذلك من أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله صدّق النمّام بأنّه لم ينم عليه ، وأخبره الله تعالى بأنّه نمّ عليه.

وهذا إشارة إلى ما أورده القميّ في تفسيره على سبب نزول الآية. راجع تفسير القميّ ١ : ٣٠٠.

(٥) هذا مفاد الرواية. وراجع نصّ الرواية في الكافي ٨ : ١٤٧.

(٦) عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، قال : كانت لإسماعيل بن أبي عبد الله عليه‌السلام دنانير ، وأراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن ، فقال إسماعيل : يا أبت! إنّ فلانا يريد الخروج إلى اليمن وعندي كذا وكذا دينار ، أفترى أن أدفعها إليه يبتاع لي بها بضاعة من اليمن؟ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : «يا بنيّ! أما بلغك أنّه يشرب الخمر؟» فقال إسماعيل : هكذا يقول الناس. فقال عليه‌السلام : «يا بنيّ! لا تفعل». فعصى إسماعيل أباه ودفع إليه دنانيره فاستهلكها ولم يأته بشيء منها ، فخرج إسماعيل وقضى أنّ أبا عبد الله عليه‌السلام حجّ ، وحجّ إسماعيل تلك السنة ، فجعل يطوف بالبيت ويقول : «اللهم أجرني واخلف عليّ» ، فلحقه أبو عبد الله عليه‌السلام فهمزه بيده من خلفه وقال له : «مه ، يا بني ، فلا والله مالك على الله هذا ، ولا لك أن يأجرك ولا يخلف