درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۳۰: قطع ۴

 
۱

خطبه

۲

بحث کلامی متجری و منقاد

قطع دو صورت دارد:

۱. گاهی قطع مطابق با واقع است، اگر مطابق با واقع بود، مکلف دو صورت دارد:

الف: گاهی مکلف موافقت با قطع می‌کند، در این صورت مطیع و مستحق ثواب است.

مثلا من قطع دارم که شرب تتن حرام است و با آن موافقت می‌کنیم که اینجا مطیع هستم و مستحق ثواب یا اینکه قطع دارم دعا عند رویت الهلال واجب است، در اینجا من مطمیع هستم و مستحق ثواب هستم.

ب: گاهی مکلف مخالفت با قطع می‌کند، در این صورت عاصی و مستحق عقاب است.

مثلا من قطع دارم شرب تتن حرام است و با آن مخالفت می‌کنم، من عاصی و مستحق عقاب هستم.

۲. گاهی قطع مخالف با واقع است، اگر قطع مخالف با واقع بود، مکلف دو صورت دارد:

الف: گاهی مکلف موافقت با قطع می‌کند، در این صورت منقاد است.

مثلا من قطع دارم که شرب تتن حرام است و با آن موافقت می‌کنم و در واقع حرام نبوده است، من منقاد هستم.

ب: گاهی مکلف مخالفت با قطع می‌کند، در این صورت متجری است.

گاهی من قطع دارم که شرب تتن حرام است و با آن مخالفت می‌کنم و در واقع حرام نبوده است، من متجری هستم.

درباره متجری، و منقاد، سه بحث وجود دارد:

۱. بحث کلامی: آیا متجری مستحق عقاب است یا خیر و آیا منقاد مستحق ثواب است یا خیر؟

جواب: عقیده مصنف این است که متجری مستحق عقاب و منقاد مستحق ثواب است بدلیل وجدان (زمانی که ما به وجدان خود مراجعه می‌کنیم، می‌بینیم بین متجری و عاصی و همچنین بین منقاد و مطیع، تفاوتی وجود ندارد).

نکته: مکلفی که سوء سریره دارد، دو صورت دارد:

الف: گاهی عزم بر مخالفت عملا ندارد، در این صورت فقط مستحق مذمت دنیوی است.

ب: گاهی عزم بر مخالفت عملا دارد، در این صورت مستحق مذمت دنیوی و اخروی است (عقاب در قبال عزم و قصد او است).

و مکلفی که حسن سریره دارد، دو صورت دارد:

الف: گاهی عزم بر موافقت عملا دارد، در این صورت فقط مستحق مدح دنیوی و ثواب اخروی است (ثواب در مقابل عزم و قصد است).

ب: گاهی عزم بر موفقت عملا مدارد، در این صورت مستحق مدح دنیوی است.

۳

بحث فقهی و اصولی متجری و منقاد

۲. بحث اصولی: آیا فعل متجری به و فعل منقاد به بر حکم خود از حیث حسن و قبح باقی هستند یا خیر؟

۳. بحث فقهی: آیا فعل مجتری به و فعل منقاد به بر حکم خود از حیث حرمت و وجوب و غیر این دو باقی است یا خیر؟ مثلا یک قیدی است که در واقع واجب است اما من عقیده دارم حرام است و انجام نمی‌دهم، آیا این قطع من باعث می‌شود که این فعل حرام شود یا خیر؟

عقیده مصنف در بحث دوم و سوم این است که فعل متجری به و منقاد به بر حکم خود باقی است.

۴

تطبیق بحث کلامی متجری و منقاد

الأمر الثاني

[التجرّي والانقياد]

قد عرفت أنّه لا شبهة في أنّ القطع يوجب استحقاق العقوبة على المخالفة (با قطع) والمثوبة على الموافقة (با قطع) في صورة الإصابة. فهل يوجب (قطع) استحقاقها (عقوبت را) في صورة عدم الإصابة (با واقع) على التجرّي بمخالفته (قطع)، واستحقاق المثوبة على الانقياد بموافقته (قطع)، أو لا يوجب شيئا (عقوبت و مثوبت)؟

[المختار من حكم التجرّي]

الحقّ أنّه يوجبه (استحقاق را)، لشهادة الوجدان بصحّة مؤاخذته (متجری) وذمّه (متجری) على تجرّيه وهتك حرمته (حرمت خود) لمولاه، وخروجه (متجری) عن رسوم عبوديّته، وكونه (متجری) بصدد الطغيان، وعزمه (متجری) على العصيان، وصحّة مثوبته (منقاد) ومدحه (منقاد) على إقامته (منقاد) بما هو قضيّة عبوديّته (منقاد) من العزم على موافقته (مولا)، والبناء على إطاعته (مولا)، (نکته:) وإن قلنا (مصباح، ج ۲، ص ۱۳۱) بأنّه لا يستحقّ مؤاخذة أو مثوبة ـ ما لم يعزم (عملا) على المخالفة أو الموافقة ـ بمجرّد (متعلق به لا یستحق است) سوء سريرته (قاطع) أو حسنها (سریره قاطع) وإن كان (قاطع) مستحقّا للذمّ أو المدح بما (ما مصدریه است و باء سببیت است) يستتبعانه (سوء و حسن سریره، استحقاق را)، كسائر الصفات والأخلاق الذميمة أو الحسنة.

وبالجملة: ما دامت فيه (قاطع) صفة كامنة (در باطن رسوخ کرده است اما به مرحله عمل نرسیده است) لا يستحقّ بها (صفت کامنه) إلّا مدحا أو لوما، وإنّما يستحقّ (قاطع) الجزاء بالمثوبة أو العقوبة ـ مضافا إلى أحدهما (مدح و ذم) ـ إذا صار (مکلف) بصدد الجري على طبقها (صفت کامنه)، والعمل على وفقها (صفت کامنه)، وجزم وعزم. وذلك (عدم صحت مواخذه به مجرد سوء سریره) لعدم صحّة مؤاخذته (قاطع) بمجرّد سوء سريرته (قاطع) من دون ذلك (عزم) وحسنها (مواخذه) معه (عزم)، كما يشهد به (عدم صحته...) مراجعة الوجدان الحاكم بالاستقلال في مثل باب الإطاعة والعصيان، و (عطف بر باب است) ما يستتبعان من استحقاق النيران أو الجنان.

۵

تطبیق بحث اصولی و فقهی متجری و منقاد

ولكن ذلك (عدم صحت مواخذه مگر با عزم) مع بقاء الفعل المتجرّى به أو المنقاد به على ما (فعل) هو عليه من الحسن أو القبح (بحث اصولی)، والوجوب أو الحرمة واقعا (بحث فقهی)، بلا حدوث تفاوت فيه بسبب تعلّق القطع بغير ما هو (فعل) عليه («ما») (بیان «ما»:) من الحكم والصفة، ولا تُغيَّر (فعل) جهة حسنه (فعل را) أو قبحه (فعل را) بجهته (قطع) أصلا،

ثمّ لا يذهب عليك : أنّ التكليف ما لم يبلغ مرتبة البعث والزجر لم يصر فعليّا ، وما لم يصر فعليّا لم يكد يبلغ مرتبة التنجّز واستحقاق العقوبة على المخالفة ، وإن كان ربما توجب موافقته استحقاق المثوبة. وذلك لأنّ الحكم ما لم يبلغ تلك المرتبة لم يكن حقيقة بأمر ولا نهي ، ولا مخالفته عن عمد بعصيان ، بل كان ممّا سكت الله عنه ، كما في الخبر (١) ، فلاحظ وتدبّر.

نعم ، في كونه بهذه المرتبة (٢) موردا للوظائف المقرّرة شرعا للجاهل إشكال لزوم اجتماع الضدّين أو المثلين ، على ما يأتي تفصيله إن شاء الله تعالى مع ما هو التحقيق في دفعه ، في التوفيق بين الحكم الواقعيّ والظاهريّ (٣) ، فانتظر.

الأمر الثاني

[التجرّي والانقياد] (٤)

قد عرفت أنّه لا شبهة في أنّ القطع يوجب استحقاق العقوبة على المخالفة والمثوبة على الموافقة في صورة الإصابة. فهل يوجب استحقاقها (٥) في صورة

__________________

(١) روي عن مولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام : «إنّ الله حدّ حدودا فلا تعتدوها ، وفرض فرائض فلا تنقصوها ، وسكت عن أشياء لم يسكت عنها نسيانا فلا تكلّفوها ، رحمة من الله لكم فاقبلوها». الوسائل ١٨ : ١٢٩ ، الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٦١.

(٢) أي : في كون الحكم بالمرتبة الفعليّة ...

(٣) يأتي في الصفحة : ٢٨٥ ـ ٢٨٧ من هذا الجزء.

(٤) التجرّي من الجرأة بمعنى الإقدام على الشيء ، أو من الجري بمعنى القصد إلى الشيء.

والانقياد مطاوع قاد ، ومعناه : الخضوع. لسان العرب ١ : ٤٤ و ٢ : ٢٣٨.

والمراد من التجرّي في المقام هو المخالفة الاعتقاديّة ، كما أنّ المراد من الانقياد هو الموافقة الاعتقاديّة. وبتعبير أوضح : أنّ المراد من التجرّي في المقام هو مخالفة المكلّف لما اعتقد به من الحكم الإلزاميّ ولم يكن مصادفا للواقع ، كما إذا شرب المائع الّذي قطع بخمريّته فخالف أمر مولاه ثمّ تبيّن أنّ ذلك المائع ماء. والمراد من الانقياد هو موافقته لما اعتقد به من الحكم ولم يكن مصادفا للواقع.

(٥) أي : استحقاق العقوبة.

عدم الإصابة على التجرّي بمخالفته ، واستحقاق المثوبة على الانقياد بموافقته ، أو لا يوجب شيئا؟ (١)

[المختار من حكم التجرّي]

الحقّ أنّه يوجبه (٢) ، لشهادة الوجدان بصحّة مؤاخذته وذمّه على تجرّيه وهتك

__________________

(١) لا يخفى : أنّه لا بدّ في تحرير محلّ النزاع من بيان امور :

الأمر الأوّل : أنّ موضوع البحث لا يختصّ بصورة القطع ، بل يعمّ جميع الأمارات المعتبرة والاصول العمليّة ، بل بعض صور احتمال التكليف كما في مورد العلم الإجماليّ بالتكليف والشبهة البدويّة قبل الفحص. والجامع بين الجميع هو مخالفة ما يمكن للمولى أن يحتجّ به على عبده.

فذكر القطع ليس لاختصاص البحث به ، بل إنّما هو لكونه أظهر ما يحتجّ به المولى على عبده.

الأمر الثاني : أنّه ليس محلّ الكلام ما إذا كان موضوع الحكم نفس القطع أو الظنّ أو الاحتمال ، ضرورة أنّه إذا أخذ القطع أو الظنّ أو الاحتمال في موضوع الحكم يكون الحكم ثابتا واقعا ، ولا مجال للتجرّي هنا. فيختصّ البحث بالقطع الطريقيّ والظنّ والاحتمال غير المأخوذين في موضوع الحكم.

الأمر الثالث : أنّ مسألة التجرّي هل هي من المسائل الاصوليّة أو من المسائل الفقهيّة أو من المسائل الكلاميّة؟

والتحقيق : أنّ مسألة التجرّي والانقياد ذو جهات متعدّدة. فتارة يبحث عن حرمة الفعل المتجرّى به وعدمها ، وعليه تكون من المسائل الفقهيّة ؛ واخرى يبحث عن أنّه هل يكون مقتضى الإطلاقات المتكفّلة لثبوت الأحكام للعناوين الواقعيّة شمول الحكم لمقطوع العنوان ولو لم يكن مصادفا للواقع أو لا يكون مقتضاها ذلك؟ وعليه تكون من المسائل الاصوليّة ، فإنّها تكون نظير البحث عن أنّ مقتضى إطلاق الجملة الشرطيّة ثبوت المفهوم أو عدمه ؛ وثالثة يبحث عن استحقاق المتجرّي للعقاب والمنقد للثواب ، وعليه تكون من المسائل الكلاميّة.

وظاهر كلام المصنّف رحمه‌الله في المقام هو الأخير.

والحاصل : أنّ المبحوث عنه في المقام أنّ فعل الشيء ـ معتقدا بأنّه حرام ـ وتركه ـ معتقدا بأنّه واجب ـ هل يوجب استحقاق العقوبة ولو تبيّن عدم حرمة ما اعتقد بحرمته وعدم وجوب ما اعتقد بوجوبه ، أو لا يوجب ذلك؟ وكذا فعل الشيء ـ معتقدا بأنّه مطلوب المولى ـ وتركه ـ معتقدا بأنّه مبغوضه ـ هل يوجب استحقاق المثوبة ولو كشف عدم مطلوبيّته أو عدم مبغوضيّته ، أو لا يوجب؟

(٢) لا يخفى : أنّ الأقوال في مسألة التجرّي كثيرة ، ولا بأس بالإشارة إلى بعضها : ـ

حرمته لمولاه (١) ، وخروجه عن رسوم عبوديّته ، وكونه بصدد الطغيان ، وعزمه على العصيان ، وصحّة مثوبته ومدحه على إقامته بما هو (٢) قضيّة عبوديّته من العزم على موافقته ، والبناء على إطاعته ، وإن

__________________

ـ الأوّل : أنّ التجرّي لا يقتضي سوى الكشف عن سوء سريرة الفاعل وخبث باطنه الّذي لا يترتّب عليه إلّا الذمّ كما في سائر الصفات المذمومة. وأمّا العمل المتجرّى به فيبقي على ما هو عليه من الحكم أو الصفة قبل تعلّق القطع به. وهذا ما ذهب إليه الشيخ الأعظم الأنصاريّ في فرائد الاصول ١ : ٣٩ ـ ٤٠.

الثانى : أنّ التجرّي يقتضي القبح الفاعليّ ـ أي يقتضي كون الفعل من حيث صدوره من هذا الفاعل قبيحا ـ دون الفعليّ ، بل الفعل يبقى من حيث ذاته على ما هو عليه من المحبوبيّة أو المبغوضيّة. وهذا ما اختاره المصنّف رحمه‌الله في المقام.

الثالث : أنّ التجرّي يوجب كون الفعل المتجرّي به قبيحا ومعاقبا عليه من جهة انطباق عنوان الطغيان عليه ، مع بقاء ذات العمل على ما هو عليه في الواقع. فيقتضي التجرّي قبح الفعل فعلا. وهذا ما ارتضاه المحقّق العراقيّ في نهاية الأفكار ٣ : ٣٠.

وفي المقام أقوال أخر لا يهمّ التعرّض لها.

ثمرة النزاع :

وتظهر الثمرة فيما لو قامت أمارة معتبرة على حرمة شيء ـ كما لو قامت الأمارة على حرمة صوم في يوم كذا ـ وأراد المتجرّي الإتيان بهذا العمل برجاء مطلوبيّته واقعا.

فبناء على ما ذهب إليه الشيخ الأنصاريّ لا قبح في العمل المتجرّى به ، وإنّما الذمّ على الصفة الكامنة في النفس ، فلا مانع من الإتيان بهذا العمل برجاء مطلوبيّته ، لأنّه صالح للمقرّبيّة في نفسه ، وخبث السريرة لا ينافي التقرّب به ، فيصحّ العمل.

وأمّا بناء على ما ذهب إليه المصنّف رحمه‌الله فنفس الفعل وإن كان صالحا للمقرّبيّة في نفسه ، لعدم كونه قبيحا ، إلّا أنّه يعتبر في المقرّبيّة ـ مضافا إلى صلاحيّة الفعل للمقرّبيّة في نفسه ـ عدم اشتمال الفعل على القبح الفاعليّ. وعليه لا يصلح هذا الفعل للمقرّبيّة ، لقبح جهة صدوره ، فلا يصحّ هذا الفعل.

وأمّا بناء على ما ذهب إليه المحقّق العراقيّ فلا يمكن الإتيان بهذا العمل برجاء مطلوبيّته في الواقع ، لأنّه قبيح فعلا ، فلا يصلح للمقرّبيّة.

(١) هكذا في بعض النسخ. وفي بعض آخر هكذا : «وهتك حرمته». والصحيح أن يقول : «وهتكه لحرمة مولاه».

(٢) هكذا في النسخ. والصحيح أن يقول : «على قيامه بما هو ...».

قلنا (١) بأنّه لا يستحقّ مؤاخذة أو مثوبة ـ ما لم يعزم على المخالفة أو الموافقة ـ بمجرّد سوء سريرته أو حسنها وإن كان مستحقّا للذمّ (٢) أو المدح بما يستتبعانه ، كسائر الصفات والأخلاق الذميمة أو الحسنة.

وبالجملة : ما دامت فيه صفة كامنة لا يستحقّ بها إلّا مدحا أو لوما ، وإنّما يستحقّ الجزاء بالمثوبة أو العقوبة ـ مضافا إلى أحدهما (٣) ـ إذا صار بصدد الجري على طبقها ، والعمل على وفقها ، وجزم وعزم. وذلك لعدم صحّة مؤاخذته بمجرّد سوء سريرته من دون ذلك (٤) وحسنها معه (٥) ، كما يشهد به مراجعة الوجدان الحاكم بالاستقلال في مثل باب الإطاعة والعصيان ، وما يستتبعان من استحقاق النيران أو الجنان.

[عدم تغيّر الواقع في القطع بخلافه]

ولكن ذلك (٦) مع بقاء الفعل المتجرّى به أو المنقاد به (٧) على ما هو عليه من الحسن أو القبح ، والوجوب أو الحرمة واقعا ، بلا حدوث تفاوت فيه بسبب تعلّق القطع بغير ما هو عليه من الحكم والصفة ، ولا تغيّر جهة حسنه أو قبحه بجهته أصلا (٨) ، ضرورة أنّ القطع بالحسن أو القبح لا يكون من الوجوه والاعتبارات الّتي

__________________

(١) تعريض بالشيخ الأنصاريّ رحمه‌الله.

(٢) وفي بعض النسخ : «للّوم». وما أثبتناه موافق لبعض آخر منها.

(٣) أي : الذمّ والمدح.

(٤) أي : من دون العزم.

(٥) أي : وحسن مؤاخذته مع العزم.

(٦) أي : صحّة المؤاخذة واستحقاق العقاب مع العزم.

(٧) وفي بعض النسخ : «المتجرّى أو المنقاد به».

(٨) أي : وبلا تغيّر جهة حسن الفعل المتجرّى به أو قبحه بجهة تعلّق القطع بغير ما عليه الفعل المتجرّى به من الحكم والصفة.

والأولى : أن يقول : «ولا تغيّر في حسنه أو قبحه بجهته أصلا». أي : وبلا حدوث تغيّر في حسنه أو قبحه بسبب تعلّق القطع بغير ما عليه الفعل.

والحاصل : أنّ القطع لا يكون مغيّرا لحسن الفعل أو قبحه ولا لوجوبه أو حرمته.