درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۲۱: مطلق و مقید ۸

 
۱

خطبه

۲

جزوه منظور از بودن متکلم در مقام بیان

توجه به سنه نکته باشد:

۱. اراده قدر متیقن خارجی + مطلق آوردن کلام و عدم نصب قرینه بر مراد = اخلال به غرض.

۲. مقدمات حکمت + ذکر مطلق و اراده مقید = اخلال به غرض

۳. عدم تمامیت مقدمات حکمت (جمیعا او بعضا) + ذکر مطلق و اراده مقید = عدم اخلال به غرض.

بیان بر دو نوع است:

۱. بیان مراد جدی و واقعی، مراد از بیان در قاعده قبح تاخیر بیان از وقت حاجت همین است.

۲. بیان قانونی: گاهی مولا در مقام جعل قانون است تا عبد عند الشک اگر حجت اقوی پیدا نکرد به آن قانون مراجعه کند، ای چه بسا این قانون مراد جدی و واقعی مولا نباشد به این بیان، بیان قانونی گویند.

با حفظ این نکته سوالی مطرح است که مراد از بیان در مقدمه اول از مقدمات حکمت چیست؟

جواب: در مسئله دو نظریه است:

۱. شیخ مراد از بیان، مراد جدی و واقعی است. طبق این نظریه اگر مقیدی بعدا پیدا شود، یکشف که مطلق در مقام بیان مراد جدی و واقعی نبوده است لذا مطلق ساقط می‌شود و تمسک به اطلاق در افراد مشکوکه صحیح نیست.

۲. مصنف: مراد بیان قانونی است، طبق این نظریه اگر مقیدی بعدا پیدا شد، لا یکشف که مطلق در مقام بیان نبوده است. لذا مطلق ساقط نمی‌شود و تمسک به اطلاق در افراد مشکوک صحیحه است.

۳

نکته

اگر نکره به معنای دوم بخواهد دلالت بر اطلاق کند، باید قرینه بر اطلاق وجود داشته است که بر دو نوع است:

۱. قرینه خاصه

۲. قرینه عامه

بنا بر عقیده صاحب کفایه نکره دو معنا داشت که معنای دوم طبیعت به قید وحدت، مثلا معنای رجل، ذاتٌ ثبت له الرجولیت است، یعنی یک نفر را بیاورد، حال اگر این نکره بخواهد دلالت بر اطلاق کند که بر همه افراد صادق باشد، نیاز به یک قرینه عامه مثل مقدمات حکمت یا قرینه خاصه وجود داشته باشد.

توضیح اینکه وقتی مولا می‌گوید جئنی برجل، صلاحیت دارد که مطلق باشد (مراد متکلم مطلقی باشد که قابلیت انطباق بر همه افراد باشد) و صلاحیت دارد که مضیق باشد (مراد متکلم رجل عادل باشد که انطباق بر برخی از افراد دارد)، در اینجا اگر بخواهد مطلق اراده شود، نیاز به قرینه عامه یا خاصه است. فلا تغفل، اطلاق نیاز به قرینه بر اطلاق نیست بلکه نیاز به عدم قرینه بر تقیید است.

۴

اصل در زمان شک در مقام بیان بودن متکلم

متکلم دو صورت دارد:

۱. گاهی برای مخاطبین احراز شده که در مقام بیان تمام المراد است. در این صورت بحثی نیست که مقدمه اول از مقدمات حکمت وجود دارد و به سراغ سایر قرائن می‌رود.

۲. گاهی برای مخاطبین احراز نشده که در مقام بیان تمام المراد است، در این صورت اصل این است که عقلاء می‌گویند متکلم در مقام بیان است.

پس نسبت به مقدمه اول از مقدمات حکمت دچار مشکل نیستیم و یا احراز می‌شود و یا با اصل ثابت می‌شود.

۵

انصراف و انواع آن

انصراف مطلق به بعض افراد یا بعض اصناف، پنج صورت دارد:

۱. گاهی منشا انصراف، ظهور است، یعنی اگر ذهن از مطلق به بعض اصناف یا بعض افراد رفته است، بخاطر ظهور است که منشاء آن کثرت استعمال است. مثلا می‌گویند اگر اجزاء ما لا یوکل لحمه روی لباسش باشد، نماز باطل است این انصراف به غیر انسان دارد و منشاء آن کثرت استعمال است.

۲. گاهی منشا انصراف، قدر متیقن بودن بعض اصناف یا بعض افراد است (مراد از قدر متیقن، قدر متیقنی است که در حکم قدر متیقن در مقام تخاطب است)، مثلا امام جماعت باید عادل باشد، این شامل عادل ولد الزنا و غیر ولد الزنا می‌شود، اما انصراف به عادل غیر ولد الزنا دارد چون قدر متیقن اینگونه است.

۳. گاهی انصراف، انصراف بدوی است، یعنی با دقت این انصراف از بین می‌رود، مثلا می‌گویند هتک حرمت به حرم حرام است که ذهن سریع سراغ حرم حضرت معصومه می‌رود و بعد از فکر می‌فهمد انصراف ندارد.

۴. گاهی انصراف، موجب اشتراک لفظی است، یعنی اینقدر انصراف برای بعض است که موجب می‌شود مشترک لفظی شود، مثلا کلمه صعید وضع برای مطلق وجه الارض شده است اما زیاد در تراب به کار رفته است به گونه این که مشترک لفظی شده است.

۵. گاهی انصراف، موجب نقل می‌شود، یعنی مطلق نقل به بعض پیدا می‌کند.

در اینجا بدوی، مضر به اطلاق نیست اما بقیه مضر به اطلاق است.

۶

تطبیق نکته

وقد انقدح بما ذكرنا (احتیاج اطلاق به مقدمات نکره) أنّ النكرة (نکره به معنای دوم) في دلالتها (نکره) على الشياع (شمول بدلی) والسريان أيضا (مثل اسم جنس) تحتاج (نکره) ـ فيما لا يكون هناك («ما») دلالة حال أو مقال (بر شیاع) ـ إلى مقدّمات الحكمة، فلا تغفل.

۷

تطبیق اصل در زمان شک در مقام بیان بودن متکلم

بقي شيء: [الأصل عند الشكّ في كون المتكلّم في مقام البيان]

وهو أنّه لا يبعد أن يكون الأصل فيما إذا شكّ في كون المتكلّم في مقام بيان تمام المراد هو (اصل) كونه (متکلم) بصدد بيانه. وذلك لما جرت عليه سيرة أهل المحاورات من التمسّك بالإطلاقات فيما إذا لم يكن هناك ما يوجب صرف وجهها (اطلاقات) إلى جهة خاصّة.

ولذا (بخاطر سیره) ترى أنّ المشهور لا يزالون يتمسّكون بها (اطلاقات) مع عدم إحراز كون مطلقها (اطلاقات) بصدد البيان، و (عطف بر عدم است) بُعد كونه لأجل ذهابهم إلى أنّها (اطلاقات) موضوعة للشياع والسريان، وإن كان ربما نسب ذلك (وضع) إليهم (مشهور). ولعلّ وجه النسبة (نسبت وضع به مشهور) ملاحظة أنّه لا وجه للتمسّك بها (اطلاقات) بدون الإحراز، و (عطف بر ملاحظه است) الغفلة عن وجهه (تمسک)، فتأمّل جيّدا.

۸

تطبیق انصراف و انواع آن

ثمّ إنّه قد انقدح بما عرفت ـ من توقّف حمل المطلق على الإطلاق فيما (موردی که) لم يكن هناك قرينة حاليّة أو مقاليّة (بر اطلاق) على قرينة الحكمة المتوقّفة على المقدّمات المذكورة ـ أنّه لا إطلاق له (مطلق) فيما كان له (مطلق) الانصراف إلى خصوص بعض الأفراد أو الأصناف، لظهوره (مطلق) فيه (بعض افراد)، أو كونه (بعض الافراد او الاصناف) متيقّنا منه (مطلق) ولو لم يكن ظاهرا فيه (بعض افراد) بخصوصه (بعض افراد) حسب اختلاف مراتب الانصراف؛ كما أنّه منها (مراتب انصراف) ما لا يوجب ذا ولا ذاك، بل يكون بدويّا زائلا بالتأمّل؛ كما أنّه منها (مراتب انصراف) ما يوجب الاشتراك، أو النقل.

جيّدا (١).

وقد انقدح بما ذكرنا أنّ النكرة في دلالتها على الشياع والسريان أيضا تحتاج ـ فيما لا يكون هناك دلالة حال أو مقال ـ إلى مقدّمات الحكمة (٢) ، فلا تغفل.

بقي شيء : [الأصل عند الشكّ في كون المتكلّم في مقام البيان]

وهو أنّه لا يبعد أن يكون الأصل فيما إذا شكّ في كون المتكلّم في مقام بيان تمام المراد هو كونه بصدد بيانه. وذلك لما جرت عليه سيرة أهل المحاورات من التمسّك بالإطلاقات فيما إذا لم يكن هناك ما يوجب صرف وجهها إلى جهة خاصّة (٣).

__________________

(١) وأورد المحقّق الأصفهانيّ على ما استشهد به المصنّف رحمه‌الله بأنّ المقيّد المنفصل إنّما يكشف عن عدم كون المتكلّم في مقام البيان من جهة القيد ، لا من سائر الجهات. وانكشاف عدم كونه في مقام البيان من جهة لا يلازم انكشاف عدم كونه في مقام البيان من سائر الجهات ، ولذا يمكن التمسّك بالإطلاق في سائر الجهات. نهاية الدراية ١ : ٦٧١.

(٢) وفي النسخ المخطوطة : «من مقدّمات الحكمة». والصحيح ما أثبتناه.

(٣) لا يخفى : أنّ للشكّ في كونه في مقام البيان صورتين :

الأولى : أن لا يحرز أنّه في مقام البيان من أيّ جهة من الجهات ، بل دار الأمر بين أن يكون في مقام البيان وأن يكون في مقام الإهمال من جميع الجهات ، كما إذا شكّ في قوله تعالى : ﴿أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ البقرة / ٢٧٥ ، هل يكون في مقام بيان أصل التشريع أو في مقام بيان تمام المراد؟

الثانية : أن يحرز أنّه في مقام البيان من جهة خاصّة ويشكّ في كونه في مقام البيان من جهة اخرى ، كما قال الله تعالى : ﴿فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ المائدة / ٤ ، ونعلم بإطلاقه من جهة أنّ حلّيّة أكله لا تحتاج إلى الذبح ، سواء كان إمساكه من الحلقوم أو من موضع آخر ، كان إلى القبلة أو إلى غيرها ؛ ولا نعلم أنّه في مقام البيان من جهة طهارة محلّ الإمساك أو نجاسته.

ظاهر كلام المصنّف رحمه‌الله ثبوت بناء العقلاء على حمل كلام المتكلّم على كونه في مقام البيان في كلتا الصورتين. وتبعه المحقّق العراقيّ على ما في نهاية الأفكار ٢ : ٥٧٧.

وخالفه السيّدان العلمان : الإمام الخمينيّ والمحقّق الخوئيّ ـ تبعا للمحقّق النائينيّ ـ ، بدعوى عدم قيام بناء العقلاء على حمل كلام المتكلّم على كونه في مقام البيان في الصورة الثانية. مناهج الوصول ٢ : ٣٢٨ ـ ٣٢٩ ، المحاضرات ٥ : ٣٦٨ ـ ٣٦٩ ، أجود التقريرات ١ : ٥٣١.

ولذا ترى أنّ المشهور لا يزالون يتمسّكون بها مع عدم إحراز كون مطلقها بصدد البيان ، وبعد (١) كونه (٢) لأجل ذهابهم إلى أنّها موضوعة للشياع والسريان ، وإن كان ربما نسب ذلك إليهم (٣). ولعلّ وجه النسبة ملاحظة أنّه لا وجه للتمسّك بها بدون الإحراز ، والغفلة عن وجهه ، فتأمّل جيّدا.

[الانصراف وأنواعه]

ثمّ إنّه قد انقدح بما عرفت ـ من توقّف حمل المطلق على الإطلاق فيما لم يكن هناك قرينة حاليّة أو مقاليّة على قرينة الحكمة المتوقّفة على المقدّمات المذكورة ـ أنّه لا إطلاق له فيما كان له الانصراف إلى خصوص بعض الأفراد أو الأصناف ، لظهوره فيه ، أو كونه (٤) متيقّنا منه ولو لم يكن ظاهرا فيه بخصوصه حسب اختلاف مراتب الانصراف ؛ كما أنّه منها(٥) ما لا يوجب ذا ولا ذاك ، بل يكون بدويّا زائلا بالتأمّل ؛ كما أنّه منها ما يوجب الاشتراك ، أو النقل (٦).

__________________

(١) أي : ومع بعد ...

(٢) أي : كون تمسّكهم بها.

(٣) راجع القوانين ١ : ٣٢١.

(٤) أي : كون بعض الأفراد أو الأوصاف.

(٥) أي : من مراتب الانصراف.

(٦) حاصل ما أفاده : أنّ للانصراف مراتب متفاوتة ـ شدّة وضعفا ـ :

الأولى : ما يوجب ظهور اللفظ في المنصرف إليه ، كانصراف لفظ «ما لا يؤكل لحمه» إلى غير الإنسان ، بحيث يوجب صيرورة لفظ «ما لا يؤكل لحمه» ظاهرا في غير الإنسان.

الثانية : ما يوجب تيقّن المنصرف إليه مع عدم كونه ظاهرا فيه بخصوصه ، كانصراف لفظ «الماء» إلى غير ماء الذاج والنفط.

الثالثة : ما لا يوجب الظهور ولا التيقّن ، بل يكون انصرافا بدويّا زائلا بالتأمّل ، كانصراف لفظ «الماء» إلى ماء الفرات إذا استعمل في الموضع القريب منه.

الرابعة : ما يوجب اشتراك اللفظ بين المعنى الحقيقيّ الإطلاقيّ وبين المعنى المنصرف إليه. وهذا الانصراف ناشئ عن غلبة استعمال المطلق في المنصرف إليه.

الخامسة : ما يوجب نقل اللفظ المطلق إلى المنصرف إليه. وهذا ناشئ عن مهجوريّة المعنى المطلق وغلبة استعمال اللفظ المطلق في المنصرف إليه.

ظاهر كلام المصنّف رحمه‌الله أنّ الانصراف يمنع عن التمسّك بالإطلاق بجميع مراتبه إلّا المرتبة الثالثة.