درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۰۰: عام و خاص ۱۸

 
۱

خطبه

۲

جزوه خطابات شفاهیه

بحث در این است که آیا خطابات شفاهیه (خطابات مقرون به ادات خطاب) شامل معدومین و غائبین می‌شود یا خیر؟

جواب در ضمن دو مرحله:

مرحله اول: در اینکه نزاع علماء در این مبحث در چیست، سه احتمال است:

الف: یحتمل نزاع در این باشد که تکلیفی که (بعث و زجر) از این خطابات استفاده می‌شود، آیا تعلق آن به غائبین و معدومین ممکن است یا خیر؟

ب: یحتمل نزاع در این باشد که آیا مخاطبه غائبین و معدومین با این خطابات ممکن است یا خیر؟

ج: یحتمل نزاع در این باشد که آیا الفاظ واقعه بعد از ادوات خطاب، شامل معدومین و غائبین می‌شود یا خیر؟

مرحله دوم: اما احتمال اول در نزاع: در اینکه مراد از تکلیف در احتمال اول چیست، دو احتمال است:

۱. یحتمل مراد از تکلیف، تکلیف فعلی باشد، اگر مراد این احتمال باشد، تعلق چنین تکلیفی به معدومین و غائبین محال است، چون بعث و زجر فعلی، مستلزم طلب نفسی حقیقی شارع است و طلب نفسی حقیقی از معدوم و غائب محال است.

۲. یحتمل مراد از تکلیف، تکلیف انشائی باشد، یعنی انشاء الطلب بدون زجر و بعث فعلی، اگر مراد این احتمال باشد، بلا اشکال است، چون شارع می‌تواند به صورت قضیه حقیقیه انشاء و طلب کند که در حق حاضرین فعلی می‌شود ولی در حق غیر حاضرین بعدا فعلی می‌شود بدون اینکه احتیاج به خطاب دیگری باشد.

۳

ذکر نظیر در احتمال اول

نظیر: انشاء طلب نظیر انشاء ملکیت در باب وقف بر بطون است.

وقتی شخصی یک مالی را وقف اولاد نسل به نسل می‌کند، در اینجا انشاء ملکیت با صیغه وقف می‌کند و قبل از صیغه، این انشاء نیست، حال این ملکیت برای موجودین، فعلی می‌شود برای غیر موجودین، انشائی می‌شود و با به وجود آمدن آنها، در حق آنها فعلی می‌شود بدون اینکه طلب جدیدی بیاید و دقیقا مثل ما نحن فیه است که خطابات پیامبر برای موجودین طلب فعلی است و برای معدومین طلب انشائی است و با وجود آمدن آنها طلب فعلی می‌شود.

نکته: طلب بر دو صورت است:

۱. گاهی مطلق است و مقید به وجود مکلف نیست. مثلا شارع گفته المسطیع یجب علیه الحج. در اینجا طلب مقید به مکلف نشده است.

تمام مباحث مربوط به اینجا است.

۲. گاهی مطلق نیست و مقید به وجود مکلف شده است. مثلا شارع گفته المکلف المسطیع یجب علیه الحج، در اینجا این ممکن است و با وجود یافتن مکلف، تکلیف بر او بار می‌شود.

۴

بررسی احتمال دوم

اما احتمال دوم (مخاطبه معدومین به وسیله خطابات ممکن است یا خیر؟): خطاب حقیقی با معدوم و با غائب و حتی خطاب حقیقی به حاضر غیر ملتفت صحیح نیست. چون:

صغری: خطاب حقیقی توجیه الکلام نحو الغیر لیسمعه و یفهم معناه مع الاداة او بدونها است.

کبری: و این توجیه در حق این سه دسته محقق نیست. چون نمی‌شنوند.

نتیجه: خطاب حقیقی در حق این سه دسته، محقق نیست.

۵

بررسی احتمال سوم

اما احتمال سوم (مراد از الفاظ بعد خطاب، خصوص حاضرین است یا اعم از حاضر و غائب و معدوم است): مثلا در یا ایها الذین آمنوا، که خطاب یا است و الذین بعد از آن آمده، آیا مراد از الذین خصوص حاضرین است یا اعم است؟ در اینجا صاحب کفایه می‌گوید در مورد ادات خطاب، دو نظریه است:

۱. مشهور: ادوات خطاب، مخاطب حاضر و ملتفت می‌طلبد. طبق این نظریه، امر دائر بین دو مجاز است:

الف: مجازیت در ادات خطاب

ب: مجازیت در مدخول

اگر گفته شود ادات در معنای حقیقی رفته است، الذین در مجاز به کار رفته است و اعم نیست و اگر مدخول در معنای حقیقی که اعم است به کار رفته باشد، ادات خطاب در معنای مجازی که مخاطب تنزیلی باشد، به کار رفته سات.

۲. صاحب کفایه: صیغه امر برای طلب انشائی وضع شده است و ادات خطاب برای خطاب انشائی وضع شده است و با گفتن «یا»، خطاب انشائی می‌آید. طبق این نظریه، ادوات خطاب در معنای حقیقی خود که خطاب انشائی باشد، به کار رفته‌اند اما انگیزه‌ها فرق می‌کند و گاهی انگیزه برای خطاب انشائی، انگیزه خطاب حقیقی است که این در جایی است مخاطب حاضر و ملتفت باشد اما گاهی انگیزه، حسرت است مثل یا کوکبا ما اکثر عمرا که با گفتن «یا» خطاب انشائی است اما انگیزه حسرت است لازم نیست مخاطب حاضر و ملتفت باشد.

پس خطاب کردن به معدومین و غائبین ممکن است.

نکته: اگر کسی این حرف را قبول نکند که ادوات خطاب برای خطاب انشائی وضع شده، باید گفت ادوات خطاب، انصراف به خطاب انشائی دارد.

۶

تطبیق ذکر نظیر در احتمال اول

ونظيره من غير الطلب إنشاء التمليك (مالک کردن با شرایط) في الوقف على البطون، (بیان نظیر:) فإنّ المعدوم منهم (بطون) يصير مالكا للعين الموقوفة بعد وجوده (معدوم) بإنشائه (تملیک)، ويتلقّى (معدوم) لها (عین موقوفه را) من الواقف بعقده (تملیک)، فيؤثّر في حقّ الموجود منهم (بطون) الملكيّة الفعليّة، ولا يؤثّر (عقد) في حقّ المعدوم فعلا إلّا استعدادها (عین موقوفه) لأن تصير (عین) ملكا له (معدوم) بعد وجوده (معدوم).

هذا (امتناع تکلیف فعلی و امکان تکلیف انشائی) إذا أنشئ الطلب مطلقا. وأمّا إذا أنشئ مقيّدا بوجود المكلّف ووجدانه (مکلف) الشرائط فإمكانه (انشاء) بمكان من الإمكان.

۷

تطبیق بررسی احتمال دوم

وكذلك (و مثل تکلیف علی است در عدم صحت) لا ريب في عدم صحّة خطاب المعدوم بل الغائب حقيقةً (قید برای خطاب است) وعدم إمكانه (خطاب از مخاطب)، ضرورة عدم تحقّق توجيه الكلام نحو الغير حقيقة (غیر برای توجیه است) إلّا إذا كان (غیر) موجودا وكان بحيث يتوجّه إلى الكلام ويلتفت إليه (کلام).

۸

تطبیق بررسی احتمال سوم

ومنه (عدم صحت خطاب معدوم و غائب) قد انقدح: أنّ ما وضع للخطاب ـ مثل أدوات النداء ـ لو كان موضوعا للخطاب الحقيقيّ لأوجب استعماله (ما وضع للخطاب) فيه (خطاب حقیقی) تخصيص ما يقع في تلوه (مثل ادوات نداء) بالحاضرين، كما أنّ قضيّة إرادة العموم منه لغيرهم استعماله (مثل ادوات النداء) في غيره (خطاب حقیقی).

لكنّ الظاهر أنّ مثل أدوات النداء لم يكن موضوعا لذلك (خطاب حقیقی)، بل للخطاب الإيقاعيّ الإنشائيّ. فالمتكلّم ربما يوقع الخطاب بها تحسّرا وتأسّفا وحزنا، مثل «يا كوكبا ما كان أقصر عمرَه»، أو شوقا ونحو ذلك (تحسر و شوق)، كما يوقعه (متکلم، خطاب را) مخاطبا لمن يناديه حقيقة. فلا يوجب استعماله (مثل ادوات نداء) في معناه الحقيقيّ حينئذ (در این هنگامی که معنای آن خطاب انشائی است التخصيص بمن يصحّ مخاطبته («من»).

نعم، لا يبعد دعوى الظهور انصرافا في الخطاب الحقيقيّ، كما هو (ظهور انصرافی) الحال في حروف الاستفهام والترجّي والتمنّي وغيرها على ما حقّقنا في بعض المباحث السابقة

الأخير لغويّا.

إذا عرفت هذا ، فلا ريب في عدم صحّة تكليف المعدوم عقلا ، بمعنى بعثه أو زجره فعلا ، ضرورة أنّه بهذا المعنى يستلزم الطلب منه حقيقة ، ولا يكاد يكون الطلب كذلك إلّا من الموجود ضرورة.

نعم ، هو (١) بمعنى مجرّد إنشاء الطلب بلا بعث ولا زجر لا استحالة فيه أصلا ، فإنّ الإنشاء خفيف المئونة ، فالحكيم ـ تبارك وتعالى ـ ينشئ على وفق الحكمة والمصلحة طلب شيء قانونا من الموجود والمعدوم حين الخطاب ، ليصير فعليّا بعد ما وجد الشرائط وفقد الموانع (٢) بلا حاجة إلى إنشاء آخر ، فتدبّر.

ونظيره من غير الطلب إنشاء التمليك في الوقف على البطون ، فإنّ المعدوم منهم يصير مالكا للعين الموقوفة بعد وجوده بإنشائه ، ويتلقّى لها من الواقف بعقده ، فيؤثّر في حقّ الموجود منهم الملكيّة الفعليّة ، ولا يؤثّر في حقّ المعدوم فعلا إلّا استعدادها لأن تصير ملكا له بعد وجوده.

هذا إذا أنشئ الطلب مطلقا. وأمّا إذا أنشئ مقيّدا بوجود المكلّف ووجدانه الشرائط فإمكانه بمكان من الإمكان (٣).

وكذلك لا ريب في عدم صحّة خطاب المعدوم بل الغائب حقيقة وعدم إمكانه ، ضرورة عدم تحقّق توجيه الكلام نحو الغير حقيقة إلّا إذا كان موجودا وكان بحيث يتوجّه إلى الكلام ويلتفت إليه.

ومنه قد انقدح : أنّ ما وضع للخطاب ـ مثل أدوات النداء ـ لو كان موضوعا للخطاب الحقيقيّ لأوجب استعماله فيه (٤) تخصيص ما يقع في تلوه بالحاضرين ،

__________________

(١) أي : التكليف.

(٢) والأولى أن يقول : «بعد ما وجدت الشرائط وفقدت الموانع».

(٣) لا يخفى : أنّ في العبارة مسامحة ظاهرة ، ضرورة أنّ الإمكان لا يتّصف بالإمكان ، والصحيح أن يقول : «فشموله لغير الحاضرين بمكان من الإمكان».

(٤) أي : في الخطاب الحقيقيّ.

كما أنّ قضيّة إرادة العموم منه لغيرهم استعماله في غيره (١).

لكنّ الظاهر أنّ مثل أدوات النداء لم يكن موضوعا لذلك (٢) ، بل للخطاب الإيقاعيّ الإنشائيّ. فالمتكلّم ربما يوقع الخطاب بها تحسّرا وتأسّفا وحزنا ، مثل «يا كوكبا ما كان أقصر عمره» (٣) ، أو شوقا (٤) ونحو ذلك ، كما يوقعه مخاطبا لمن يناديه حقيقة. فلا يوجب استعماله في معناه الحقيقيّ حينئذ التخصيص بمن يصحّ مخاطبته (٥).

نعم ، لا يبعد دعوى الظهور انصرافا في الخطاب الحقيقيّ ، كما هو الحال في حروف الاستفهام والترجّي والتمنّي وغيرها على ما حقّقنا في بعض المباحث السابقة (٦) من كونها موضوعة للإيقاعيّ منها بدواع مختلفة مع ظهورها في الواقعيّ

__________________

(١) أي : كما أنّ إرادة الشمول لغير المشافهين ممّا يقع في تلو الأداة ـ كالناس في «يا أيّها الناس» ـ تقتضي استعمال ما وضع للخطاب في غير الخطاب الحقيقيّ.

(٢) أي : للخطاب الحقيقيّ.

(٣) البيت من قصيدة أبي الحسن التهاميّ في رثاء ولده الّذي مات صغيرا. وتمام البيت هكذا : «وكذاك عمر كواكب الأسحار». راجع شهداء الفضيلة : ٢٤.

(٤) كقول الشافعيّ :

يا آل بيت رسول الله حبّكم

فرض من الله في القرآن أنزله

الصواعق المحرقة : ٨٨

(٥) وهو الحاضرين.

وذهب المحقّق النائينيّ إلى التفصيل بين القضايا الخارجيّة فتختصّ بالمشافهين ، لأنّ عموم الخطاب فيها للغائبين ـ فضلا عن المعدومين ـ يحتاج إلى عناية زائدة ، وبين القضايا الحقيقيّة فتعمّ المعدومين فضلا عن الغائبين ، لأنّ توجيه الخطاب إليهم لا يحتاج إلى أزيد من تنزيلهم منزلة الموجودين الّذي هو المقوّم لكون القضيّة حقيقيّة. فوائد الاصول ٢ : ٥٥٠.

وأورد عليه السيّد المحقّق الخوئيّ ـ تبعا للمحقّق الاصفهانيّ ـ بأنّه لا يكفي في شمول الخطاب للمعدوم والغائب تنزيلهم منزلة الموجود ، بل لا بدّ من تنزيلهم منزلة الحاضر في مجلس التخاطب ، وهو أمر زائد على مقتضى القضيّة الحقيقيّة ، فينفيه الأصل مع عدم الدليل عليه. راجع نهاية الدراية ١ : ٦٥٢ ـ ٦٥٣ ، والمحاضرات ٥ : ٢٧٧.

(٦) راجع الجزء الأوّل : ١٢٨.

منها انصرافا إذا لم يكن هناك ما يمنع عنه. كما يمكن دعوى وجوده (١) غالبا في كلام الشارع ، ضرورة وضوح عدم اختصاص الحكم في مثل : «يا أيّها الناس اتّقوا» و «يا أيّها المؤمنون» بمن حضر مجلس الخطاب بلا شبهة ولا ارتياب.

ويشهد لما ذكرنا (٢) صحّة النداء بالأدوات مع إرادة العموم من العامّ الواقع تلوها بلا عناية ولا للتنزيل والعلاقة رعاية (٣).

وتوهّم كونه ارتكازيّا (٤) ، يدفعه عدم العلم به مع الالتفات إليه والتفتيش عن حاله ، مع حصوله بذلك لو كان مرتكزا (٥) ، وإلّا فمن أين يعلم بثبوته كذلك ؛ كما هو واضح(٦).

وإن أبيت إلّا عن وضع الأدوات للخطاب الحقيقيّ فلا مناص عن التزام اختصاص الخطابات الإلهيّة بأدوات الخطاب أو بنفس توجيه الكلام بدون

__________________

(١) أي : وجود ما يمنع عن انصرافها إلى المعاني الحقيقيّة.

(٢) من أنّ أدوات النداء موضوعة للخطاب الإيقاعيّ الإنشائيّ ، لا الحقيقيّ.

(٣) أي : ولا رعاية للتنزيل والعلاقة.

ومقصوده : أنّ صحّة النداء بالأدوات مع إرادة العموم من تاليها لغير المشافهين ـ من دون رعاية قرينة مجاز وتنزيل الغائب منزلة الحاضر ـ أقوى شاهد على أنّها موضوعة للخطاب الإنشائيّ الإيقاعيّ ، وإلّا لما صحّ إرادة العموم إلّا بالتنزيل أو العناية ورعاية قرينة المجاز.

(٤) حاصل التوهّم : أنّ صحّة إرادة العموم من العامّ الواقع تلو الأدوات ليس لأجل وضعها للخطاب الإيقاعيّ ، بل لأجل كون تنزيل الغائب والمعدوم منزلة الحاضر والموجود أمرا ارتكازيّا يصحّح إرادة العموم من تلوها مع وضع الأدوات للخطاب الحقيقيّ.

(٥) وفي بعض النسخ المطبوعة : «مع حصول العلم به بذلك لو كان ارتكازيّا».

(٦) حاصل الدفع : أنّ الغفلة عن الامور الارتكازيّة وإن كانت ممكنة ، إلّا أنّ التفتيش عنها والتوجّه إليها يوجب العلم بها. وفي مثل «يا أيّها الناس» لا نلتفت إلى التنزيل بعد التوجّه إليه والتفتيش عنه. وعدم العلم بالتنزيل بعد التفتيش يكشف عن عدم كونه ارتكازيّا. فيكون معنى العبارة : «يدفع التوهّم عدم العلم بالتنزيل بعد التوجّه إليه والتفتيش عن حاله ، مع حصول العلم بالتنزيل بالتفتيش والتوجّه إليه لو كان مرتكزا ، وإلّا فمن أين يعلم بثبوت التنزيل ارتكازا».