درس مکاسب - خیارات

جلسه ۹۱: خیار رویت ۶

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

دلیل قول اول

.... یعنی شرط سقوط خیار رؤیت در ضمن عقد بیع فاسد می‌باشد و موجب بطلان بیع می‌باشد و الوجه فی ذلک گر چه سقوط خیار دافع غرر نمی‌باشد کما اینکه سقوط خیار موجب غرر نمی‌باشد ولکن سقوط خیار با منشأ آن که منشأ دافع غرر بوده است تناقض دارد، منافات دارد، جهت منافات این است: وقتی که می‌گوید زمین مسطّح فروخته‌ام یا عبد کاتب فروخته‌ام دو نحو ممکن است ذکر وصف کتابت یا مسطح بودن وجود داشته باشد.

نحوۀ اوّل این است که این وصف قید برای مبیع باشد و مبیع دارای دو جزء باشد أحدهما ذات للمقید است که عبد باشد و الآخر قید آن است که مسطح بودن است.

نحوۀ دوم و احتمال دوم این است که مسطّح بودن شرط برای بیع باشد و مبیع فقط ذات المقید باشد، وصف کتابت شرط برای بیع باشد، مبیع فقط ذات العبد باشد و علی التقدیرین مشتری که الزام به ملکیّت ثمن للبایع داده است این التزام حاصل از این عقد ارتباط با کتابت قیداً کان أو شرطاً با مسطّح بودن پیدا می‌کند قید مبیع باشد یا شرط آن، کأنّه می‌گوید التزام من به آنچه را که داده‌ام در گروی وصف کتابت است، ارتباط با مسطح بودن زمین دارد که اگر این را تحلیل بکنید این طور می‌شود که التزام من مقید است به اینکه این وصف موجود باشد، که همین جریان سبب ومولّد خیار برای مشتری شده است.

پس منشأ خیار سبب خیار معنای آن این است که التزام در صورتی است که این وصف موجود باشد. هذا من ناحیه که معنای ذکر اوصاف یا شرط اوصاف چه می‌باشد و من ناحیه أخری مفاد شرط سقوط خیار رؤیت در ضمن عقد تحلیل بشود. معنای این شرط این است که من التزام داده‌ام که ثمن ملک شمای بایع باشد چه اینکه وصف کتابت باشد یا اینکه وصف کتابت نباشد، معنای شرط سقوط خیار این است که من التزام به لزوم بیع می‌دهم چه اینکه آن زمین مسطح باشد با آن زمین مسطّح نباشد.

نتیجۀ این دو ناحیه را در مقابل هم بگذارید، نتیجۀ ذکر وصف این می‌شود که التزام من مقید است به صورتی که عبد کاتب باشد.

نتیجۀ جملۀ دوم این است که التزام من به این عقد مقیّد به این که عبد کاتب باشد نمی‌باشد.

این دونتیجه تناقض وتهافت دارند، پس أقوی الاقول قول اول است که در خیار رؤیت شرط سقوط خیار باطل می‌باشد و موجب بطلان بیع می‌شود.

۳

ذکر ضابط

مرحوم شیخ ضابطی را ذکر می‌کند که طبق آن ضابط جواب از نقض تبرّی من العیوب که دلیل قائلین به صحّت این شرط و بیع باشد روشن می‌شود، کما اینکه طبق این ضابط مواردی که شرط سقوط موجب بطلان است از مواردی که شرط سقوط موجب بطلان نمی‌باشد، روشن می‌شود.

آن ضابط بر این اساس می‌باشد، لاشک به اینکه بیع غرری باطل می‌باشد کما لا شک به اینکه جهل به صفات مبیع أعم از صفات ذاتیه و عرضیه، أعم از صفاتی که دخالت در صحّت و فساد مبیع دارد یا صفاتی که دخالت در صحّت و فساد مبیع ندارد، جهل به کل این صفات موجب غرر است.

در کلّ این موارد شما از چند راه غرر را از بین می‌برید:

راه اول این است که: فروشنده تعهّد بکند که موجود در اتاق عبد است نه حمار، بگوید: (بعتک هذا العبد) که با ذکر وصف تعهّد او به اینکه مبیع عبد است احراز شود که بااین تعهّد بیع از غرری بودن خارج می‌شود. پس یک راه تعهّد بایع باشد.

راه دوم این است که: بایع ساکت می‌باشد و تعهّدی نمی‌دهد و لکن مشتری از طریق دیگری غرر را از بیع دفع کرده است، مثلاً مشتری دو ماه قبل عبد را دیده است و دانسته که این عبد کاتب است، امروز که اقدام بر خرید می‌کند استناد به استصحاب بقای کتابت کرده است. دفع غرر دراینجا از ناحیۀ رؤیت مبیع توسط مشتری شده است.

راه سوم این است که فروشنده ساکت می‌باشد، خریدار استناد به اصل موجود کرده است و غرر را به واسطۀ اصل موجود دفع کرده است و اقدام برخرید کرده است، مثلاً مالک گوسفند را در معرض بیع قرار داده است مشتری نسبت به کل اوصاف و عیوب أصالة السلامة جاری می‌کند، أصالة السلامة دافع غرر بوده است.

راه چهارم این است که مشتری ظاهر مبیع را قیاس به باطل کرده است از راه ظاهر علم واطمینان به اوصاف مبیع پیدا کرده است و استناد به این ظاهر دفع غرر کرده است و اقدام برخرید نموده است.

این مقدّمه که روشن شد ضابطه مرحوم شیخ این است که کلّ مواردی که دفع غرر به واسطه تعهّد بایع بوده است شرط سقوط باطل است چون تهافت و تناقض به وجود می‌آید، چون معنای تعهّد این است که من پایبند به کتابت عبد می‌باشم و معنای شرط سقوط این است که پایبند نمی‌باشم این تناقض است وکلّ مواردی که دفع غرر ارتباط به بایع نداشته است در کلّ این موارد شرط سقوط خیار جایز است چون بایع تعهّدی نداده است.

۴

تطبیق دلیل قول اول

وأقوى الأقوال أوّلها (اقوال که شرط و بیع فاسد است)؛ لأنّ دفع الغرر عن هذه المعاملة وإن لم يكن لثبوت الخيار، لأنّ الخيار حكمٌ شرعيٌّ لا دخل له في الغرر العرفي المتحقّق في البيع، إلاّ أنّه لأجل سبب الخيار، وهو (سبب الخیار) اشتراط تلك الأوصاف المنحلّ إلى ارتباط الالتزام العقدي بوجود هذه الصفات، لأنّها (صفات) إمّا شروطٌ للبيع وإمّا قيودٌ للمبيع كما تقدّم سابقاً واشتراط سقوط الخيار راجعٌ إلى الالتزام بالعقد على تقديري وجود تلك الصفات وعدمها (وجود تلک الصفات)، والتنافي بين الأمرين واضحٌ.

وأمّا قياس هذا الاشتراط باشتراط البراءة، فيدفعه الفرق بينهما (برائت و ما نحن فیه): بأنّ نفي العيوب ليس مأخوذاً في البيع على وجه الاشتراط أو التقييد، وإنّما اعتمد المشتري فيهما على أصالة الصحّة، لا على تعهّد البائع لانتفائها حتّى ينافي ذلك اشتراط براءة البائع عن عهدة انتفائها (صفات)، بخلاف الصفات فيما نحن فيه، فإنّ البائع يتعهّد لوجودها (صفات) في المبيع والمشتري يعتمد على هذا التعهّد، فاشتراط البائع على المشتري عدم تعهّده (بایع) لها (اوصاف) والتزام العقد عليه (مبیع) بدونها (اوصاف) ظاهر المنافاة لذلك.

نعم، لو شاهده المشتري واشتراه معتمِداً على أصالة بقاء تلك الصفات فاشترط البائع لزوم العقد عليه وعدم الفسخ لو ظهرت المخالفة، كان نظير اشتراط البراءة من العيوب. كما انّه لو أخبر بكيله (مبیع) أو وزنه فصدّقه المشتري فاشترط عدم الخيار لو ظهر النقص، كان مثل ما نحن فيه، كما يظهر من التحرير في بعض فروع الإخبار بالكيل.

۵

تطبیق ذکر ضابط

والضابط في ذلك: أنّ كلّ وصفٍ تعهّده البائع وكان رفع الغرر بذلك لم يجز اشتراط سقوط خيار فقده، وكلّ وصفٍ اعتمد المشتري في رفع الغرر على أمارةٍ أُخرى جاز اشتراط سقوط خيار فقده، كالأصل أو غلبة مساواة باطن الصبرة لظاهرها أو نحو ذلك.

وممّا ذكرنا (که ضابط باشد) ظهر وجه فرق الشهيد وغيره في المنع والجواز بين اشتراط البراءة من الصفات المأخوذة في بيع العين الغائبة وبين اشتراط البراءة من العيوب في العين المشكوك في صحّته وفساده.

وظهر أيضاً أنّه لو تيقّن المشتري بوجود الصفات المذكورة في العقد في المبيع، فالظاهر جواز اشتراط عدم الخيار على تقدير فقدها (صفات)؛ لأنّ دفع الغرر ليس بالتزام تلك الصفات، بل لعلمه (بایع) بها (صفات)، وكذا لو اطمأنّ بوجودها (صفات) ولم يتيقّن. والضابط كون اندفاع الغرر باشتراط الصفات وتعهّدها (صفات) من البائع وعدمه (تعهد).

وظهر أيضاً ضعف ما يقال: من أنّ الأقوى في محلّ الكلام الصحّة، لصدق تعلّق البيع بمعلومٍ غير مجهولٍ، ولو أنّ الغرر ثابتٌ في البيع نفسه لم يُجدِ في الصحّة ثبوت الخيار، وإلاّ لصحّ ما فيه الغرر من البيع مع اشتراط الخيار، وهو معلوم العدم. وإقدامه بالبيع المشترط فيه السقوط مع عدم الاطمئنان بالوصف إدخال الغرر عليه من قبل نفسه، انتهى.

توضيح الضعف: أنّ المجدي في الصحّة ما هو سبب الخيار، وهو التزام البائع وجود الوصف لا نفس الخيار. وأمّا كون الإقدام من قبل نفسه فلا يوجب الرخصة في البيع الغرري. والمسألة موضع إشكال.

ثمّ إنّه قد يثبت فساد هذا الشرط لا من جهة لزوم الغرر في البيع حتّى يلزم فساد البيع ولو على القول بعدم استلزام فساد الشرط لفساد العقد ، بل من جهة أنّه إسقاطٌ لما لم يتحقّق ، بناءً على ما عرفت : من أنّ الخيار إنّما يتحقّق بالرؤية ، فلا يجوز إسقاطه قبلها ، فاشتراط الإسقاط لغوٌ ، وفساده من هذه الجهة لا يؤثّر في فساد العقد ، فيتعيّن المصير إلى ثالث الأقوال المتقدّمة.

لكن الإنصاف : ضعف وجه هذا القول.

أقوى الأقوال

وأقوى الأقوال أوّلها ؛ لأنّ دفع الغرر عن هذه المعاملة وإن لم يكن لثبوت (١) الخيار ، لأنّ الخيار حكمٌ شرعيٌّ لا دخل له في الغرر العرفي المتحقّق في البيع ، إلاّ أنّه لأجل سبب الخيار ، وهو اشتراط تلك الأوصاف المنحلّ إلى ارتباط الالتزام العقدي بوجود هذه الصفات ، لأنّها إمّا شروطٌ للبيع وإمّا قيودٌ للمبيع كما تقدّم سابقاً واشتراط سقوط الخيار راجعٌ إلى الالتزام بالعقد على تقديري وجود تلك الصفات وعدمها ، والتنافي بين الأمرين واضحٌ.

عدم صحّة قياس هذا الشرط باشتراط البراءة

وأمّا قياس هذا الاشتراط باشتراط البراءة ، فيدفعه الفرق بينهما : بأنّ نفي العيوب ليس مأخوذاً في البيع على وجه الاشتراط أو التقييد ، وإنّما اعتمد المشتري فيهما على أصالة الصحّة ، لا على تعهّد البائع لانتفائها حتّى ينافي ذلك اشتراط براءة البائع عن عهدة انتفائها ، بخلاف الصفات فيما نحن فيه ، فإنّ البائع يتعهّد لوجودها في المبيع والمشتري يعتمد على هذا التعهّد ، فاشتراط البائع على المشتري عدم تعهّده لها‌

__________________

(١) في ظاهر «ق» أو محتملة : «بثبوت».

والتزام العقد عليه بدونها ظاهر المنافاة لذلك.

نعم ، لو شاهده المشتري واشتراه معتمِداً على أصالة بقاء تلك الصفات فاشترط البائع لزوم العقد عليه وعدم الفسخ لو ظهرت المخالفة ، كان نظير اشتراط البراءة من العيوب. كما انّه لو أخبر بكيله أو وزنه فصدّقه المشتري فاشترط عدم الخيار لو ظهر النقص ، كان مثل ما نحن فيه ، كما يظهر من التحرير في بعض فروع الإخبار بالكيل (١).

والضابط في ذلك : أنّ كلّ وصفٍ تعهّده البائع وكان رفع الغرر بذلك لم يجز اشتراط سقوط خيار فقده ، وكلّ وصفٍ اعتمد المشتري في رفع الغرر على أمارةٍ أُخرى جاز اشتراط سقوط خيار فقده ، كالأصل أو غلبة مساواة باطن الصبرة لظاهرها أو نحو ذلك.

وممّا ذكرنا ظهر وجه فرق الشهيد (٢) وغيره (٣) في المنع والجواز بين اشتراط البراءة من الصفات المأخوذة في بيع العين الغائبة وبين اشتراط البراءة من العيوب في العين المشكوك في صحّته وفساده (٤).

جواز اشتراط عدم الخيار لو تيقّن المشتري بوجود الصفات

وظهر أيضاً أنّه لو تيقّن المشتري بوجود الصفات المذكورة في العقد في المبيع ، فالظاهر جواز اشتراط عدم الخيار على تقدير فقدها ؛

__________________

(١) راجع التحرير ١ : ١٧٧.

(٢) راجع الدروس ٣ : ١٩٨ و ٢٧٦ ، حيث حكم ببطلان العقد لو تبرّأ البائع أو شرط رفع الخيار في خيار الرؤية ، والصفحة ٢٨٢ حيث حكم بأنّ من مسقطات خيار العيب التبرّي من العيب.

(٣) راجع مفتاح الكرامة ٤ : ٢٩٢ و ٦٢٤.

(٤) كذا في النسخ ، والمناسب : «صحّتها وفسادها».

لأنّ دفع (١) الغرر ليس بالتزام تلك الصفات ، بل لعلمه بها ، وكذا لو اطمأنّ بوجودها ولم يتيقّن. والضابط كون اندفاع الغرر باشتراط الصفات وتعهّدها من البائع وعدمه (٢).

وظهر أيضاً ضعف ما يقال : من أنّ الأقوى في محلّ الكلام الصحّة ، لصدق تعلّق البيع بمعلومٍ غير مجهولٍ ، ولو أنّ الغرر ثابتٌ في البيع نفسه لم يُجدِ في الصحّة ثبوت الخيار ، وإلاّ لصحّ ما فيه الغرر من البيع مع اشتراط الخيار ، وهو معلوم العدم. وإقدامه (٣) بالبيع المشترط فيه السقوط مع عدم الاطمئنان بالوصف إدخال الغرر عليه من قبل نفسه (٤) ، انتهى.

توضيح الضعف : أنّ المجدي في الصحّة ما هو سبب الخيار ، وهو التزام البائع وجود الوصف لا نفس الخيار. وأمّا كون الإقدام من قبل نفسه فلا يوجب الرخصة في البيع الغرري. والمسألة موضع إشكال.

__________________

(١) في «ش» : «رفع».

(٢) في «ش» زيادة : «هذا مع إمكان التزام فساد اشتراط عدم الخيار ، على تقدير فقد الصفات المعتبر علمها في البيع ، خرج اشتراط التبرّي من العيوب بالنصّ والإجماع ، لأنّ قاعدة «نفي الغرر» قابلة للتخصيص ، كما أشرنا إليه سابقاً».

(٣) في «ش» والمصدر زيادة : «على الرضا».

(٤) الجواهر ٢٣ : ٩٦.