درس مکاسب - خیارات

جلسه ۳: مقدمات ۳

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

عبارت علامه و توجیهات آن

بقي الكلام في معنى قول العلامة في القواعد والتذكرة

مرحوم علامه در قواعد و تذکره بعد از بیان مقتضای أصل که لزوم بیع است، فرموده‌اند: (إنّه لا يخرج من هذا الأصل إلاّ بأمرين: ثبوت خيار أو ظهور عيب).

بر اين عبارت اشكال شده است به اینکه: عطف ظهور عیب بر خیار ظاهر در این است که آنچه موجب تزلزل عقد می‌شود دو امر است، خیار و ظهور عیب، در حالی که ظهور عیب از اسباب خیار است و آنچه که موجب تزلزل عقد می‌شود فقط خیار است و خیار تارة به ظهور عیب است و اخری به شرط و مجلس و....

توجیهات سه گانه در کلام علامه:

توجيه أوّل) صاحب جامع المقاصد فرموده‌اند که: عطف ظهور عیب بر خیار از باب عطف خاص بر عام است. ولی مرحوم شیخ می‌فرمایند: این توجیه زمانی درست است که ظهور عیب بر اسباب الخیار عطف شود تا عطف خاص بر عام شود و الاّ عطف ظهور عیب بر خیار عطف بر مباین می‌باشد.

توجیه دوم) این است که بر ظاهر عطف تحفّظ می‌کنیم و می‌گوییم دو چیز مستقلاً سبب تزلزل می‌شود: ۱ ـ خیاراتی که به خاطر نقصی فی أحد العوضین نیست بلکه ارفاق به متعاقدین است. و ۲ ـ خیاراتی که به خاطر نقصی فی أحد العوضین است.

لذا مرحوم علامه در مقام تقسیم خیارات بوده‌اند به خیارات ارفاقیّه و خیاری که به سبب نقص فی أحد العوضین است.

مرحوم شیخ سه اشکال بر این توجیه بیان می‌کنند:

اوّلاً: لقائل أن یقول که کل خیارات به جهت ارفاق به متعاقدین است، لذا این توجیه ناتمام است.

و ثانیاً: لوسلّمنا، این توجیه موجب تکلّف و اضمار در عبارت قواعد و تذکره است، چون در عبارت قواعد باید کلمة (من غير نقص في أحد العوضين) را در جانب معطوف علیه و کلمة (خیار) را در جانب معطوف در تقدیر بگیریم و در عبارت تذکره هم باید کلمة (خیار) را در معطوف مقدّر بگیریم و اضمار خلاف اصل است.

و ثالثاً: در کتاب تذکره ایشان در امر اوّل اسباب خیار را ذکر کرده است و از جملة اسباب خیار ظهور عیب را نام برده و در آن بحث کرده است و اگر شما می‌گویید علامه در مقام تقسیم بوده است باید دو باب می‌کرد: باب في بعض أقسام الخيار وبابٌ في العيب. وأضف الی ذلک که همة موارد خروج از مقتضای أصل منحصر در این دو مورد نیست. مثلاً در عقود جائزه که اطلاق خیار شده به خاطر این دو أمر نبوده است.

توجیه سوم: سومین توجیه را مرحوم شیخ بیان می‌کند که در بعض موارد أحد المتعاقدین می‌توانند همه عقد را به هم بزنند مثل خیار مجلس و در بعض موارد کل عقد را فسخ نمی‌کنند بلکه جزء عقد یعنی به مقدار جزئی از مبیع و ثمن عقد را متزلزل می‌کنند. مثلاً اگر گوسفند را به صد تومان بفروشد و بعد معلوم شود گوسفند معیوب بوده، مثلاً چشمش کور بوده مشتری کل عقد را فسخ نمی‌کند، فقط به مقدار پول مقابل چشم عقد را فسخ می‌کند و جزء از ثمن مقابل چشم گوسفند را استرداد می‌کند، لذا عبارت علامه درست می‌شود، دو چیز سبب تزلزل عقد می‌شوند: ۱ ـ خیاراتی که موجب فسخ کل عقد می‌شوند، ۲ ـ ظهور عیب که موجب فسخ جزئی از عقد می‌شود. البته این کلام در صورتی صحیح است که ارش را استرداد جزء ثمن بدانیم نه غرامت. چون اختلاف است که ارش استرداد جزء از ثمن مقابل معیوب است یا غرامت است که بایع از هر پولی بخواهد می‌تواند آن را بپردازد.

لذا مرحوم شیخ می‌فرمایند: این توجیه بنا بر مسلکی صحیح است که ارش را استرداد جزء ثمن بداند. {أوفوا بالعقود} اثبات لزوم کل عقد را دارد چه بیع و چه غیر بیع.

وامّا أصل به معنای چهارم نتیجه‌اش مختص به باب بیع است. یعنی اگر گفتیم اصالة اللزوم لازم طبیعی و ماهیّت عقد بیع لزوم است و جواز به واسطه جعل خیار و از خارج پدید می‌آید و از عوارض خارجی طبیعت بیع است، لذا در باب بیع با تمسّک به أصل لزوم العقد را برداشت می‌کنیم. ولی در باب هبه جواز حق خارجی نیست بلکه یک حکم شرعی است و خارج از عقد نیست تا با تمسّک به أصل آن را نفی کنیم. چون شک در حکم شرعی است که خارج از عقد هم نبوده است.

۱. بقي الكلام في معنى قول العلامة أي في توجيه قول العلامة و اینکه راه توجیهی دارد یا نه؟

۲. ضمیر در (قد یساعد علیه) به ظاهر عطف (اینکه هر کدام از خیار و ظهور عیب سبب مستقل در تزلزل عقد می‌باشند) برمی‌گردد.

۲

بررسي عمومیت و شمولیّت هر یک از معانی اربعه أصل

بررسي عمومیت و شمولیّت هر یک از معانی اربعه أصل:

بحثی که مرحوم شیخ مطرح می‌کنند کیفیّت بهره‌برداری از أصل نسبت به شمول و عمومیّت، در هر یک از معانی اربعه می‌باشد. ایشان می‌فرماید: أصل به معنای اول که اساسی ندارد لذا بحث از نتیجة آن بی‌معنا است.

أصل به معنای دوم نتیجه‌اش در کلّ عقود أعم از بیع و غیر بیع استفاده می‌شود، چون استصحاب بقاء اثر و عدم ارتفاع اثر در مورد شک هم در بیع، هم هبه، هم اجاره و... جاری می‌شود و استصحاب اختصاص به باب دون باب ندارد.

و أصل به معنای سوم قاعدة مستفاده از ادلّة لفظیّه نیز شامل جمیع عقود می‌شود و {أوفوا بالعقود} اثبات لزوم کل عقد را دارد چه بیع و چه غیر بیع.

وامّا أصل به معنای چهارم نتیجه‌اش مختص به باب بیع است. یعنی اگر گفتیم اصالة اللزوم لازم طبیعی و ماهیّت عقد بیع لزوم است و جواز به واسطه جعل خیار و از خارج پدید می‌آید و از عوارض خارجی طبیعت بیع است، لذا در باب بیع با تمسّک به أصل لزوم العقد را برداشت می‌کنیم. ولی در باب هبه جواز حق خارجی نیست بلکه یک حکم شرعی است و خارج از عقد نیست تا با تمسّک به أصل آن را نفی کنیم. چون شک در حکم شرعی است که خارج از عقد هم نبوده است.

۳

تطبیق عبارت علامه و توجیهات آن

بقي الكلام في معنى (توجیه) قول العلاّمة في القواعد والتذكرة: «إنّه لا يخرج من هذا الأصل إلاّ بأمرين: ثبوت خيارٍ، أو ظهور عيب». فإنّ ظاهره (عبارت) أنّ ظهور العيب سببٌ لتزلزل البيع في مقابل الخيار، مع أنّه من أسباب الخيار.

وتوجيهه (قول علامه) بعطف الخاصّ على العامّ كما في جامع المقاصد غير ظاهر؛ إذ لم يعطف العيب على أسباب الخيار، بل عطف على نفسه، وهو مباينٌ له لا أعمّ.

(مقداری از صوت عبارت برای تطبیق موجود نیست)

لكنّه مبنيٌّ على كون الأرش جزءاً حقيقيّا من الثمن كما عن بعض العامّة ليتحقّق انفساخ العقد بالنسبة إليه عند استرداده.

وقد صرّح العلاّمة في كتبه: بأنّه لا يعتبر في الأرش كونه جزءاً من الثمن، بل له (فرد) إبداله (ثمن)؛ لأنّ الأرش غرامة. وحينئذٍ فثبوت الأرش لا يوجب تزلزلاً في العقد.

۴

تطبیق بررسي عمومیت و شمولیّت هر یک از معانی اربعه أصل

ثمّ إنّ «الأصل» بالمعنى الرابع إنّما ينفع مع الشكّ في ثبوت خيارٍ في خصوص البيع؛ لأنّ الخيار حقٌّ خارجيٌّ يحتاج ثبوته (خیار) إلى الدليل. أمّا لو شكّ في عقدٍ آخر من حيث اللزوم والجواز فلا يقتضي ذلك الأصل لزومه (بیع)؛ لأنّ مرجع الشكّ حينئذٍ إلى الشكّ في الحكم الشرعي.

وأمّا الأصل بالمعنى الأوّل فقد عرفت عدم تمامه (اصل به معنای اول).

وأمّا بمعنى الاستصحاب فيجري في البيع وغيره (بیع) إذا شكّ في لزومه (غیر بیع) وجوازه.

وأمّا بمعنى القاعدة فيجري في البيع وغيره؛ لأنّ أكثر العمومات الدالّة على هذا المطلب يعمّ غير البيع، وقد أشرنا في مسألة المعاطاة إليها، ونذكرها هنا تسهيلاً على الطالب

ومن هنا ظهر : أنّ ثبوت خيار المجلس في أوّل أزمنة انعقاد البيع لا ينافي كونه في حدّ ذاته مبنيّاً على اللزوم ؛ لأنّ الخيار حقٌّ خارجيٌّ قابلٌ للانفكاك. نعم ، لو كان في أوّل انعقاده محكوماً شرعاً بجواز الرجوع بحيث يكون حكماً فيه ، لا حقّا مجعولاً قابلاً للسقوط ، كان منافياً لبنائه على اللزوم. فالأصل هنا كما قيل (١) نظير قولهم : إنّ الأصل في الجسم الاستدارة ، فإنّه لا ينافي كون أكثر الأجسام على غير الاستدارة لأجل القاسر الخارجي.

وممّا ذكرنا ظهر وجه النظر في كلام صاحب الوافية ، حيث أنكر هذا الأصل لأجل خيار المجلس (٢). إلاّ أن يريد أنّ الأصل بعد ثبوت خيار المجلس بقاء عدم اللزوم ، وسيأتي ما فيه.

معنى قول العلّامة : إنّه لا يخرج من هذا الاصل إلّا بأمرين

بقي الكلام في معنى قول العلاّمة في القواعد والتذكرة : «إنّه لا يخرج من هذا الأصل إلاّ بأمرين : ثبوت خيارٍ ، أو ظهور عيب». فإنّ ظاهره أنّ ظهور العيب سببٌ لتزلزل البيع في مقابل الخيار ، مع أنّه من أسباب الخيار.

وتوجيهه بعطف الخاصّ على العامّ كما في جامع المقاصد (٣) غير ظاهر ؛ إذ لم يعطف العيب على أسباب الخيار ، بل عطف على نفسه ، وهو مباينٌ له لا أعمّ.

نعم ، قد يساعد عليه ما في التذكرة من قوله : وإنّما يخرج عن‌

__________________

(١) نسبه الشهيدي إلى شارح الوافية ، انظر شرح الوافية (مخطوط) : ٣٢٣.

(٢) الوافية : ١٩٨.

(٣) لم يصرّح بذلك ، نعم يستفاد من عبارته ، انظر جامع المقاصد ٤ : ٢٨٢.

الأصل بأمرين : أحدهما : ثبوت الخيار لهما أو لأحدهما من غير نقصٍ في أحد العوضين ، بل للتروّي خاصّةً. والثاني : ظهور عيبٍ في أحد العوضين (١) ، انتهى.

توجيه كلام العلّامة والمناقشة فيه

وحاصل التوجيه على هذا ـ : أنّ الخروج عن اللزوم لا يكون إلاّ بتزلزل العقد لأجل الخيار ، والمراد بالخيار في المعطوف عليه ما كان ثابتاً بأصل الشرع أو بجعل المتعاقدين ، لا لاقتضاء نقصٍ في أحد العوضين ، وبظهور العيب ما كان الخيار لنقص أحد العوضين.

لكنّه مع عدم تمامه تكلّفٌ في عبارة القواعد ؛ مع أنّه في التذكرة ذكر في الأمر الأوّل الذي هو الخيار فصولاً سبعة بعدد أسباب الخيار ، وجعل السابع منها خيار العيب ، وتكلّم فيه كثيراً (٢). ومقتضى التوجيه : أن يتكلّم في الأمر الأوّل فيما عدا خيار العيب.

توجيه آخر

ويمكن توجيه ذلك : بأنّ العيب سببٌ مستقلٌّ لتزلزل العقد في مقابل الخيار ، فإنّ نفس ثبوت الأرش بمقتضى العيب وإن لم يثبت خيار الفسخ ، موجبٌ لاسترداد جزءٍ من الثمن ، فالعقد بالنسبة إلى جزءٍ من الثمن متزلزلٌ قابلٌ لإبقائه في ملك البائع وإخراجه عنه ، ويكفي في تزلزل العقد مِلْكُ إخراجِ جزءٍ ممّا مَلِكَه البائع بالعقد عن مِلْكِه. وإن شئت قلت : إنّ مرجع ذلك إلى مِلْك فسخ العقد الواقع على مجموع العوضين من حيث المجموع ، ونقض مقتضاه من تملك كلٍّ من مجموع العوضين في مقابل الآخر.

__________________

(١) التذكرة ١ : ٥١٥.

(٢) انظر التذكرة ١ : ٥١٥ و ٥٢٤.

لكنّه مبنيٌّ على كون الأرش جزءاً حقيقيّا من الثمن كما عن بعض العامّة (١) ليتحقّق انفساخ العقد بالنسبة إليه عند استرداده.

وقد صرّح العلاّمة في كتبه : بأنّه لا يعتبر في الأرش كونه جزءاً من الثمن ، بل له إبداله ؛ لأنّ الأرش غرامة (٢). وحينئذٍ فثبوت الأرش لا يوجب تزلزلاً في العقد.

رجوع إلى معاني «الأصل»

ثمّ إنّ «الأصل» بالمعنى الرابع إنّما ينفع مع الشكّ في ثبوت خيارٍ في خصوص البيع ؛ لأنّ الخيار حقٌّ خارجيٌّ يحتاج ثبوته إلى الدليل. أمّا لو شكّ في عقدٍ آخر من حيث اللزوم والجواز فلا يقتضي ذلك الأصل لزومه ؛ لأنّ مرجع الشكّ حينئذٍ إلى الشكّ في الحكم الشرعي.

وأمّا الأصل بالمعنى الأوّل فقد عرفت عدم تمامه.

وأمّا بمعنى الاستصحاب فيجري في البيع وغيره إذا شكّ في لزومه وجوازه.

الأدلة على أصالة اللزوم

وأمّا بمعنى القاعدة فيجري في البيع وغيره ؛ لأنّ أكثر العمومات الدالّة على هذا المطلب يعمّ غير البيع ، وقد أشرنا في مسألة المعاطاة إليها ، ونذكرها هنا تسهيلاً على الطالب :

الاستدلال بآية أوفوا بالعقود

فمنها : قوله تعالى ﴿أَوْفُوا بِالْعُقُودِ (٣) دلّ على وجوب الوفاء بكلّ عقد. والمراد بالعقد : مطلق العهد كما فسّر به في صحيحة ابن سنان المرويّة في تفسير عليّ بن إبراهيم (٤) أو ما يسمّى عقداً لغةً‌

__________________

(١) حكاه العلاّمة في التذكرة ١ : ٥٢٨.

(٢) لم نقف عليه في غير التذكرة ١ : ٥٢٨.

(٣) المائدة : ١.

(٤) تفسير القمّي ١ : ١٦٠.