درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۲۱: تعارض استصحاب ۲۴

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

جواب به اشکال دوم

والحاصل: أنّ جعل شمول حكم العام لبعض الأفراد سبباً لخروج بعض الأفراد عن الحكم أو عن الموضوع ـ كما في ما نحن فيه ـ فاسدٌ.

بحث در ادله داله بر اين مسأله بود كه استصحاب سببى بر استصحاب مسببى مقدم مى‌باشد.

در دليل دوم به اين مدعا اشكالى وارد شد.

خلاصه اشكال: عموم لا تنقض به نحو كلى متواطى هم شامل شك سببى و هم شك مسببى مى‌شود، به چه دليل شما حكم لا تنقض را به شك سببى اختصاص مى‌دهيد و مى‌گوييد لا تنقض در شك مسببى جارى نمى‌باشد؟

شيخ انصارى دو جواب به اين اشكال داده‌اند.

جواب اول اشكال دوم دليل دوم: اگر ما از شك سببى رفع يد كنيم يعنى دليل لا تنقض بخواهد شامل شك مسببى شود، مستلزم دور مى‌باشد.

بيان مطلب: بارها گفتيم اگر لا تنقض و استصحاب بر شك سببى جارى شود، موضوع شك مسببى روشن مى‌شود و نيازى به استصحاب نداريم. لكن جريان استصحاب در شك مسببى بر عدم شمول لا تنقض بر شك سببى توقف دارد. و وقتى لا تنقض شامل شك مسببى شد، شامل شك سببى نمى‌شود.

نتيجه: شمول حديث بر شك مسببى بر عدم شمول حديث بر شك سببى توقف دارد، و عدم شمول شك سببى توقف دارد بر شمولش بر شك مسببى است. كه اين دور باطل خواهد بود.

به خلاف جايى كه شامل شك سببى شود. زيرا وقتى شامل شك سببى شد ديگر بر عدم شمول بر شك مسببى توقف ندارد، زيرا شك مسببى نداريم تا لا تنقض شاملش شود يا نشود.

جواب دوم اشكال دوم دليل دوم:

مقدمه اول: اگر شيئى چند لازم داشت:

تارة لوازم شيء لازمه ماهيت است.

تارة لوازم شيء لازمه وجود است.

لازمه وجود يك شيء نيز: تارة لازمه وجود ذهنى است مانند كليت نسبت به انسان. وجود ذهنى انسان كلى است و الا وجود خارجى انسان جزئى است. و تارة لازمه وجود خارجى مى‌باشد. مانند حرارت كه لازمه آتش است كه لازمه وجود خارجى آتش است.

اگر شيئى در خارج چند لازمه داشت، فلاسفه مى‌گويند لوازم شيء در عرض هم هستند نه در طول هم، يعنى رتبه لوازم يك رتبه مى‌باشند. اگر آتش ۵ لازمه داشت، لوازمش در يك رتبه مى‌باشند. نمى‌شود يك لازم اول محقق شود و لازم دوم بعدا محقق شود.

مقدمه دوم: رابطه موضوع و حكم رابطه علت و معلول است. تا موضوع نباشد حكم نيست. چنانچه علت تقدم رتبه‌اى بر معلول داشته باشد، موضوع نيز تقدم رتبه‌اى بر حكم خواهد داشت.

توضيح جواب دوم: شك سببى دو لازمه دارد. لازمه اول شك سببى وجود شك سببى حكم لا تنقض مى‌باشد. تا شك سببى وجود گرفت، يقين سابق و شك لاحق و حكم لا تنقض در آن موجود وجود خواهد داشت. لازمه دوم شك سببى، شك مسببى است، يعنى تا شك در سبب پيدا كرديم فورا شك مسببى به وجود مى‌آيد. يعنى وقتى شك كرديم آب پاك است يا نجس فورا شك مى‌كنيم، جامه‌اى كه با اين آب شسته‌ايم پاك است يا نجس. بنابراين لازمه دوم شك سببى، شك مسببى است.

اگر شك مسببى و حكم لا تنقض اليقين، هر دو لازمه شك سببى هستند، بايد در يك رتبه باشند، زيرا در مقدمه گفتيم لوازم شيء در يك رتبه هستند. اگر رتبه‌شان يكى است حكم لا تنقض نمى‌تواند در شك مسببى جارى باشد، زيرا اگر بخواهد حكم لا تنقض در شك مسببى جارى شود يعنى شك مسببى موضوع حكم است، بنابراين موضوع بايد بر حكم مقدم باشد چنانچه در مقدمه گفتيم. بنابراين لازم از يك جهت رتبه لا تنقض و شك مسببى يك رتبه باشد، زيرا هر دو لازمه يك شيئند. از اين جهت كه شك مسببى موضوع لا تنقض است بايد مقدم باشد. كه اين خلف است و ممكن نيست يك شيء هم رتبه‌اش با شيء ديگر مساوى باشد و هم مقدم باشد.

نتيجه مى‌گيريم حكم لا تنقض در شك مسببى جارى نمى‌باشد.

۳

تطبیق جواب به اشکال دوم

والحاصل: أنّ جعل شمول حكم العامّ لبعض الأفراد سببا لخروج بعض الأفراد عن الحكم أو عن الموضوع ـ كما في ما نحن فيه ـ فاسد، بعد فرض تساوي الفردين في الفرديّة مع قطع النظر عن ثبوت الحكم.

ويدفع: (جواب اول:) بأنّ فرديّة أحد الشيئين إذا توقّف على خروج الآخر المفروض الفرديّة عن العموم، وجب الحكم بعدم فرديّته (فرد مسببی)، ولم يجز رفع اليد عن العموم؛ لأنّ رفع اليد حينئذ عنه (فرد سببی) يتوقّف على شمول العامّ لذلك الشيء المفروض توقّف فرديّته على رفع اليد عن العموم، وهو دور محال.

(جواب دوم:) وإن شئت قلت: إنّ حكم العامّ من قبيل لازم الوجود للشكّ السببيّ، كما هو شأن الحكم الشرعيّ وموضوعه، فلا يوجد (حکم لا تنقض) في الخارج إلاّ محكوما، والمفروض أنّ الشكّ المسبّبيّ أيضا من لوازم وجود ذلك الشكّ (شک سببی)، فيكون حكم العامّ (لا تنقض) وهذا الشكّ (شک مسببی) لازمين لملزوم ثالث في مرتبة واحدة، فلا يجوز أن يكون أحدهما (شک مسببی) موضوعا للآخر؛ لتقدّم الموضوع طبعا.

۴

دلیل سوم تقدم شک سببی بر شک مسببی

دليل سوم اينكه استصحاب سببى مقدم بر استصحاب مسببى است: اگر شك سببى مقدم نباشد، لازمه‌اش اين است كه جريان استصحاب محدود به موارد خاص و اندك شود، و استصحاب دليل الفائدة و كم اهميت بشود، در حاليكه مى‌دانيم استصحاب در فقه اهميت فراوان دارد، و اين همه روايات متواتر درباره استصحاب كم مورد خواهد شد.

نكته: بارها گفته‌ايم استصحاب تارة حكمى و تارة استصحاب موضوعى است.

استصحاب حكمى براى به دست آوردن وظيفه است. استصحاب موضوعى براى اين است كه تعبدا موضوع محرز شود تا حكم را بر آن موضوع بار كنيم.

در روايات باب استصحاب اكثر مثالها مربوط به استصحاب موضوعى بود، به حدى مسأله با استصحابات موضوعى تطبيق مى‌كرد، كه بعضى از فقهاء فرمودند دليل استصحاب و روايات شامل استصحاب حكمى نمى‌شود، و فقط مربوط به استصحاب موضوعى مى‌باشد.

ما وقتى يك موضوع را استصحاب مى‌كنيم از دو حال خارج نيست، يا اينكه موضوع را استصحاب مى‌كنيم تا اثرى را كه قبلا وجود داشته حالا بر آن بار كنيم.

مثال: زيد قبلا به همسرش نفقه مى‌داده، حالا شك داريم زيد مرده است يا زنده. حياة زيد را استصحاب مى‌كنيم تا نفقه دادن ثابت شود.

در بحث اصل مثبت خوانديم، در اين صورت نياز به استصحاب موضوعى نداريم، حكم وجوب نفقه را مى‌توانيم استصحاب كنيم.

صورت دوم اين است كه موضوعى را استصحاب مى‌كنيم تا اثر حادث را بر آن بار كنيم.

مانند باب شك سببى و مسببى. طهارة الماء را استصحاب مى‌كنيم. و اين مسأله موضوع مى‌شود تا طهارة لباس را بر اين موضوع بار كنيم.

در اين صورت كه استصحاب سببى هميشه موضوع براى استصحاب مسببى است، اگر شما در سبب استصحاب جارى نكنيد و بياييد استصحاب را در مسبب جارى كنيد، لازمه‌اش اين است كه به هيچ وجه استصحاب موضوعى نداشته باشيد.

بنابراين تمام مواردى كه در ذيل روايات استصحاب به عنوان استصحاب موضوعى مطرح شده، خارج از باب استصحاب است. خروج مورد و اختصاص استصحاب به شبهات حكميه لازم مى‌آيد، و استصحاب در شبهات حكميه مواردش اندك است كه لازم مى‌آيد استصحاب قليل الفائده باشد.

نتيجه: ناچاريم بگوييم دليل استصحاب شامل شك سببى مى‌شود.

بيان ذلك : أنّه لو عملنا باستصحاب النجاسة كنّا قد طرحنا اليقين بطهارة الماء من غير ورود دليل شرعيّ على نجاسته ؛ لأنّ بقاء النجاسة في الثوب لا يوجب زوال الطهارة عن الماء ، بخلاف ما لو عملنا باستصحاب طهارة الماء ؛ فإنّه يوجب زوال نجاسة الثوب بالدليل الشرعيّ ، وهو ما دلّ على أنّ الثوب المغسول بالماء الطاهر يطهر ، فطرح اليقين بنجاسة الثوب (١) لقيام الدليل على طهارته.

هذا ، وقد يشكل (٢) : بأنّ اليقين بطهارة الماء واليقين بنجاسة الثوب المغسول به ، كلّ منهما يقين سابق شكّ في بقائه وارتفاعه ، وحكم الشارع بعدم النقض نسبته إليهما على حدّ سواء ؛ لأنّ نسبة حكم العامّ إلى أفراده على حدّ سواء ، فكيف يلاحظ ثبوت هذا الحكم لليقين بالطهارة أوّلا حتّى يجب نقض اليقين بالنجاسة ، لأنّه مدلوله ومقتضاه؟!

والحاصل : أنّ جعل شمول حكم العامّ لبعض الأفراد سببا لخروج بعض الأفراد عن الحكم أو عن الموضوع ـ كما في ما نحن فيه ـ فاسد ، بعد فرض تساوي الفردين في الفرديّة مع قطع النظر عن ثبوت الحكم.

ويدفع : بأنّ فرديّة أحد الشيئين إذا توقّف على خروج الآخر المفروض الفرديّة عن العموم ، وجب الحكم بعدم فرديّته ، ولم يجز رفع اليد عن العموم ؛ لأنّ رفع اليد حينئذ عنه يتوقّف على شمول العامّ لذلك الشيء المفروض توقّف فرديّته على رفع اليد عن العموم ، وهو دور محال.

__________________

(١) كذا في (ت) و (ه) ، وفي غيره بدل «بنجاسة الثوب» : «بالنجاسة».

(٢) في (ظ) بدل «وقد يشكل» : «فإن قلت بأنّ».

وإن شئت قلت : إنّ حكم العامّ من قبيل لازم الوجود للشكّ السببيّ ، كما هو شأن الحكم الشرعيّ وموضوعه ، فلا يوجد في الخارج إلاّ محكوما ، والمفروض أنّ الشكّ المسبّبيّ أيضا من لوازم وجود ذلك الشكّ ، فيكون حكم العامّ وهذا الشكّ لازمين لملزوم ثالث في مرتبة واحدة ، فلا يجوز أن يكون أحدهما موضوعا للآخر ؛ لتقدّم الموضوع طبعا (١).

الدليل الثالث

الثالث : أنّه لو لم يبن على تقديم الاستصحاب في الشكّ السببيّ كان الاستصحاب قليل الفائدة جدّا ؛ لأنّ المقصود من الاستصحاب غالبا ترتيب الآثار الثابتة للمستصحب ، وتلك الآثار إن كانت موجودة سابقا أغنى استصحابها عن استصحاب ملزومها ، فتنحصر الفائدة في الآثار التي كانت معدومة ، فإذا فرض معارضة الاستصحاب في الملزوم

__________________

(١) لم ترد «ويدفع ـ إلى ـ طبعا» في (ظ) ، وورد بدلها ما يلي : «قلنا : المقتضي لشمول العامّ للشكّ السببيّ موجود ؛ لوجود الموضوع ـ وهو كون القضيّة نقضا لليقين لغير دليل ـ والشكّ المسبّب لا يصلح للمنع ؛ لأنّ وجود المقتضي لدخوله ـ وهو كونه نقضا لليقين لغير دليل ـ موقوف على عدم ثبوت حكم النقض للشكّ السببي ، والمقتضي للأوّل موجود والمانع عنه موقوف على عدم ثبوت الحكم الأوّل ، والمفروض أنّه لا مانع سوى ما ذكر ؛ فيثبت المقتضى ـ بالفتح ـ ، ولو لا حكم العقل بهذا لم يكن وجه لتقديم الدليل على الأصل ، فدفع توهّم التعارض بين دليليهما. والحاصل : أنّ العامّ إذا توقّف فرديّة شيء له على عدم ثبوت حكمه لبعض أفراده المعلوم الفرديّة ، لم يصلح للدخول تحت العامّ ؛ لأنّ الشيء إذا توقّف منعه على عدم ثبوت المقتضى للمقتضي ـ بالكسر ـ لم يصلح أن يكون مانعا عنه للزوم الدور».