درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۲۱۵: مقدمه واجب ۳۱

 
۱

خطبه

۲

تطبیق ادامه اقوال در مقدمه واجب

٨. التفصيل بين ما (مقدماتی که) قُصد به (مقدمات) التوصّل (رسیدن) من المقدّمات فيقع (مقدمات) على صفة الوجوب، وبين ما (مقدماتی که) لم يقصد به (مقدمات) ذلك (رسیدن به ذی المقدمه) فلا يقع واجبا. وهو (تفصیل) القول المنسوب إلى الشيخ الأنصاريّ قدس‌سره.

٩. التفصيل المنسوب إلى صاحب المعالم الذي أشار إليه (تفصیل) في مسألة الضدّ، وهو (تفصیل) اشتراط وجوب المقدّمة بإرادة ذيها (مقدمه)، فلا تكون المقدّمة واجبة على تقدير عدم إرادته (مقدمه).

(فرق بین قول شیخ انصاری با قول صاحب معالم: ۱. بنابر قول شیخ انصاری، قصد رسیدن به ذی المقدمه، شرط انجام خود مقدمه است، اما بنا بر قول صاحب معالم، قصد رسیدن به ذی المقدمه، شرط وجوب مقدمه است - ۲. طبق عقیده شیخ انصاری، اگر مقدمه را به قصد رسیدن به ذی المقدمه انجام بدهد، مقدمه وجوب فعلی پیدا می‌کند و اگر مقدمه را به قصد رسیدن به ذی المقدمه انجام ندهد، وجوب فعلی پیدا نمی‌شود اما بنا بر قول صاحب معالمف اگر مقدمه را به قصد رسیدن به ذی المقدمه انجام بدهد، خداوند برای این مقدمه جعل وجوب می‌کند اما اگر به قصد رسیدن به ذی المقدمه انجام ندهد، این مقدمه را خداوند جعل وجوب برای آن نکرده است)

١٠. التفصيل بين المقدّمة الداخليّة ـ أي الجزء ـ فلا تجب (مقدمه داخلیه)، وبين المقدّمة الخارجيّة فتجب.

وهناك (مسئله مقدمه واجب) تفصيلات أخرى عند المتقدّمين، لا حاجة إلى ذكرها.

۳

نظریه مرحوم مظفر

مرحوم مظفر می‌فرمایند: مقدمه واجب، واجب نیست مطلقا. چون:

صغری: اگر مقدمه واجب، واجب باشد، لازمه‌اش لغویت است. (از یک طرف غرض امر کردن شارع، ایجاد انگیزه در مکلف است برای انجام عمل و از طرف دیگر، عقل حکم به وجوب مقدمه می‌کند و همین حکم عقل، در مکلف ایجاد انگیزه می‌کند که مکلف مقدمه را انجام بدهد، بنابراین اگر شارع مقدمه را واجب کند، این امر شارع، لغو می‌باشد و لذا اگر شارع مقدمه‌ای را واجب کند، این وجوب، وجوب ارشادی است، یعنی راهنمایی به همان حکم عقل است)

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

۴

تطبیق نظریه مرحوم مظفر

وقد قلنا: إنّ الحقّ في المسألة ـ كما عليه جماعة من المحقّقين المتأخّرين ـ القول الثاني، وهو (قول دوم) عدم وجوبها (مقدمه) مطلقا (کلیه مقدمات).

والدليل عليه (حق) واضح بعد ما قلنا ـ من أنّه في موارد حكم العقل بلزوم شيء (مثلا عقل می‌گوید عدالت حسن است) على وجه يكون (حکم عقل) حكما داعيا للمكلّف إلى فعل الشيء لا يبقى مجال للأمر المولويّ (امری که شارع به عنوان شارع و مولا می‌گوید) فإنّ هذه المسألة (مقدمه واجب) من ذلك الباب (موارد حکم عقل) من جهة العلّة (همان علتی که باعث ارشادیت اوامر در موارد حکم عقل به لزوم شیء می‌شود، همان علت موجب ارشادی بودن امر شارع به مقدمه می‌شود)؛ وذلك (بیان دلیل) لأنّه إذا كان الأمر بذي المقدّمة داعيا للمكلّف إلى الإتيان بالمأمور به فإنّ دعوته (امر) هذه (دعوت به انجام مامور) ـ لا محالة بحكم العقل ـ تحمله (وادار می‌کند دعوت امر، مکلف را) وتدعوه (دعوت امر، مکلف را) إلى الإتيان بكلّ ما (مقدماتی که) يتوقّف عليه (مقدمات) المأمور به تحصيلا له (مامور به). ومع فرض وجود هذا الداعي (انگیزه برای انجام مقدمات) في نفس (باطن) المكلّف لا تبقى حاجة إلى داع آخر من قبل المولى، مع علم المولى ـ حسب الفرض (که مولا شارع است و شارع عالم است) ـ بوجود هذا الداعي، لأنّ الأمر المولويّ ـ سواء كان نفسيّا أم غيريّا ـ إنّما يجعله (امر مولوی را) المولى لغرض تحريك المكلّف نحو فعل المأمور به، إذ يجعل (مولا) الداعي في نفسه (مکلف) حيث لا داعي. بل يستحيل في هذا الفرض (وجود انگیزه در باطن مکلف) جعل الداعي الثاني من المولى؛ لأنّه (قرار دادن انگیزه دوم از ناحیه مولا) يكون من باب تحصيل الحاصل.

وبعبارة أخرى: إنّ الأمر بذي المقدّمة لو لم يكن كافيا في دعوة المكلّف إلى الإتيان بالمقدّمة فأيّ أمر بالمقدّمة لا ينفع، ولا يكفي (امر به مقدمه) للدعوة إليها (مقدمه) بما هي (مقدمه) مقدّمة، ومع كفاية الأمر بذي المقدّمة لتحريكه (مکلف را) إلى المقدّمة، وللدعوة إليها (مقدمه)، فأيّة حاجة تبقى إلى الأمر بها (مقدمه) من قبل المولى؟ بل يكون (امر به مقدمه) عبثا ولغوا، بل يمتنع (امر به مقدهم)؛ لأنّه (امر به مقدمه) تحصيل للحاصل (ایجاد انگیزه).

وعليه (دلیل)، فالأوامر الواردة في بعض المقدّمات يجب حملها على الإرشاد (راهنمایی به حکم عقل)، و (عطف بر ارشاد است) بيان شرطيّة (نه بیان وجوب) متعلّقها (اوامر) للواجب (ذی المقدمه) وتوقّفه (واجب) عليها (مقدمه)، كسائر الأوامر الإرشاديّة في موارد حكم العقل، وعلى هذا (ارشاد) يحمل قوله عليه‌السلام: «إذا زالت الشمس، فقد وجب الطهور والصلاة».

ومن هذا البيان نستحصل على النتيجة الآتية:

«إنّه لا وجوب غيريّ أصلا، وينحصر الوجوب المولويّ بالواجب النفسيّ فقط. فلا موقع إذن لتقسيم الواجب إلى النفسيّ والغيريّ. فليحذف ذلك (تقسیم واجب به نفسی و غیری) من سجلّ الأبحاث الأصوليّة».

المعروف عن شيخنا المحقّق النائينيّ (١).

٦. التفصيل بين الشرط الشرعيّ وغيره أيضا ، ولكن بالعكس ، أي يجب الشرط الشرعيّ بالوجوب المقدّميّ دون غيره (٢).

٧. التفصيل بين المقدّمة الموصلة ـ أي التي يترتّب عليها الواجب النفسيّ ـ فتجب ، وبين المقدّمة غير الموصلة فلا تجب ، وهو المذهب المعروف لصاحب الفصول (٣).

٨. التفصيل بين ما قصد به التوصّل من المقدّمات فيقع على صفة الوجوب ، وبين ما لم يقصد به ذلك فلا يقع واجبا. وهو القول المنسوب إلى الشيخ الأنصاريّ قدس‌سره (٤).

٩. التفصيل المنسوب إلى صاحب المعالم (٥) الذي أشار إليه في مسألة الضدّ (٦) ، وهو اشتراط وجوب المقدّمة بإرادة ذيها ، فلا تكون المقدّمة واجبة على تقدير عدم إرادته.

١٠. التفصيل بين المقدّمة الداخليّة ـ أي الجزء ـ فلا تجب ، وبين المقدّمة الخارجيّة فتجب (٧).

وهناك تفصيلات أخرى عند المتقدّمين ، لا حاجة إلى ذكرها.

وقد قلنا : إنّ الحقّ في المسألة ـ كما عليه جماعة من المحقّقين المتأخّرين (٨) ـ

__________________

(١) راجع أجود التقريرات ١ : ٢٥٥ ـ ٢٥٦.

(٢) وهذا منسوب إلى إمام الحرمين وابن القشيريّ وابن برهان وابن الحاجب. راجع نهاية السئول ١ : ٢٠٠.

(٣) الفصول الغرويّة : ٨٦.

(٤) نسبه إليه مقرّر بحثه في مطارح الأنظار : ٧٢. ولكن في نسبته هذا إليه نظر.

قال المحقّق النائينيّ : «المحكي عن الشيخ في المقام مضطرب من حيث المبنى ، ومن حيث ما فرّع عليه ، وظنّي أنّ المقرّر لم يصل إلى مراد الشيخ». فوائد الأصول ١ : ٢٨٨.

بل الظاهر من بعض كلماته أنّه قال بوجوب المقدّمة مطلقا. راجع مطارح الأنظار : ٧٥ ـ ٧٦.

(٥) نسب إليه في مطارح الأنظار : ٧٢ ، وفوائد الأصول ١ : ٢٨٦.

(٦) قال صاحب المعالم في مسألة الضدّ : «وأيضا فحجّة القول بوجوب المقدّمة على تقدير تسليمها إنّما ينهض دليلا على الوجوب في حال كون المكلّف مريدا للفعل المتوقّف عليها ، كما لا يخفى على من أعطاها حقّ النظر.» معالم الدين : ٨٠.

(٧) لعلّه مذهب من قال بخروج المقدّمات الداخليّة عن محل النزاع.

(٨) أوّل من تنبّه إلى ذلك وأقام عليه البرهان بالأسلوب الذي ذكرناه ـ فيما أعلم ـ أستاذنا المحقّق ـ

القول الثاني ، وهو عدم وجوبها مطلقا.

والدليل عليه واضح بعد ما قلنا ـ من أنّه في موارد حكم العقل بلزوم شيء على وجه يكون حكما داعيا للمكلّف إلى فعل الشيء لا يبقى مجال للأمر المولويّ (١) فإنّ هذه المسألة من ذلك الباب من جهة العلّة ؛ وذلك لأنّه إذا كان الأمر بذي المقدّمة داعيا للمكلّف إلى الإتيان بالمأمور به فإنّ دعوته هذه ـ لا محالة بحكم العقل ـ تحمله وتدعوه إلى الإتيان بكلّ ما يتوقّف عليه المأمور به تحصيلا له. ومع فرض وجود هذا الداعي في نفس المكلّف لا تبقى حاجة إلى داع آخر من قبل المولى ، مع علم المولى ـ حسب الفرض ـ بوجود هذا الداعي ، لأنّ الأمر المولويّ ـ سواء كان نفسيّا أم غيريّا ـ إنّما يجعله المولى لغرض تحريك المكلّف نحو فعل المأمور به ، إذ يجعل الداعي في نفسه حيث لا داعي. بل يستحيل في هذا الفرض جعل الداعي الثاني من المولى ؛ لأنّه يكون من باب تحصيل الحاصل.

وبعبارة أخرى : إنّ الأمر بذي المقدّمة لو لم يكن كافيا في دعوة المكلّف إلى الإتيان بالمقدّمة فأيّ أمر بالمقدّمة لا ينفع ، ولا يكفي للدعوة إليها بما هي مقدّمة ، ومع كفاية الأمر بذي المقدّمة لتحريكه إلى المقدّمة ، وللدعوة إليها ، فأيّة حاجة تبقى إلى الأمر بها من قبل المولى؟ ، بل يكون عبثا ولغوا ، بل يمتنع ؛ لأنّه تحصيل للحاصل.

وعليه ، فالأوامر الواردة في بعض المقدّمات يجب حملها على الإرشاد ، وبيان شرطيّة متعلّقها للواجب وتوقّفه عليها ، كسائر الأوامر الإرشاديّة في موارد حكم العقل ، وعلى هذا يحمل قوله عليه‌السلام : «إذا زالت الشمس ، فقد وجب الطهور والصلاة» (٢).

__________________

ـ الأصفهانيّ قدس‌سره * ، وقد عضّد هذا القول السيد الجليل المحقّق الخوئيّ رحمه‌الله **. وكذلك ذهب إلى هذا القول وأوضحه سيّدنا المحقّق الحكيم دام ظلّه في حاشيته على الكفاية ***. ـ منه رحمه‌الله ـ.

(١) راجع الصفحة : ٢٤٥.

(٢) هذا مفاد الروايات الواردة في الباب ، وإليك نصّ الرواية : «إذا دخل الوقت وجب الطهور والصلاة». الوسائل ١ : ٢٦١ ، الباب ٤ من أبواب الوضوء ، الحديث ١.

__________________

* نهاية الدراية ١ : ٣٩٧ ـ ٤٠٢.

** المحاضرات ٢ : ٤٣٨.

*** حقائق الأصول ١ : ٢٦٢ ـ ٢٦٨.

ومن هذا البيان نستحصل على النتيجة الآتية :

«إنّه لا وجوب غيريّ أصلا ، وينحصر الوجوب المولويّ بالواجب النفسيّ فقط. فلا موقع إذن لتقسيم الواجب إلى النفسيّ والغيريّ. فليحذف ذلك من سجلّ الأبحاث الأصوليّة».

تمرينات (٣٨)

١. ما هو توجيه عباديّة المقدّمات الثلاث على وجه يلائم توصّليّة الأمر الغيريّ؟

٢. ما هو الأمر المصحّح لعباديّة الطهارات الثلاث؟

٣. ما هي الأقوال في وجوب مقدّمة الواجب؟ وما هو الحقّ عند المصنّف؟