درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۲۲: عام و خاص ۱۶

 
۱

خطبه

۲

سرّ در تخصیص قرآن به خبر واحد

درس امروز را مرحوم مظفر چهار مرتبه تکرار کرده است.

یک مثال بیان می‌کنم و تا آخر درباره همین مثال سخن می‌گویم: یک عام قرآنی داریم می‌گوید احل لکم ما فی الارض جمیعا. یک روایت هم داریم که می‌گوید خوردن گوشت خرگوش حرام است. می‌خواهیم ببینیم این روایت این عام قرآنی را تخصیص می‌زند یا نه. اگر بزند معنایش این است که همه چیز برای شما حلال است به استثنای گوشت خرگوش.

خبر دو صورت دارد:

۱. قطعی الصدور: مثل خبر متواتر. در ملاک تواتر معرکه الآراء است. خبر قطعی الصدور راحت عام قرآنی را تخصیص می‌زند.

۲. غیر قطعی الصدور: مثل خبر واحد. این خبر دو صورت دارد:

الف: ادله قطعیه بر حجیت این خبر قائم نشده است. مثل خبر فاسق. تخصیص نمی‌زند.

ب: ادله قطعیه بر حجیت این خبر قائم شده است. مثل خبر عادل. ادله قطعیه مثل آیات، روایات، اجماع و بنای عقلا. می‌خواهیم ببینیم که در این صورت این خبر عام قرآنی را تخصیص می‌زند یا نه؟

از آن جا که نمی‌توان هم به عام عمل کرد و هم به خاص، امر دایر بین دو چیز است (یعنی یکی از دو کار را باید انجام دهیم): یک) تکذیب راوی و اجرای اصاله العموم در آیه. دو) عمل به اصاله السند در روایت (یعنی سندش درست است) و رفع ید از ظهور آیه در عموم.

هر کدام از این دو کار را که بکنیم، تنافی بدوی بین روایت و آیه از بین می‌رود. حال باید دید که اصاله العموم مقدم است یا اصاله السند؟

مرحوم مظفر به تبع نایینی می‌فرماید که این روایت قرینه است از مراد جدی مولا از عام. یعنی چون امام این روایت را فرموده است و امام حکیم است، حتما نظر به این آیه داشته است.

بنابراین اصاله السند اولی است. چرا که روایت قرینه بر مراد مولی از عام است و قرینه بر ذوالقرینه مقدم است. و هکذا اصل جاری در قرینه بر اصل جاری در ذوالقرینه مقدم است.

۳

تطبیق سر در تخصیص قرآن به خبر واحد

نقول: لا ريب في أنّ القرآن الكريم- و إن كان قطعيّ السند (یقینا از خداوند صادر شده است) - فيه متشابه و محكم، نصّ على ذلك (وجود متشابه و محکم) القرآن نفسه، و المحكم نصّ و ظاهر، و الظاهر منه (بعضی از ظاهر‌ها) عامّ و مطلق؛ كما لا ريب أيضا في أنّه (شان) ورد في كلام النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام ما (روایاتی که) يخصّص كثيرا من عمومات القرآن، (۲-) و ما يقيّد كثيرا من مطلقاته، (۳-) و ما يقوم قرينة على صرف (برگرداندن) جملة من ظواهره (اگر همین را گفته بود، دیگر نیاز نبود ما یقید کثیرا و ما یخصص کثیرا را بگوید. چرا که آن‌ها هم جزء ظواهر قرآن هستند)، و هذا (ورود این سه چیز) قطعيّ لا يشكّ فيه (هذا) أحد. فإن كان الخبر قطعيّ الصدور (مثلا خبر متواتر) فلا كلام في ذلك (تقیید و تخصیص)، (صورت دوم:) و إن كان غير قطعيّ الصدور و قد قام الدليل القطعيّ على أنّه حجّة شرعا (پیش شارع)، لأنّه خبر عادل- مثلا (ادله حجیت خبر واحد چهار تا است. این چهار تا حجیت چه نوع خبری را اثبات می‌کند؟ خبر عادل یا ثقه؟ اختلاف است. ایشان می‌گوید مثلا؛ علی قول خبر عادل؛ ولی علی قول دگیر خبر ثقه.) -، و كان مضمون الخبر أخصّ من عموم الآية القرآنيّة، فيدور (جواب ان) الأمر (مطلب) (یا باید راوی را تکذیب بکنیم؛ یا دست از ظهور آیه برداریم؛ درباره‌ی روایت رفتیم سراغ سند. نرفتیم سراغ دلالت روایت. چون دلالت روایت نص است. نمی‌شود در آن دست برد. درباره آیه رفتیم سراغ دلالت آیه؛ نه سند آن. چرا که سندش قطعی است.) بين أن نطرح الخبر- بمعنى أن نكذّب راويَه (کار سندی) - و بين أن نتصرّف بظاهر القرآن (دست از ظهورش در عموم برداریم) لأنّه (دلیل برای یدور) لا يمكن التصرّف بمضمون الخبر؛ لأنّه نصّ أو أظهر (بحث ما در آن جایی است که خبر خاص است و خبر که خاص بود یا نص است یا اظهر. در مثال ما نص بود.)، و لا بسند القرآن لأنّه قطعيّ. (عبارت دوم:) و مرجع ذلك (دوران) إلى الدوران- في الحقيقة- بين مخالفة الظنّ بصدق الخبر و بين مخالفة الظنّ بعموم الآية. (عبارت سوم:) أو فقل: يدور الأمر بين طرح دليل حجّيّة الخبر (ادله حجیت خبر عادل می‌گوید خبر عادل حجت است. دست از این ادله برداریم.) و بين طرح أصالة العموم، فأيّ الدليلين (دلیل حجیت خبر- اصاله العموم) أولى بالطرح؟ و أيّهما أولى بالتقديم؟

فنقول: لا شكّ أنّ الخبر صالح لأن يكون قرينة على التصرّف في ظاهر الكتاب؛ لأنّه بدلالته (دلالت بر حرمت خوردن گوشت خرگوش) ناظر و مفسّر لظاهر الكتاب بحسب الفرض (به حسب فرض ما که خبر خاص است) (روایت خاص است و آیه عام؛ امام معصوم که حکیم است، وقتی که می‌گوید فلان چیز حرام است، معلوم می‌شود که دارد نگاه می‌کند به آن آیه‌ای که گفته است همه چیز حلال است. خبر ناظر به آیه است.)؛ و على العكس من ظاهر الكتاب (می‌خواهد بگوید ناظریت نیست. یعنی ظاهر آیه نظر ندارد به ادله حجیت خبر عادل. به این معنا که نظر بیندازد به ادله حجیت خبر واحد و بعد بگوید این ادله شامل این مورد نیست. ظاهر آیه ربطی به ادله حجیت خبر واحد ندارد. این جا می‌خواهد بگوید روایت قرینه است بر آیه؛ نه این که آیه قرینه باشد بر روایت.)؛ فإنّه غير صالح لرفع اليد (نسبت به این خبر) عن دليل حجّيّة الخبر، لأنّه (شان) لا علاقة له (ظاهر کتاب) فيه (دلیل حجیت خبر) من هذه الجهة (قرینه بودن) - حسب الفرض (فرض این است که ظاهر کتاب عام است) - حتى يكون ناظرا و مفسّرا له (یعنی این آیه بیاید به ما بگوید ادله حجیت خبر شامل این خبر نمی‌شود.)؛ (فاء نتیجه:) فالخبر لسانه لسان المبيّن للكتاب، فيقدّم عليه، و ليس الكتاب بظاهره (همه چیز حلال است.) بصدد بيان دليل حجّيّة الخبر حتّى يقدّم عليه (دلیل حجیت خبر). (برای بار چندم:) و إن شئت فقل: إنّ الخبر بحسب الفرض (که خاص است) قرينة على الكتاب، و الأصل الجاري في القرينة - و هو هنا أصالة عدم كذب الراوي (اصاله السند) - مقدّم (به سه علت: ۱. ورود ۲. حکومت (مشهور) ۳. تقدیم اقوی الحجتین (؟)) على الأصل الجاري في ذي القرينة و هو هنا أصالة العموم.

۴

دوران بین تخصیص و نسخ

عام و خاصی که صادر می‌شود سه صورت دارد: ۱. هر دو معلوم التاریخ است. سه صورت دارد: یک: هم زمان با هم؛ دو: اول عام و بعد خاص؛ سه: اول خاص و بعد عام. ۲. هر دو مجهول التاریخ است. ۳. احدهما معلوم است و دیگری مجهول است.

حکم این صورت‌ها چیست؟

۵

تطبیق دوران بین تخصیص و نسخ

۱۱. دوران بين التخصيص و النسخ

اعلم أنّ العامّ و الخاصّ المنفصل (اگر متصل بود فقط مخصص است. دیگر ناسخ نیست.) يختلف حالهما من جهة العلم بتأريخهما معا، أو بتأريخ أحدهما، أو الجهل بهما معا. فقد يقال في بعض الأحوال بتعيين أن يكون الخاصّ ناسخا للعام، أو منسوخا له، أو مخصّصا إيّاه (عام را). و قد يقع الشكّ في بعض الصور، و لتفصيل الحال (مطلب) نقول: إنّ الخاصّ و العامّ من ناحية تأريخ صدورهما لا يخلوان من خمس حالات:

فإمّا أن يكونا معلومي التأريخ، أو مجهولي التأريخ، أو أحدهما مجهولا و الآخر معلوما، هذه ثلاث صور. ثمّ المعلوم تأريخهما: إمّا أن يعلم تقارنهما عرفا (عقلا محال است که متقارن باشند)، أو يعلم تقدّم العامّ، أو يعلم تأخّر العامّ؛ فتكون الصور خمسا:

مسألة تقديم الخبر الخاصّ على الآية القرآنيّة العامّة من المسائل المجمع عليها من غير خلاف بين علمائنا (١) ، فما السرّ في ذلك مع ما قلناه؟

نقول : لا ريب في أنّ القرآن الكريم ـ وإن كان قطعيّ السند ـ فيه متشابه ومحكم ، نصّ على ذلك القرآن نفسه (٢) ، والمحكم نصّ وظاهر ، والظاهر منه عامّ ومطلق ؛ كما لا ريب أيضا في أنّه ورد في كلام النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّة عليهم‌السلام ما يخصّص كثيرا من عمومات القرآن ، وما يقيّد كثيرا من مطلقاته ، وما يقوم قرينة على صرف جملة من ظواهره ، وهذا قطعيّ لا يشكّ فيه أحد. فإن كان الخبر قطعيّ الصدور فلا كلام في ذلك ، وإن كان غير قطعيّ الصدور وقد قام الدليل القطعيّ على أنّه حجّة شرعا ، لأنّه خبر عادل ـ مثلا ـ ، وكان مضمون الخبر أخصّ من عموم الآية القرآنيّة ، فيدور الأمر بين أن نطرح الخبر ـ بمعنى أن نكذّب راويه ـ وبين أن نتصرّف بظاهر القرآن لأنّه لا يمكن التصرّف بمضمون الخبر ؛ لأنّه نصّ أو أظهر ، ولا بسند القرآن لأنّه قطعيّ. ومرجع ذلك إلى الدوران ـ في الحقيقة ـ بين مخالفة الظنّ بصدق الخبر وبين مخالفة الظنّ بعموم الآية. أو فقل : يدور الأمر بين طرح دليل حجّيّة الخبر وبين طرح أصالة العموم ، فأيّ الدليلين أولى بالطرح؟ وأيّهما أولى بالتقديم؟

فنقول : لا شكّ أنّ الخبر صالح لأن يكون قرينة على التصرّف في ظاهر الكتاب ؛ لأنّه بدلالته ناظر ومفسّر لظاهر الكتاب بحسب الفرض ؛ وعلى العكس من ظاهر الكتاب ؛ فإنّه غير صالح لرفع اليد عن دليل حجّيّة الخبر ، لأنّه لا علاقة له فيه من هذه الجهة ـ حسب الفرض ـ حتى يكون ناظرا ومفسّرا له ؛ فالخبر لسانه لسان المبيّن للكتاب ، فيقدّم عليه ، وليس الكتاب بظاهره بصدد بيان دليل حجّيّة الخبر حتّى يقدّم عليه. وإن شئت فقل : إنّ الخبر بحسب الفرض قرينة على الكتاب ، والأصل الجاري في القرينة ـ وهو هنا أصالة عدم كذب الراوي ـ مقدّم على الأصل الجاري في ذي القرينة وهو هنا أصالة العموم.

__________________

(١) كما في المحاضرات ٥ : ٣٠٩. ونسبه الشوكاني إلى جمهور العامّة ، والآمديّ إلى الأئمّة الأربعة ، فراجع إرشاد الفحول : ١٥٨ ، والإحكام ٢ : ٤٧٢.

وذهب الشيخ الطوسيّ إلى عدم جواز تخصيص العامّ الكتابيّ بخبر الواحد ، وهو المحكيّ عن بعض الحنابلة. راجع العدّة ١ : ٣٤٤ ، وإرشاد الفحول : ١٥٨.

(٢) قال الله (تعالى) : ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ....

آل عمران (٣) الآية : ٧.

١١. دوران بين التخصيص والنسخ (١)

اعلم أنّ العامّ والخاصّ المنفصل يختلف حالهما من جهة العلم بتأريخهما معا ، أو بتأريخ أحدهما ، أو الجهل بهما معا. فقد يقال في بعض الأحوال بتعيين أن يكون الخاصّ ناسخا للعام ، أو منسوخا له ، أو مخصّصا إيّاه. وقد يقع الشكّ في بعض الصور ، ولتفصيل الحال نقول : إنّ الخاصّ والعامّ من ناحية تأريخ صدورهما لا يخلوان من خمس حالات : فإمّا أن يكونا معلومي التأريخ ، أو مجهولي التأريخ ، أو أحدهما مجهولا والآخر معلوما ، هذه ثلاث صور. ثمّ المعلوم تأريخهما : إمّا أن يعلم تقارنهما عرفا ، أو يعلم تقدّم العامّ ، أو يعلم تأخّر العامّ ؛ فتكون الصور خمسا :

الصورة الأولى

إذا كانا معلومي التأريخ مع العلم بتقارنهما عرفا ؛ فإنّه لا مجال لتوهّم النسخ فيهما.

الصورة الثانية :

إذا كانا معلومي التاريخ مع تقدّم العامّ ، فهذه على صورتين :

١. أن يكون ورود الخاصّ قبل وقت العمل بالعامّ. والظاهر أنّه لا إشكال حينئذ في حمله على التخصيص بغير كلام ، إمّا لأنّ النسخ لا يكون قبل وقت العمل بالمنسوخ كما قيل (٢) ، وإمّا لأنّ الأولى فيه التخصيص ، كما سيأتي في الصورة الآتية.

٢. أن يكون وروده بعد وقت العمل بالعامّ. وهذه الصورة هي أشكل الصور ، وهي التي وقع فيها الكلام في أنّ الخاصّ يجب أن يكون ناسخا (٣) ، أو يجوز أن يكون مخصّصا ولو في بعض الحالات (٤)؟ ومع الجواز يتكلّم حينئذ في أنّ الحمل على التخصيص

__________________

(١) النسخ في اللغة بمعنى الإزالة. وفي الاصطلاح هو رفع أمر ثابت في الشريعة بارتفاع أمده وزمانه.

(٢) هكذا قال الشيخ في مطارح الأنظار : ٢١٢.

(٣) كما في مطارح الأنظار : ٢١٢ ، وكفاية الأصول : ٢٧٦.

(٤) كما في أجود التقريرات ٢ : ٥٠٦ ، والمحاضرات ٥ : ٣٢٢ ـ ٣٢٣.