درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۰۸: عام و خاص ۲

 
۱

خطبه

۲

ادامه تطبیق الفاظ عموم

۱. لفظة «كلّ» و ما في معناها، فإنّه (شان) من المعلوم دلالتها (لفظه کل) بالوضع على عموم مدخولها.

سواء كان عموما استغراقيّا أو مجموعيّا (کلمه‌ی کل وقتی روی نکره بیاید، ۹۹ درصد برای عام استغراقی است و به ندرت برای عام مجموعی. اگر روی معرفه بیاید ۹۹ درصد برای عام مجموعی است و برای استغراقی کم است.)؛ (فرمود کلمه‌ی کل مفید عموم مدخول است و عموم مدخول را این جا دارد توضیح می‌دهد.) و إنّ العموم معناه الشمول لجميع أفرادها (مدخول: چون اضافه به «ها» شده است، کسب تانیث کرده است.) مهما كان لها (افراد) من الخصوصيّات اللاحقة لمدخولها.

۲. «وقوع النكرة في سياق النفي أو النهي»؛ فإنّه (شان) لا شكّ في دلالتها (نکره در سیاق نفی یا نهی) على عموم السلب لجميع أفراد النكرة [۱] (اواخر بحث نواهی. نکره در سیاق نفی شامل تمامی افراد می‌شود عقلا. چرا که نکره در سیاق نفی می‌گوید طبیعت نیست. منتها عقل می‌گوید الطبیعه تنعدم بانعدام جمیع افرادها. عقل می‌گوید زمانی می‌توانی بگویی ماجاء رجل، که هیچ فردی از افراد طبیعت رجل نباشد.) عقلا، لا وضعا؛ لأنّ عدم الطبيعة إنّما يكون بعدم جميع أفرادها. و هذا (ان عدم الطبیعه انما یکون بعدم جمیع افرادها [۲]) واضح لا يحتاج (هذا) إلى مزيد بيان.


استاد: در مختصر یک سلب عموم داشتیم و یک عموم سلب. لم آخذ کل الدراهم؛ کل الدراهم لم آخذ.

استاد: در بلاغت خوانده‌اید که گاهی مشارالیه اسم اشاره جمله است. البته این جا مشار الیه جمله نیست. بلکه مصدر است.

۳

جمع و مفرد محلی به الف و لام

مفرد ال دار مانند العالم و جمع ال دار مانند العلماء: بحث ما در این مفرد و جمع ال داری است که ال آن ال عهد نباشد. الف و لام عهد قطعا مفید عموم نیست. در این مفرد ال دار و جمع ال دار دو نظریه است:

الف) مشهور: هر دو مفید عموم هستند و از جهت عموم هیچ فرقی با هم ندارند. هر دو به معنای تک تک است.

ب) خطیب قزوینی (صاحب کتاب تلخیص المفتاح): هر دو مفید عموم است؛ ولی تفاوت دارند. مفرد ال دار مفید عموم است تک تک. ولکن جمع آن مفید عموم است جماعت جماعت. یعنی اگر شارع به شما بگوید اکرم العالم بر تو واجب است که تک تک علما را اکرام کنی و پیش بروی. ولی اگر به تو بگوید اکرم العلماء باید جماعت جماعت را اکرام بکنی.

این ثمره عملی هم دارد: اگر ما کلام خطیب را بگیریم: اگر شارع بگوید اکرم العلماء و یک عالم هم در این جا باشد، دیگر اکرام او بر من واجب نیست.

دلیل خطیب: قیاس: تثنیه یعنی دو تا. وقتی ادات عموم داخل بر تثنیه می‌شود یعنی هر دو تا دو تا. جمع یعنی حداقل سه تا. موقعی که ادات عموم داخل بر جمع می‌شود می‌شود حداقل هر سه تا سه تا.

مرحوم مظفر جواب ایشان را می‌دهد: قیاس تثنیه به جمع غلط است. چون تثنیه هم از جهت قلت بشرط لا هست و هم از جهت کثرت. یعنی تثنیه نباید کمتر از دو تا یا بیشتر از دو تا باشد. منتها جمع از جهت قلت به شرط لا است؛ ولی از جهت کثرت لا بشرط است.

» جمع محلی به الف و لام قطعا مفید عموم است. تمام علما آن را قبول دارند. حتی خطیب. منتها می‌گوید عموم آن جا به اعتبار جماعت جماعت است. مفرد ال دار قول حق این است که مفید عموم نیست. ایشان که جزء الفاظ عموم مطرح کرده است خلاف حق است. بهرین کسی که بحث کرده است میرزای قمی در قوانین / ۱ / ۲۱۷ است. مفرد ال دار مطلق بدلی است.

۴

تطبیق جمع و مفرد محلی به الف و لام

۳. «الجمع المحلّى باللام و المفرد المحلّى بها»، لا شكّ في استفادة العموم منهما عند عدم العهد[۱]، و لكنّ الظاهر أنّه ليس ذلك (استفاده‌ی عموم) بالوضع في المفرد المحلّى باللام، و إنّما يستفاد بالإطلاق (بی‌قید بودن) بمقتضى الحكمة [۲]، (نظریه اول:) و لا فرق بينهما من جهة العموم في استغراق جميع الأفراد فردا فردا.

و قد توهّم بعضهم (پاورقی این قول را منسوب کرده است به صاحب قوانین. اصل و اساس این نظریه خطیب قزوینی است. اگر میرزای قمی هم گفته است از او گرفته است. خطیب پانصد سال قبل از ایشان بوده است.) أنّ معنى استغراق الجمع المحلّى و كلّ جمع (مثل جمع مضاف) مثل «أكرم جميع العلماء» (کلمه‌ی جمیع جمع است. ولی هیات آن جمع نیست. ماده‌اش جمع است.) هو (معنای استغراق) استغراق بلحاظ مراتب (افراد) الجمع، لا بلحاظ الأفراد فردا فردا، فيشمل كلّ جماعة جماعة، و يكون بمنزلة قول القائل: «أكرم جماعة جماعة»، فيكون موضوع الحكم كلّ جماعة على حدة (مستقلا) لا كلّ فرد؛ فإكرام شخص واحد لا يكون امتثالا للأمر (بنابر قول مشهور اگر یک عالم را اکرام کردی، یک اطاعت کرده‌ای. اما طبق قول خطیب اطاعت نکرده‌ای. حتی اگر دانه دانه اکرام کردی هم اطاعت نکرده‌ای.). (روح دلیل خطیب:) و ذلك نظير عموم التثنية؛ فإنّ الاستغراق فيها بملاحظة مصاديق التثنية، فيشمل كلّ اثنين اثنين، فإذا قال:

«أكرم كلّ عالمين» فموضوع الحكم كلّ اثنين من العلماء، لا كلّ فرد.

و منشأ هذا التوهّم أنّ معنى الجمع، الجماعة، كما أنّ معنى التثنية، الاثنان، فإذا دخلت أداة العموم (الف و لام) عليه (جمع) دلّت على العموم بلحاظ كلّ جماعة جماعة، كما إذا دخلت على المفرد دلّت على العموم بلحاظ كلّ فرد فرد، و على التثنية دلّت عليه بلحاظ كلّ اثنين اثنين؛ لأنّ أداة العموم تفيد عموم مدخولها.

و لكن هذا (خطیب قزوینی) توهّم فاسد؛ للفرق بين التثنية و الجمع؛ لأنّ التثنية تدلّ على الاثنين المحدود من جانب القلّة و الكثرة، بخلاف الجمع؛ فإنّه يدلّ على ما (افراد) هو محدود من جانب القلّة فقط؛ لأنّ أقلّ الجمع ثلاثة، و أمّا من جانب الكثرة فغير محدود أبدا (اگر جمع از ناحیه کثرت محدود شد، به مثلا ده تا می‌گویند جمع. پس به دانشمندان جهان اگر صد تا بودند می‌گویند ده فرد از جمع. حال اگر جمع از نناحیه کثرت محدود نبود، همه‌ی دانشمندان جهان یک فرد از جمع هستند.). فكلّ (فاء نتیجه) ما تفرض لذلك اللفظ المجموع من (بیان ما) أفراد مهما كثرت (افراد) فهي مرتبة واحدة من الجمع و جماعة واحدة، حتى لو أريد (مولا) جميع الأفراد بأسرها، فإنّها (افراد) كلّها مرتبة واحدة من الجمع (چون از لحاظ کثرت محدود نیست.)، لا مجموعة مراتب له. فيكون معنى استغراق الجمع عدم الوقوف على حدّ خاصّ من حدود الجمع و (تفسیر) مرتبة دانية منه، بل المقصود أعلى مراتبه. فيذهب استغراقه إلى آخر الآحاد لا إلى آخر المراتب؛


استاد: اقسام ال: موصول، تعریف، زایده. تعریف: عهد، جنس؛ عهد: ذکری، ذهنی، حضوری؛ ذکری: کنایی، صریحی؛ جنس: استغراق افراد، استغراق صفات، ماهیت، استغراق افراد: حقیقی، عرفی؛ زایده: لازمه، غیر لازمه؛ لازمه: کثیره واقعه فی الفصیح، غیرها.

استاد: مقدمات حکمت علی قول چهارتا است و علی قول که کلام مرحوم آخوند می‌باشد که باطل است، پنج تا است. ۱. متکلم در مقام بیان است. ۲. قرینه‌ای بر تقیید ندارد نه متصله نه منفصله. ۳. قدر متیقن در مقام تخاطب نیست. ۴....

كلّ عالم».

٢. «العموم المجموعيّ» وهو أن يكون الحكم ثابتا للمجموع بما هو مجموع ، فيكون المجموع موضوعا واحدا ، كوجوب الإيمان بالأئمّة عليهم‌السلام ، فلا يتحقّق الامتثال إلاّ بالإيمان بالجميع.

٣. «العموم البدليّ» وهو أن يكون الحكم لواحد من الأفراد على البدل ، فيكون فرد واحد فقط ـ على البدل ـ موضوعا للحكم ، فإذا امتثل فرد واحد سقط التكليف ، نحو : «أعتق أيّة رقبة شئت».

فإن قال قائل : إنّ عدّ هذا القسم الثالث من أقسام العموم فيه مسامحة ظاهرة ؛ لأنّ البدليّة تنافي العموم ؛ إذ المفروض أنّ متعلّق الحكم أو موضوعه ليس إلاّ فردا واحدا فقط. (١)

نقول في جوابه : العموم في هذا القسم معناه عموم البدليّة ـ أي صلاح كلّ فرد لأن يكون متعلّقا أو موضوعا للحكم ـ. نعم ، إذا كان استفادة العموم من هذا القسم بمقتضى الإطلاق فهو يدخل في المطلق لا في العامّ.

وعلى كلّ حال ، إنّ عموم متعلّق الحكم لأحواله وأفراده إذا كان متعلّقا للأمر الوجوبيّ أو الاستحبابيّ ، فهو على الأكثر من نوع العموم البدليّ.

إذا عرفت هذا التمهيد فينبغي أن نشرع في تفصيل مباحث العامّ والخاصّ في فصول :

١. ألفاظ العموم

لا شكّ أنّ للعموم ألفاظا تخصّه دالّة عليه إمّا بالوضع ، أو بالإطلاق بمقتضى مقدّمات الحكمة. وهي إمّا أن تكون ألفاظا مفردة ، مثل «كلّ» وما في معناها ، مثل «جميع» و «تمام» و «أيّ» و «دائما» ، وإمّا أن تكون هيئات لفظيّة ، كوقوع النكرة في سياق النفي أو النهي ، وكون اللفظ جنسا محلّى باللام جمعا كان أو مفردا. فلنتكلّم عنها بالتفصيل :

١. لفظة «كلّ» وما في معناها ، فإنّه من المعلوم دلالتها بالوضع على عموم مدخولها. سواء كان عموما استغراقيّا أو مجموعيّا ؛ وإنّ العموم معناه الشمول لجميع أفرادها مهما

__________________

(١) هذا ما قال به المحقّق النائينيّ في فوائد الأصول ٢ : ٥١٤.

كان لها من الخصوصيّات اللاحقة لمدخولها.

٢. «وقوع النكرة في سياق النفي أو النهي» ؛ فإنّه لا شكّ في دلالتها على عموم السلب لجميع أفراد النكرة عقلا ، لا وضعا ؛ لأنّ عدم الطبيعة إنّما يكون بعدم جميع أفرادها. وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان.

٣. «الجمع المحلّى باللام والمفرد المحلّى بها» ، لا شكّ في استفادة العموم منهما عند عدم العهد ، ولكنّ الظاهر أنّه ليس ذلك بالوضع في المفرد المحلّى باللام ، وإنّما يستفاد بالإطلاق بمقتضى الحكمة ، ولا فرق بينهما من جهة العموم في استغراق جميع الأفراد فردا فردا.

وقد توهّم بعضهم (١) أنّ معنى استغراق الجمع المحلّى وكلّ جمع مثل «أكرم جميع العلماء» هو استغراق بلحاظ مراتب الجمع ، لا بلحاظ الأفراد فردا فردا ، فيشمل كلّ جماعة جماعة ، ويكون بمنزلة قول القائل : «أكرم جماعة جماعة» ، فيكون موضوع الحكم كلّ جماعة على حدة لا كلّ فرد ؛ فإكرام شخص واحد لا يكون امتثالا للأمر. وذلك نظير عموم التثنية ؛ فإنّ الاستغراق فيها بملاحظة مصاديق التثنية ، فيشمل كلّ اثنين اثنين ، فإذا قال : «أكرم كلّ عالمين» فموضوع الحكم كلّ اثنين من العلماء ، لا كلّ فرد.

ومنشأ هذا التوهّم أنّ معنى الجمع ، الجماعة ، كما أنّ معنى التثنية ، الاثنان ، فإذا دخلت أداة العموم عليه دلّت على العموم بلحاظ كلّ جماعة جماعة ، كما إذا دخلت على المفرد دلّت على العموم بلحاظ كلّ فرد فرد ، وعلى التثنية دلّت عليه بلحاظ كلّ اثنين اثنين ؛ لأنّ أداة العموم تفيد عموم مدخولها.

ولكن هذا توهّم فاسد ؛ للفرق بين التثنية والجمع ؛ لأنّ التثنية تدلّ على الاثنين المحدود من جانب القلّة والكثرة ، بخلاف الجمع ؛ فإنّه يدلّ على ما هو محدود من جانب القلّة فقط ؛ لأنّ أقلّ الجمع ثلاثة ، وأمّا من جانب الكثرة فغير محدود أبدا. فكلّ ما تفرض لذلك اللفظ المجموع من أفراد مهما كثرت فهي مرتبة واحدة من الجمع وجماعة واحدة ،

__________________

(١) منهم صاحب القوانين في أوّل كلامه. راجع القوانين ١ : ٢١٥.

حتى لو أريد جميع الأفراد بأسرها ، فإنّها كلّها مرتبة واحدة من الجمع ، لا مجموعة مراتب له. فيكون معنى استغراق الجمع عدم الوقوف على حدّ خاصّ من حدود الجمع ومرتبة دانية منه ، بل المقصود أعلى مراتبه. فيذهب استغراقه إلى آخر الآحاد لا إلى آخر المراتب ؛ إذ ليس هناك بلحاظ جميع الأفراد إلاّ مرتبة واحدة ، لا مراتب متعدّدة ، وليس إلاّ حدّ واحد هو الحدّ الأعلى ، لا حدود متكثّرة ، فهو من هذه الجهة ـ كاستغراق المفرد ـ معناه عدم الوقوف على حد خاصّ ، فيذهب إلى آخر الآحاد.

نعم ، الفرق بينهما إنّما هو في عدم الاستغراق ؛ فإنّ عدم استغراق المفرد يوجب الاقتصار على واحد ، وعدم استغراق الجمع يوجب الاقتصار على أقلّ الجمع ، وهو ثلاثة.

تمرينات (٢١)

١. ما المراد من العامّ والخاصّ؟

٢. ما الفرق بين التخصيص والتخصّص؟

٣. أذكر أقسام العامّ وعرّفها؟

٤. ألفاظ العموم أيّها يدلّ على العموم بالوضع وأيّها يدلّ عليه بالإطلاق؟

٥. بيّن ما توهّم صاحب القوانين ، ومنشأ هذا التوهّم ، والجواب عنه؟