درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۹۷: اوامر ۱۲۳

 
۱

خطبه

۲

امکان واجب موسع

آیا واجب موسع ممکن است یا خیر؟

صاحب کفایه می‌فرمایند واجب موسع، واقع شده است و زمانی که واقع شده است، قهرا ممکن است مثل نماز ظهر.

۳

تطبیق امکان واجب موسع

ووقوع الموسّع فضلا عن إمكانه (واجب موسع) ممّا (اموری که) لا ريب فيه («ما») ولا شبهة تعتريه («ما»)، ولا اعتناء ببعض التسويلات (شبهات)، كما يظهر (عدم الاعتناء) من المطوّلات.

۴

تابعیت قضاء برای اداء و عدم آن

اگر شارع امر به واجبی کرد در زمانی، اگر زمان تمام شد و فرد امتثال نکرد، آیا همان امر اول، انجام واجب را در خارج از وقت، لازم می‌کند یا خیر؟ مثلا شارع امر به نماز ظهر کرد و مکلف نماز ظهر را نخواند، آیا همان امر اول، دلالت بر وجوب قضاء در خارج وقت می‌کند که گفته شود قضاء تابع اداء است یا نمی‌کند تا گفته شود که قضاء تابع اداء نیست و نیاز به امر جدید دارد.

صاحب کفایه می‌گوید اگر ما باشیم و خود امر، از خود امر، وجوب قضاء در نمی‌آید.

۵

تطبیق تابعیت قضاء برای اداء و عدم آن

ثمّ إنّه لا دلالة للأمر بالموقّت بوجه على الأمر به (موقت) في خارج الوقت بعد فوته (موقت) في الوقت لو لم نقل بدلالته (امر) على عدم الأمر به (موقت در خارج از وقت).

۶

نکته

با سه شرط، قضاء، تابع اداء است:

۱. دلیل واجب، اطلاق داشته باشد و شامل وقت و خارج وقت شود.

۲. دلیلی که وقت را مشخص کرده است منفصل است.

۳. دلیلی که وقت را مشخص کرده است، اطلاق نداشته باشد، یعنی این دلیل نگوید که تمامی مراتب مصلحت مطلقا برای وقت است.

مثلا شارع نماز ظهر را واجب کرده است و دلیل منفصل آمده که نماز ظهر از زوال تا غر. ب است و این دلیل نگفته که تمامی مراتب مصلحت برای وقت است و به اصطلاح با جمع شدن این شرایط، مولا دو مطلوب دارد، یکی اصل عمل و دیگری در وقت بودن و وقتی در وقت نبود، شارع می‌گوید اصل عمل باید انجام شود.

۷

تطبیق نکته

نعم، لو كان التوقيت بدليل منفصل لم يكن له (دلیل منفصل) إطلاق على التقييد (مقید کردن تمامی مراتب مصلحت) بالوقت، وكان لدليل الواجب إطلاق (شامل وقت و ما بعد وقت شود)، (جواب لو:) لكان قضيّة إطلاقه (دلیل واجب) ثبوت الوجوب بعد انقضاء الوقت، و (عطف بر ثبوت است) كون التقييد به (وقت) بحسب تمام المطلوب (مطلوب تمام) لا أصله (مطلوب).

وبالجملة: التقييد بالوقت كما يكون (تقیید) بنحو وحدة المطلوب، كذلك ربما يكون (تقیید به وقت) بنحو تعدّد المطلوب ـ بحيث كان أصل الفعل ولو في خارج الوقت مطلوباً في الجملة وإن لم يكن (عمل خارج از وقت) بتمام المطلوب ـ، إلّا أنّه لا بدّ في إثبات أنّه (مطلوب) بهذا النحو (تعدد المطلوب) من دلالة، ولا يكفي (برای افاده تعدد مطلوب) الدليل على الوقت إلّا فيما عرفت (و آن نعم می‌باشد).

ومع عدم الدلالة (دلالت بر تعدد مطلوب) فقضيّة أصالة البراءة عدم وجوبه (عبادت) في خارج الوقت. ولا مجال لاستصحاب وجوب الموقّت بعد انقضاء الوقت، فتدبّر جيّدا.

۸

امر به امر به شیء

گاهی مولا امر به امر می‌کند، مثلا مولا به عبد اول امر می‌کند به عبد دوم امر کند، آیا امر به امر به شیء، امر به شیء حساب می‌شود یا خیر؟ یعنی آیا این مثال مثل امر مولا است یا خیر؟

در این مسئله، سه صورت وجود دارد:

۱. گاهی این عبد اول، مثل مبلغ است، در این صورت دلالت می‌کند.

۹

تطبیق امر به امر به شیء

فصل: الأمر بالأمر بشيء أمر به (شیء) لو كان الغرض حصوله (شیء)، ولم يكن له (مولا) غرض في توسيط أمر الغير به (شیء) إلّا تبليغ أمره (مولا) به (شیء)، كما هو (کون الغرض هو التبلیغ) المتعارف في أمر الرسل بالأمر أو النهي.

(صورت دوم: شارع غرضش یاد گرفتن امر کردن توسط عبد است که در این صورت امر به امر، امر به شیء نمی‌باشد و صورت سوم: غرض شارع انجام عمل است اما نه به صورت مطلق، بلکه در صورتی که مامور به، این امر را صادر کند، طبق این صورت اگر مامور به اول، امر را برساند، امر مولا، امر به شیء است و الا نیست) وأمّا لو كان الغرض من ذلك (امر به امر) يحصل بأمره (غیر) بذاك الشيء ـ من دون تعلّق غرضه (مولا) به (شیء)، أو مع تعلّق غرضه (مولا) به (شیء) لا مطلقا، بل بعد تعلّق أمره (فرد دوم) به (شیء) ـ فلا يكون أمرا بذاك الشيء، كما لا يخفى.

 وقد انقدح بذلك (وجود احتمالات): أنّه لا دلالة بمجرّد الأمر بالأمر على كونه (امر به امر) أمرا به (شیء)، ولا بدّ في الدلالة عليه (کونه امرا به) من قرينة عليه (کونه امرا به).

۱۰

امر به شیء مرتین

گاهی مولا امری می‌کند و مکلف امتثال می‌کند، بعد دوباره مولا به همان عمل امر می‌کند، مثلا مولا می‌گوید اکرم زیدا بعد فرد اکرام می‌کند و مولا می‌گوید اکرم زیدا، اینجا واضح است که مولا دوباره اکرام زید را می‌خواهد.

گاهی مولا می‌گوید اکرم زیدا و قبل از امتثال مکلف، دوباره می‌گوید اکرم زیدا، در اینجا آیا مولا دو خواسته دارد یا یک خواسته؟

۱۱

تطبیق امر به شیء مرتین

فصل: إذا ورد أمر بشيء بعد الأمر به (شیء) قبل امتثاله (امر اول)، فهل يوجب (امر بعد از امر) تكرار ذاك الشيء، أو تأكيد الأمر الأوّل و (عطف بر الاول الامر است) البعث الحاصل به (امر)؟

قضيّة (مقتضای) إطلاق (مقید نشدن) المادّة (ماده امر دوم) هو التأكيد، فإنّ الطلب تأسيسا (عمل را بخواهد) لا يكاد يتعلّق بطبيعة واحدة مرّتين من دون أن يجيء تقييد لها (طبیعت) في البين، ولو كان (تقیید) بمثل «مرّة اخرى»، كي يكون متعلّق كلّ منهما (دو امر) غير متعلّق الآخر، كما لا يخفى.

والمنساقُ من إطلاق (استعمال) الهيئة وإن كان هو (منساق) تأسيس الطلب لا تأكيده (طلب)، إلّا أنّ الظاهر هو سبق التأكيد عنها (هیئت) فيما كانت (هیئت) مسبوقة بمثلها (هیئت) ولم يذكر هناك سبب أو ذُكر سبب واحد.

نسبة أفراد الطبائع إليها ، كما لا يخفى.

ووقوع الموسّع فضلا عن إمكانه ممّا لا ريب فيه ولا شبهة تعتريه ، ولا اعتناء ببعض التسويلات ، كما يظهر من المطوّلات (١).

[هل يتبع القضاء الأداء؟]

ثمّ إنّه لا دلالة للأمر بالموقّت بوجه على الأمر به في خارج الوقت بعد فوته في الوقت لو لم نقل بدلالته على عدم الأمر به.

نعم ، لو كان التوقيت بدليل منفصل لم يكن له إطلاق على التقييد بالوقت ، وكان لدليل الواجب إطلاق ، لكان قضيّة (٢) إطلاقه ثبوت الوجوب بعد انقضاء الوقت ، وكون التقييد به بحسب تمام المطلوب لا أصله.

وبالجملة : التقييد بالوقت كما يكون بنحو وحدة المطلوب ، كذلك ربما يكون بنحو تعدّد المطلوب ـ بحيث كان أصل الفعل ولو في خارج الوقت مطلوبا في

__________________

(١) ومراده من «بعض التسويلات» ما ذهب إليه بعض الحنفيّة وبعض الشافعيّة من امتناع الواجب الموسّع ، كما في نهاية السئول ١ : ١٦٣ ـ ١٦٤.

ومنشأ الإشكال عند القائلين بالامتناع أنّ الواجب في الآن الأوّل إمّا أن يجوز تركه إلى غير بدل فهو ينافي وجوب الواجب ، وإمّا أن لا يجوز تركه إلى غير بدل ، فمعناه كون سائر الأبدال في الآن الثاني والثالث وما بعدهما أعدال تخييريّة ، فيكون وجوبه تخييريّا وهو خلف الفرض.

وأجاب عنه المحقّق الاصفهانيّ بما حاصله : أنّ الواجب على المكلّف هو إتيان الفعل المقيّد بطبيعيّ الوقت بين المبدأ والمنتهى بنحو الحركة التوسطيّة ، لا في كلّ آن آن بنحو الحركة القطعيّة ، فيكون وجوب الفعل في كلّ آن وجوبا عقليّا تخييريّا ، والتخيير العقليّ ليس خلف الفرض ، ولا ينافي كون الوجوب الشرعيّ تعيينيّا. نهاية الدراية ١ : ٥٠١ ـ ٥٠٢.

والقائلون بالامتناع التجئوا إلى تأويل ما ظاهره التوسعة في الشريعة بوجوه لا مجال للتعرّض لها. وإن شئت فراجع نهاية السئول ١ : ١٦٣ ـ ١٦٤ و ١٧١ ، وقوانين الاصول ١ : ١١٨ ، والفصول الغرويّة : ١٠٤ ـ ١٠٥.

(٢) وكان الأولى أن يقول : «لكانت قضيّة».

الجملة وإن لم يكن بتمام المطلوب ـ ، إلّا أنّه لا بدّ في إثبات أنّه بهذا النحو من دلالة ، ولا يكفي الدليل على الوقت إلّا فيما عرفت (١).

ومع عدم الدلالة فقضيّة أصالة البراءة عدم وجوبه (٢) في خارج الوقت. ولا مجال لاستصحاب وجوب الموقّت بعد انقضاء الوقت (٣) ، فتدبّر جيّدا.

__________________

(١) وما يهمّ التعرّض له في المقام هو الثمرة بين القول بكون القضاء تابعا للأداء وعدمه.

وتوضيح ذلك : أنّه لا شكّ في وجوب قضاء العمل في خارج الوقت لو أحرزنا في خارجه عدم الإتيان بالواجب على الوجه المطلوب في الوقت. وإنّما الكلام فيما إذا لم يحرز في خارج الوقت تركه كذلك في الوقت.

وحينئذ قد نشكّ في أصل وجود العمل في الخارج ، فتجري قاعدة الحيلولة ونحكم بوجوده.

وقد نشكّ في صحّته وفساده بعد الفراغ عن أصل وجوده من ناحية ترك جزء أو شرط منه ، فتجرى قاعدة الفراغ ونحكم بصحّته.

وقد نشكّ في أنّ المأتي به هل يكون على وجه يصادف الواقع أو لا يكون على وجه يصادف الواقع ، كما إذا توضّأنا بمائع معيّن فنصلّي ، ثمّ بعد مضيّ الوقت حصل لنا الشكّ في أنّ هذا المائع الّذي توضّأنا به هل كان ماء ليكون الوضوء صحيحا أو لم يكن ماء ليكون الوضوء فاسدا؟ أو صلّى شخص إلى جهة ثمّ بعد خروج الوقت شكّ في أنّ القبلة هي الجهة الّتي صلّى إليها أو جهة اخرى؟ أو صلّى شخص ثمّ بعد خروج الوقت شكّ في أنّه أتى بالقراءة صحيحة أو أتى به فاسدة؟ ففي هذه الأمثلة وما شاكلها تظهر الثمرة بين القولين في المقام. فعلى القول بكون القضاء تابعا للأداء فالمرجع فيها قاعدة الاشتغال ، لحكم العقل بأنّ الشغل اليقينيّ يقتضي الفراغ اليقينيّ. وعلى القول بكون القضاء بأمر جديد فالمرجع في أمثالها قاعدة البراءة ، لأنّ المكلّف شاكّ في أصل حدوث التكليف بعد خروج الوقت.

(٢) وفي النسخ : «عدم وجوبها». والصحيح ما أثبتناه ، فإنّ الضمير يرجع إلى الموقّت.

(٣) وذلك لأنّ المعتبر في الاستصحاب اتّحاد القضيّة المتيقّنة والمشكوكة موضوعا ، فإنّ الموضوع في القضيّة المتيقّنة هو الوجوب المقيّد بالوقت ، وإذا فرض أنّ الزمان المأخوذ في الموضوع مقوّم له فينتفي الموضوع بانتفاء زمانه ، فالموضوع في خارج الوقت هو الوجوب في خارج الوقت لا الوجوب في الوقت.

[الفصل الثاني العشر]

[في الأمر بالأمر بشيء]

فصل : الأمر بالأمر بشيء أمر به لو كان الغرض حصوله ، ولم يكن له غرض في توسيط أمر الغير به إلّا تبليغ أمره به ، كما هو المتعارف في أمر الرسل بالأمر أو النهي.

وأمّا لو كان الغرض من ذلك يحصل بأمره بذاك الشيء ـ من دون تعلّق غرضه به (١) ، أو مع تعلّق غرضه به لا مطلقا ، بل بعد تعلّق أمره به ـ فلا يكون أمرا بذاك الشيء ، كما لا يخفى.

وقد انقدح بذلك : أنّه لا دلالة بمجرّد الأمر بالأمر على كونه أمرا به ، ولا بدّ في الدلالة عليه من قرينة عليه (٢).

__________________

(١) الضمير يرجع إلى الشيء.

(٢) وخالفه في ذلك المحقّق العراقيّ والسيّد الخوئيّ ، فإنّهما ادّعيا أنّ مقتضي الارتكاز والمتفاهم عرفا هو أنّ الأمر الثاني في الأمر بالأمر ملحوظ على الطريقيّة ، أي يكون أمره بالأمر طريقا للتوصّل إلى حصول غرضه. فما لم تقم قرينة على الخلاف يحمل عليه. فيكون الأمر بالأمر بشيء أمر بذلك الشيء.

وثمرة البحث تظهر في مثل عبادات الصبيّ ، حيث أمر الشارع بأمر الصبيان بالصلاة ، فقال عليه‌السلام : «فمرّوا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا بني سبع سنين*». فعلى القول بأنّ الأمر بالأمر أمر تثبت مشروعيّة عبادات الصبيان فتكون مجزئة عن الواجب لو صلّاها وبلغ في أثناء الوقت. وعلى القول بأنّ الأمر بالأمر ليس أمرا لا تثبت مشروعيّتها ، فلا تكون مجزئة عن الواجب لو فعله فبلغ في أثناء الوقت.

* وسائل الشيعة ٣ : ١٢ ، الباب ٣ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ، الحديث ٥.

[الفصل الثالث عشر]

[في الأمر بشيء مرّتين]

فصل : إذا ورد أمر بشيء بعد الأمر به قبل امتثاله ، فهل يوجب تكرار ذاك الشيء ، أو تأكيد الأمر الأوّل والبعث الحاصل به؟

قضيّة إطلاق المادّة هو التأكيد ، فإنّ الطلب تأسيسا لا يكاد يتعلّق بطبيعة واحدة مرّتين من دون أن يجيء تقييد لها في البين ، ولو كان بمثل «مرّة اخرى» ، كي يكون متعلّق كلّ منهما غير متعلّق الآخر ، كما لا يخفى.

والمنساق من إطلاق الهيئة وإن كان هو تأسيس الطلب لا تأكيده ، إلّا أنّ الظاهر هو سبق التأكيد عنها فيما كانت مسبوقة بمثلها (١) ولم يذكر هناك سبب (٢) أو ذكر سبب واحد (٣).

__________________

(١) أي : بمثل تلك الهيئة.

(٢) كأن يقول : «صلّ صلّ».

(٣) كأن يقول : «إن جاءك زيد فأكرمه» و «إن جاءك زيد فأكرمه».