درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۸۶: اوامر ۱۱۲

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

گاهی ضد خاص مامور به، عبادت است و ضد دو نظریه معروف است:

۱. امر به شیء مقتضی نهی از ضد خاص است که طبق این نظریه عبادت فاسد و باطل است چون نهی به عبادت می‌خورد.

۲. امر به شیء مقتضی نهی از ضد خاص نیست که طبق این نظریه عبادت فاسد و باطل نیست، چون نهی به عبادت نمی‌خورد.

کلام شیخ بهایی: این ثمره باطل است، چون ضد خاص عبادی، مطلقا فاسد است یعنی هم بنا بر قول به اقتضاء و هم بنا بر قول به عدم اقتضاء، اما بنا بر قول اقتضاء روشن است اما بنا بر قول به عدم اقتضاء به دلیل اینکه شرط صحت عبادت، وجود امر فعلی است و وجود امر فعلی منتفی است (چون نسبت به ازاله که اهم است، امر فعلی وجود دارد)، پس شرط صحت عبادت، منتفی است.

جواب: در صحت عبادت، وجود امر فعلی لازم نیست بلکه رجحان و محبوبیت کافی است.

۳

جواب دیگر به شیخ بهایی و ترتب

برخی می‌فرمایند: بنا بر عدم الاقتضاء دو امر وجود دارد که این دو امر، در طول هم می‌باشند که مکلف می‌تواند صلات را به قصد امر به جای آورد، در نتیجه صلات حتی بنا بر قول شیخ بهایی هم صحیح می‌شود، این دو امر عبارتند از:

۱. امر به ازاله، این امر قید ندارد.

۲. امر به صلات، این امر قید دارد و قید آن یکی از دو چیز است:

الف: عصیان امر به ازاله به نحو شرط متاخر، به این صورت که ازل النجاسة و ان عصیت فصلّ.

نکته: نسبت به شرط متاخر، دو قول است، ۱. قول صاحب کفایه که می‌گوید به شرط مقارن بر می‌گردد که تصور به وجود خارجی شرط است که مقارن است؛ ۲. بقیه: وجود خارجیه بعدی، شرط است.

حال توضیح این قید، بنا بر عقیده صاحب کفایه که بسیار راحت است و مشکلی نیست اما بنا بر نظریه دیگر، یک آن قبل از صلات (یعنی یک آن قبل از معصیت امر به ازاله)، امر به ازاله است (چون هنوز معصیت نشده است) و امر به صلات هم هست (چون شرط آن وجود دارد، چون عصیان بعدی شرطش است که بعد موجود می‌شود).

ب: عزم بر معصیت به نحو شرط متقدم یا شرط مقارن، به این صورت ازل النجاسة و ان عزمتَ علی العصیان فصلّ.

این عزم بر معصیت، موجب فعلی شدن امر به ازله است (چون قصد بر معصیت، امر را از فعلیت نمی‌رساند) و صل هم فعلی است، چون قصد معصیت موجود است.

۴

اشکال صاحب کفایه بر ترتب

اشکال: همان نکته‌ای که علت امتناع امر به ضدین در عرض واحد است، همان علت امتناع امر به ضدین در آنِ واحد است. چون در مرتبه امر به اهم، مثل امر به ازاله، امر به مهم نیست، ولی در مرتبه امر به مهم (با عصیان بعدی یا عزم به عصیان)، امر به اهم هست، پس این می‌شود امر به ضدین و این تکلیف بمالایطاق است.

۵

اشکال

اشکال بر اشکال: اجتماع طلب الضدین به سوء اختیار است و چنین اجتماعی محال نیست.

۶

تطبیق جواب دیگر به شیخ بهایی و ترتب

ثمّ إنّه تصدّى جماعةٌ من الأفاضل لتصحيح الأمر بالضدّ (صلات) بنحو الترتّب (ترتب امر به ضد) على العصيان و (عطف بر عصیان است) عدم إطاعة الأمر بالشيء (ازاله) بنحو الشرط المتأخّر، أو (عطف بر العصیان است) البناء على المعصية بنحو الشرط المتقدّم أو المقارن، بدعوى أنّه لا مانع عقلا عن تعلّق الأمر بالضدّين كذلك، أي بأن يكون الأمر بالأهمّ مطلقا، والأمر بغيره (اهم) معلّقا على عصيان ذاك الأمر، أو البناء والعزم عليه (عصیان)، بل هو (ترتب) واقع كثيرا عرفا.

۷

تطبیق اشکال صاحب کفایه بر ترتب

قلت: ما (عدم قدرت مکلف) هو ملاك استحالة طلب الضدّين في عرض واحد آت في طلبهما (ضدین) كذلك (به نحو ترتب)، فإنّه وإن لم يكن في مرتبة طلب الأهمّ اجتماع طلبهما (ضدین) إلّا أنّه كان في مرتبة الأمر بغيره اجتماعهما، بداهة فعليّة الأمر بالأهمّ في هذه المرتبة (امر به مهم)، وعدم سقوطه (امر به اهم) بعد بمجرّد المعصية فيما بعد ما لم يعص، أو العزم عليها (معصیت)، مع فعليّة الأمر بغيره (اهم) أيضا (مثل فعلیت امر به اهم)، لتحقّق ما هو شرط فعليّته فرضا.

[مسألة الترتّب] (١)

ثمّ إنّه تصدّى جماعة من الأفاضل لتصحيح الأمر بالضدّ بنحو الترتّب على العصيان وعدم إطاعة الأمر بالشيء بنحو الشرط المتأخّر ، أو البناء على المعصية (٢) بنحو الشرط المتقدّم أو المقارن ، بدعوى أنّه لا مانع عقلا عن تعلّق الأمر بالضدّين كذلك ، أي بأن يكون الأمر بالأهمّ مطلقا ، والأمر بغيره معلّقا على عصيان ذاك الأمر ، أو البناء والعزم عليه ، بل هو واقع كثيرا عرفا (٣).

__________________

ـ اشتغاله بضدّه بحكم العقل. وإن اشتغل بالمهمّ فقد أتى بالمأمور به الفعليّ لكن لا يكون معذورا في ترك الأهمّ ، فيثاب بإتيان المهمّ ويعاقب بترك الأهمّ.

فالأهمّ والمهمّ ـ كالمتساويين ـ كلّ منهما مأمور به في عرض الآخر ، والأمران العرضيّان فعليّان متعلّقان بعنوانين كلّيّين. والمطاردة الّتي تحصل في مقام الإتيان إنّما توجب المعذوريّة العقليّة عن ترك أحد التكليفين حال الاشتغال بالآخر وعن ترك المهمّ حال اشتغاله بالأهمّ.

فعليه : أنّ الأمر بالشيء لا يقتضي عدم الأمر بضدّه في التكاليف الكلّيّة كما فيما نحن فيه.

هذا حاصل كلامه أعلى الله مقامه الشريف. وعلى المتتبّع أن يلاحظ تفصيل كلامه في مناهج الوصول ٢ : ٢٣ ـ ٣٠.

(١) إنّ مسألة الترتّب من المسائل الحديثة ، وليس من المسائل العريفة في القدم ، بل ليس لها في كتب القدماء عين ولا أثر.

وأوّل من التزم به هو المحقّق الثانيّ ثمّ كاشف الغطاء. وفصّله المجدّد الشيرازيّ ، ثمّ رتّبه السيّد الفشاركيّ ، ونقّحه المحقّق النائينيّ ، وصحّحه المحقّق الاصفهانيّ كما يأتي. فراجع جامع المقاصد ٥ : ١٢ ـ ١٤ ، كشف الغطاء : ٢٧ ، تقريرات المجدّد الشيرازيّ ٢ : ٢٧٣ ـ ٢٨٢ ، الرسائل الفشاركيّة : ١٨٤ ـ ١٨٩ ، فوائد الاصول ١ : ٣٣٦ ، نهاية الدراية ١ : ٤٢٥.

وذهب المصنّف تبعا لاستاذه الشيخ الأعظم الأنصاريّ إلى عدم إمكان تصحيح الأمر بالضدّ بنحو الترتّب ، كما يأتي.

(٢) وفي النسخ : «على معصيته». والأولى ما أثبتناه.

(٣) كما أنّ الأب يأمر ابنه بالذّب إلى المدرسة ، وعلى تقدير عصيانه يأمره بالبقاء في الدار ـ مثلا ـ.

وحاصل مسلك الترتّب ـ على تقريب ذكره المصنّف في المقام ـ : أنّه يمكن تصحيح الأمر بالضدّ بأن يكون الضدّ المهمّ متعلّقا للأمر بشرط عصيان الأمر بالأهمّ أو البناء على عصيانه ، بحيث يجتمع الأمر بالضدّ المهمّ والأمر بالأهمّ في زمان واحد.

وتوضيحه : أنّ المكلّف إذا دخل المسجد وقت الصلاة ـ مثلا ـ وعلم بنجاسة المسجد ـ

قلت : ما هو ملاك استحالة طلب الضدّين في عرض واحد آت في طلبهما كذلك(١) ، فإنّه وإن لم يكن في مرتبة طلب الأهمّ اجتماع طلبهما إلّا أنّه كان في مرتبة الأمر بغيره اجتماعهما ، بداهة فعليّة الأمر بالأهمّ في هذه المرتبة ، وعدم سقوطه بعد بمجرّد المعصية فيما بعد ما لم يعص ، أو العزم (٢) عليها ، مع فعليّة الأمر بغيره أيضا ، لتحقّق ما هو شرط فعليّته (٣) فرضا.

لا يقال : نعم ، لكنّه بسوء اختيار المكلّف حيث يعصي فيما بعد بالاختيار ، فلولاه لما كان متوجّها إليه إلّا الطلب بالأهمّ ، ولا برهان على امتناع الاجتماع إذا كان بسوء الاختيار.

فإنّه يقال : استحالة طلب الضدّين ليس إلّا لأجل استحالة طلب المحال ،

__________________

ـ فتوجّه إليه أمر «أزل النجاسة» ـ بناء على أن تكون الإزالة أهمّ والصلاة مهمّا ـ ، وهذا الأمر مطلق. فلو ترك الإزالة وعصى الأمر به توجّه إليه الأمر بالمهمّ ـ أعني : «صلّ» ـ. فيكون عصيان الأمر بالأهمّ موضوعا للأمر بالمهمّ ، كأنّ المولى قال : «أزل النجاسة وإن عصيت أو بنيت على العصيان فصلّ». وعليه فالأمر بالضدّ المهمّ مترتّب على عصيان الأمر بالأهمّ وفي طوله بنحو الشرط المتأخّر ، أو مترتّب على البناء على المعصية بنحو الشرط المتقدّم أو المقارن ، مع بقاء الأمر بالأهمّ بعد عصيانه ، فإنّ الأمر لا يسقط بالعصيان. فالأمر بالضدّ المهمّ والأمر بالأهمّ وإن يجتمعان في زمان واحد ولكن أحدهما مطلق ـ وهو الأمر بالأهمّ ـ والآخر مشروط بشرط حاصل ـ وهو الأمر بالمهمّ الّذي مشروط بعصيان الأمر بالأهمّ أو البناء عليه ، والمفروض أنّه حاصل ـ ، فيختلفان رتبة لتأخّر الأمر بالمهمّ عن الأمر بالأهمّ ، فلا يلزم من طلبهما بهذا النحو محذور طلب الضدّين في عرض واحد ، بل هو واقع كثيرا في العرف.

(١) والأولى أن يقول : «ما هو الملاك في عدم المعقوليّة من استحالة طلب الضدّين ...» أو يقول : «ما هو ملاك الاستحالة من طلب الضدّين ...». ومراده أنّ ملاك عدم إمكان تعلّق الأمر بالضدّ ليس إلّا طلب الضدّين في عرض واحد ، لأنّه محال ، وهو يأتي في طلب الضدّين بنحو الترتّب أيضا. وذلك لأنّ الأمر بالأهمّ وإن لم يجتمع مع الأمر بالمهمّ في صورة اطاعة أمره ـ حيث لم يحقّق موضوع الأمر بالمهمّ ـ ، إلّا أنّه يجتمع مع الأمر بالمهمّ في صورة ترك الأهمّ ، ضرورة أنّ الأمر بالمهمّ وإن كان مشروطا ، لكن المفروض أنّ شرطه حاصل ، فيكون فعليّا ، والأمر بالأهمّ مطلق ولا يختصّ بصورة الإطاعة ، فهو أيضا فعليّ ، فإذن يجتمع الأمران الفعليّان المتعلّقان بالضدّين في آن واحد ، وهو محال.

(٢) عطف على المعصية.

(٣) وهو عصيان الأمر بالأهمّ أو العزم عليه.