درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۳۸: مقدمات ۳۸

 
۱

خطبه

۲

اجزاء دخیله در مسمی

اموری که در مامور به دخالت دارد، چهار صورت دارد:

۱. جزء الماهیة؛ مثل رکوع که جزء ماهیت صلات است و اگر از شما سوال شود این ماهیت صلات چی است، رکوع هم نامیده می‌شود. یا مثل ترک شرب که جزء ماهیت صوم است و اگر از ماهیت صوم سوال شود، ترک شرب هم نام برده می‌شود.

۲. شرط الماهیة؛ مثل وضو که شرط ماهیت صلات است و اگر از شما سوال شود شرط ماهیت صلات چی است، یکی از آن وضو نام برده می‌شود و این خود بر سه قسم است:

الف: شرط متقدم؛ مثل وضو برای نماز که شرط ماهیت است اما متقدم بر نماز است.

ب: شرط مقارن؛ مثل استقبال قبله برای نماز که شرط ماهیت نماز است اما مقارن بر نماز است.

ج: شرط متاخر؛ مثل خانمی که استحاضه کثره شده که روز باید روزه بگیرد اما بعدش باید غسل کند و این شرط روزه است.

۳. جزء الفرد؛ یعنی این امر، جزء ماهیت نیست اما این فرد از ماهیت که به وسیله مکلف در بیرون انجام می‌گیرد، این امر جزءش است. این هم بر دو صورت است:

الف: سبب مزیت است؛ مثلا شخص قبل از حمد استعاذه را می‌گوید که جزء ماهیت نماز نیست اما جزء فرد است و سبب مزیت و بیشتر شدن ثواب است.

ب: سبب منقصت است؛ مثلا شخصی در رکوع نماز، قرآن می‌خواند که جزء فردی از صلات است و باعث می‌شود ثواب نماز پایین بیاید.

۴. شرط الفرد؛ یعنی این امر، شرط ماهیت نیست اما در فرد خارج آمده است و خود بر سه صورت است:

الف: سبب مزیت است؛ بودن در مسجد که شرط در ماهیت صلات نیست اما در مسجد نماز می‌خواند، این یک شرط است که برای فرد است و موجب بیشتر شدن ثواب می‌شود.

ب: سبب منقصت است؛ بودن در حمام که شرط در ماهیت صلات نیست اما در حمام نماز می‌خواند که این یک شرط است برای فرد و موجب کمتر شدن ثواب می‌شود.

ج: خنثی است؛ بودن در خانه که شرط در ماهیت صلات نیست اما در خانه نماز می‌خواند که یک شرط برای فرد است و در ثواب تاثیری ندارد.

نکته: اگر کسی جزء الفرد یا شرط الفرد را انجام نداد، نمازش صحیح است ولی نماز در یک فرد دیگر پیدا شده مثلا نماز بدون استعاذه یا نماز بدون محل مسجد محقق شده است. اما اگر جزء الماهیه یا شرط الماهیه نیاید، نماز باطل است.

۳

تطبیق اجزاء دخیله در مسمی

واخرى بأن يكون (شیء دخیل) خارجا عنه (مامور به)، لكنّه (شیء دخیل) كان ممّا (اموری که) لا تحصل الخصوصيّة (تقید) المأخوذة فيه (مامور به) بدونه (شیء دخیل)، كما إذا اخذ شيء (مامور به) مسبوقا (شرط متقدم) أو ملحوقا (شرط متاخره) به (شیء دخیل) أو مقارنا (شرط مقارن) له (شیء دخیل) متعلّقا للأمر، فيكون (شیء دخیل) من مقدّماته (مامور به) (شرایط) لا مقوّماته (مامور به) (اجزاء). وثالثة بأن يكون (شیء دخیل) ممّا (اموری که) يتشخّص (از این معلوم می‌شود بحث سر فرد است) به («ما») المأمور به بحيث يصدق على المتشخّص به (شیء دخیل) عنوانه (مامور به)، وربما يحصل له (المتشخص - فرد) بسببه (شیء دخیل) مزيّة أو نقيصة، ودخل هذا (شیء دخیل) فيه (فرد) أيضا (مثل دخالت داشتن شیء دخیل در ماهیت) طورا (یک مرتبه) بنحو الشطريّة (جزئیت) وأخرى بنحو الشرطيّة.

فيكون الإخلال بما له دخل بأحد النحوين (جزئا یا شرطا) في حقيقة المأمور به وماهيّته (مامور به) موجبا لفساده (مامور به) لا محالة؛ بخلاف ما له الدخل في تشخّصه (مامور به) وتحقّقه (مامور به) مطلقا، شطرا كان أو شرطا، حيث لا يكون الإخلال به (ما له دخل) إلّا إخلالا بتلك الخصوصيّة (فرد) مع تحقّق الماهيّة بخصوصيّة اخرى غير موجبة لتلك المزيّة (فرد اول)، بل كانت (خصوصیت اخری) موجبة لنقصانها (مزیت)، كما أشرنا إليه، كالصلاة في الحمّام.

 

۴

نکته

گاهی یک عمل مستحب نفسی (مقدمه برای غیرش نیست) مستقل است و دارای ثواب جداگانه است و لکن شارع از ما می‌خواهد این را در مامور به انجام بدهیم. مثلا انسانی ۱۰۰ کیلو است و ۵۰ کیلو سنگ به خودش می‌بندد، انسان وزنش ۱۰۰ است اما انسان و سنگ با هم ۱۵۰ است. حال در ما نحن فیه قنوت مستحب نفسی است و شارع گفته در نماز انجام بدهد، برای نمناز ۱۰۰ ثواب مثلا و برای قنوت ۵۰ ثواب است و با هم ۱۵۰ ثواب است.

۵

تطبیق نکته

ثمّ إنّه ربما يكون الشيء (مثل قنوت) ممّا يندب (خوانده می‌شود) إليه (شیء) فيه (مامور به)، بلا دخل له (مامور به) أصلا ـ لا شطرا ولا شرطا ـ في حقيقته (مامور به) ولا في خصوصيّته (مامور به) وتشخّصه، بل له (مامور به) دخل ظرفا (به عنوان ظرف) في مطلوبيّته (شیء) بحيث لا يكون (شیء) مطلوبا إلّا إذا وقع في أثنائه (مامور به) فيكون (شیء) مطلوبا نفسيّا في واجب أو مستحبّ، كما إذا كان (شیء) مطلوبا كذلك (نفسیا) قبل أحدهما أو بعده، فلا يكون الإخلال به (مستحب نفسی) موجبا للإخلال به (مامور به) ماهيّة ولا تشخّصا (فرد) وخصوصيّة أصلا.

إلى كون ألفاظها موضوعة للصحيح.

نعم لو شكّ في اعتبار شيء فيها عرفا فلا مجال للتمسّك بإطلاقها في عدم اعتباره ، بل لا بدّ من اعتباره ، لأصالة عدم الأثر بدونه ، فتأمّل جيّدا.

الثالث : [في الأجزاء الدخيلة في المسمّى]

انّ دخل شيء وجوديّ أو عدميّ في المأمور به تارة بأن يكون داخلا فيما يأتلف منه ومن غيره ، وجعل جملته متعلّقا للأمر ، فيكون جزءا له وداخلا في قوامه (١). واخرى بأن يكون خارجا عنه (٢) ، لكنّه كان ممّا لا تحصل الخصوصيّة المأخوذة فيه بدونه ، كما إذا اخذ شيء مسبوقا أو ملحوقا به أو مقارنا له متعلّقا للأمر (٣) ، فيكون من مقدّماته لا مقوّماته. وثالثة بأن يكون ممّا يتشخّص به المأمور به بحيث يصدق على المتشخّص به عنوانه (٤) ، وربما يحصل له بسببه (٥) مزيّة أو نقيصة ، ودخل هذا فيه أيضا طورا بنحو الشطريّة (٦) وأخرى بنحو الشرطيّة (٧).

__________________

ـ معاني اختراعيّة ، بل هي امور عرفيّة موجودة قبل الشارع ، غاية الأمر أمضاها الشارع بعد ، فإمضاؤها من دون التعرّض لفرد معيّن منها ـ وهو في مقام البيان ـ يقتضي اعتماده على العرف في تشخيص المصداق ، فما هو مؤثّر واقعا عند العرف هو المؤثّر عنده ؛ فإذن لو شكّ في فرد أنّه ممضى أو لا؟ فيقال : إن كان مؤثّرا عند العرف فالدليل يشمله وإلّا فلا.

(١) كتكبيرة الإحرام والركوع والسجود.

(٢) أي : خارجا عن قوام المأمور به.

(٣) المراد من قوله : «شيء» هو المأمور به ، فمعنى العبارة : أنّه إذا اخذ المأمور به متعلّقا للأمر مسبوقا بما يكون دخيلا في حصول الخصوصيّة المترقّبة منه ـ كالطهارات الثلاث المتقدّمة على الصّلاة ـ أو ملحوقا به ـ كغسل المستحاضة في الليلة الآتية بالنسبة إلى صوم اليوم المقدّم عليها ـ أو مقارنا ـ كالستر والاستقبال ـ.

(٤) أي : عنوان المأمور به.

(٥) أي : بسبب ما يوجب تشخّص المأمور به.

(٦) كالقنوت ، فهو يوجب تشخّص المأمور به وتعنونه بعنوان الصّلاة مع القنوت ، ويوجب حصول المزيّة في الصّلاة. وكالتكتّف الّذي يوجب نقصها بناء على كراهته.

(٧) كالأذان والإقامة ، فهما شرطان يوجبان إيجاد المزيّة في الصّلاة ، وكالصّلاة في الحمام ، فإنّ الإتيان بها في الحمام يوجب نقصانها.

فيكون الإخلال بما له دخل بأحد النحوين (١) في حقيقة المأمور به وماهيّته موجبا لفساده لا محالة ؛ بخلاف ما له الدخل في تشخّصه وتحقّقه مطلقا ، شطرا كان أو شرطا ، حيث لا يكون الإخلال به إلّا إخلالا بتلك الخصوصيّة مع تحقّق الماهيّة بخصوصيّة اخرى غير موجبة لتلك المزيّة ، بل كانت موجبة لنقصانها ، كما أشرنا إليه ، كالصلاة في الحمّام.

ثمّ إنّه ربما يكون الشيء ممّا يندب إليه فيه (٢) ، بلا دخل له أصلا ـ لا شطرا ولا شرطا ـ في حقيقته ولا في خصوصيّته وتشخّصه ، بل له دخل ظرفا في مطلوبيّته بحيث لا يكون مطلوبا إلّا إذا وقع في أثنائه (٣) فيكون مطلوبا نفسيّا في واجب أو مستحبّ ، كما إذا كان مطلوبا كذلك قبل أحدهما أو بعده (٤) ، فلا يكون الإخلال به (٥) موجبا للإخلال به (٦) ماهيّة ولا تشخّصا وخصوصيّة أصلا.

إذا عرفت هذا كلّه ، فلا شبهة في عدم دخل ما ندب إليه في العبادات نفسيّا في التسمية بأساميها ، وكذا فيما له (٧) دخل في تشخّصها مطلقا.

وأمّا ما له الدخل شرطا في أصل ماهيّتها فيمكن الذهاب أيضا إلى عدم دخله في التسمية بها ، مع الذهاب إلى دخل ما له الدخل جزءا فيها ، فيكون الإخلال بالجزء مخلّا بها دون الإخلال بالشرط ، لكنّك عرفت أنّ الصحيح اعتبارهما فيها.

__________________

(١) أي : الشرطيّة والشطريّة.

(٢) أي : ممّا يدعو إليه في المأمور به.

(٣) كالقنوت.

(٤) والأولى أن يقول : «مثل ما يكون مطلوبا كذلك ـ أي نفسيّا ـ قبل أحدهما كالأذان والإقامة ، أو بعد أحدهما كالتسبيحات الأربعة».

(٥) أي : ما يندب إليه في المأمور به.

(٦) أي : المأمور به.

(٧) هكذا في النسخ. والصحيح أن يقول : «وكذا ما له ...».