درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۲۸: مقدمات ۲۸

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

جواب: اولا قدر جامع بسیط است. ثانیا آن بسیط، ملزوم مطلوب است و اشکال شما هم وارد نیست که گفتین قائل به احتیاط در شک باید شوند. چون مامور به بر دو قسم است:

۱. مامور به، ممتاز از محصلش است، یعنی مامور به یک وجود دارد و محصلش یک وجود دیگر دارد.

اگر شک در محصل به مامور به سرایت نکند، جای احتیاط است.

۲. مامور به، ممتاز از محصلش نیست و متحد با هم هستند که در این صورت اگر شک در محصل شود، جای برائت است.

یعنی اگر شک در محصل، به مامور به سرایت کرد، جای برائت است.

۳

قدر جامع اول بنا بر اعم

کسانی که می‌گویند الفاظ عبادات برای اعم وضع شده است، باید یک جامعی بین صحیح و فاسد پیدا کنند که الفاظ عبادات برای آن وضع شده است.

حال اعمی نمی‌تواند این قدر جامع را پیدا کند، چون پنج قدر جامع ذکر کرده‌اند اما هیچکدام صحیح نمی‌باشد:

جامع اول: میرزای قمی: قدر جامع، مجموعة الارکان است، نماز برای مجموعه ارکان وضع شده است که در تمام نمازها است و اگر رکنی در نماز نباشد، اصلا نماز بر آن صادق نیست.

رد: این قدر جامع به دو دلیل باطل است:

دلیل اول: صغری: اگر قدر جامع، مجموعه ارکان باشد، لازمه‌اش این است که تسمیه وجودا و عدما دائر مدار ارکان باشد.

یعنی هر جا مجموعه ارکان بود، اسم صلات باید باشد و هر جا نبود، اسم صلات نباید باشد.

کبری: و اللازم باطل. گاهی ارکان است اما موالات نیست، در اینجا ارکان همه هستند اما صلات بر آن صادق نیست یا صلات غرقی که هیچ رکنی در آن نیست اما صلات بر آن صادق است.

نتیجه: فالملزوم مثله.

دلیل دوم: صغری: اگر قدر جامع، مجموعه ارکان باشد، لازمه‌اش این است که استعمال صلات در صلات کامل الاجزاء و الشرائط، مجاز باشد.

یعنی اگر نماز برای ۵ جزء رکن وضع شده باشد، دیگر استعمال صلات در نمازی که این پنج رکن به علاوه اجزاء دیگر باشد، مجاز می‌باشد.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

پس قدر جامع، مجموعه ارکان نمی‌باشد.

۴

تطبیق قدر جامع اول بنا بر اعم

وأمّا على الأعمّ، فتصوير الجامع في غاية الإشكال، فما قيل في تصويره (قدر جامع) أو يقال وجوه:

أحدها (وجوه): أن يكون (قدر جامع) عبارة عن جملة (مجموعه معینه) من أجزاء العبادة كالأركان في الصّلاة ـ مثلا ـ وكان الزائد عليها (ارکان) معتبرا في المأمور به، لا في المسمّى (موضوع له).

وفيه (قدر جامع): ما لا يخفى، فإنّ التسمية بها (صلات) حقيقة لا تدور مدارها (ارکان)، ضرورة صدق الصّلاة مع الإخلال ببعض الأركان (مثلا شخص تکبیر نگوید اما بقیه اجزاء نماز را انجام بدهد)، بل و (عطف بر صدق است) عدم الصدق عليها (ارکان) مع الإخلال بسائر الأجزاء والشرائط عند (حتی نزد) الأعميّ؛ مع أنّه يلزم أن يكون الاستعمال فيما هو المأمور به بأجزائه (مامور به) وشرائطه (مامور به) مجازا عنده (اعمی)، وكان (استعمال نماز در کامل الاجزاء و الشرائط) من باب استعمال اللفظ الموضوع للجزء (مجموعه ارکان) في الكلّ (نماز اجزاء کامل الشرائط و الاجزاء)، لا من باب إطلاق الكلّيّ على الفرد والجزئيّ ـ كما هو (نبودن) واضح ـ ، ولا يلتزم به (مجاز بودن استعمال) القائل بالأعمّ، فافهم (احتمال دارد قائل به اعم، بگوید این مجاز است).

۵

قدر جامع دوم

دوم: قدر جامع، معظم الاجزائی که نزد عرف ملاک است و عرف روی آن حساب می‌کند، می‌باشد.

اشکال: این قدر جامع به سه دلیل باطل است.

دلیل اولصغری: اگر قدر جامع، معظم اجزاء باشد، لازمه‌اش این است که استعمال صلات در صلات کامل الاجزاء و الشرائط، مجاز باشد.

یعنی اگر نماز برای ۵ جزء رکن وضع شده باشد، دیگر استعمال صلات در نمازی که این پنج رکن به علاوه اجزاء دیگر باشد، مجاز می‌باشد.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

دلیل دوم: صغری: اگر قدر جامع، معظم اجزاء باشد، لازمه‌اش این است که ماهیت صلات در موارد مختلفه، مختلف شود.

معظم الاجزاء در نماز چهار رکعتی با معظم الاجزاء در نماز دو رکعتی یا نماز مسافر فرق دارد و باید گفت که ماهیت صلات در موارد مختلفه، مختلف می‌شود.

کبری: و اللازم باطل. در حالی که ماهیت صلات یک چیز باید باشد.

نتیجه: فالملزوم مثله.

دلیل سوم: صغری: اگر قدر جامع، معظم اجزاء باشد، لازمه‌اش تردید در ماهیت است.

گاهی مواقع مردد می‌شویم ماهیت صلات این است یا چیز دیگر است، مثلا یک شخصی نماز کامل الشرائط و الاجزاء انجام می‌دهیم و شک می‌کنیم قیام جزء معظم است یا خیر، اگر جزء معظم باشد، می‌شود معظمی که قیام جزئش است، جامع است و اگر نباشد، می‌شود معظمی که قیام جزئش نیست، جامع است. حال نمی‌دانیم ماهیت صلات این است یا آن.

کبری: و اللازم باطل. تردید در ماهیت امکان ندارد.

نتیجه: فالملزوم مثله.

۶

تطبیق قدر جامع دوم

ثانيها (وجوه): أن تكون موضوعة لمعظم الأجزاء الّتي تدور مدارها (معظم الاجزاء) التسمية عرفا. فصدق الاسم كذلك (عرفا) يكشف عن وجود المسمّى (موضوع له)، وعدم صدقه (اسم) عن عدمه (مسمی).

وفيه (قدر جامع دوم) ـ مضافا إلى ما (اشکالی که) اورد على الأوّل أخيرا (که مجاز بودن) ـ : أنّه عليه (وجه دوم) يتبادل ما هو المعتبر في المسمّى، فكان شيء واحد داخلا فيه (موضوع له) تارة وخارجا عنه (موضوع له) اخرى، بل (عطف بر داخلا است) مردّدا بين أن يكون هو (شیء واحد) الخارج أو (عطف بر ضمیر ان یکون است) غيره (شیء واحد، پس شیء واحد داخل است) عند اجتماع تمام الأجزاء، وهو (تبادل و تردید) كما ترى، سيّما إذا لوحظ هذا (تبادل) مع ما عليه («ما») العبادات من الاختلاف الفاحش بحسب الحالات.

ـ زيادة ونقيصة بحسب اختلاف الحالات ـ متّحد معها نحو اتّحاد (١) ، وفي مثله تجري البراءة ، وإنّما لا تجري فيما إذا كان المأمور به أمرا واحدا خارجيّا مسبّبا عن مركّب مردّد بين الأقلّ والأكثر ، كالطهارة المسبّبة عن الغسل والوضوء فيما إذا شكّ في أجزائهما.

هذا على الصحيح.

وأمّا على الأعمّ ، فتصوير الجامع في غاية الإشكال ، فما قيل في تصويره أو يقال وجوه :

أحدها : أن يكون عبارة عن جملة من أجزاء العبادة كالأركان في الصّلاة ـ مثلا ـ وكان الزائد عليها معتبرا في المأمور به ، لا في المسمّى (٢).

وفيه : ما لا يخفى ، فإنّ التسمية بها حقيقة لا تدور مدارها ، ضرورة صدق الصّلاة مع الإخلال ببعض الأركان (٣) ، بل وعدم الصدق عليها مع الإخلال بسائر الأجزاء والشرائط عند الأعميّ (٤) ؛ مع أنّه يلزم أن يكون الاستعمال فيما هو المأمور به بأجزائه وشرائطه مجازا عنده ، وكان من باب استعمال اللفظ الموضوع للجزء في الكلّ (٥) ، لا من باب إطلاق الكلّيّ على الفرد والجزئيّ ـ كما هو واضح ـ ، ولا يلتزم به القائل بالأعمّ ، فافهم.

ثانيها : أن تكون موضوعة لمعظم الأجزاء الّتي تدور مدارها التسمية عرفا.

__________________

(١) من قبيل اتّحاد الكلّي مع أفراده.

(٢) وهذا ما استظهره الشيخ الأعظم الأنصاريّ ـ على ما في مطارح الأنظار : ٧ ـ من كلام المحقّق القميّ في قوانين الاصول ١ : ٦٠.

وذهب إليه السيّد المحقّق الخوئيّ ـ بعد دفع ما أورد عليه المصنّف والمحقّق النائينيّ ـ. محاضرات في اصول الفقه ١ : ١٥٧ ـ ١٦٣.

(٣) كما تصدق الصّلاة على صلاة الجالس الفاقدة للقيام ، فلا يكون هذا الجامع منعكسا.

(٤) فلا يكون هذا الجامع مطّردا.

(٥) لأنّ اللفظ موضوع لخصوص الأركان ، فاستعماله في المجموع وإطلاقه على الواجد لجميع الأجزاء والشرائط استعمال للّفظ الموضوع للجزء في الكلّ ، وهو مجاز.

فصدق الاسم كذلك يكشف عن وجود المسمّى ، وعدم صدقه عن عدمه (١).

وفيه ـ مضافا إلى ما اورد على الأوّل أخيرا (٢) ـ : أنّه عليه يتبادل ما هو المعتبر في المسمّى ، فكان شيء واحد داخلا فيه تارة وخارجا عنه اخرى ، بل مردّدا بين أن يكون هو الخارج أو غيره عند اجتماع تمام الأجزاء ، وهو كما ترى ، سيّما إذا لوحظ هذا مع ما عليه العبادات من الاختلاف الفاحش بحسب الحالات (٣).

ثالثها : أن يكون وضعها كوضع الأعلام الشخصيّة ك «زيد» ، فكما لا يضرّ في التسمية فيها (٤) تبادل الحالات المختلفة من الصغر والكبر ونقص بعض الأجزاء وزيادته ، كذلك فيها (٥).

وفيه : أنّ الأعلام إنّما تكون موضوعة للأشخاص ، والتشخّص إنّما يكون بالوجود الخاصّ ، ويكون الشخص حقيقة باقيا ما دام وجوده باقيا وإن تغيّرت عوارضه من الزيادة والنقصان وغيرهما من الحالات والكيفيّات ، فكما لا يضرّ اختلافها في التشخّص لا يضرّ اختلافها في التسمية. وهذا بخلاف مثل ألفاظ العبادات ممّا كانت موضوعة للمركّبات والمقيّدات ، ولا يكاد يكون موضوعا له إلّا ما كان جامعا لشتاتها وحاويا لمتفرّقاتها ، كما عرفت في الصحيح منها.

رابعها : أنّ ما وضعت له الألفاظ ابتداء هو الصحيح التامّ الواجد لتمام الأجزاء

__________________

(١) هذا منسوب إلى جماعة من القائلين بالأعمّ ، راجع مطارح الأنظار : ٨.

(٢) وهو لزوم المجازيّة في استعمال اللفظ في الكلّ.

(٣) فإنّ معظم الأجزاء في صلاة المختار هو النيّة والتكبيرة والركوع والتشهّد والقيام ـ مثلا ـ ، وهو في صلاة العاجز عن القيام تلك الامور مجرّدة عن القيام ، فجزء واحد قد يكون داخلا في المعظم وقد يكون خارجا عنه ، فلا يعلم أنّ القيام داخل في المعظم أو خارج عنه.

وهذا الإيراد دفعه المحقّق الاصفهانيّ وصحّح كون الجامع هو المعظم بنحو آخر. وحاصله : أنّ إشكال تبادل أجزاء ماهيّة واحدة انّما يرد إذا لوحظت الأجزاء معيّنة لا مبهمة ، فيمكن تصحيح كون الجامع هو المعظم بنحو الإبهام. وتقريبه : أنّ الجامع الموضوع له هو سنخ عمل مبهم إلّا من بعض الجهات ، وهو قابل للانطباق على الكثير والقليل ، وتكون نسبته إلى الأفراد نسبة الكلّي إلى أفراده ، فيصدق على الأفراد المتبادلة بنحو البدل. نهاية الدراية ١ : ٧٦.

(٤) أي : في الأعلام الشخصيّة.

(٥) أي : في ألفاظ العبادات.