درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۴۶: شبهه تحریمیه موضوعیه محصوره ۷

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بیان شد که مستشکل می‌گوید مخالفت تدریجیه در شبهه محصوره جایز است. مثلا اگر دو ظرف است که یکی خمر است و دیگری مایع حلال است، مستشکل گفت فرد می‌تواند اول ظرف سمت راست را بخورد و بعد ظرف سمت چپ را بخورد.

و بعد گفت چنانکه در تخییر استمراری هم شارع، مخالفت تدریجیه را اجازه داده است، در علم اجمالی هم همین گونه است، به اینکه در امروز مثلا میت منافق را دفن نمی‌کند و فردا میت منافق دیگر را دفن می‌کند و مخالفت تدریجیه پیش می‌آید.

۳

جواب به اشکال جلسه قبل و اشکال جدید

جواب اشکال جلسه قبل: مرحوم شیخ می‌فرمایند مخالفت در شبهه محصوره مطلقا جایز نیست، چه دفعتا و چه تدریجا. یعنی دو ظرفی که می‌دانم یکی خمر است، نه دفعتا می‌توانم دو ظرف را بخورم و نه تدریجا. چون با حکم عقل تنافی پیدا می‌کند. به اینکه اگر دو ظرف برای من جایز باشد، حکم عقل که گفته اطاعت از اجتنب عن الخمر واجب است، تنافی دارد.

اما نسبت به تخییر استمراری، دو صورت است:

صورت اول: تخییر استمراری جایز است که در دو مورد است:

مورد اول: جایی که شبهه، مسبوق به تکلیف نباشد، مثل دوران امر بین محذورین، مثلا شک می‌کنیم دفن میت منافق جایز است یا خیر و مسبوق به تکلیف نیست، در اینجا تخییر استمراری جایز است.

مورد دوم: شبهه مسبوق به تکلیف است اما این تکیلف، تکلیف به فعل و انجام دادن تعلق گرفته است. مثلا فرد شک می‌کند روز جمعه، نماز جمعه بر او واجب است یا نماز ظهر، در اینجا تکلیف معین صلّ آمده است و این تکلیف به فعل و انجام دادن است که تخییر استمراری جایز است.

صورت دوم: تخییر استمراری جایز نیست و این در جایی است مسبوق به تکلیف باشد و این تکلیف، تکلیف به عدم فعل و ترک باشد. مثلا دو ظرف است که یکی خمر است و دیگری مایع حلال است، در اینجا تکلیف اجتنب عن الخمر آمده است و اینجا تخییر استمراری نیست و مخالفت قطعیه حرام است چه دفعتا و چه تدریجا.

کلام استاد: فتامل: فرقی بین این دو صورت نیست.

اشکال دیگر به مرحوم شیخ: صغری: اگر مخالفت با علم اجمالی در شبهه محصوره جایز نباشد، لازمه‌اش این است که مخالفت با علم اجمالی در هیچ جا جایز نباشد. چون فرقی بین علم‌های اجمالی نیست.

کبری: و اللازم باطل. چون در موارد کثیره، شارع مخالفت با علم اجمالی را جایز دانسته و چند مثال می‌زند، مثل علم اجمالی در شبهه غیر محصوره که مخالفت آن جایز است. یا فرد اقرار می‌کند این شیء برای زید است بلکه برای عمر است، در اینجا شارع حکم کرده که شیء را به زید می‌دهد و قیمت را به عمر می‌دهد در حالی که علم اجمالی داریم که فقط به یکی بدهکار است.

نتیجه: فالملزوم مثله، پس مخالفت با علم اجمالی جایز است.

۴

تطبیق جواب به اشکال جلسه قبل و اشکال جدید

قلت: تجويز ارتكابهما (دو مشتبه) من أوّل الأمر (دفعتا باشد یا تدریجا) ـ ولو تدريجا ـ طرح لدليل حرمة الحرام الواقعيّ (مثل اجتنب عن الخمر)، والتخيير الاستمراريّ في مثل ذلك (علم اجمالی به حرمت- ما نحن فیه) ممنوع (چون با حکم عقل منافات دارد)، والمسلّم منه (از تخییر استمراری) ما إذا لم يسبق التكليف بمعيّن أو سبق التكليف بالفعل (انجام دادن) حتّى يكون المأتيّ به في كلّ دفعة بدلا عن المتروك على تقدير وجوبه (متروک)، دون العكس (یعنی اگر تکلیف سبقت گرفت به ترک، تخییر استمراری نیست). بأن (توضیح اصل تخییر) يكون المتروك في زمان الإتيان بالآخر بدلا عن المأتيّ به على تقدير حرمته (ماتی به)، وسيأتي تتمّة ذلك في الشبهة الغير المحصورة.

فإن قلت: إنّ المخالفة القطعيّة للعلم الإجماليّ فوق حدّ الاحصاء في الشرعيّات، كما في الشبهة الغير المحصورة (علی قول المشهور)، وكما لو قال القائل في مقام الإقرار: هذا لزيد بل لعمرو، فإنّ الحاكم يأخذ المال لزيد وقيمته (المال) لعمرو (با اینکه شمول برای یکی، خلاف واقع است)، مع أنّ أحدهما (دو اخذ) أخذ للمال بالباطل، وكذا يجوز للثالث أن يأخذ المال من يد زيد وقيمته (المال) من يد عمرو، مع علمه (الثالث) بأنّ أحد الأخذين (مال و قیمت) تصرّف في مال الغير (مقر) بغير إذنه (مقر). ولو قال: هذا لزيد بل لعمرو بل لخالد، حيث إنّه (مقر) يغرم لكلّ من عمرو وخالد تمام القيمة، مع أنّ حكم الحاكم باشتغال ذمّته (مقر) بقيمتين مخالف للواقع قطعا (چون فقط یک چیز بدهکار است نه سه چیز).

وأيّ فرق بين قوله عليه‌السلام: «إقرار العقلاء على أنفسهم جائز»، وبين أدلّة حلّ ما لم يعرف كونه حراما، حتّى أنّ الأوّل (اقرار العقلاء...) يعمّ الإقرارين المعلومَ (اجمالا) مخالفةُ أحدِهما للواقع، والثاني لا يعمّ الشيئين المعلوم (اجمالا) حرمة أحدهما؟

وكذلك (همچنین مخالفت علم اجمالی جایز است) لو تداعيا (دو نفر ادعا کنند) عينا في موضع (یعنی در دست یکی از این دو نیست) يحكم بتنصيفها (عین) بينهما، مع العلم بأنّها (عین) ليست إلاّ لأحدهما.

وذكروا ـ أيضا ـ في باب الصلح: أنّه لو كان لأحد المودعين (به امانت گذارنده) درهم وللآخر درهمان، فتلف عند الودعيّ (امین) أحد الدراهم، فإنّه (حاک) يقسّم أحد الدرهمين الباقيين بين المالكين، مع العلم الإجماليّ بأنّ دفع أحد النصفين دفع للمال إلى غير صاحبه (مال).

الحرام الواقعيّ حتّى لا ينافي أمره بالاجتناب عنه ؛ إذ (١) تركه في زمان فعل الآخر لا يصلح أن يكون بدلا (٢) ، وحينئذ (٣) : فإن منع في هذه الصورة عن واحد من الأمرين المتدرّجين في الوجود لم يجز ارتكاب الثاني بعد ارتكاب الأوّل ؛ وإلاّ لغى المنع المذكور.

فإن قلت : الإذن في أحدهما يتوقّف على المنع عن الآخر في نفس تلك الواقعة بأن لا يرتكبهما (٤) دفعة ، والمفروض امتناع ذلك في ما نحن فيه من غير حاجة إلى المنع ، ولا يتوقّف على المنع عن الآخر بعد ارتكاب الأوّل ، كما في التخيير الظاهريّ الاستمراريّ.

قلت : تجويز ارتكابهما من أوّل الأمر ـ ولو تدريجا ـ طرح لدليل حرمة الحرام الواقعيّ ، والتخيير الاستمراريّ في مثل ذلك ممنوع ، والمسلّم منه ما إذا لم يسبق التكليف بمعيّن (٥) أو سبق (٦) التكليف (٧) بالفعل حتّى يكون المأتيّ به في كلّ دفعة بدلا عن المتروك على تقدير وجوبه ، دون العكس بأن يكون المتروك في زمان الإتيان بالآخر بدلا عن المأتيّ به على تقدير حرمته ، وسيأتي تتمّة ذلك في الشبهة الغير المحصورة (٨).

__________________

(١) في (ر) و (ص): «أمّا».

(٢) في (ت) و (ه) زيادة : «عن حرمته».

(٣) كذا في (ت) ، (ظ) وهامش (ه) ، وفي غيرها : «فحينئذ».

(٤) في (ت): «يرتكبهما».

(٥) في (ر) و (ص): «بالتكليف المعيّن» ، وفي (ظ): «بالتكليف بمعيّن».

(٦) في (ر) ، (ص) و (ه): «يسبق».

(٧) في (ت) ، (ر) و (ظ): «تكليف».

(٨) انظر الصفحة ٢٤٨.

توهّم وجود المخالفة القطعيّة للعلم الإجمالي في الشرعيّات

فإن قلت : إنّ المخالفة القطعيّة للعلم الإجماليّ فوق حدّ الاحصاء في الشرعيّات ، كما في الشبهة الغير المحصورة ، وكما لو قال القائل في مقام الإقرار : هذا لزيد بل لعمرو ، فإنّ الحاكم يأخذ المال لزيد وقيمته لعمرو ، مع أنّ أحدهما أخذ للمال بالباطل ، وكذا يجوز للثالث أن يأخذ المال من يد زيد وقيمته من يد عمرو ، مع علمه بأنّ أحد الأخذين تصرّف في مال الغير بغير إذنه. ولو قال : هذا لزيد بل لعمرو بل لخالد ، حيث إنّه يغرم لكلّ من عمرو وخالد تمام القيمة ، مع أنّ حكم الحاكم باشتغال ذمّته بقيمتين مخالف للواقع قطعا.

وأيّ فرق بين قوله عليه‌السلام : «إقرار العقلاء على أنفسهم جائز» (١) ، وبين أدلّة حلّ ما لم يعرف كونه حراما (٢) ، حتّى أنّ الأوّل يعمّ الإقرارين المعلوم مخالفة أحدهما للواقع ، والثاني لا يعمّ الشيئين المعلوم حرمة أحدهما؟

وكذلك لو تداعيا عينا في موضع يحكم بتنصيفها بينهما ، مع العلم بأنّها ليست إلاّ لأحدهما.

وذكروا ـ أيضا ـ في باب الصلح : أنّه لو كان لأحد المودعين (٣) درهم وللآخر درهمان ، فتلف عند الودعيّ أحد الدراهم ، فإنّه يقسّم أحد الدرهمين الباقيين بين المالكين ، مع العلم الإجماليّ بأنّ دفع أحد النصفين دفع للمال إلى غير صاحبه.

__________________

(١) الوسائل ١٦ : ١١١ ، الباب ٣ من كتاب الإقرار ، الحديث ٢.

(٢) تقدّمت أخبار الحلّ في الصفحة ٢٠٠ ـ ٢٠١.

(٣) في (ت) ، (ر) و (ص): «الودعيّين».