درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۳۹: دوران امر بین محذورین و شبهه موضوعیه ۱

 
۱

خطبه

۲

تخییر بدوی و استمراری در دوران امر بین محذورین در تعارض نصین

دو روایت وارد شده که یکی می‌گوید دفن میت منافق واجب است و دیگری می‌گوید دفن میت منافق حرام است که دو نظریه است، عده‌ای می‌گویند جانب حرمت مقدم است.

عده‌ای می‌گوید تخییر است و در این تخییر سه قول است:

۱. تخییر بدوی

۲. تخییر استمراری مطلقا

۳. تخییر استمراری در صورتی که بناء بر ادامه دادن حکم مختار باشد.

وفي كون التخيير هنا بدويّا، أو استمراريّا مطلقا أو مع البناء من أوّل الأمر على الاستمرار (استمرار مختار)، وجوه تقدّمت،

دلیل بر تخییر استمراری:

دلیل اول: اطلاق اخبار که در هر واقعه‌ای جاری می‌شود.

رد دلیل اول: این اخبار در مورد انسان متحیر است، یعنی برای واقعه اول است و کسی که در واقعه اول یکی را انتخاب کرد، در واقعه دوم دیگر متحیر نیست.

إلاّ أنّه قد يتمسّك هنا للاستمرار (استمرار تخییر) بإطلاق الأخبار.

ويشكل: بأنّها (اخبار) مسوقة لبيان حكم المتحيّر في أوّل الأمر، فلا تعرّض لها (اخبار) لحكمه (متحیر) بعد الأخذ بأحدهما.

دلیل دوم: در واقعه اول، فرد مخیر بود و در واقعه‌های دیگر هم همین تخییر استصحاب می‌شود.

اشکال دلیل دوم: در اینجا موضوع عوض شد، چون تخییر اول برای متحیر است و در واقعه دوم دیگر متحیر نیست تا استصحاب کند.

نعم، يمكن هنا استصحاب التخيير؛ حيث إنّه ثبت (تخییر) بحكم الشارع القابل للاستمرار.

إلاّ أن يدّعى: أنّ موضوع المستصحب أو المتيقّن من موضوعه هو المتحيّر، وبعد الأخذ بأحدهما لا تحيّر،

جواب به اشکال: عرف در واقعه دوم هم می‌گوید متحیر است و استصحاب جاری می‌شود.

فتأمّل،

رد جواب: در بحث استصحاب خواهد آمد که در واقعه دوم متحیر نیست.

وسيتّضح هذا (عدم تحیر بعد از اخذ به یکی) في بحث الاستصحاب، وعليه (بعد اخذ به یکی تحیر نیست): فاللازم الاستمرار على ما اختار (یعنی تخییر بدوی)؛ لعدم ثبوت التخيير في الزمان الثاني.

۳

دوران امر بین محذورین در شبهه موضوعیه

دوران امر بین محذورین در شبهه موضوعیه

مثال اول صاحب فصول: زنی در خانه است که شک می‌کند همسرش است تا مباشرت به سبب نذر بر او واجب شود یا اجنبی است که مباشرت با او حرام است.

مثال دوم صاحب فصول: در مایع شک می‌کنیم که سرکه است که نذر بر خوردن کردیم است که شربش واجب است یا خمر است که شربش حرام است.

المسألة الرابعة

لو دار الأمر (مطلب) بين الوجوب والحرمة من جهة اشتباه الموضوع

وقد مثّل بعضهم له (دوران) باشتباه الحليلة (زوجه) الواجب وطؤها ـ بالأصالة (مثلا چهار ماه گذشته که مباشرت بعد از آن واجب می‌باشد)، أو لعارض من نذر أو غيره (مثل قسم) ـ بالأجنبيّة، و (عطب بر اشتباه) بالخلّ المحلوف على شربه المشتبه بالخمر.

رد مثال اول: مثال اول در دوران امر بین محذورین نیست و استصحاب عدم علقه زوجیت، حاکم است و همچنین اصل عدم وجوب مباشرت است.

ويرد على الأوّل (مثال اول): أنّ الحكم في ذلك (مثال اول) هو تحريم الوطء؛ لأصالة عدم الزوجيّة بينهما (مرد و زن)، وأصالة عدم وجوب الوطء.

اشکال بر مثال دوم: خوردن این مایع مباح است، چون اصل این است که قسم بر این مایع نخورده و وجوب کنار می‌رود و شک در حرمت و عدم حرمت شرب این مایع دارد که برائت جاری می‌شود. پس از دوران بین محذورین نیست.

وعلى الثاني (مثال دوم): أنّ الحكم عدم وجوب الشرب وعدم حرمته (یعنی اباحه)؛ جمعا بين أصالتي الإباحة (برائت) وعدم الحلف على شربه (مایع).

مثال سوم: مولا گفته اکرم العدول و همچنین گفته لا تکرم الفساق، و نسبت به زید شک می‌کنیم که عادل است یا فاسق است که دوران امر بین محذورین می‌شود.

والأولى: فرض المثال فيما إذا وجب إكرام العدول وحرم إكرام الفسّاق واشتبه حال زيد من حيث الفسق والعدالة.

حکم مسئله چهارم: حکم مثل مسئله اول، توقف است.

والحكم فيه كما في المسألة الاولى: من (بیان کما است) عدم وجوب الأخذ بأحدهما (یعنی توقف) في الظاهر،

وجه اولویت توقف در مسئله چهارم نسبت به شبهه تحریمیه: توقف در ما نحن فیه در یک فرد، موجب طرح قول امام نیست اما در شبهه تحریمیه، توقف موجب طرح قول امام است.

بل هنا (توقف در مسئله چهارم) أولى (از توقف در شبهه حکمیه است)؛ إذ ليس فيه (توقف) اطّراح لقول الإمام عليه‌السلام؛ إذ ليس الاشتباه في الحكم الشرعيّ الكلّي الذي بيّنه (حکم شرعی کلی را) الإمام عليه‌السلام، و ليس فيه (توقف) أيضا (همانطور که در قول امام نیست) مخالفة عمليّة معلومة و لو إجمالا (نه مخالفت تفصیلی است نه مخالفت اجمالی)، مع (بر فرض که در دوران بین محذورین در شبهات موضوعیه، مخالفت عملیه شود) أنّ مخالفة المعلوم إجمالا في العمل فوق حدّ الإحصاء في الشبهات الموضوعيّة.

نکته: ما شبهات دیگری هم داریم، مثل شبهه کراهتیه که شک بین کراهت و مباح است که حکمش از شبهه تحریمیه مشخص می‌شود که برائت است و یک شبهه استحبابیه داریم که شک بین استحباب و مباح است و حکمش از شبهه وجوبیه مشخص می‌شود که برائت است و شبهه دوران بین محذورین داریم که شک بین استحباب و کراهت است و حکمش از دوران بین محذورین مشخص می‌شود.

هذا تمام الكلام في المقامات الثلاثة، أعني دوران الأمر بين الوجوب و غير الحرمة، و عكسه، و دوران الأمر بينهما.

دوران الأمر بين ما عدا الوجوب و الحرمة من الأحكام‏]

و أمّا دوران الأمر بين ما عدا الوجوب و الحرمة من الأحكام، فيعلم بملاحظة ما ذكرنا.

و ملخّصه: أنّ دوران الأمر بين طلب الفعل (یعنی استحباب) أو الترك (یعنی کراهت) و بين الإباحة نظير المقامين الأوّلين (شبهه تحریمیه و شبهه وجوبیه)، و دوران الأمر بين الاستحباب و الكراهة نظير المقام الثالث. و لا إشكال في أصل هذا الحكم (حکم به اینکه این سه شبهه مثل ما قبل است)،

 نکته: اجراء ادله برائت در شک در طلب غیر الزامی چه در کراهت و چه در استحباب، اشکال دارد. چون ادله برائت، برای برداشتن مواخذه و عقاب است و در استحباب و کراهت، مواخذه و عقاب وجود ندارد. 

إلّا أنّ إجراء أدلّة البراءة في صورة الشكّ في الطلب الغير الإلزاميّ- فعلا (استحباب) أو تركا (کراهت) - قد يستشكل فيه (اجراء برائت)؛ لأنّ ظاهر تلك الأدلّة نفي المؤاخذة و العقاب، و المفروض انتفاؤهما (مواخذه و عقاب) في غير الواجب و الحرام، فتدبّر (نکته‌ای ندارد).

المسألة الثالثة

الدوران بين المحذورين من جهة تعارض النصّين

لو دار الأمر بين الوجوب والتحريم من جهة تعارض الأدلّة

الحكم هو التخيير والاستدلال عليه

فالحكم هنا : التخيير ؛ لإطلاق ادلّته (١) ، وخصوص بعض منها الوارد في خبرين أحدهما أمر والآخر نهي (٢).

خلافا للعلاّمة رحمه‌الله في النهاية (٣) وشارح المختصر (٤) والآمدي (٥) ، فرجّحوا (٦) ما دلّ على النهي ؛ لما ذكرنا سابقا (٧) ، ولما هو أضعف منه.

هل التخيير ابتدائيّ أو استمراريّ؟ وجوه

وفي كون التخيير هنا بدويّا ، أو استمراريّا مطلقا أو مع البناء من أوّل الأمر على الاستمرار ، وجوه تقدّمت (٨) ، إلاّ أنّه قد يتمسّك هنا

__________________

(١) الوسائل ١٨ : ٧٥ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٩ و ٤٠.

(٢) الوسائل ١٨ : ٨٨ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٤٤.

(٣) نهاية الوصول (مخطوط) : ٤٦٠.

(٤) شرح مختصر الاصول : ٤٨٩.

(٥) الإحكام للآمدي ٤ : ٢٥٩.

(٦) كذا في مصححة (ص) ، وفي النسخ : «مرجّحا».

(٧) راجع الصفحة ١٨٥ ـ ١٨٦.

(٨) تقدّمت في الصفحة ١٨٩.

للاستمرار بإطلاق الأخبار.

ويشكل : بأنّها مسوقة لبيان حكم المتحيّر في أوّل الأمر ، فلا تعرّض لها لحكمه بعد الأخذ بأحدهما.

نعم ، يمكن هنا استصحاب التخيير ؛ حيث إنّه ثبت (١) بحكم الشارع القابل للاستمرار.

اللازم الاستمرار على ما اختار

إلاّ أن يدّعى : أنّ موضوع المستصحب أو المتيقّن من موضوعه هو المتحيّر ، وبعد الأخذ بأحدهما لا تحيّر ، فتأمّل ، وسيتّضح هذا في بحث الاستصحاب (٢) ، وعليه : فاللازم الاستمرار على ما اختار ؛ لعدم ثبوت التخيير في الزمان الثاني.

__________________

(١) في (ر) و (ظ): «يثبت».

(٢) انظر مبحث الاستصحاب ٣ : ٣٩٢.

المسألة الرابعة

الدوران بين المحذورين من جهة اشتباه الموضوع

لو دار الأمر بين الوجوب والحرمة من جهة اشتباه الموضوع

وقد مثّل بعضهم (١) له باشتباه الحليلة الواجب وطؤها ـ بالأصالة ، أو لعارض من نذر أو غيره ـ بالأجنبيّة (٢) ، وبالخلّ المحلوف على شربه المشتبه بالخمر.

ما مثّل به للمسألة

ويرد على الأوّل : أنّ الحكم في ذلك هو تحريم الوطء ؛ لأصالة عدم الزوجيّة بينهما ، وأصالة عدم وجوب الوطء.

المناقشة في الأمثلة

وعلى الثاني : أنّ الحكم عدم وجوب الشرب وعدم حرمته ؛ جمعا بين أصالتي الإباحة وعدم الحلف على شربه.

والأولى : فرض المثال فيما إذا وجب إكرام العدول وحرم إكرام الفسّاق واشتبه حال زيد من حيث الفسق والعدالة.

والحكم فيه كما في المسألة الاولى : من عدم وجوب الأخذ بأحدهما في الظاهر ، بل هنا أولى ؛ إذ ليس فيه اطّراح لقول الإمام عليه‌السلام ؛ إذ ليس الاشتباه في الحكم الشرعيّ الكلّي الذي بيّنه الإمام عليه‌السلام ،

__________________

(١) هو صاحب الفصول في الفصول : ٣٦٣.

(٢) في (ت) و (ظ): «والأجنبيّة».

وليس فيه أيضا مخالفة عمليّة معلومة ولو إجمالا ، مع أنّ مخالفة المعلوم إجمالا في العمل فوق حدّ الإحصاء في الشبهات الموضوعيّة.

هذا تمام الكلام في المقامات الثلاثة ، أعني دوران الأمر بين الوجوب وغير الحرمة ، وعكسه ، ودوران الأمر بينهما.

دوران الأمر بين ما عدا الوجوب والحرمة من الأحكام

وأمّا دوران الأمر بين ما عدا الوجوب والحرمة من الأحكام ، فيعلم بملاحظة ما ذكرنا.

وملخّصه : أنّ دوران الأمر بين طلب الفعل أو الترك وبين الإباحة نظير المقامين الأوّلين ، ودوران الأمر بين الاستحباب والكراهة نظير المقام الثالث. ولا إشكال في أصل هذا الحكم ، إلاّ أنّ إجراء أدلّة البراءة في صورة الشكّ في الطلب الغير الإلزاميّ ـ فعلا أو تركا ـ قد يستشكل فيه ؛ لأنّ ظاهر تلك الأدلّة نفي المؤاخذة والعقاب ، والمفروض انتفاؤهما في غير الواجب والحرام ، فتدبّر.