درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۱۱: خبر واحد ۳۲

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

نظر شیخ نسبت به فهم علامه

بحث در نقل تفسيرها و برداشتهاى علماء از كلمات مرحوم شيخ طوسى بود كه خلاصه كلام اين شد كه چندين تفسير نقل شد و شيخ انصارى همه اين تفاسير را رد كردند، فقط دو تفسير باقى مانده كه در كلمات قبلى اشاره شده و يكى از اين دو تفسير بايد باطل شود تا نظر قطعى شيخ طوسى را بدست بياوريم.

تفسير مرحوم محقق: در جلسه قبل گفتيم كه خبر واحد بدون قرينه ـ خبر ثقه ـ بر دو قسم است، يك قسم رواة و اصحاب در كتابهايشان نوشته‌اند و يك قسم ننوشته‌اند. مرحوم محقق فرموده‌اند: نظر من و شيخ طوسى اين است كه خبر واحد بدون قرينه اگر در كتب نوشته شده باشد، حجّة است فإلّا فلا.

تفسير مرحوم علامه حلى: ايشان مى‌فرمايند: نظر شيخ طوسى اين است كه خبر ثقه مطلقا حجّة است، چه در كتب نوشته و تدوين شده باشد و چه نشده باشد.

مرحوم شيخ انصارى با دقّت نظر و تفحّص خاصى كه در كلمات دارند چنين قضاوت مى‌كنند و مى‌فرمايند: انصاف اين است كه تفسير علامه به كلام شيخ طوسى بسيار نزديكتر است تا برداشت محقق، زيرا مرحومش شيخ طوسى كه در يكى دو مورد كلمه تدوين اصحاب ذكر كردند يعنى اشاره كردند خبر واحدى كه در كتب تدوين شده است در حقيقت مرادشان اين بود كه ما اجماع داريم بر اينكه خبر واحد عادل حجّة است، نشانه و قرينه اين اجماع اين است كه مى‌بينيم بزرگان شيعه روايات را در كتب تدوين كرده‌اند و به اين روايات هم عمل كرده‌اند، و عمل به روايات به اين جهت است كه راويش يا عادل ـ شيعه دوازده امامى ـ است يا اگر شيعه نباشد ثقه است.

نتيجه اين كه تدوين در كتب را شيخ طوسى به عنوان يك قيد ذكر نكرده است بلكه به عنوان يك طريق ذكر نموده است.

با اين نتيجه گيرى ديگر كلام شيخ طوسى مشخص مى‌شود، مراد شيخ طوسى اين است كه خبر عادل و ثقه مطلقا حجّة است چه در كتب تدوين شده باشد و چه تدوين نشده باشد.

۳

توجیه کلمات شیخ طوسی و سید در خبر واحد

تا اينجا فهميديم مرحوم سيد مرتضى به خبر واحد عمل نمى‌كند و دليلشان هم اجماع و اتفاق علماء مى‌باشد، و شيخ طوسى هم مى‌فرمايد خبر ثقه حجّة است و عليه إجماع العلماء. از طرف ديگر شيخ طوسى و سيد مرتضى هر دو معاصرند و هر دو خبير و آگاه به مذهب هستند چطور مى‌شود اين چنين ادعاى اجماعى را اين دو بزورگوار عنوان بفرمايند. اين مطلبى است كه شيخ انصارى وارد اين موضوع مى‌شوند و توجيه مى‌كنند.

مرحوم شيخ انصارى به طور كلى دو توجيه براى اين مطلب عنوان مى‌كنند:

مرحوم شيخ انصارى قبل از توجيه به يك مقدمه اشاره مى‌كنند:

مقدمه: اين تنافى و تضاد بين دو نظريه را خيلى مهم فرض نكنيد زيرا در مواردى از اين بالاتر ما نظير اين تنافى را داريم. مى‌دانيد كه بحث خبر واحد يك بحث اصولى است و در آن زمان بزرگان شيعه خيلى روى اصول كار نمى‌كردند و كتابهاى زياد اصولى كه نظريه علماء در آن كتابها توضيح داده شده باشد، وجود نداشت، لذا داعى زياد بوده كه مسائل اصولى علماء در خفاء باقى بماند زيرا نوشته اصولى نبوده است لكن مسائل فقهى و فروعات فقهيه زياد عنوان مى‌شد و كتابهاى فقهى زياد بوده و انسان در فروعات فقهى خيلى راحت مى‌توانسته نظريات را بدست بياورد.

شيخ انصارى مى‌فرمايند: در همين فروعات فقهيه هم مى‌بينيم بين سيد مرتضى و شيخ طوسى همين تنافى وجود دارد، يك مسأله فقهى عنوان مى‌شود، سيد مرتضى مى‌فرمايند واجب است فلان مطلب به اجماع علماء و شيخ طوسى هم در همان مطلب مى‌فرمايند مستحب است به اجماع علماء.

بنابراين مقدمه اين است كه تنافى و تضاد تنها در اين مسأله نبوده و بلكه در مسائل واضحتر كه راحت مى‌شد نظريات بدست آورده شود باز هم همين تضاد وجود داشت.

۴

تطبیق نظر شیخ نسبت به فهم علامه

والإنصاف: أنّ ما فهمه العلاّمة من إطلاق قول الشيخ بحجّية خبر العدل الإماميّ أظهر ممّا فهمه المحقّق من التقييد؛ لأنّ الظاهر أنّ الشيخ إنّما يتمسّك بالإجماع على العمل بالروايات المدونة في كتب الأصحاب على حجّية مطلق خبر العدل الإماميّ، بناء منه على أنّ الوجه في عملهم بها (اخبار) كونها أخبار عدول، وكذا ما ادّعاه من الإجماع على العمل بروايات الطوائف الخاصّة من غير الإماميّة؛ وإلاّ فلم يأخذه (خبر واحد را) في عنوان مختاره (شیخ طوسی)، ولم يشترط كون الخبر ممّا رواه الأصحاب وعملوا به (خبر)، فراجع كلام الشيخ وتأمّله، والله العالم وهو الهادي إلى الصواب.

۵

تطبیق توجیه کلمات شیخ طوسی و سید در خبر واحد

ثمّ إنّه لا يبعد وقوع مثل هذا التدافع بين دعوى السيّد ودعوى الشيخ ـ مع كونهما (شیخ و سید) معاصرين خبيرين بمذهب الأصحاب ـ في العمل بخبر الواحد؛ فكم من مسألة فرعيّة وقع الاختلاف بينهما في دعوى الإجماع فيها (مسائل)، مع أنّ المسألة الفرعيّة أولى بعدم خفاء مذهب الأصحاب فيها (مسائل فقهی) عليهما؛ لأنّ المسائل الفرعيّة معنونة في الكتب مفتى بها (مسائل) غالبا بالخصوص ـ نعم قد يتّفق دعوى الإجماع بملاحظة قواعد الأصحاب ـ والمسائل الاصوليّة لم تكن معنونة في كتبهم، إنّما المعلوم من حالهم أنّهم عملوا بأخبار وطرحوا أخبارا.

۶

توجیه اول

توجيه اول براى نقل اجماع سيد مرتضى و شيخ طوسى: مرحوم شيخ انصارى مى‌فرمايند: آنچه كه مسلم است اين است كه علماء در رابطه با مسأله خبر واحد كه يك مسأله اصولى است سخنى نگفته‌اند، فقط آنچه كه مسلم است اين است كه بزرگان شيعه به يك سرى اخبار واحد عمل مى‌كردند و به يك سرى اخبار واحد هم عمل نمى‌كردند. شيخ طوسى و سيد مرتضى اين عمل اصحاب را ديده‌اند و هر كدام از آنها يك چيزى را از عمل اصحاب برداشت كرده‌اند. سيد مرتضى فرموده حتما نظر اصحاب در مورد رواياتى كه عمل مى‌كردند اين بوده كه خبر متواتر و محفوف به قرينه بوده و آن رواياتى كه عمل نمى‌كردند خبر واحد بدون قرينه بوده، لذا اين برداشت را به علماء نسبت مى‌دادند. لكن شيخ طوسى يك احتمال ديگرى در عمل علماء به اخبار داده‌اند كه حتما آن روايات خبر واحد جامع الشرائط ـ خبر واحد ثقه ـ بوده است، و آن رواياتى كه به آن روايات علماء عمل نكردند خبر واحد فاقد شرائط ـ يعنى غير ثقه ـ بوده است.

بنابراين سيد مرتضى و شيخ طوسى فقط عمل اصحاب را ديدند و از اين عمل دو برداشت را داشته‌اند.

سؤال: اين توجيه با كلام سيد مرتضى منافات دارد زيرا سيّد مرتضى مى‌فرمايند من قول اصحاب را ديدم، من در كتب ديده‌ام كه علماى شيعه يصوّبون بالإنكار على العمل بالخبر الواحد كالقياس.

جواب: شيخ انصارى به اين سؤال اينگونه جواب مى‌دهند و مى‌فرمايند: شيخ طوسى نيز اين تصريحات را ديده بوده ولى اين تصريحات هم توجيه دارد، شيخ طوسى توجيه كردند و فرمودند كه اينگونه تصريحات را علماء در مقابل مخالفين مى‌گفتند، وقتى اهل سنة به خبر واحد استناد مى‌كردند علماى شيعه براى تقيه و فرار مى‌گفتند خبر واحد حجّة نيست. بنابراين قولشان تقيتاً بوده است.

سؤال: صاحب معالم در حاشيه معالم فرموده‌اند اين توجيه براى كلمات علماء باطل است زيرا علماء نياز نداشتند در مقابل مخالفين بگويند خبر واحد حجّة نيست زيرا علماء شيعه مى‌گفتند در راوى عادل بودن شرط است، با همين جمله روايات اهل سنت نفى مى‌شود يعنى رواة اهل سنت عادل نيستند بنابراين خبرشان حجّة نيست، لذا نيازى به اين توجيهات نداشتند.

جواب: شيخ انصارى مى‌فرمايند: با دقت نظر بطلان كلام صاحب معلوم مى‌شود، ما مى‌گوييم در مقام تقيه علماى شيعه نمى‌توانستند بگويند به رواة اهل سنة كه شما فاسق هستيد و عادل نيستيد بنابراين خبرتان حجّة نيست لذا آنها مجبور مى‌شدند كه به جاى آن عنوان كنند كه ما به خبر واحد عمل نمى‌كنيم و به خبر متواتر يا خبر واحد مع القرينه عمل مى‌كنيم و نه به خبر واحد ظنى.

۷

تطبیق توجیه اول

إنّما المعلوم من حالهم أنّهم عملوا بأخبار وطرحوا أخبارا.

فلعلّ وجه عملهم بما عملوا كونه (خبر) متواترا أو محفوفا عندهم، بخلاف ما طرحوا، على ما يدّعيه السيّد قدس‌سره على ما صرّح به في كلامه المتقدّم: من أنّ الأخبار المودعة في الكتب بطريق الآحاد متواترة أو محفوفة. ونصّ في مقام آخر على: أنّ معظم الأحكام يعلم بالضرورة والأخبار المعلومة.

ويحتمل: كون الفارق بين ما عملوا وما طرحوا ـ مع اشتراكهما في عدم التواتر والاحتفاف ـ فقدَ شرط العمل في أحدهما دون الآخر، على ما يدّعيه الشيخ قدس‌سره على ما صرّح به في كلامه المتقدّم، من الجواب (جواب از اشکال هفتم) عن احتمال كون عملهم بالأخبار لاقترانها (اخبار) بالقرائن.

نعم، لا يناسب ما ذكرنا من الوجه (توجیه) تصريح السيّد بأنّهم شدّدوا الإنكار على العامل بخبر الواحد.

ولعلّ الوجه فيه (انکار علماء): ما أشار إليه الشيخ في كلامه المتقدّم بقوله: إنّهم (علماء) منعوا من الأخبار التي رواها (اخبار را) المخالفون في المسائل التي روى أصحابنا خلافها.

واستبعد هذا صاحب المعالم ـ في حاشية منه على هامش المعالم، بعد ما حكاه عن الشيخ ـ : بأنّ الاعتراف بإنكار عمل الإماميّة بأخبار الآحاد لا يعقل صرفه (اعتراف) إلى روايات مخالفيهم (شیعه)؛ لأنّ اشتراط العدالة عندهم وانتفاءها (عدالت) في غيرهم كاف في الإضراب عنها (روایات مخالفین)، فلا وجه للمبالغة في نفي العمل بخبر يروونه، انتهى.

وفيه: أنّه يمكن أن يكون إظهار هذا المذهب والتجنّن (تقیه کردن) به (مذهب) في مقام لا يمكنهم التصريح بفسق الراوي، فاحتالوا في ذلك (موارد) بأنّا لا نعمل إلاّ بما حصل لنا القطع بصدقه بالتواتر أو بالقرائن، ولا دليل عندنا على العمل بالخبر الظنّي وإن كان راويه (خبر ظنی) غير مطعون، وفي عبارة الشيخ ـ المتقدّمة ـ إشارة إلى ذلك؛ حيث خصّ إنكار الشيوخ للعمل بالخبر المجرّد بصورة المناظرة مع خصومهم.

بهذه الأخبار التي دوّنها الأصحاب ، وجعله موافقا لما اختاره في المعتبر : من التفصيل في أخبار الآحاد المجرّدة بعد ذكر الأقوال فيها ، وهو : أنّ ما قبله الأصحاب أو دلّت القرائن على صحّته عمل به ، وما أعرض الأصحاب عنه أو شذّ يجب اطّراحه (١) ، انتهى.

والإنصاف : أنّ ما فهمه العلاّمة من إطلاق قول الشيخ بحجّية خبر العدل الإماميّ أظهر ممّا فهمه المحقّق من التقييد ؛ لأنّ الظاهر أنّ الشيخ إنّما يتمسّك بالإجماع على العمل بالروايات المدونة في كتب الأصحاب على حجّية مطلق خبر العدل الإماميّ ، بناء منه على أنّ الوجه في عملهم بها كونها أخبار عدول ، وكذا ما ادّعاه من الإجماع على العمل بروايات الطوائف الخاصّة من غير الإماميّة ؛ وإلاّ فلم يأخذه في عنوان مختاره ، ولم يشترط كون الخبر ممّا رواه الأصحاب وعملوا به ، فراجع كلام الشيخ وتأمّله ، والله العالم وهو الهادي إلى الصواب.

التدافع بين دعوى السيّد ودعوى الشيخ

ثمّ إنّه لا يبعد وقوع مثل هذا التدافع بين دعوى السيّد ودعوى الشيخ ـ مع كونهما معاصرين خبيرين بمذهب الأصحاب ـ في العمل بخبر الواحد ؛ فكم من مسألة فرعيّة وقع الاختلاف بينهما في دعوى الإجماع فيها ، مع أنّ المسألة الفرعيّة أولى بعدم خفاء مذهب الأصحاب فيها عليهما ؛ لأنّ المسائل الفرعيّة معنونة في الكتب مفتى بها غالبا بالخصوص ـ نعم قد يتّفق دعوى الإجماع بملاحظة قواعد الأصحاب ـ والمسائل الاصوليّة لم تكن معنونة في كتبهم ، إنّما المعلوم من حالهم أنّهم عملوا بأخبار وطرحوا أخبارا.

__________________

(١) المعتبر ١ : ٢٩.

فلعلّ وجه عملهم بما عملوا كونه متواترا أو محفوفا عندهم ، بخلاف ما طرحوا ، على ما يدّعيه السيّد قدس‌سره على ما صرّح به في كلامه المتقدّم (١) : من أنّ الأخبار المودعة في الكتب بطريق الآحاد متواترة أو محفوفة. ونصّ في مقام آخر (٢) على : أنّ معظم الأحكام يعلم بالضرورة والأخبار المعلومة.

ويحتمل : كون الفارق بين ما عملوا وما طرحوا ـ مع اشتراكهما في عدم التواتر والاحتفاف ـ فقد شرط العمل في أحدهما دون الآخر ، على ما يدّعيه الشيخ قدس‌سره على ما صرّح به في كلامه المتقدّم (٣) ، من الجواب عن احتمال كون عملهم بالأخبار لاقترانها بالقرائن.

نعم ، لا يناسب ما ذكرنا من الوجه تصريح السيّد بأنّهم شدّدوا الإنكار على العامل بخبر الواحد.

ولعلّ الوجه فيه : ما أشار إليه الشيخ في كلامه المتقدّم (٤) بقوله : إنّهم منعوا من الأخبار التي رواها المخالفون في المسائل التي روى أصحابنا خلافها (٥).

واستبعد هذا صاحب المعالم ـ في حاشية منه على هامش المعالم ، بعد ما حكاه عن الشيخ ـ : بأنّ الاعتراف بإنكار عمل الإماميّة بأخبار

__________________

(١) في الصفحة ٣٢٣.

(٢) رسائل الشريف المرتضى ٣ : ٣١٢.

(٣) في الصفحة ٣١٨.

(٤) في الصفحة ٣١٣.

(٥) في (ر) ، (ظ) ، (ل) و (م) : «خلافه».

الآحاد لا يعقل صرفه إلى روايات مخالفيهم ؛ لأنّ اشتراط العدالة عندهم وانتفاءها في غيرهم كاف في الإضراب عنها ، فلا وجه للمبالغة في نفي العمل بخبر يروونه (١) ، انتهى.

وفيه : أنّه يمكن أن يكون إظهار هذا المذهب والتجنّن به في مقام لا يمكنهم التصريح بفسق الراوي ، فاحتالوا في ذلك بأنّا لا نعمل إلاّ بما حصل لنا القطع بصدقه بالتواتر أو (٢) بالقرائن ، ولا دليل عندنا على العمل بالخبر الظنّي وإن كان راويه غير مطعون ، وفي عبارة الشيخ ـ المتقدّمة (٣) ـ إشارة إلى ذلك ؛ حيث خصّ إنكار الشيوخ للعمل بالخبر المجرّد بصورة المناظرة مع خصومهم.

الجمع بين دعوى السيّد والشيخ قدس‌سرهما

والحاصل : أنّ الإجماع الذي ادّعاه السيّد قدس‌سره قوليّ ، وما ادّعاه الشيخ قدس‌سره إجماع عمليّ ، والجمع بينهما يمكن بحمل عملهم على ما احتفّ بالقرينة عندهم ، وبحمل قولهم على ما ذكرنا من الاحتمال في دفع الروايات الواردة فيما لا يرضونه من المطالب ، والحمل الثاني مخالف لظاهر القول ، والحمل الأوّل ليس مخالفا لظاهر العمل ؛ لأنّ العمل مجمل من أجل (٤) الجهة التي وقع عليها.

عدم صحّة هذا الجمع

إلاّ أنّ الإنصاف : أنّ القرائن تشهد بفساد الحمل الأوّل كما سيأتي (٥) ،

__________________

(١) حكى المولى صالح المازندراني هذه الحاشية في حاشيته على المعالم ، انظر هامش المعالم (الطبعة الحجريّة) : ١٩٩.

(٢) في (ت) ، (ل) و (ه) : «و».

(٣) في الصفحة ٢١٣.

(٤) لم ترد «أجل» في (ل).

(٥) انظر الصفحة ٣٣١ ـ ٣٣٢.