درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۵۸: قول لغوی ۲

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

ادله حجیت قول لغوی و بررسی آنها

بحث در ذكر أدلّه دال بر حجيّة قول لغوى بود، سه دليل را تا جلسه گذشته عرض كرديم. خلاصه دليل سوم اين بود كه مستدلّ به انسداد باب علم در لغات تمسّك مى‌كرد و مى‌گفت باب علم در لغات منسدّ است. مرحوم شيخ در جوابشان فرمود كه باب علم در لغات منسدّ نيست.

دليل چهارم بر حجيّة قول لغوى: تمسّك به انسداد در احكام شرعيّة مى‌باشد.

مرحوم شيخ مى‌فرمايد: كسانى كه به انسداد باب علم در احكام شرعيّه قائل هستند نتيجه كلامشان حجيّة مطلق الظن است و ظن حاصل از قول لغوى هم يكى از اين مصاديق مطلق الظنّ مى‌باشد بنابراين قائلين به انسداد با تمسّك به دليل انسداد مى‌گويند قول لغوى حجّة است.

ولى اين مسأله يك مسأله مبنائى است كه در بحث انسداد مطرح مى‌شود كه ما دليل انسداد را قبول نداريم و نتائجش هم مورد قبول ما نخواهد بود.

يك نكته در پايان اين دليل ذكر مى‌كنند و مى‌فرمايند: كسانى كه قائل به انسداد باب علم در احكام شرعيّه هستند نتيجه كلامشان حجيّة قول لغوى مى‌باشد و نيازى به اثبات انسداد باب علم در لغات را ندارند. همينقدر كه اثبات كردند باب علم در احكام منسدّ است نتيجه‌گيرى را انجام داده‌اند و نيازى به انسداد باب علم در لغات ندارند.

ما گفتيم پنج دليل بر حجيّة قول لغوى در كلام شيخ انصارى مطرح مى‌شود. تا اينجا چهار دليل را مطرح كرديم. دليل اول مرحوم شيخ انصارى كه عبارت بود از اتّفاق علماء دو پهلو و محتمل الأمرين است. ممكن است مراد، اجماع عملى باشد و ممكن است مراد، اجماع قولى باشد. ولى بعضى از علماء مى‌فرمايند مراد، اجماع قولى است زيرا اگر اجماع عملى باشد با همان سيره عقلاء و بناء عقلاء تفاوت زيادى ندارد.

مرحوم شيخ در پايان بحث يك لكنّ الإنصاف دارند: تا اينجا نتيجه گرفتيم كه قول لغوى حجّة نيست، در ضمن جواب از دليل سوم مرحوم شيخ فرمودند: موارد اندكى وجود دارد كه نياز به قول لغوى داشته باشيم.

در لكنّ الإنصاف مطلب تازه‌اى عنوان مى‌كنند و مى‌فرمايند: درست است كه در بدست آوردن اصل معناى لفظ نياز زيادى به قول لغوى نداريم و لكن در رابطه با خصوصيات و جزئيات معنا نياز به قول لغوى فراوان است. مثلا كلمه « كنز » در فقه مطرح است و ما نيز اجمالا مى‌دانيم « كنز » يعنى گنج ولى خصوصيات كنز بودن را نمى‌دانيم. آيا كنز به چيزى مى‌گويند كه از دل زمين بيرون مى‌آيد و يا اينكه از ديوار هم طلا و نقره بيرون آمد به آن كنز مى‌گويند، يا اينكه خاكها خودبخود كنار رفته باشد و طلا و نقره از زير زمين ظاهر شود باز هم به آن كنز مى‌گويند. در دانستن خصوصيات و جزئيات معنا به قول لغوى نياز داريم.

دليل سوم مى‌گفت به قول لغوى نياز داريم. ما اين دليل را مى‌گيريم و به اجماعات ضميمه مى‌كنيم ـ خيليها ادعاى اجماع كرده‌اند كه قول لغوى حجّة است ـ دليل سوم را با دليل اول ضميمه مى‌كنيم مطلوب حاصل مى‌شود يعنى نتيجه مى‌گيريم قول لغوى حجّة است.

۳

تطبیق ادله حجیت قول لغوی

نعم، سيجيء: أنّ كلّ من عمل بالظنّ في مطلق الأحكام الشرعيّة الفرعيّة يلزمه («من») العمل بالظنّ بالحكم الناشئ من الظنّ بقول اللغويّ، لكنّه لا يحتاج إلى دعوى انسداد باب العلم في اللغات، بل العبرة عنده بانسداد باب العلم في معظم الأحكام؛ فإنّه يوجب الرجوع إلى الظنّ بالحكم الحاصل من الظنّ باللغة وإن فرض انفتاح باب العلم فيما عدا هذا المورد (مورد استدلال) من اللغات، وسيتّضح هذا زيادة على هذا إن شاء الله تعالى.

هذا، ولكنّ الإنصاف: أنّ مورد الحاجة إلى قول اللغويّين أكثر من أن يحصى في تفاصيل المعاني بحيث يفهم دخول الأفراد المشكوكة (تحت لغت) أو خروجها (افراد مشکوکه)، وإن كان المعنى في الجملة معلوما من دون مراجعة قول اللغويّ، كما في مثل ألفاظ «الوطن»، و «المفازة»، و «التمر»، و «الفاكهة»، و «الكنز»، و «المعدن»، و «الغوص»، وغير ذلك (الفاظ) من متعلّقات الأحكام ممّا لا يحصى، وإن لم تكن الكثرة بحيث يوجب التوقّف فيها محذورا، ولعلّ هذا المقدار (از نیاز) مع الاتّفاقات المستفيضة كاف في المطلب، فتأمّل.

۴

وجوه فتامل

در پايان مرحوم شيخ انصارى مى‌فرمايد « فتأمّل »: سه وجه در رابطه با وجه تأمّل ذكر شده:

وجه اوّل: شايد مراد اين باشد كه ما قبول داريم خصوصيّات معانى برايمان مجهول است ولى خصوصيّات معانى با مراجعه به كتب لغت حل نمى‌شود زيرا در كتب لغت هم خصوصيّات معانى ذكر نشده است بنابراين باز مراجعه به قول لغويين ثمره ندارد. در كتب لغوى معناى كنز را نوشته گنج بدون ذكر خصوصيات و خصوياتى در آن ذكر نشده است.

وجه دوّم: شما مى‌خواهيد از مجموعه دليل سوم و دليل اول حجيّة قول لغوى را اثبات كنيد، مگر شما دليل اول را ابطال نكرديد پس شد لا حجّة. شما دليل سوم را هم ابطال كرديد پس دليل سوم هم لا حجّة شد. نتيجتا شما مى‌خواهيد دو لا حجّة را به هم ضميمه كنيد و از آن حجّة بدست بياوريد كه اين امر محال است.

وجه سوّم: سلّمنا هر دو دليل حجّتند ـ دليل اوّل و سوّم ـ نتيجه دليل اول كه اجماع علماء است اين است كه قول لغوى از باب ظنّ خاص حجّة است. نتيجه دليل سوم كه انسداد باب علم در لغات بود اين بود كه قول لغوى حجّة از باب ظنّ مطلق است. شما اين دو دليل را با هم مخلوط بكنيد، نتيجه‌اى كه مى‌گيريد چه چيزى است؟ قول لغوى از باب ظنّ خاص حجّة است يا از باب ظنّ مطلق؟

بنابراين نتيجه تأمّل اين شد كه حجيّة قول ظنّى لغوى معلوم نيست.

العربية ، أو التبادر بضميمة أصالة عدم القرينة ، فإنّه قد يثبت به الوضع الأصليّ الموجود في الحقائق ، كما في صيغة «افعل» أو الجملة الشرطيّة أو الوصفيّة ؛ ومن هنا يتمسّكون (١) ـ في إثبات مفهوم الوصف ـ بفهم أبي عبيدة في حديث : «ليّ الواجد» (٢) ، ونحوه غيره من موارد الاستشهاد بفهم أهل اللسان (٣). وقد يثبت به الوضع بالمعنى الأعمّ الثابت في المجازات المكتنفة بالقرائن المقاميّة ، كما يدّعى أنّ الأمر عقيب الحظر بنفسه ـ مجرّدا عن القرينة ـ يتبادر منه مجرّد رفع الحظر دون الإيجاب والإلزام. واحتمال كونه لأجل قرينة خاصّة ، يدفع بالأصل ، فيثبت به كونه لأجل القرينة العامّة ، وهى الوقوع في مقام رفع الحظر ؛ فيثبت بذلك ظهور ثانويّ لصيغة «افعل» بواسطة القرينة الكلّية.

وبالجملة : فالحاجة إلى قول اللغويّ الذي لا يحصل العلم بقوله ـ لقلّة مواردها ـ لا تصلح سببا للحكم باعتباره لأجل الحاجة.

نعم ، سيجيء (٤) : أنّ كلّ من عمل بالظنّ في مطلق الأحكام الشرعيّة الفرعيّة يلزمه العمل بالظنّ بالحكم الناشئ من الظنّ بقول اللغويّ ، لكنّه لا يحتاج إلى دعوى انسداد باب العلم في اللغات ، بل

__________________

(١) انظر القوانين : ١٧٨ ، والفصول : ١٥٢.

(٢) نصّ الحديث : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ليّ الواجد بالدّين يحلّ عرضه وعقوبته ، ما لم يكن دينه فيما يكره الله عزّ وجلّ» الوسائل ١٣ : ٩٠ ، الباب ٨ من أبواب الدين والقرض ، الحديث ٤.

(٣) لم ترد في (م) : «أو الوصفيّة ـ إلى ـ أهل اللسان».

(٤) انظر الصفحة ٥٣٨.

العبرة عنده بانسداد باب العلم في معظم الأحكام ؛ فإنّه يوجب الرجوع إلى الظنّ بالحكم الحاصل من الظنّ باللغة وإن فرض انفتاح باب العلم فيما عدا هذا المورد من اللغات ، وسيتّضح هذا زيادة على هذا إن شاء الله تعالى.

هذا ، ولكنّ الإنصاف : أنّ مورد الحاجة إلى قول اللغويّين أكثر من أن يحصى في تفاصيل المعاني بحيث يفهم دخول الأفراد المشكوكة أو خروجها ، وإن كان المعنى في الجملة معلوما من دون مراجعة قول اللغويّ ، كما في مثل ألفاظ «الوطن» ، و «المفازة» ، و «التمر» ، و «الفاكهة» ، و «الكنز» ، و «المعدن» ، و «الغوص» ، وغير ذلك من متعلّقات الأحكام ممّا لا يحصى ، وإن لم تكن الكثرة بحيث يوجب التوقّف فيها محذورا ، ولعلّ هذا المقدار (١) مع الاتّفاقات المستفيضة كاف في المطلب ، فتأمّل (٢).

__________________

(١) لم ترد «المقدار» في (ت) و (ه).

(٢) لم ترد «هذا ولكن الإنصاف ـ إلى ـ فتأمّل» في (ظ) ، (ل) و (م).