درس مکاسب - بیع

جلسه ۱۰۵: اختیار ۹

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

تحقیق شیخ انصاری در اکراه بر طلاق

مرحله دوم از فرع علامه یعنی (من أکره علی الطلاق وطلّق ناویاً) اقسام متصوره در این فرع می‌باشد. این فرع شش صورت پیدا می‌کند:

صورت اولی این است که: داعی مکره دفع ضرر مکره نبوده است. مثلاً مکره سالهاست میل به طلاق داشته است و لکن از نظر جهات عمومی نمی‌توانسته، فعلاً که مکره اکراهش کرده است بهانه خوبی دارد. اکراه به هیچ وجه داعویّت ندارد مکره در وقتی که می‌گوید زوجتی طالق بینونه را قصد می‌کند و از روی طیب نفس طلاق می‌دهد و رضایت به این طلاق دارد.

در این صورت مرحوم شیخ می‌فرماید: لا شبهة به اینکه طلاق صحیح است، غاية الأمر این صورت مورد اختلاف نمی‌باشد.

صورت دوم این است که: اکراه دخالت دارد و لکن جزء علّت بوده است، جزء دیگر علّت خواستۀ مکره بوده است. پنجاه درصد طلاقی که واقع شده است مستند به خواسته باطنی مکره و پنجاه درصد مستند به اکراه می‌باشد.

در این صورت مرحوم شیخ می‌فرماید: اگر مکره پس از اکراه صیغه طلاق را خواند و معنای آن را قصد کرد و با رضایت و طیب نفس انشاء بینونه کرد طلاق صحیح می‌باشد.

صورت سوم این است که: داعی بر طلاق اکراه مکرِه بوده است و لکن طلاق به خاطر دفع ضرر از مکره انجام نشده است بلکه به خاطر دفع ضرر از مکره انجام شده است. مثلاً فرض کنید پسری به پدرش می‌گوید این خانم جدید را باید طلاق بدهی و اگر طلاق ندهی خودم یا تو را می‌کشم. مکره از کشتن خودش ترسی ندارد برای دفع کشته شدن خودش طلاق نمی‌دهد بلکه طلاق برای دفع ضرر مکره که پسرش می‌باشد انجام داده است. با این خصوصیّات مکره طلاق عن طیب نفس می‌دهد.

آیا این طلاق صحیح است یا باطل؟ مرحوم شیخ حکم این صورت، را بیان نمی‌کند.

صورت چهارم این است که: داعی بر طلاق اکراه بوده است و لکن طلاق به خاطر دفع ضرر از مکره انجام نشده است. مثلاً زید اکراه شده است که عیال خودش را طلاق بدهد به خاطر ترس از ضرر طلاق نمی‌دهد، بلکه به خاطر ترس از گناه مسلمان طلاق می‌دهد.

آیا طلاق صحیح است یا نه؟ مرحوم شیخ در این صورت هم نظریه‌ای نمی‌دهد.

صورت پنجم این است که: داعی مکره بر طلاق دفع ضرر از خود مکرَه بوده است غاية الأمر اینکه مکرَه راضی به طلاق شده است به خاطر این بوده است که توهّم کرده است که بدون قصد مضمون دفع مکرِه نمی‌شود، چون که این خیال را کرده است قصد مدلول را با طیب نفس انشاء کرده است. در این فرض طلاق را عن قصد با طیب نفس انجام داده است.

آیا طلاق صحیح است یا باطل؟ دو نظریه بطلان و صحّت وجود دارد. مرحوم شیخ می‌فرمایند: این طلاق عن اکراه واقع شده است لذا باطل می‌باشد.

صورت ششم این است که: طلاق به واسطه دفع ضرر از مکرَه انجام شده است غاية الأمر مکرَه قصد مدلول را کرده است به توهّم این بوده است که طلاق عن کره صحیح می‌باشد. به واسطه این توهّم چون که می‌دانسته این طلاق صحیح است قصد مضمون صیغه را از طیب نفس کرده است.

آیا در این صورت طلاق صحیح است یا باطل؟ فیه احتمالان. مرحوم شیخ می‌فرماید: طلاق باطل است چون عن کره واقع شده است.

فرع دیگری را مرحوم شیخ بحث کرده است که اگر عقد را مکره انجام داده است ثمّ تعقّبه الرضا، آیا صحیح است یا نه؟ سیأتی إن شاء الله تعالی.

۳

تطبیق تحقیق شیخ انصاری در اکراه بر طلاق

وتوضيح الأقسام المتصوّرة في الفرع المذكور (اکراه بر طلاق و وقع ناویا):

أنّ الإكراه الملحوق بوقوع الطلاق قصداً إليه (طلاق) راضياً به (طلاق)، إمّا أن لا يكون له (اکراه) دخل في الفعل أصلاً، بأن يوقع الطلاق قصداً إليه (طلاق) عن طيب النفس، بحيث لا يكون الداعي إليه (طلاق) هو الإكراه؛ لبنائه (اکراه) على تحمّل الضرر المتوعّد به، ولا يخفى بداهة وقوع الطلاق هنا، وعدم جواز حمل الفرع المذكور عليه، فلا معنى لجعله في التحرير أقرب، وذكر احتمال عدم الوقوع في المسالك، وجعله قولاً في نهاية المرام واستشكاله فيه؛ لعموم النصّ والإجماع.

وكذا لا ينبغي التأمّل في وقوع الطلاق لو لم يكن الإكراه مستقلا في داعي الوقوع، بل هو (اکراه) بضميمة شي‌ءٍ اختياريّ للفاعل.

وإن كان الداعي هو الإكراه، فإمّا أن يكون الفعل لا من جهة التخلّص عن الضرر المتوعّد به، بل من جهة دفع الضرر اللاحق للمكرِه بالكسر كمن قال له (مکرَه) ولده: «طلّق زوجتك وإلاّ قتلتك أو قتلت نفسي» فطلّق الوالد خوفاً من قتل الولد نفسه، أو قتلِ الغير له (ولد والد) إذا تعرّض لقتل والده (ولد)، أو كان الداعي على الفعل شفقةً دينيّة على المكرِه بالكسر أو على المطلّقة، أو على غيرهما ممّن يريد نكاح الزوجة لئلاّ يقع الناس في محرّم.

والحكم في الصورتين لا يخلو عن إشكال.

وإن كان الفعل (طلاق) لداعي التخلّص من الضرر، فقد يكون قصد الفعل لأجل اعتقاد المكرَه أنّ الحذر لا يتحقّق إلاّ بإيقاع الطلاق حقيقةً؛ لغفلته (مکرَه) عن أنّ التخلّص غير متوقّف على القصد إلى وقوع أثر الطلاق وحصول البينونة، فيوطّن نفسه على رفع اليد عن الزوجة والإعراض عنها (زوجه)، فيوقع الطلاق قاصداً، وهذا كثيراً ما يتّفق للعوامّ.

وقد يكون هذا التوطين والإعراض من جهة جهله (مکرَه) بالحكم الشرعيّ أو كونه (صحت طلاق) رأى مذهب بعض العامة فزعم أنّ الطلاق يقع مع الإكراه، فإذا أُكره على الطلاق طلّق قاصداً لوقوعه (طلاق)؛ لأنّ القصد إلى اللفظ المكرَه عليه بعد اعتقاد كونه سبباً مستقلا في وقوع البينونة يستلزم القصد إلى وقوعها (طلاق)، فيرضي نفسه بذلك ويوطّنها عليه، وهذا أيضاً كثيراً ما يتّفق للعوام.

والحكم في هاتين الصورتين لا يخلو عن إشكال، إلاّ أنّ تحقّق الإكراه أقرب.

أقسام الإكراه على الطلاق ، وأحكامها

وتوضيح الأقسام المتصوّرة في الفرع المذكور :

أنّ الإكراه الملحوق بوقوع الطلاق قصداً إليه راضياً به ، إمّا أن لا يكون له دخل في الفعل أصلاً ، بأن يوقع الطلاق قصداً إليه عن طيب النفس ، بحيث لا يكون الداعي إليه هو الإكراه ؛ لبنائه على تحمّل الضرر المتوعّد به ، ولا يخفى بداهة وقوع الطلاق هنا ، وعدم جواز حمل الفرع المذكور (١) عليه ، فلا معنى لجعله في التحرير أقرب ، وذكر احتمال عدم الوقوع في المسالك ، وجعله قولاً في نهاية المرام واستشكاله فيه ؛ لعموم النصّ والإجماع.

وكذا لا ينبغي التأمّل في وقوع الطلاق لو لم يكن الإكراه مستقلا في داعي الوقوع ، بل هو بضميمة شي‌ءٍ اختياريّ للفاعل.

وإن كان الداعي هو الإكراه ، فإمّا أن يكون الفعل لا من جهة التخلّص عن الضرر المتوعّد به ، بل من جهة دفع الضرر اللاحق للمكرِه بالكسر كمن قال له ولده : «طلّق زوجتك وإلاّ قتلتك أو قتلت نفسي» فطلّق الوالد خوفاً من قتل الولد نفسه ، أو قتلِ الغير له إذا تعرّض لقتل والده ، أو كان الداعي على الفعل شفقةً دينيّة على المكرِه بالكسر أو على المطلّقة ، أو على غيرهما ممّن يريد نكاح الزوجة لئلاّ يقع الناس في محرّم.

والحكم في الصورتين لا يخلو عن إشكال.

وإن كان الفعل لداعي التخلّص من الضرر ، فقد يكون قصد الفعل لأجل اعتقاد المكرَه أنّ الحذر لا يتحقّق إلاّ بإيقاع الطلاق حقيقةً ؛ لغفلته عن أنّ التخلّص غير متوقّف على القصد إلى وقوع أثر الطلاق‌

__________________

(١) أي الفرع المنقول عن التحرير.

وحصول البينونة ، فيوطّن نفسه على رفع اليد عن الزوجة والإعراض عنها ، فيوقع الطلاق قاصداً ، وهذا كثيراً ما يتّفق للعوامّ.

وقد يكون هذا التوطين والإعراض من جهة جهله بالحكم الشرعيّ أو كونه رأى (١) مذهب بعض العامة (٢) فزعم أنّ الطلاق يقع مع (٣) الإكراه ، فإذا أُكره على الطلاق طلّق قاصداً لوقوعه ؛ لأنّ القصد إلى اللفظ المكرَه عليه بعد اعتقاد كونه سبباً مستقلا في وقوع البينونة يستلزم القصد إلى وقوعها ، فيرضي نفسه (٤) بذلك ويوطّنها عليه ، وهذا أيضاً كثيراً ما يتّفق للعوام.

عقد المكره لو تعقبه الرضا

والحكم في هاتين الصورتين لا يخلو عن إشكال ، إلاّ أنّ تحقّق الإكراه أقرب.

الاستدلال على الصحّة

ثمّ (٥) المشهور بين المتأخّرين (٦) : أنّه لو رضي المُكرَه بما فعله صحّ العقد ، بل عن الرياض (٧) تبعاً للحدائق (٨) أنّ عليه اتّفاقهم ؛ لأنّه عقد‌

__________________

(١) قال الشهيدي في شرحه : (رأى) بصيغة الماضي ، لا المصدر ، هداية الطالب : ٢٦١.

(٢) مثل ما تقدّم عن أبي حنيفة وأصحابه في هامش الصفحة ٣١٠.

(٣) في «ف» : على.

(٤) كذا في «ف» و «ش» ونسخة بدل «ص» ، وفي سائر النسخ : نفسها.

(٥) في «م» ، «ع» و «ص» زيادة : «إنّ» ، لكن شطب عليها في «م».

(٦) كالمحقّق في الشرائع ٢ : ١٤. والعلاّمة في القواعد ١ : ١٢٤ ، والتحرير ١ : ١٦٤ وغيرهما. والشهيد في الدروس ٣ : ١٩٢ ، واللمعة : ١١٠. والشهيد الثاني في المسالك ٣ : ١٥٥ ١٥٦ ، والروضة البهية ٣ : ٢٢٦. وغيرهم.

(٧) الرياض ١ : ٥١١ ، وفيه : إنّ ظاهرهم الاتّفاق ..

(٨) الحدائق ١٨ : ٣٧٣ ، وفيه : وظاهرهم أيضاً الاتّفاق ..