درس مکاسب - بیع

جلسه ۸۱: الفاظ عقد ۵۶

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

مراد از تعذر

موضوع بحث این بود که اگر عین پیش غاصب تلف نشده است و لکن تحویل عین بر غاصب تعذّر دارد، مثل موردی که عین پیش غاصب به سرقت رفته است یا غرق شده است یا از دست غاصب فرار کرده است یا غاصب عین را گم کرده است، که در جمیع این موارد عین مغصوب تلف نشده است، موجود است و لکن غاصب تمکّن از ردّ عین به مالک را ندارد. آیا در این موارد غاصب قیمت عین را به مالک باید بدهد یا دادن قیمت در این موارد بر غاصب واجب نمی‌باشد؟

معروف و مشهور می‌گویند دادن قیمت از باب بدل حیلوله بر غاصب واجب است.

لذا قلنا که تعذّر موجب ضمان مثل در مثلیات و قیمت در قیمیات می‌باشد، إنما الکلام در حدود این موضوع است که تعذّر فی الجمله موضوع برای دادن بدل است یا تعذّر در صورتی که یأس از وجدان عین یا یأس از وصول باشد در این مورد اختلاف شده است. دو احتمال داده شده است. ظاهر بعضی از عبارات تعذّر مقید به یکی از دو خصوصیّت مذکور است و ظاهر اطلاق بعض فتوا کفایت مطلق التعذّر می‌باشد.

غاصب ماشین را دزدیده و به کردستان برده است. آوردن ماشین دو ماه طول می‌کشد. آیا دادن قیمت از باب بدل حیلوله واجب است یا خیر؟

مرحوم شیخ ادعا می‌کند که مراد از تعذّر این است که فعلاً تمکّن از دادن عین ندارد، لذا در جمیع این فروض دفع قیمت به مالک واجب است.

پس در کل موارد در قیمیات دفع قیمت بر غاصب واجب است که از این قیمت در اصطلاح فقها تعبیر به بدل حیلوله می‌شود. این بدل حیلوله فروعی دارد که به بعض از آنها اشاره می‌شود.

فرع اول این است که: فرق بین بدل حیلوله و قیمتی که بدل از تلف است چه می‌باشد؟ مثلاً ماشین پیش غاصب سوخته است. غاصب باید قیمت را بدهد و این قیمت بدل از تلف عین مغصوبه است و ماشین از دست غاصب در دریا افتاده است غاصب باید قیمت را بدهد و این قیمت بدل حیلوله است. فرق بین این دو چه می‌باشد؟

جواب این است که بدلی را که غاصب در موارد تلف می‌دهد گرفتن آن قیمت و بدل بر مالک واجب می‌باشد و حقّ امتناع از گرفتن قیمت را ندارد. ولی در باب بدل حیلوله مالک حق امتناع دارد برای اینکه ماشین که غرق شده است ملک مالک است و مالک سلطنت بر ماشین خودش دارد لذا حق امتناع از گرفتن قیمت ماشین را دارد و می‌تواند صبر کند تا ماشین از آب بیرون آورده شود و خود ماشین را بگیرد.

فرع دوم این است: آنچه را که مالک به عنوان بدل حیلوله گرفته است ملک مالک می‌شود یا نه؟

دو احتمال وجود دارد:

احتمال اول این است آنچه را که مالک گرفته است مالک می‌شود. دلیل بر ملکیّت اولاً اجماع می‌باشد و ثانیاً ادله‌ای که می‌گوید غاصب در این موارد باید قیمت را به عنوان غرامت به مالک بدهد. این ادله ظهور دارد که مالک آنچه را به عنوان غرامت می‌گیرد مالک می‌شود.

احتمال دوم این است که این غرامت را مالک، مالک نشده است فقط برای مالک اباحۀ تصرّف می‌باشد یعنی برای مالک تصرّف جایز است هر وقت که مال او تلف شد این پول را مالک می‌شود.

کما اینکه معنای تدارک در مورد بحث هم زائد بر این معنا نمی‌باشد. تقدّم الکلام که معنای ضمان این است که شخص ضامن تدارک عین مضمونه را بنماید یعنی آنچه را که از مالک گرفته است قائم مقام او را در اختیار مالک قرار دهد. در مواردی که عین مال مالک از بین می‌رود پول بدل و جانشین مال مالک می‌شود و در جمیع مواردی که عین مال مالک از بین نرفته است و سلطنت فعلیه مالک از بین رفته است معنای وجوب تدارک بر غاصب این است که بدل عین مالک را در اختیار مالک قرار دهد تا او سلطنت بر این بدل داشته باشد. بیشتر از این دلالت ندارد.

۳

تطبیق مراد از تعذر

(بیان چند سطر اخیر به بیان دیگر است:) ثمّ الظاهر عدم اعتبار التعذّر المسقط للتكليف، بل لو كان ممكناً بحيث يجب عليه السعي في مقدّماته لم يسقط القيمة زمان السعي، لكن ظاهر كلمات بعضهم: التعبير بالتعذّر، وهو الأوفق بأصالة عدم تسلّط المالك على أزيد من إلزامه (غاصب) بردّ العين، فتأمّل (اگر مالک سلطنت بر عین دارد، سلطنت بر بدل هم دارد)، ولعلّ المراد به (تعذر) التعذّر في الحال وإن كان لتوقّفه (تعذر فی الحال) على مقدّمات زمانيّة يتأخّر لأجلها (مقدمات) ذو المقدّمة.

ثمّ إنّ ثبوت القيمة مع تعذّر العين ليس كثبوتها (قیمت) مع تلفها (عین) في كون دفعها (قیمت) حقّا للضامن، فلا يجوز للمالك الامتناع، بل له (مالک) أن يمتنع من أخذها (قیمت) ويصبر إلى زوال العذر، كما صرّح به الشيخ في المبسوط، ويدلّ عليه قاعدة تسلّط الناس على أموالهم.

وكما أنّ تعذّر ردّ العين في حكم التلف فكذا خروجه (عین) عن التقويم (مالیت).

ثمّ إنّ المال المبذول يملكه المالك بلا خلاف، كما في المبسوط والخلاف والغنية والسرائر وظاهرهم إرادة نفي الخلاف بين المسلمين، ولعلّ الوجه فيه: أنّ التدارك لا يتحقّق إلاّ بذلك.

ولولا ظهور الإجماع وأدلّة الغرامة في الملكية لاحتملنا أن يكون مباحاً له (مالک) إباحةً مطلقة (اعم از تصرفات متوقف بر ملک و غیر آن) وإن لم يدخل في ملكه (مالک)، نظير الإباحة المطلقة في المعاطاة على القول بها (اباحه) فيها (معاطات)، ويكون دخوله في ملكه مشروطاً بتلف العين، وحكي الجزم بهذا الاحتمال عن المحقّق القمّي رحمه‌الله في أجوبة مسائله.

وعلى أيّ حالٍ، فلا ينتقل العين إلى الضامن، فهي غرامة لا تلازم فيها بين خروج المبذول عن ملكه ودخول العين في ملكه (مالک)، وليست معاوضة ليلزم الجمع بين العوض والمعوض، فالمبذول هنا كالمبذول مع تلف العين في عدم البدل له.

ويؤيّده : أنّ فيه جمعاً بين الحقّين بعد فرض رجوع القيمة إلى ملك الضامن عند التمكّن من العين ؛ فإنّ تسلّط الناس على مالهم الذي فرض كونه في عهدته يقتضي جواز مطالبة الخروج عن عهدته عند تعذّر نفسه ، نظير ما تقدّم في تسلّطه على مطالبة القيمة للمثل المتعذّر في المثلي (١). نعم ، لو كان زمان التعذّر قصيراً جدّاً ، بحيث لا يحصل صدق عنوان الغرامة والتدارك على أداء القيمة ، أشكل الحكم.

المراد بالتعذّر

ثمّ الظاهر عدم اعتبار التعذّر المسقط للتكليف ، بل لو كان ممكناً بحيث يجب عليه السعي في مقدّماته لم يسقط القيمة زمان السعي ، لكن ظاهر كلمات بعضهم (٢) : التعبير بالتعذّر ، وهو الأوفق بأصالة عدم تسلّط المالك على أزيد من إلزامه بردّ العين ، فتأمّل ، ولعلّ المراد به التعذّر في الحال وإن كان لتوقّفه على مقدّمات زمانيّة يتأخّر لأجلها ذو المقدّمة.

هل يلزم المالك بأخذ البدل؟

ثمّ إنّ ثبوت القيمة مع تعذّر العين ليس كثبوتها مع تلفها في كون دفعها حقّا للضامن ، فلا يجوز للمالك الامتناع (٣) ، بل له أن يمتنع (٤) من‌

__________________

(١) تقدّم في الأمر السادس ، الصفحة ٢٢٦.

(٢) كالمحقّق في الشرائع ٣ : ٢٣٩ و ٢٤١ ، والعلاّمة في القواعد ١ : ٢٠٥ والتحرير ٢ : ١٣٩ و ١٤٠ وغيرهما ، والشهيد في الدروس ٣ : ١١٢ ، والمحقّق السبزواري في الكفاية : ٢٥٨.

(٣) عبارة «فلا يجوز للمالك الامتناع» وردت في «ف» قبل قوله : ثمّ إنّ ثبوت ..

(٤) كذا في «ص» ومصحّحة «ن» ، وفي سائر النسخ : أن يمنع.

أخذها ويصبر إلى زوال العذر ، كما صرّح به الشيخ في المبسوط (١) ، ويدلّ عليه قاعدة تسلّط الناس على أموالهم.

وكما أنّ تعذّر ردّ العين في حكم التلف فكذا خروجه عن التقويم.

هل البدل ملك لمالك العين أو مباح له؟

ثمّ إنّ المال المبذول يملكه المالك بلا خلاف ،

كما في المبسوط (٢) والخلاف (٣) والغنية (٤) والسرائر (٥) وظاهرهم إرادة نفي الخلاف بين المسلمين ، ولعلّ الوجه فيه : أنّ التدارك لا يتحقّق إلاّ بذلك.

ولو لا ظهور الإجماع وأدلّة الغرامة (٦) في الملكية لاحتملنا أن يكون مباحاً له إباحةً مطلقة وإن لم يدخل في ملكه ، نظير الإباحة المطلقة في المعاطاة على القول بها فيها ، ويكون دخوله في ملكه مشروطاً بتلف العين ، وحكي الجزم بهذا الاحتمال عن المحقّق القمّي رحمه‌الله في أجوبة مسائله (٧).

هل تنقل العين إلى الضامن بإعطاء البدل؟

وعلى أيّ حالٍ ، فلا ينتقل العين إلى الضامن ، فهي غرامة لا تلازم فيها بين خروج المبذول عن ملكه ودخول العين في ملكه ،

__________________

(١) المبسوط ٣ : ٨٧.

(٢) المبسوط ٣ : ٩٥.

(٣) الخلاف ٣ : ٤١٢ ، كتاب الغصب ، المسألة ٢٦.

(٤) الغنية : ٢٨٢.

(٥) السرائر ٢ : ٤٨٦.

(٦) مثل قاعدة «على اليد» وآية «الاعتداء» ، وقاعدة «الإقدام» ، والروايات الواردة في الموارد الخاصّة ، المتقدّمة في الصفحات السابقة.

(٧) لم نعثر عليه.

وليست معاوضة ليلزم الجمع بين العوض والمعوض ، فالمبذول هنا كالمبذول مع تلف العين في عدم البدل له.

وقد استشكل في ذلك المحقّق والشهيد الثانيان :

قال الأوّل في محكيّ جامعه : إنّ هنا إشكالاً ؛ فإنّه كيف يجب القيمة ويملكها الآخذ ويبقى العين على ملكه؟ وجعلها في مقابلة الحيلولة لا يكاد يتّضح معناه (١) ، انتهى.

وقال الثاني : إنّ هذا لا يخلو من إشكال من حيث اجتماع العوض والمعوَّض على ملك المالك من دون دليلٍ واضح ، ولو قيل بحصول الملك لكلّ منهما متزلزلاً ، و (٢) توقّف تملّك المغصوب منه للبدل على اليأس من العين وإن جاز له التصرّف ، كان وجهاً في المسألة (٣) ، انتهى. واستحسنه في محكيّ الكفاية (٤).

أقول : الذي ينبغي أن يقال هنا : إنّ معنى ضمان العين ذهابها من مال الضامن ، ولازم ذلك إقامة مقابله من ماله مقامه (٥) ؛ ليصدق ذهابها من كيسه.

__________________

(١) جامع المقاصد ٦ : ٢٦١ ، وفيه : إنّ هنا إشكالاً ؛ فإنّه كيف تجب القيمة ويملكها بالأخذ ويبقى العبد على ملكه ..

(٢) في مصحّحة «ن» والمصدر : أو.

(٣) المسالك (الطبعة الحجرية) ٢ : ٢١٠.

(٤) كفاية الأحكام : ٢٥٩.

(٥) كذا في النسخ ، والمناسب : إقامة مقابلها من ماله مقامها ، لرجوع الضمير إلى العين ، وكذا الكلام في الضمائر في الفقرة الآتية.