درس مکاسب - بیع

جلسه ۲۴۶: طلق بودن ۲۴

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

استدلال به مکاتبه برای جواز بیع قسم هشتم و مناقشه در آن

مرحله دوم در بیان نحوه دلالت مکاتبه ابن مهزیار بر جواز بیع در صورت ثالثة که صورت ثامنه صور رئیسه می‌باشد.

صورت ثامنه عبارت از این است که بین موقوف علیهم اختلاف شده است، احتمال از بین رفتن نفوس و مال وقف می‌رود. نحوه دلالت مکاتبه از این قرار است گرچه در مکاتبه موضوع جواز به حسب ظاهر اختلاف موقوف علیهم می‌باشد و لکن از کلمه (فإنّه) به دست می‌آید که موضوع اختلاف فقط نبوده است بلکه موضوع اختلاف خاص و اختلاف مقیّد به خصوصیت بوده است که آن عبارت است که اختلافی باشد که با آن اختلاف می‌رود که انسان‌ها کسر بشوند و مال وقف از بین برود. فعلیه مکاتبه دلالت بر جواز در صورت ثامنه دارد.

انما الکلام در این جهت است با اینکه در مکاتبه جواز بیع معلّق بر اختلاف شده است و موضوع جواز نفس اختلاف بوده است. بناء علی هذا خصوصیت و تقیّد که عبارت است از احتمال تلف مال و نفوس از کجا آمده است.

جواب این است که در ذیل آیه نبأ در رسائل مرحوم شیخ فرمایشی دارد علّتی که در ظاهر کلام آورده می‌شود این علت از یک جهت موجب تخصیص معلول می‌شود و از جهت دیگر موجب تعمیم معلول می‌شود. پس عللی که پشت سر معلول‌ها ذکر می‌شود این هنر را دارد که معلول را تضییق بکند یا توسعه بدهد.

جهت تضییق در مورد بحث این است که این تضییق از ناحيه علت که عبارت است از جمله (فإنّه ربّما جاء فیه تلف المال و النفوس) آمده است لذا مورد جواز که مطلق الاختلاف بوده است تضییق شده است موضوع اختلافی است که با آن احتمال از بین رفتن مال وقف یا کشته شدن موقوف علیهم وجود داشته باشد.

مرحوم شیخ در این استدلال دو اشکال دارد:

اشکال اول این است که بنا بر تقریب گذشته باید بگویید هر موردی که احتمال تلف مال یا تلف نفوس باشد بیع وقف جایز است من غیر فرق که منشأ تلف اختلاف موقوف علیهم باشد یا نه که أحدی این را نگفته است.

اشکال دوم این است که مجرّد احتمال تلف وقف مجوّز بیع باشد که أحدی آن را نگفته است.

۳

استدلال به مکاتبه برای جواز بیع قسم نهم و مناقشه در آن

مرحله سوم تقریب استدلال به این روایت برای جواز از بیع در صورت رابعه که صورت تاسعه رئیسه باشد.

صورت نهم عبارت از این است که بین موقوف علیهم اختلاف واقع شده است که با آن اختلاف احتمال می‌رود که آبرو و حیثیت موقوف علیهم از بین برود. مدّعا این است که این روایت دلالت بر جواز بیع در این صورت دارد. نحوه دلالت این روایت بر جواز بیع به واسطه علّت بودن (فإنّه ربّما فیه تلف المال و النفس) است به اضافه این مطلب که آنچه در مکاتبه آمده است که عبارت از تلف مال و نفوس باشد از باب مثال بوده است تلف مال خصوصیّت نداشته است. هر موردی که احتمال ضرر بر موقوف علیهم از ناحيه اختلاف باشد بیع جایز است.

مرحوم شیخ جواب می‌دهد حاصل آن این است: اگر (فإنّه) علّت نباشد و فلسفه حکم باشد تعدّی از تلف مال و نفس به مطلق ضرر دلیل احتیاج دارد.

۴

استدلال به مکاتبه برای جواز بیع قسم دهم و مناقشه در آن

مرحله چهارم استدلال به این روایت برای جواز بیع در صورت پنجم که صورت عاشره از صور رئیسه باشد.

صورت دهم این است بین موقوف علیهم اختلاف شده است به حدّی که علم داریم یا ظن به این داریم که اگر مال وقف فروش نشود انسان‌ها کشته می‌شوند.

تقریب دلالت این روایت بر این صورت به این بیان است لا شبهة به اینکه هر جایی آدم کشی بشود به دنبال آن تلف مال است چون که به دنبال آدم کشی تلف مال است از این استفاده می‌کنیم که علت موضوع جواز بیع فقط کشتن انسان‌ها است اینکه امام (علیه السلام) اشاره به تلف مال را کرده است اشاره به ما فی الخارج است.

بناء علی هذا به الغاء تلف مال روایت دلالت بر صورت دهم دارد که در صورت احتمال کشته شدن بیع جایز می‌باشد.

اشکال: در استدلال به این روایت برای جواز بیع در صورت دهم مرحوم شیخ اشکال دارد که فإنّه علة در نتیجه هر جا که احتمال آدم کشی با فروش عین موقوفه منتفی می‌شود باید بفروشیم فعلیه بیع الوقف جایز لکلّ رفع فتنه با موقوف علیهم کاری نداریم و اگر علیّت ندارد لکلّ اختلاف باید فروش جایز باشد.

ثانیاً آنچه که فقها می‌گویند با علم و ظن به آدم کشی است روایت در صورت علم و ظن و احتمال می‌گوید فعلیه دلیل أعم از مدّعا است.

۵

تطبیق استدلال به مکاتبه برای جواز بیع قسم هشتم و مناقشه در آن

وأمّا تقريب الاستدلال بالمكاتبة على جواز البيع في الصورة الثامنة وهي صورة وقوع الاختلاف الذي ربما أوجب تلف الأموال والنفوس فهو: أنّ الحكم بالجواز معلّق على الاختلاف، إلاّ أنّ قوله: «فإنّه ربما.. إلخ» مقيّد بالاختلاف الخاصّ وهو (اختلاف خاص) الذي لا يؤمَن معه من التلف؛ لأنّ العلّة تقيّد المعلول، كما في قولك: لا تأكل الرمّان لأنّه حامض.

وفيه: أنّ اللازم على هذا، تعميم الجواز في كلّ مورد لا يؤمَن معه من تلف الأموال والنفوس وإن لم يكن من جهة اختلاف الموقوف عليهم، فيجوز بيع الوقف لإصلاح كلّ فتنة وإن لم يكن لها دخل في الوقف. اللهمّ إلاّ أن يدّعى سَوْق العلّة مساق التقريب، لا التعليل الحقيقي حتّى يتعدّى إلى جميع موارده.

لكن تقييد الاختلاف حينئذٍ بكونه ممّا لا يؤمن، ممنوع. وهو الذي فهمه الشهيد رحمه‌الله في الروضة كما تقدّم كلامه لكنّ الحكم على هذا الوجه مخالف للمشهور.

فلا يبقى حينئذٍ وثوق بالرواية بحيث يرفع اليد بها عن العمومات والقواعد، مع ما فيها من ضعف الدلالة، كما سيجي‌ء إليه الإشارة.

۶

تطبیق استدلال به مکاتبه برای جواز بیع قسم نهم و مناقشه در آن

وممّا ذكرنا يظهر تقريب الاستدلال على الصورة التاسعة وردّه.

۷

تطبیق استدلال به مکاتبه برای جواز بیع قسم دهم و مناقشه در آن

وأمّا تقريب الاستدلال على الصورة العاشرة فهو: أنّ ضمّ تلف النفس إلى تلف الأموال مع أنّ خوف تلف الأنفس يتبعه خوف تلف المال غالباً يدلّ على اعتبار بلوغ الفتنة في الشدّة إلى حيث يُخاف منه تلف النفس، ولا يكفي بلوغه (فتنه) إلى ما دون ذلك (تلف نفس) بحيث يخاف منه تلف المال فقط.

وفيه: أنّ اللازم على هذا عدم اختصاص موجب الفساد بوقوع الفتنة بين الموقوف عليهم، بل يجوز حينئذٍ بيع الوقف لرفع كلِّ فتنة، مع أنّ ظاهر الرواية كفاية كون الاختلاف بحيث ربما جاء فيه تلف الأموال والنفوس، والمقصود كما يظهر من عبارة الجامع المتقدّمة هو اعتبار الفتنة التي يُستباح بها (فتنه) الأنفس.

والحاصل: أنّ جميع الفتاوى المتقدّمة في جواز بيع الوقف الراجعة إلى اعتبار أداء بقاء الوقف علماً أو ظنّاً أو احتمالاً إلى مطلق الفساد، أو فسادٍ خاصّ، أو اعتبار الاختلاف مطلقاً، أو اختلاف خاصّ مستندة إلى ما فهم أربابها من المكاتبة المذكورة.

بقائه إلى الخراب ؛ لأنّ كلمات من عبّر بهذا العنوان كما عرفت بين قولهم : «أدّى بقاؤه إلى خرابه» ، وبين قولهم : «يخشى أو يخاف خرابه».

والخوف عند المشهور ، كما يعلم من سائر موارد إطلاقاتهم مثل قولهم : «يجب الإفطار والتيمّم مع خوف الضرر» ، «ويحرم السفر مع خوف الهلاك» لا يتحقّق إلاّ بعد قيام أمارة الخوف (١).

هذا ، مع أنّ مناط الجواز على ما ذكر تلف الوقف رأساً ، وهو القسم الأوّل من الصورة السابعة (٢) الذي جوّزنا فيه (٣) البيع ، فلا يشمل الخراب الذي لا يصدق معه التلف. مع أنّه لا وجه بناءً على عموم التعليل للاقتصار على خوف خراب خصوص الوقف ، بل كلّما خيف تلف مالٍ جاز بيع الوقف.

الاستدلال بالمكاتبة على الجواز في الصورة الثامنة

وأمّا تقريب الاستدلال بالمكاتبة على جواز البيع في الصورة الثامنة وهي صورة وقوع الاختلاف الذي ربما أوجب تلف الأموال والنفوس فهو : أنّ الحكم بالجواز معلّق على الاختلاف ، إلاّ أنّ قوله : «فإنّه ربما .. إلخ» مقيّد بالاختلاف الخاصّ وهو الذي لا يؤمَن معه من التلف ؛ لأنّ العلّة تقيّد المعلول ، كما في قولك : لا تأكل الرمّان لأنّه حامض.

المناقشة في الاستدلال المذكور

وفيه : أنّ اللازم على هذا ، تعميم الجواز في كلّ مورد لا يؤمَن‌

__________________

(١) كذا في «ش» ومصحّحة «ن» ، وفي غيرهما : المخوف.

(٢) في غير «ش» : «الثانية» ، لكن صحّحت في بعضها بما أثبتناه.

(٣) في غير «ش» : «التي جوّزنا فيها» ، وصحّحت في هامش «ن» بما أثبتناه.

معه من تلف الأموال والنفوس وإن لم يكن من جهة اختلاف الموقوف عليهم ، فيجوز بيع الوقف لإصلاح كلّ فتنة وإن لم يكن لها دخل في الوقف. اللهمّ إلاّ أن يدّعى سَوْق العلّة مساق التقريب ، لا التعليل الحقيقي حتّى يتعدّى إلى جميع موارده.

لكن تقييد الاختلاف حينئذٍ بكونه ممّا لا يؤمن ، ممنوع. وهو الذي فهمه الشهيد رحمه‌الله في الروضة كما تقدّم كلامه (١) لكنّ الحكم على هذا الوجه مخالف للمشهور.

الاستدلال بالمكاتبة على الصورة التاسعة وردّه

فلا يبقى حينئذٍ وثوق بالرواية بحيث يرفع اليد بها عن العمومات والقواعد ، مع ما فيها من ضعف الدلالة ، كما سيجي‌ء إليه الإشارة.

وممّا ذكرنا يظهر تقريب الاستدلال على الصورة التاسعة وردّه.

الاستدلال بها على الصورة العاشرة

وأمّا تقريب الاستدلال على الصورة العاشرة فهو : أنّ ضمّ تلف النفس إلى تلف الأموال مع أنّ خوف تلف الأنفس يتبعه خوف تلف المال غالباً يدلّ على اعتبار بلوغ الفتنة في الشدّة إلى حيث يُخاف منه تلف النفس ، ولا يكفي بلوغه إلى ما دون ذلك بحيث يخاف منه تلف المال فقط.

ردّ الاستدلال المذكور أيضاً

وفيه : أنّ اللازم على هذا عدم اختصاص موجب الفساد بوقوع الفتنة بين الموقوف عليهم ، بل يجوز حينئذٍ بيع الوقف لرفع كلِّ فتنة ، مع أنّ ظاهر الرواية كفاية كون الاختلاف بحيث ربما جاء فيه تلف الأموال والنفوس ، والمقصود كما يظهر من عبارة الجامع المتقدّمة (٢) هو اعتبار‌

__________________

(١) تقدّم في الصفحة ٥٢.

(٢) تقدّمت في الصفحة ٤٧.

الفتنة التي يُستباح بها الأنفس.

استناد الفتاوى بجواز بيع الوقف إلى ما فهم من المكاتبة المذكورة

والحاصل : أنّ جميع الفتاوى المتقدّمة في جواز بيع الوقف الراجعة إلى اعتبار أداء بقاء الوقف علماً أو ظنّاً أو احتمالاً إلى مطلق الفساد ، أو فسادٍ خاصّ ، أو اعتبار الاختلاف مطلقاً ، أو اختلاف خاصّ مستندة إلى ما فهم أربابها من المكاتبة المذكورة.

الأظهر في مدلول المكاتبة

والأظهر في مدلولها : هو إناطة الجواز بالاختلاف الذي ربما جاء فيه تلف الأموال والنفوس ، لا مطلق الاختلاف ؛ لأنّ الذيل مقيّد ، ولا خصوص المؤدّي علماً أو ظنّاً ؛ لأنّ موارد استعمال لفظة «ربما» أعمّ من ذلك ، ولا مطلق ما يؤدّي إلى المحذور المذكور ؛ لعدم ظهور الذيل في التعليل بحيث يتعدّى عن مورد النصّ وإن كان فيه إشارة إلى التعليل.

الإيراد على المكاتبة باعراض المشهور عنها

وعلى ما ذكرنا ، فالمكاتبة غير مفتىً بها عند المشهور ؛ لأنّ الظاهر اعتبارهم العلم أو الظنّ بأداء بقائه إلى الخراب الغير الملازم للفتنة الموجبة لاستباحة الأموال والأنفس ، فيكون النسبة بين فتوى المشهور ومضمون الرواية عموماً من وجه.

الجواب عن الايراد المذكور

الإيراد على المكاتبة بعدم ظهورها في الوقف المؤبّد أو ظهورها في عدم إقباض الموقوف عليهم

لكن الإنصاف : أنّ هذا لا يمنع من جبر ضعف دلالة الرواية وقصور مقاومتها للعمومات المانعة ، بالشهرة ؛ لأنّ اختلاف فتاوى المشهور إنّما هو من حيث الاختلاف في فهم المناط الذي أُنيط به الجواز من قوله عليه‌السلام : «إن كان قد علم الاختلاف ..» المنضمّ إلى قوله : «فإنّه ربما جاء في الاختلاف ..».

وأمّا دلالة المكاتبة على كون مورد السؤال هو الوقف المؤبّد التامّ ، فهي على تقدير قصورها منجبرة بالشهرة ، فيندفع بها ما يدّعى‌