درس مکاسب - بیع

جلسه ۲۲۵: طلق بودن ۳

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

توضیح جمله صدقه لا تباع

در این مباحثه پنج مطلب بیان شده است:

مطلب اول این است که جمله (صدقه لا تباع) وصف برای نوع می‌باشد و این مطلب سومین دلیل برای مدّعا می‌باشد. توضیح این دلیل سوم متوقف است بر توجّه به سه امر:

امر اول این است که مفاد جمله (صدقه لا تباع) این است که عین موقوفه یا خانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) که وقف شده است فروخته نباید بشود این معنا که نباید فروخته بشود مطلق است من جمیع الجهات.

امر دوم این است که سیأتی در باب شروط هر شرطی که خلاف شرع باشد در عقود آن شرط باطل است بلکه آن شرط مفسد عقد می‌باشد.

امر سوم این است سیأتی که حکم الهی و قانون اسلامی در باب موقوفات این است اگر عین موقوفه خراب بشود و رو به فساد باشد فروش این موقوفه جایز است.

پس از توجّه به این سه امر دلیل سوم برای اثبات اینکه (صدقه لا تباع) وصف برای نوع می‌باشد. این است که امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرموده است در هیچ زمان و هیچ حال این خانه فروش نباید بشود مطلقاً منع از بیع کرده‌اند. اگر این خانه خراب شده و قابل تعمیر نمی‌باشد. معنای اطلاق این است که این خانه نباید فروخته بشود. بنابراین این شرط مخالف با اسلام بوده است از نظر اسلام این شرط باطل است عقد وقف را فاسد کرده است. پس اگر (صدقه لا تباع) وصف برای خصوص این خانه و شخص باشد تالی فاسد دارد. راه فرار از این تالی فاسد این است که (صدقه لا تباع) را وصف برای شخص نگیریم بلکه وصف برای نوع بگیریم.

مطلب دوم در این است که مطلب اول نادرست است. این اشکالی که شده است مغالطه بوده است. این مطلبی که بیان شد اشکال نبوده است.

توضیح ذلک اولاً (لا تباع) در این روایت مثل (لا یجوز شراء الوقف) در روایت ابن راشد است که اطلاق دارد. قهراً می‌گویید آن اطلاق از موارد مسوّغات بیع وقف انصراف دارد. اطلاق لا یجوز از فرد خرابی عین وقف انصراف دارد. اطلاق (لا تباع) هم کذلک. اطلاق (لا تباع) اختصاص به غیر موارد مجوّزات بیع دارد. پس أمیرالمؤمنین (علیه السلام) خلاف حکم اسلامی بیان نکرده است.

و ثانیاً اگر (صدقه) وصف برای نوع باشد ایضاً اطلاق باید تقیید بشود یعنی گفته بشود مقصود در غیر موارد خرابی بوده است. در غیر موارد مجوزات بوده است و الا همان اشکال به وجود می‌آید. راه به وجود نیامدن اشکال تقیید اطلاق است.

و ثالثاً اگر وصف برای نوع باشد این اشکال است و اگر وصف برای شخص باشد این اشکال نخواهد بود. چون امیرالمؤمنین علم به موضوعات دارند بر این اساس علم داشته است که موقوف علیهم تا روز قیامت اختلاف نمی‌کنند. خانه تا روز قیامت خراب نمی‌شود. مجوّز بیع به وجود نخواهد آمد با علم امیرالمؤمنین (علیه السلام) نهی از بیع مطلقاً خلاف شرع نمی‌باشد. و اما اگر وصف برای نوع باشد أفرض که امام (علیه السلام) علم داشته است که مجوّز بیع این خانه به وجود نمی‌آید این منافات با به وجود آمدن مجوّز بیع در موقوفه‌های دیگر ندارد. لذا اشکال زنده می‌شود.

۳

عدم جواز بیع از مقومات وقف است و دلیل آن

مطلب سوم این است که از مطلق بودن لا یجوز شراء الوقف و مطلق بودن (صدقه لا تباع) از این اطلاق کشف می‌کنیم که عدم جواز بیع از مقوّمات وقف است یعنی هر جا عدم جواز بود وقف هست به خاطر اینکه نهی از بیع مطلقاً شده است. معنای آن این است هر جا که وقف باشد به دنبال آن عدم جواز بیع می‌باشد.

از ما ذکرنا روشن شد این استدلال غلط است برای اینکه مراد از نهی مطلق در غیر موارد جواز بیع بوده است مراد از نهی مطلق در غیر موارد مجوّزات بوده است لذا در مفهوم وقف عدم جواز بیع أخذ نشده است.

مطلب چهارم این است: عدم جواز بیع عین موقوفه به خاطر این است که بیع موقوفه با سه حق منافات دارد. یعنی اگر موقوفه فروخته شد سه حق پایمال می‌شود و از بین می‌رود. حق اول حق واقف است؛ حق دوم حق موقوف علیهم می‌باشد؛ حق سوم حق خداوند متعال می‌باشد که (لا یجوز شراء الوقف). ثواب دادن خدا مجانی که نمی‌باشد البته در بعض موارد بعضی از این حقوق منتقض می‌شود.

۴

تطبیق توضیح جمله صدقه لا تباع

مع أنّه لو جاز البيع (بیع وقف) في بعض الأحيان كان اشتراط عدمه (بیع) على الإطلاق فاسداً، بل مفسداً؛ لمخالفته (شرط) للمشروع من جواز بيعه (وقف) في بعض الموارد: كدفع الفساد بين الموقوف عليهم أو رفعه (فساد)، أو طروء الحاجة، أو صيرورته (موقوف) ممّا لا ينتفع به أصلاً.

إلاّ أن يقال: إنّ هذا الإطلاق نظير الإطلاق المتقدّم في رواية ابن راشد في انصرافه (شرط) إلى البيع لا لعذر، مع أنّ هذا التقييد ممّا لا بدّ منه على تقدير كون الصفة فصلاً للنوع أو شرطاً خارجيّاً.

مع احتمال علم الإمام عليه‌السلام بعدم طروء هذه الأُمور المبيحة (مثل خرابی و اختلاف موقوف علیهم و...)، وحينئذٍ يصحّ أن يستغنى بذلك عن التقييد على تقدير كون الصفة شرطاً، بخلاف ما لو جعل وصفاً داخلاً في النوع؛ فإنّ العلم بعدم طروء مسوّغات البيع في الشخص لا يغني عن تقييد إطلاق الوصف في النوع، كما لا يخفى.

۵

تطبیق عدم جواز بیع از مقومات وقف است و دلیل آن

فظهر: أنّ التمسّك بإطلاق المنع عن البيع على كون الوصف داخلاً في أصل الوقف كما صدر عن بعض من عاصرناه لا يخلو عن نظر، وإن كان الإنصاف ما ذكرنا: من ظهور سياق الأوصاف في كونها (اوصاف) أوصافاً للنوع.

وممّا ذكرنا ظهر أنّ المانع عن بيع الوقف أُمور ثلاثة:

حقّ الواقف، حيث جعلها (موقوفه) بمقتضى صيغة الوقف صدقة جارية ينتفع بها.

وحقّ البطون المتأخّرة عن بطن البائع.

والتعبّد الشرعي المكشوف عنه بالروايات؛ فإنّ الوقف متعلّق لحقّ الله؛ حيث يعتبر فيه التقرّب ويكون لله تعالى عمله وعليه عوضه.

وقد يرتفع بعض هذه الموانع فيبقى الباقي، وقد يرتفع كلّها، وسيجي‌ء التفصيل.

صورة وقف أمير المؤمنين عليه‌السلام

وما ورد من حكاية وقف أمير المؤمنين عليه‌السلام وغيره من الأئمّة صلوات الله عليهم أجمعين ، مثل : ما عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه‌السلام في صورة وقف أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ : «بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما تصدّق به عليّ بن أبي طالب وهو حيٌّ سويٌّ : تصدّق بداره التي في بني زُريق ، صدقةً لا تباع ولا توهب حتّى يرثها الله الذي يرث السماوات والأرض ، وأسكن فلاناً هذه الصدقة ما عاش وعاش عقبه (١) ، فإذا انقرضوا فهي لذوي الحاجة من المسلمين .. الخبر (٢)» (٣). فإنّ الظاهر من الوصف كونها صفة لنوع الصدقة لا لشخصها ، ويبعد كونها شرطاً خارجاً عن (٤) النوع مأخوذاً في الشخص ، مع أنّ سياق الاشتراط يقتضي تأخّره عن ركن العقد ، أعني الموقوف عليهم ، خصوصاً مع كونه اشتراطاً عليهم.

مع أنّه لو جاز البيع في بعض الأحيان كان اشتراط عدمه على الإطلاق فاسداً ، بل مفسداً ؛ لمخالفته للمشروع من جواز بيعه في بعض‌

__________________

(١) في الفقيه والتهذيب والوسائل : «وأسكن هذه الصدقة خالاته ما عشن وعاش عقبهن» ، وكلمة «فلاناً» إنّما وردت في الاستبصار ، ولفظه ما يلي : وأنّه قد أسكن صدقته هذه فلاناً وعقبه ، فإذا انقرضوا ..

(٢) في الفقيه زيادة : «وشهد الله ..» ، ولعلّ كلمة : «الخبر» بالنظر إلى تتمّة في الحديث على بعض النسخ.

(٣) الوسائل ١٣ : ٣٠٤ ، الباب ٦ من أبواب الوقوف والصدقات ، الحديث ٤ ، وانظر الكافي ٧ : ٣٩ ، الحديث ٤٠ ، والفقيه ٤ : ٢٤٨ ، الحديث ٥٥٨٨ ، والتهذيب ٩ : ١٣١ ، الحديث ٥٥٨ ، والاستبصار ٤ : ٩٨ ، الحديث ٣٨٠.

(٤) في «ف» : من.

الموارد : كدفع الفساد بين الموقوف عليهم أو رفعه ، أو طروء الحاجة ، أو صيرورته ممّا لا ينتفع به أصلاً.

إلاّ أن يقال : إنّ هذا الإطلاق نظير الإطلاق المتقدّم في رواية ابن راشد في انصرافه إلى البيع لا لعذر ، مع أنّ هذا التقييد ممّا لا بدّ منه على تقدير كون الصفة فصلاً للنوع أو شرطاً خارجيّاً.

مع احتمال علم الإمام عليه‌السلام بعدم طروء هذه الأُمور المبيحة ، وحينئذٍ يصحّ أن يستغنى بذلك عن التقييد على تقدير كون الصفة شرطاً ، بخلاف ما لو جعل وصفاً داخلاً في النوع ؛ فإنّ العلم بعدم طروء مسوّغات البيع في الشخص لا يغني عن تقييد إطلاق الوصف في النوع ، كما لا يخفى.

فظهر : أنّ التمسّك بإطلاق المنع عن البيع على كون الوصف داخلاً في أصل الوقف كما صدر عن بعض من عاصرناه (١) لا يخلو عن نظر ، وإن كان الإنصاف ما ذكرنا : من ظهور سياق الأوصاف في كونها أوصافاً للنوع.

المانع عن بيع الوقف أُمور ثلاثة

وممّا ذكرنا ظهر‌ أنّ المانع عن بيع الوقف أُمور ثلاثة :

حقّ الواقف ، حيث جعلها بمقتضى صيغة الوقف صدقة جارية ينتفع بها.

وحقّ البطون المتأخّرة عن بطن البائع‌ (٢).

__________________

(١) هو المحقّق التستري في مقابس الأنوار : ١٤٤.

(٢) كذا في أكثر النسخ ، وفي «ف» و «خ» : «البطن السابق» ، والصواب : البطن البائع.

والتعبّد الشرعي المكشوف عنه بالروايات ؛ فإنّ الوقف متعلّق لحقّ الله ؛ حيث يعتبر فيه التقرّب ويكون لله تعالى عمله وعليه عوضه.

وقد يرتفع بعض هذه الموانع فيبقى الباقي ، وقد يرتفع كلّها ، وسيجي‌ء التفصيل.

هل الوقف يبطل بنفس البيع أو بجوازه

ثمّ إنّ جواز البيع لا ينافي بقاء الوقف إلى أن يباع ، فالوقف يبطل بنفس البيع لا بجوازه ، فمعنى جواز بيع العين الموقوفة : جواز إبطال وقفها إلى بدل أو لا إليه ؛ فإنّ مدلول صيغة الوقف وإن أُخذ فيه الدوام والمنع عن المعاوضة عليه ، إلاّ أنّه قد يعرض ما يجوِّز مخالفة هذا الإنشاء ، كما أنّ مقتضى العقد الجائز كالهبة تمليك المتّهَب المقتضي لتسلّطه المنافي لجواز انتزاعه من يده ، ومع ذلك يجوز مخالفته وقطع سلطنته عنه ، فتأمّل.

كلام صاحب الجواهر في أن الوقف يبطل بمجرد جواز البيع

كلام كاشف الغطاء في ذلك أيضاً

إلاّ أنّه ذكر بعضٌ في هذا المقام : أنّ الذي يقوى في النظر بعد إمعانه : أنّ الوقف ما دام وقفاً لا يجوز بيعه ، بل لعلّ جواز بيعه مع كونه وقفاً من التضادّ. نعم ، إذا بطل الوقف اتّجه حينئذٍ جواز بيعه ، ثمّ ذكر بعض مبطلات الوقف المسوّغة لبيعه (١). وقد سبقه إلى ذلك بعض الأساطين في شرحه على القواعد ، حيث استدلّ على المنع عن بيع الوقف بعد النصّ والإجماع ، بل الضرورة ـ : بأنّ البيع وأضرابه ينافي حقيقة الوقف ؛ لأخذ الدوام فيه ، وأنّ نفي المعاوضات مأخوذ فيه ابتداءً (٢).

__________________

(١) الجواهر ٢٢ : ٣٥٨.

(٢) شرح القواعد (مخطوط) : الورقة ٨٥.