درس بدایة الحکمة

جلسه ۷۲: جلسه هفتاد و دوم

 
۱

خطبه

۲

خلاصه بحث سابق

۳

فصل هشتم: علت غائی

تعریف علت غائی: آخرین کمالی که فاعل در انجام کار به سوی آن کمال می‌رود.

که این فاعل از دو حالت خارج نیست، که به اعتبار آن دو قسم از اقسام فاعل، علت غائی هم به دو قسم تقسیم می‌شود.

فاعل تاره عالم به کاری است که انجام می‌دهد، و تاره عالم به کاری که انجام می‌دهد، نیست، مثل فاعل طبیعی مثل حرکت پنکه.

علت غائی به دو معنا و دو قسم می‌شود:

۱ـ فاعل عالم به کارش است که علت غائی در این صورت ما لأجله الحرکه است، یعنی آنچه که به خاطر او حرکت و فعل و کار انجام می‌شود.

۲ـ فاعل عالم به کارش نیست، که غائت به معنای ما ینتهی الیه الحرکه است، یعنی آن نقطه‌ای که در آن نقطه کار و حرکت فاعل به پایان می‌رسد که گاهی ممکن است مانعی از رسیدن به آن نقطه پایانی ایجاد شود، که در همان جا علت غائی آن تحقق پیدا می‌کند و گاهی مانعی نیست و علت غائی آن در هنگام رسیدن به کمال شیء تحقق پیدا می‌کند.

۴

تطبیق

۵

فصل هشتم: طرح چند شبهه مربوط به علت غائی

شبهه اول: اینکه گفته شد هر فاعلی علت غائی دارد، که دو اشکال وجود دارد:

۱ـ برخی از فاعل‌ها فاقد شعور هستند، و اینچنین فاعل‌هایی نمی‌تواند هدف و غایت داشته باشند به دلیل قیاس زیر:

صغری: فاعل طبیعی فاقد شعور و اراده است، فاقد علم است. کبری: فاقد علم، هدف و غایتی ندارد. نتیجه: فاعل طبیعی فاقد هدف و غائت اند.

جواب شبهه: مراد از علت غائی فقط ما لاجله الحرکه نیست، بلکه یک معنای دیگر علت غائی ما ینتهی الیه الحرکه است، و در فواعل طبیعی علت غائی به این معنا وجود دارد.

۶

تطبیق

۷

اشکال دوم:

در برخی از فاعل دارای علم و شعور و اراده هم در بسیاری از کار‌های اختیاری خود غایت و هدفی ندارند، مثلا بچه‌ها که بازی می‌کنند، هدفی ندارند، یا لعب با لحیه یا تسبیه و... یا تکان خوردن شخص نائم.

۸

تطبیق

تفصيلي به هو عين علمه الإجمالي بذاته ، كالنفس الإنسانية المجردة ، فإنها لما كانت الصورة الأخيرة لنوعها ، كانت على بساطتها هي المبدأ ، لجميع كمالاتها وآثارها الواجدة لها في ذاتها ، وعلمها الحضوري بذاتها علم بتفاصيل كمالاتها ، وإن لم يتميز بعضها من بعض ، وكالواجب تعالى بناء على ما سيجيء (١) ، من أن له تعالى علما إجماليا ، في عين الكشف التفصيلي.

الثامن الفاعل بالتسخير ، وهو الفاعل إذا نسب إليه فعله ، من جهة أن لنفس الفاعل فاعلا آخر ، إليه يستند هو وفعله فهو فاعل مسخر في فعله ، كالقوى الطبيعية والنباتية والحيوانية ، المسخرة في أفعالها للنفس الإنسانية ، وكالفواعل الكونية المسخرة للواجب ، تعالى في أفعالها.

وفي كون الفاعل بالجبر والفاعل بالعناية ، مباينين للفاعل بالقصد مباينة نوعية ، على ما يقتضيه التقسيم كلام.

الفصل السابع

في العلة الغائية

وهي الكمال الأخير الذي يتوجه إليه الفاعل في فعله.

فإن كان لعلم الفاعل دخل في فاعليته ، كانت الغاية مرادة للفاعل في فعله ، وإن شئت فقل كان الفعل مرادا له لأجلها ، ولهذا قيل إن الغاية متقدمة ، على الفعل تصورا ومتأخرة عنه وجودا.

وإن لم يكن للعلم دخل في فاعلية الفاعل ، كانت الغاية ما ينتهي إليه الفعل ، وذلك أن لكمال الشيء نسبة ثابتة إليه ، فهو مقتض لكماله ، ومنعه

__________________

(١) في الفصل الخامس من المرحلة الثانية عشرة.

من مقتضاه دائما أو في أكثر أوقات وجوده ، قسر دائمي أو أكثري ، ينافي العناية الإلهية بإيصال كل ممكن إلى كماله ، الذي أودع فيه استدعاؤه ، فلكل شيء غاية هي كماله الأخير الذي يقتضيه ، وأما القسر الأقلي فهو شر قليل ، يتداركه ما بحذائه من الخير الكثير ، وإنما يقع فيما يقع في نشأة المادة ، بمزاحمة الأسباب المختلفة.

الفصل الثامن

في إثبات الغاية فيما يعد لعبا أو جزافا أو باطلا

والحركات الطبيعية وغير ذلك

ربما يظن أن الفواعل الطبيعية ، لا غاية لها في أفعالها ، ظنا أن الغاية يجب أن تكون معلومة مرادة للفاعل ، لكنك عرفت (١) أن الغاية أعم من ذلك ، وأن للفواعل الطبيعية غاية في أفعالها ، هي ما ينتهى إليه حركاتها.

وربما يظن أن كثيرا من الأفعال الاختيارية لا غاية لها ، كملاعب الصبيان بحركات لا غاية لهم فيها ، وكاللعب باللحية وكالتنفس ، وكانتقال المريض النائم من جانب إلى جانب ، وكوقوف المتحرك إلى غاية عن غايته ، بعروض مانع يمنعه عن ذلك ، إلى غير ذلك من الأمثلة.

والحق أن شيئا من هذه الأفاعيل لا يخلو عن غاية ، توضيح ذلك أن في الأفعال الإرادية مبدأ قريبا للفعل ، هو القوة العاملة المنبثة في العضلات ، ومبدأ متوسطا قبله ، وهو الشوق المستتبع للإرادة والإجماع ، ومبدأ بعيدا قبله ، هو العلم وهو تصور الفعل على وجه جزئي ، الذي ربما قارن التصديق بأن

__________________

(١) في الفصل السابق.