درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۸۸: سحر ۲

 
۱

خطبه

۲

تطبیق ادامه اقسام سحر در کلام علامه مجلسی

الرابع التخيّلات (تخیلات ناظرین) و (عطف سبب بر مسبب) الأخذ بالعيون (تمام ذهن معطوف به چیزی می‌شود و ساحر کار دیگری انجام می‌دهد)، مثل (مثال برای تخیلات و اشتباه بصر نه سحر) راكب السفينة يتخيل (راکب) نفسه (راکب) ساكناً والشطّ متحرّكاً. (این قسم احتمال دارد داخل نیرنجات در عبارت فخر المحققین است اگر مراد به آن نیرنگ باشد)

الخامس الأعمال العجيبة (مثل حرکت کردن اسباب بازی) التي تظهر (الاعمال العجیبه) من تركيب الآلات المركبة (نیازی به این کلمه نیست) على نسب (محاسبات دقیق) الهندسة، كرقّاص يرقص (اسباب بازی که می‌رقصد)، وفارسان يقتتلان (دو اسبی که باهم می‌جنگند). (این قسم در عبارت فخرالمحققین و هیچکدام از فقهاء نبود، پس کلام علامه اعم است)

السادس الاستعانة بخواص الأدوية (داروها)، مثل أن يجعل (ساحر) في الطعام بعض الأدوية المبلّدة (کودن کننده) أو المزيلة للعقل، أو (عطف بر خواص است) الدُخُن (دودهای) المسكر، أو (عطف بر خواص است) عصارة البَنْج المجعول في المُلَبَّس (نقل). وهذا (قسم ششم) ممّا لا سبيل إلى إنكاره (هذا)، وأثر المغناطيس (آهنربا) شاهد. (این قسم در کلام فخرالمحققین نبود و کلام علامه مجلسی اعم است)

السابع تعليق (وابسته کردن) القلب، وهو (تعلق القلب) أن يدعي الساحر أنّه (ساحر) يعرف علم الكيميا (تبدیل به طلا) وعلم السيمياء (ایجاد کردن صور خیالی در ذهن مخاطب) و (عطف بر علم کیمیا است) الاسم الأعظم حتى يميل إليه (ساحر) العوام، وليس له (ادعای ساحر) أصل. (این السابع هم در کلمات فخرالمحققین نیست و کلام علامه مجلسی اعم است)

الثامن النميمة (این قسم هم در کلمات فخرالمحققین نیست و کلام علامه مجلسی اعم است)، انتهى الملخص منه (کلام بحار الانوار).

وما ذكره (علامه مجلسی) من وجوه (اقسام) السحر بعضها (وجوه - قسم یک و دو و سه و چهار) قد تقدم عن الإيضاح وبعضها (وجوه - قسم پنج و شش و هشت «شهیدی» - استاد: قسم هفتم هم از حدیث در می‌آید چون در روایت حیله دارد که شامل قسم هفتم هم می‌شود) قد ذكر في ما (روایتی) ذكره (روایت را) في الاحتجاج من حديث الزنديق الذي سأل أبا عبد الله عليه‌السلام عن مسائل كثيرة:

منها (مسائل): ما (سوالی که) ذكره (زندیق، سوال را) بقوله: أخبرني عن السحر ما أصله (سحر)؟ وكيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه (سحر) و (عطف بر ما یوصف است) ما يفعل؟

قال أبو عبد الله عليه‌السلام: «إنّ السحر على وجوه شتّى، منها (وجوه): بمنزلة الطب، كما أنّ الأطباء وضعوا لكل داء دواء، فكذلك علم السحر، احتالوا (چاره جویی می‌کند) لكل صحة آفة، ولكل عافية (مثل دوستی مردم) عاهة (عافة)، ولكل معنى (مضمونی) حيلة (چاره‌ای). ونوع آخر منه (سحر) خَطفة (با سرعت عملی را انجام دادن) و (و الظاهر ان المراد من الامور الاربعة شیء واحد و العطف للتفسیر «حاشیه شهیدی، ص ۵۹») سُرعة ومخاريق وخِفّة. ونوع منه (سحر) ما يأخذه (چیز را) أولياء (دوستان) الشياطين منهم (شایطین).

قال (زندیق): فمن أين علم الشياطين السحر؟

قال (امام): من حيث علم الأطباء، الطب، بعضه (طب) بتجربة وبعضه (طب) بعلِاج (و لو بدون تجربه).

قال (زندیق): فما تقول في الملَكين هاروت و ماروت، و (عطف بر ملکین است) ما يقول الناس: إنّهما (هاروت و ماروت) يعلّمان الناس السحر؟

قال: إنّما هما (هاروت و ماروت) موضع ابتلاء (این عبارت کنایه است از اینکه این دو فرشته، وسیله آزمایش مردم می‌باشند) وموقف فتنة، تسبيحهما (وِرد این دو فرشته): اليوم لو فعل الإنسان كذا وكذا لكان كذا، ولو تعالج بكذا وكذا لصار كذا، فيتعلمون منهما (هاروت و ماروت) ما يخرج عنهما (هاروت و ماروت)، فيقولان لهم (مردم): إنّما نحن فتنة، فلا تأخذوا عنّا ما يضركم ولا ينفعكم.

قال (زندیق): أفيقدر الساحر على أن يجعل الإنسان بسحره (ساحر) في صورة كلب أو حمار أو غير ذلك (کلب و حمار)؟

قال (امام): هو (ساحر) أعجز من ذلك (جعل به صورت حمار و کلب)، وأضعف (ساحر) من أن يغير خلق الله! إنّ من أبطل ما ركّبه الله تعالى و (عطف بر ابطل است) صوّر غيره (ما رکب الله) فهو («مَن ابطل و مَن صوّر) شريك الله في خلقه (خدا)، تعالى الله عن ذلك عُلوّاً كبيراً، لو قدر الساحر على ما وصفتَ (مثل جعل و...) لدفَع (سحر) عن نفسه الهَرَم (پیری) والآفة والأمراض، ولَنَفى البياضَ عن رأسه (ساحر) والفقرَ عن ساحته (ساحر). وإنّ من أكبر السحر النميمة، يفرّق بها (نمیمه) بين المتحابّين (دو نفر که یکدیگر را دوست دارند)، ويجلب العداوة على المتصافين (متحابین)، ويسفك بها (نمیمه) الدماء، ويهدم بها (نمیمه) الدور (خانه‌ها)، ويكشف بها (نمیمه) الستور (پرده دری)، والنمّام شرّ مَن وطأ الأرض بقدمه («من»)، فأقرب أقاويل السحر (درباره سحر) من (به معنای الی است) الصواب أنّه (سحر) بمنزلة الطب، إنّ الساحر عالج الرجل فامتنع من مجامعة النساء فجاءه (مرد را) الطبيب فعالجه (مرد را) بغير ذلك (امتناع) فأبرأه (طبیب، رجل را)... الحديث».

ثم لايخفى أنّ الجمع بين ما ذكر في معنى (معنای لغوی و فقهی) السحر في غاية الإشكال، لكن المهم بيان حكمه (سحر)، لا موضوعه (سحر).

الأوّل سحر الكلدانيين‌ (١) الذين كانوا في قديم الدهر ، وهم قوم كانوا يعبدون الكواكب ، ويزعمون أنّها المدبِّرة لهذا العالم ، ومنها تصدر (٢) الخيرات والشرور والسعادات والنحوسات.

ثم ذكر أنّهم على ثلاثة مذاهب :

فمنهم : من يزعم أنّها الواجبة لذاتها الخالقة للعالم.

ومنهم : من يزعم أنّها قديمة ؛ لقدم العلة المؤثرة فيها.

ومنهم : من يزعم أنّها حادثة مخلوقة فعالة مختارة فوّض خالقُها أمر العالم إليها.

والساحر عند هذه الفرق من يعرف القوى العالية الفعّالة بسائطها ومركّباتها ، ويعرف ما يليق بالعالم السفلي ويعرف معدّاتها ليعدّها وعوائقها ليرفعها بحسب الطاقة البشرية ، فيكون متمكناً من استجذاب (٣) ما يخرق العادة.

الثاني (٤) سحر أصحاب الأوهام‌ والنفوس القويّة.

الثالث الاستعانة بالأرواح الأرضية ، وقد أنكرها بعض الفلاسفة ، وقال بها الأكابر منهم. وهي في أنفسها مختلفة ، فمنهم خيّرة ، وهم مؤمنو الجنّ ، وشريرة ، وهم كفّار الجنّ وشياطينهم.

الرابع التخيّلات والأخذ بالعيون ، مثل راكب السفينة يتخيل نفسه ساكناً والشطّ متحرّكاً.

__________________

(١) في «ف» ، «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : الكذّابين ، وفي المصدر : الكلدانيين والكذّابين.

(٢) كذا في المصدر ، وفي «ش» : «تصدير» ، وفي سائر النسخ : تقدير.

(٣) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : استحداث.

(٤) في «ف» زيادة : ثم قال : الثاني ..

الخامس الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات المركبة على نسب الهندسة ،  كرقّاص يرقص ، وفارسان يقتتلان.

السادس الاستعانة بخواص الأدوية ، مثل أن يجعل في الطعام بعض الأدوية المبلّدة أو المزيلة للعقل ، أو الدخن المسكر ، أو عصارة البَنْج المجعول في المُلَبَّس (١). وهذا ممّا لا سبيل إلى إنكاره ، وأثر المغناطيس شاهد (٢).

السابع تعليق القلب ، وهو أن يدعي الساحر أنّه يعرف علم الكيميا (٣) وعلم السيمياء (٤) والاسم الأعظم حتى يميل إليه العوام ، وليس له أصل.

الثامن النميمة‌ (٥) ، انتهى الملخص منه.

وما ذكره من وجوه السحر بعضها قد تقدم عن الإيضاح (٦) وبعضها قد ذكر في ما ذكره في الاحتجاج من حديث الزنديق الذي‌

__________________

(١) بصيغة المفعول من باب التفعيل ، يراد منه هنا ما يقال [له] : «نُقْل» في لغة الفرس والترك ، وهو قسم من أقسام الحلويات (شرح الشهيدي : ٥٩).

(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر : مشاهد.

(٣) الكيمياء علم يراد به تحويل بعض المعادن إلى بعض ، وعلى الخصوص تحويلها إلى الذهب. (محيط المحيط : ٨٠١ ، مادة «كمي»).

(٤) في «ش» : الليميا ، وعلم السيمياء : علم يطلق على غير الحقيقي من السحر ، وحاصله إحداث مثالات خيالية لا وجود لها في الحسّ ، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس ، وتكون صوراً في جوهر الهواء. (محيط المحيط : ٤٤٣ ، مادة «سوم».

(٥) البحار ٥٩ : ٢٧٨ ٢٩٧.

(٦) تقدم في الصفحة : ٢٦٠.

سأل أبا عبد الله عليه‌السلام عن مسائل كثيرة :

الاشارة إلى بعض أقسام السحر في الرواية

منها : ما ذكره بقوله : أخبرني عن السحر ما أصله؟ وكيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه وما يفعل؟

قال أبو عبد الله عليه‌السلام : «إنّ السحر على وجوه شتّى ، منها : بمنزلة الطب ، كما أنّ الأطباء وضعوا لكل داء دواء ، فكذلك علم (١) السحر ، احتالوا لكل صحة آفة ، ولكل عافية عاهة ، ولكل معنى حيلة. ونوع آخر منه خَطفة وسُرعة ومخاريق وخِفّة. ونوع منه ما يأخذه أولياء الشياطين منهم.

قال : فمن أين علم الشياطين السحر؟

قال : من حيث علم الأطباء الطب ، بعضه بتجربة وبعضه بعلاج.

قال : فما تقول في الملَكين هاروت وما روت ، وما يقول الناس : إنّهما يعلّمان الناس السحر؟

قال : إنّما هما موضع ابتلاء وموقف فتنة ، تسبيحهما : اليوم لو فعل الإنسان كذا وكذا لكان كذا ، ولو تعالج بكذا وكذا لصار كذا ، فيتعلمون منهما ما يخرج عنهما ، فيقولان لهم : إنّما نحن فتنة ، فلا تأخذوا عنّا ما يضركم ولا ينفعكم.

قال : أفيقدر الساحر على أن يجعل الإنسان بسحره في صورة كلب أو حمار أو غير ذلك؟

قال : هو أعجز من ذلك ، وأضعف من أن يغير خلق الله! إنّ من أبطل ما ركّبه الله تعالى وصوّر غيره (٢) فهو شريك الله في خلقه ،

__________________

(١) كذا في أكثر النسخ والمصدر ، وفي «ص» و «ش» : علماء.

(٢) في المصدر : وصوّره ، وغيّره.

تعالى الله عن ذلك عُلوّاً كبيراً ، لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهَرَم والآفة والأمراض ، ولنفى البياضَ عن رأسه والفقرَ عن ساحته. وإنّ من أكبر السحر النميمة ، يفرّق بها بين المتحابّين ، ويجلب العداوة على المتصافين ، ويسفك بها الدماء ، ويهدم بها الدور ، ويكشف بها الستور ، والنمّام شرّ من وطأ الأرض بقدمه ، فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنّه بمنزلة الطب ، إنّ الساحر عالج الرجل فامتنع من مجامعة النساء فجاءه الطبيب فعالجه بغير ذلك فأبرأه .. الحديث» (١).

ثم لا يخفى أنّ الجمع بين ما ذكر في معنى السحر في غاية الإشكال ، لكن المهم بيان حكمه ، لا موضوعه.

حكم أقسام السحر

المقام الثاني في حكم الأقسام المذكورة.

دعوى ضرورة الدين على حرمة أربعة أقسام منه

فنقول : أمّا الأقسام الأربعة المتقدمة من الإيضاح ، فيكفي في حرمتها مضافاً إلى شهادة المحدّث المجلسي رحمه‌الله في البحار بدخولها في المعنى المعروف للسحر عند أهل الشرع ، فيشملها الإطلاقات دعوى فخر المحققين في الإيضاح (٢) كون حرمتها من ضروريات الدين ، وأنّ مستحلها كافر (٣) [وهو ظاهر الدروس أيضاً فحكم بقتل مستحلّها (٤) (٥)] ،

__________________

(١) الاحتجاج ٢ : ٨١ ، مع اختلاف.

(٢) إيضاح الفوائد ١ : ٤٠٥ ، وعبارته خالية من دعوى الضرورة.

(٣) في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» زيادة : ودعوى الشهيدين في الدروس والمسالك أنّ مستحلّه يقتل.

(٤) الدروس ٣ : ١٦٤.

(٥) ما بين المعقوفتين ساقط من «ف».