درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۷۸: رشوه ۳

 
۱

خطبه

۲

نکته نسبت به روایت عمار

قبل از بیان مطلب باید سه نکته بیان شود:

نکته اول: متشرعه می‌گویند بین اجر و جُعل و فرق است به اینکه اجر در اجاره به کار می‌رود و جُعل در جعاله به کار می‌رود.

نکته دوم: عرف (با قطع نظر از مسلمان بودن) به هر چه که جُعل گفته می‌شود، اجر هم می‌گوید.

نکته سوم: شیخ انصاری ادعا کردند که اگر قاضی برای قضاوت کردن از دو طرف دعوا، جُعل بگیرد، حرام است و دلیل ایشان روایت عمار بود. حال کسی اشکال می‌کند که در روایت اجور آمده است در حالی که شما می‌گویید، جُعل حرام است.

شیخ انصاری می‌گوید اجور، شامل جُعل هم می‌شود، در نتیجه مدعای ما درست است.

۳

تطبیق نکته نسبت به روایت عمار

 بناءً (دلیل بودن روایت عمار بن مروان بر حرمت جُعل، بنابر این است که) على أنّ الأجر في العرف يشمل الجُعل وإن كان بينهما (اجر و جُعل) فرق عند المتشرعة.

۴

دلیل حرمت گرفتن اجر مطلقا توسط قاضی

بعضی از فقها می‌گویند اگر قاضی بخاطر قضاوت خود پول بگیرد، این کار حرام است چه قضاوت به حق باشد و چه قضاوت به باطل باشد. دلیل این گروه، صحیحه ابن سنان است

۵

تطبیق دلیل حرمت گرفتن اجر مطلقا توسط قاضی

وربّما يستدلّ على المنع (حرمت اخذ اجرت بر قاضی مطلقا «در قضاء به حق و در قضاء به باطل») بصحيحة ابن سنان، قال «ابن سنان»: «سُئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن قاضٍ بين قريتين يأخذ على (علی برای مقابله است) القضاء الرزق من السلطان، قال عليه‌السلام: ذلك (اخذ رزق بر قضاء) السحت». (روایت اطلاق دارد)

۶

اشکال

شیخ انصاری می‌فرماید: این روایت درباره قاضی ای است که از طرف سلطان جائر نصب شده است که فاسق است و پولی که می‌گیرد حرام است و دلیل حرمت پولی که می‌گیرد، بخاطر فاسق بودن او است نه بخاطر قضاوت کردن.

ان قلت: اگر این قاضی فاسق نباشد، مثل قاضی عادل را سلطان جائر مجبور به قضاء می‌کند، گرفتن پول از سلطان جائر برای او حرام است طبق روایت، پس معلوم می‌شود که روایت در مورد جایی است که بخاطر قضاء پول بگیرد، حرام است.

قلت: اگر گفته شود که روایت درباره این نوع قاضی است، لازمه‌اش این است که روایت فردی نداشته باشد.

الا ان یقال: این فردی که قابلیت قضاء دارد، این پولی که می‌گیرد از متحاکمین گرفته می‌شود، در این صورت گرفتن این پول حرام است.

۷

تطبیق اشکال

وفيه (استدلال): أنّ ظاهر الرواية كون القاضي منصوباً من قبل السلطان (بخاطر ظهور من قبل السلطان)، الظاهر (صفت سلطان است) بل الصريح في سلطان الجور (چون حضرت می‌گویند پول گرفتن از سلطان سحت است)؛ إذ ما يؤخذ من العادل لا يكون سُحتاً قطعاً، ولا شكّ أنّ هذا المنصوب (قاضی منصوب از قِبَل سلطان جائر) غير قابل للقضاء (لفسقه)، فما (پولی) يأخذه (پول را) سُحت من هذا الوجه (از جهت قابل نبودن برای قضاء نه از جهت حکم کردن به حق). ولو فُرض كونه (قاضی منصوب از قبل سلطان جائر) قابلاً للقضاء (بان یکون مکرَها مثلا) لم يكن رزقه (قاضی منصوب از قبل سلطان جائر که قابلیت قضاء دارد) من بيت المال أو من جائزة السلطان محرماً قطعاً، فيجب إخراجه عن العموم.

إلاّ (استثناء از یجب اخراجه عن العموم) أن يقال: إنّ المراد، الرزق (رزق قاضی) من غير بيت المال (از متحاکمین به واسطه سلطان)، وجعله (الرزق) على القضاء بمعنى المقابلة (رزق با قضاء) قرينة على إرادة العوض (عوض بودن رزق از قضاء) (نتیجه الا: فثبت المدعی، ای حرمة اخذ الاجرة فی قبال الحکم بالحق).

۸

تطبیق نتیجه

وكيف (اخذ اجرت بر قضاء بر حق جائز باشد یا نباشد) كان (صحیحه محمد بن سنان)، فالأولى في الاستدلال على المنع (حرمت اخذ اجرت بر قضاء مطلقا) ما ذكرناه (روایت عمار).

۹

تطبیق قول به جواز اخذ اجرت بر قضاوت به حق

خلافاً (منع بر خلاف) لظاهر المقنعة والمحكي عن القاضي من الجواز (جواز اخذ اجرت در قبال حکم کردن به حق).

ولعلّه للأصل (اصل برائت)، وظاهر رواية حمزة بن حمران، قال: «سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول: من استأكل بعلمه افتقر («من»)، قلت: إنّ في شيعتك قوماً يتحمّلون علومكم ويبثّونها (پخش می‌کنند علوم را) في شيعتكم فلا يُعدَمون (سلب نمی‌شوند قوم) منهم (شیعیان) البرّ والصلة والإكرام؟ فقال عليه‌السلام: ليس أُولئك (قوم) بمستأكلين، إنّما ذاك (مستاکل) الذي يفتي بغير علم ولا هدىً من الله، ليبطل به (فتوی) الحقوق، طمعاً في حطام (مال فانی) الدنيا.. الخبر».

من السحت (١) بناءً على أنّ الأجر في العرف يشمل الجُعل وإن كان بينهما فرق عند المتشرعة.

الاستدلال على المنع عن أخذ الأجر مطلقاً بصحيحة ابن سنان

وربّما يستدلّ على المنع بصحيحة ابن سنان ، قال : «سُئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن قاضٍ بين قريتين (٢) يأخذ على القضاء الرزق من السلطان ، قال عليه‌السلام : ذلك السحت» (٣).

وفيه : أنّ ظاهر الرواية كون القاضي منصوباً من قبل السلطان ، الظاهر بل الصريح في سلطان الجور ؛ إذ ما يؤخذ من العادل لا يكون سُحتاً قطعاً ، ولا شكّ أنّ هذا المنصوب غير قابل للقضاء ، فما يأخذه سُحت من هذا الوجه. ولو فرض كونه قابلاً للقضاء لم يكن رزقه من بيت المال أو من جائزة السلطان محرماً قطعاً ، فيجب إخراجه عن العموم.

إلاّ أن يقال : إنّ المراد الرزق من غير بيت المال ، وجعله على القضاء بمعنى المقابلة قرينة على إرادة العوض.

وكيف كان ، فالأولى في الاستدلال على المنع ما ذكرناه.

خلافاً لظاهر المقنعة (٤) والمحكي عن القاضي (٥) من (٦) الجواز.

__________________

(١) تقدّمت في الصفحة : ٢٤٠.

(٢) في «ن» و «ش» : فريقين.

(٣) الوسائل ١٨ : ١٦١ ، الباب ٨ من أبواب آداب القاضي ، الحديث الأوّل.

(٤) المقنعة : ٥٨٨ ، وكلامه صريح في جواز أخذ الأجر ، فراجع.

(٥) المهذب ١ : ٣٤٦.

(٦) كذا في «ف» ، ولم ترد «من» في سائر النسخ.

مستند الجواز هو الاصل وظاهر رواية حمزة بن حمران

ولعلّه (١) للأصل ، وظاهر رواية حمزة بن حمران ، قال : «سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : من استأكل بعلمه افتقر ، قلت : إنّ في شيعتك قوماً يتحمّلون علومكم ويبثونها في شيعتكم فلا يُعدَمون منهم البرّ والصلة والإكرام؟ فقال عليه‌السلام : ليس أُولئك بمستأكلين ، إنّما ذاك الذي يفتي بغير علم ولا هدىً من الله ، ليبطل به الحقوق ، طمعاً في حطام الدنيا .. الخبر» (٢).

واللام في قوله : «ليبطل به الحقوق» إمّا للغاية أو للعاقبة ، وعلى الأوّل : فيدلّ على حرمة أخذ المال في مقابل الحكم بالباطل ، وعلى الثاني : فيدلّ على حرمة الانتصاب للفتوى من غير علم طمعاً في الدنيا.

وعلى كل تقدير ، فظاهرها حصر الاستيكال المذموم في ما كان لأجل الحكم بالباطل ، أو مع عدم معرفة الحقّ ، فيجوز الاستيكال مع الحكم بالحق.

تفصيل العلّامة في جواز الأخذ للقاضي بين حاجته وعدمها

ودعوى كون الحصر إضافياً بالنسبة إلى الفرد الذي ذكره السائل فلا يدلّ إلاّ على عدم الذم على هذا الفرد ، دون كلّ من كان غير المحصور فيه خلاف الظاهر.

وفصّل في المختلف ، فجوّز أخذ الجُعل والأُجرة مع حاجة القاضي‌

__________________

(١) لم يرد في «ف».

(٢) كذا في النسخ والظاهر زيادة : «الخبر» ؛ إذ الحديث مذكور بتمامه ، انظر الوسائل ١٨ : ١٠٢ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٢ ، ومعاني الأخبار : ١٨١.