درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۲۶: تدلیس ماشطه ۲

 
۱

خطبه

۲

روایات

در اینجا سه دسته روایات وجود دارد:

دسته اول: روایاتی که دلالت بر منع از وصل موی زن به موی زن مطلقا دارد (در مقام تدلیس باشد یا خیر)، مثل مرسله ابن ابی عمیره و مرسله من لا یحضره الفقیه و روایت معانی الاخبار.

دسته دوم: روایاتی که دلالت دارد بر کراهت وصل موی زن به موی انسان و یا غیر انسان، مثل روایت عبدالله بن حسن.

دسته سوم: روایاتی که دلالت دارد بر جواز وصل موی زن به موی انسان و یا غیر انسان، مثل روایت سعد اسکاف.

۳

تطبیق روایات

قال: افعلي، فإذا مشَّطتِ فلا تَجلِي الوجهَ بالخرقة، فإنّها (پارچه) تذهب بماء الوجه (منظور این است که با کشیدن پارچه، باعث جذب خون می‌شود و قرمز جلوه می‌کند)، ولا تَصِلي شعر المرأة بشعر امرأة غيرها (المراة)، وأما شعر المعز (بز) فلا بأس بأن يوصل (موی بز) بشعر المرأة». (مرحوم آقای خویی: قسمت آخر و اما شعر المعز در روایت بعد است نه این روایت)

وفي مرسلة الفقيه: «لا بأس بكسب (کسب درآمد) الماشطة إذا لم تشارط (ماشطه) وقبلت ما تُعطى، ولا تَصِل شعر المرأة بشعر [امرأة] غيرها (المراة). وأما شعر المعز فلا بأس بأن يوصل (موی بز) بشعر المرأة».

وعن معاني الأخبار بسنده (توضیح: بین صاحب کتاب و راوی، چند نفر است که افتاده است و این را در آخر کتاب نقل می‌کند) عن عليّ بن غراب، عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما، قال (امام صادق): «لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم النامِصة (زنی مو می‌کند) والمنتمِصة (زنی موی او کنده می‌شود)، والواشِرة (زنی که دندان را ظریف و نازک می‌کند) والموتشِرة (زنی که دندان او ظریف و نازک می‌شود)، والواصِلة (زنی که موی زن را به موی زن دیگر وصل می‌کند) والمستوصِلة (زنی که موی به موی او وصل شده است)، والواشِمة (زنی که خالکوبی می‌کند) والمستوشِمة (زنی که خالکوبی به روی او واقع می‌شود)».

قال الصدوق: «قال علي بن غراب: النامصة التي تنتف (می‌کند) الشعر، والمنتمِصة: التي يفعل ذلك (کندن مو) بها (المراة)، والواشِرة: التي تشِر (می‌تراشد) أسنان المرأة، والموتشِرة: التي يفعل ذلك (تراشیدن) بها (التی)، والواصِلة: التي تصِل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها (المراة)، والمستوصِلة: التي يفعل ذلك (وصل کردن) بها (التی)، والواشِمة: التي تشِم (خالکوبی می‌کند) في يد المرأة أو في شي‌ء من بدنها (المراة)، وهو (وشم) أن تغرِزَ (می‌کوبد زن) بدنَها (المراة) أو ظهرَ (پشت) كفّها (المراة) بإبرة (سوزن) حتى تؤثّر (سوزن) فيه (بدن و ظهر)، ثم (عطف بر تغرز است) تحشوَها (بدن و ظهر را) بالكُحْل (سرمه) أو شي‌ء من النورة فتخضرَّ (عطف بر تغرز است - بدن و ظهر)، والمستوشِمة: التي يفعل بها (المراة) ذلك (وشم)». (نکته: لعن ظهور در حرمت دارد، چون در جاهای مختلف بنا بر تعبیر آقای خویی در مورد کراهت به کار رفته است و همچنین این روایت ظهور در وصل موی به موی زن دارد و همچنین اطلاق دارد چه تدلیس باشد و چه نباشد)

وظاهر بعض الأخبار كراهة الوصل ولو بشعر غير المرأة، مثل ما عن عبد الله بن الحسن، قال: «سألته (امام را) عن القَرامِل، قال: وما القَرامِل؟ (نکته: دلیل سوال امام از موضوع این است که بدانند سائل درست فهمیده است یا خیر) قلت: صوف تجعله (صوف) النساء في رؤوسهن، قال: إن كان (قرامل) صوفاً فلا بأس، وإن كان (قرامل) شعراً فلا خير فيه من الواصِلة والمستوصِلة». (نکته: شعر اطلاق دارد و شامل موی انسان و غیر انسان می‌شود و کلمه لا خیر ظهور در کراهت دارد)

وظاهر بعض الأخبار الجواز (جواز وصل موی زن) مطلقاً (به موی انسان یا غیر انسان)، (فاء سببیت:) ففي رواية سعد الإسكاف، قال: «سئل أبو جعفر عن القرامل (اطلاق دارد) التي تضعها (قرامل) النساء في رؤوسهن يصلن شعورهن، قال: لا بأس على المرأة بما تزيّنت به («ما») لزوجها (المراة) (این کلمه خصوصیتی در روایت ندارد). قلتُ له (امام): بلغنا أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعن الواصِلة والمستوصِلة، فقال (امام باقر): ليس (لعن رسول خدا) هناك (وصل مو)، إنّما لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الواصِلة التي تزني في شبابها (المراة) فإذا كَبِرت قادت (می‌کشاند) النساء إلى الرجال، فتلك (التی تزنی...) الواصِلة».

بشعر الغير ، وظاهرها المنع ولو في غير مقام التدليس.

ظاهر بعض الاخبار المنع عن مطلق الوشم ووصل الشعر بشعر الغير

ففي مرسلة ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : «دخلت ماشطة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لها : هل تركت عملك أو أقمت عليه؟ قالت : يا رسول الله أنا أعمله إلاّ أن تنهاني عنه فأنتهي عنه ، قال : افعلي ، فإذا مشَّطتِ فلا تجلي الوجه بالخرقة ، فإنّها تذهب بماء الوجه ، ولا تَصِلي شعر (١) المرأة بشعر امرأة غيرها ، وأما شعر المعز فلا بأس بأن يوصل بشعر المرأة».

وفي مرسلة الفقيه : «لا بأس بكسب الماشطة إذا لم تشارط وقبلت ما تُعطى ، ولا تَصِل شعر المرأة بشعر [امرأة (٢)] غيرها. وأما شعر المعز فلا بأس بأن يوصل (٣) بشعر المرأة» (٤).

وعن معاني الأخبار بسنده عن عليّ بن غراب ، عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما ، قال : «لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم النامِصة والمنتمِصة ، والواشِرة والموتشِرة ، والواصِلة والمستوصِلة ، والواشِمة والمستوشِمة».

قال الصدوق : «قال علي بن غراب : النامصة التي تنتف الشعر ،

__________________

(١) في المصادر الحديثية : «ولا تصلي الشعر بالشعر» وبهذه الجملة تتم المرسلة ، انظر الوسائل ١٢ : ٩٤ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢. والظاهر حصول الخلط بين ذيل هذه المرسلة وذيل المرسلة الآتية عن الفقيه.

(٢) الزيادة من المصدر.

(٣) في الوسائل : توصله.

(٤) الفقيه ٣ : ١٦٢ ، الحديث ٣٥٩١ ، والوسائل ١٢ : ٩٥ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

والمنتمِصة : التي يفعل ذلك بها ، والواشِرة : التي تشِر أسنان المرأة ، والموتشِرة : التي يفعل ذلك بها ، والواصِلة : التي تصِل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها ، والمستوصِلة : التي يفعل ذلك بها ، والواشِمة : التي تشِم في يد المرأة أو في شي‌ء من بدنها ، وهو أن تغرز بدنها أو ظهر كفّها بإبرة حتى تؤثّر فيه ، ثم تحشوها بالكُحْل أو شي‌ء من النورة فتخضرّ ، والمستوشِمة : التي يفعل بها ذلك» (١).

ظاهر بعض الأخبار كراهة الوصل ولو بشعر غير المرأة

وظاهر بعض الأخبار كراهة الوصل ولو بشعر غير المرأة ، مثل ما عن عبد الله بن الحسن ، قال : «سألته عن القَرامِل ، قال : وما القَرامِل؟ قلت : صوف تجعله النساء في رؤوسهن ، قال : إن كان صوفاً فلا بأس ، وإن كان شعراً فلا خير فيه من الواصِلة والمستوصِلة» (٢).

ظاهر بعض الأخبار الجواز مطلقاً

وظاهر بعض الأخبار الجواز مطلقاً ، ففي رواية سعد الإسكاف ، قال : «سئل أبو جعفر عن القرامل التي تضعها النساء في رؤوسهن يصلن شعورهن ، قال : لا بأس على المرأة بما تزيّنت به لزوجها. قلت له : بلغنا أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعن الواصِلة والمستوصِلة ، فقال : ليس هناك ، إنّما لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الواصِلة التي تزني في شبابها فإذا كبرت قادت النساء إلى الرجال ، فتلك الواصِلة» (٣).

__________________

(١) معاني الأخبار : ٢٥٠ ، مع اختلاف ، الوسائل ١٢ : ٩٥ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٧.

(٢) الوسائل ١٢ : ٩٤ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٥ ، وفيه بدل «المستوصلة» في آخر الحديث ـ : «الموصولة».

(٣) الوسائل ١٢ : ٩٤ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣ ، وفيه أيضاً بدل «المستوصلة» في أوّل الحديث ـ : «الموصولة».