درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۲۵: تدلیس ماشطه ۱

 
۱

خطبه

۲

تعریف تدلیس ماشطه

یکی از کارهایی که هم خودش هم حرام است و هم کسب در آمد به وسیله آن حرام است، تدلیس ماشطه است.

معنای تدلیس ماشطه: زن آرایشگر با آرایش دادن خلاف واقع را نشان می‌دهد. مثلا زنی می‌خواهد ازدواج کند که کسی رغبت به او ندارد، زن آرایشگر او را به گونه‌ای آرایش می‌کند که مردم رغبت به ازدواج او می‌کند. یا کنیزی را می‌خواهند بفروشد که کسی رغبت به خرید ندارد و آرایشگر او را به گونه‌ای آرایش می‌کنند که بقیه رغبت به خرید او کنند.

نکته: فرق بین اجماع و لا خلاف: در اجماع همه تصریح کرده‌اند اما در لا خلاف اینگونه نیست و امکان دارد کسی ساکت باشد.

۳

تطبیق تعریف تدلیس ماشطه

المسألة الأُولى

تدليس (مبتدا - خلاف واقع نشان دادن) الماشطة (زن آرایشگر) المرأةَ (مفعول به ماشطه است) التي يراد تزويجها أو الأمة التي يراد بيعها حرام (خبر تدلیس است - وضعا و تکلیفا) بلا خلافٍ، كما عن الرياض، وعن مجمع الفائدة: الإجماع عليه (حرمت تدلیس)، وكذا (حرام است) فعل المرأة ذلك (تدلیس را) بنفسها (مراه).

۴

مصادیق تدلیس

[ويحصل (تدلیس) بوشم (خالکوبی کردن) الخدود (گونه‌ها) كما في المقنعة والسرائر والنهاية، وعن جماعة].

قال (شیخ مفید) في المقنعة: وكسب (کسب درآمد) المواشط (زنان آرایشگاه) حلال إذا لم يغششن (فریب ندهند مواشط) ولم يدلّسن (تدلیس نکنند مواشط) في عملهن (مواشط) (آرایشگری)، (توضیح غش و تدلیس:) فيصلن شعور النساء بشعور غيرهن من الناس ويشمن (خالکوبی کنند مواشط) الخدود ويستعملن (مواشط) ما (دو احتمال دارد: تدلیسی - اموری «مثل خون میته ریختن در جای خالکوبی») لا يجوز في شريعة الإسلام، (نتیجه:) فإن وصلن (مواشط) شعرهن بشعر غير الناس (مثل بز) لم يكن بذلك (وصل) بأس، انتهى. ونحوه (عبارت مقنعه) بعينه (عبارت مقنعه) عبارة النهاية.

وقال (ابن ادریس) في السرائر في عداد (شمار) المحرمات ـ : وعمل المواشط بالتدليس، (توضیح تدلیس:) بأن يَشِمْنَ (خالی کوبی کنند مواشط) الخدودَ ويحمِّرنها (خدود را)، وينقشن (نقش بکشند) بالأيدي والأرجل، ويصلن (مواشط) شعر النساء بشعر غيرهن (زنان)، و (عطف بر ان یشمن است) ما جرى («ما») مجرى ذلك (وشم، نقش، وصل)، انتهى.

وحكي نحوه (عبارت سرائر) عن الدروس وحاشية الإرشاد.

۵

اشکال اول شیخ انصاری و توجیه آن

شیخ انصاری می‌گوید ما در دو مطلب اشکال داریم:

اشکال اول: اینکه خالکوبی کردن گونه‌ها، تدلیس باشد، ما اشکال داریم چون این کار، زینت است و زینت، تدلیس نیست و الا باید همه زینت‌ها، تدلیس باشد.

توجیه: وشم الخدود، دو صورت دارد:

الف: غرض از این کار، خلاف واقع نشان دادن است که این تدلیس است.

ب: غرض از این کار، خلاف واقع نشان دادن نیست که این زینت است.

۶

تطبیق اشکال اول انصاری

وفي عدّ (شمردن بعضی از مفقها) وشم الخدود من جملة التدليس تأمّل؛ لأنّ الوشم في نفسه (خود وشم) زينة (و زینت تدلیس نیست).

۷

اشکال دوم شیخ انصاری و توجیه آن

اشکال دوم: بعضی گفته‌اند که اگر موی زنی کوتاه است، موی زن دیگری را به آن بچسبانند، تدلیس است و اگر موی حیوانی مثل بز را به او بچسبانند، تدلیس نیست، این تفصیل هم درست نیست یا در هر دو باعث تدلیس می‌شود یا هیچکدام باعث تدلیس نیست.

توجیه: حرف فقها درست است چون اگر موی انسان به زن چسبانده شود، مشخص نمی‌شود اما اگر موی بز را مثلا به موی زن بچسبانند، تشخیص داده می‌شود به راحتی.

۸

اشکال دوم و توجیه دو اشکال

وكذا التأمّل في التفصيل (تفصیل فقهاء) بين وصل الشعر بشعر الإنسان، ووصله (مو) بشعر غيره (انسان که گفته‌اند اشکال ندارد قسم دوم)؛ (علت برای کذا التامل:) فإنّ ذلك (شعر انسان و غیر انسان) لا مدخل له (ذلک) في التدليس وعدمه (تدلیس).

إلاّ أن يوجّه الأول (عد وشم الخدود من جملة التدلیس) بأنّه قد يكون الغرض من الوشم أن يحدث في البدن نقطة خضراء حتى يُتراءى (دیده شود) بياض سائر البدن وصفاؤه (درخشندگی سایر بدن) أكثر مما (بیاض و صفائی که) كان (بیان و صفاء) يرى لولا هذه النقطة (خال).

ويوجّه الثاني (تفصیل بین موی انسان و غیر انسان) بأنّ شعر غير المرأة لا يلتبس على الشعر الأصلي للمرأة، فلا يحصل التدليس به، بخلاف شعر المرأة.

۹

روایات و جمع بین آنها

ما در اینجا سه دسته روایت داریم:

دسته اول: اگر کسی گونه را خالکوبی کند و یا موی زن را وصل کند، مطلقا حرام است چه قصد فریب داشته باشد و چه نداشته باشد.

۱۰

تطبیق روایات و جمع بین آنها

وكيف (قابل توجیه باشد یا نباشد) كان (تامل)، يظهر من بعض الأخبار المنع عن الوشم ووصل الشعر بشعر الغير، وظاهرها (اخبار) المنع ولو في غير مقام التدليس.

ففي مرسلة ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: «دخلت ماشطة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لها (ماشطه): هل تركت عملك أو أقمت عليه (عمل)؟ قالت: يا رسول الله أنا أعمله (عمل را) إلاّ أن تنهاني عنه (عمل) فأنتهي عنه (عمل)، قال: افعلي، فإذا مشَطتِ فلا تجلي الوجه بالخرقة (پارچه)، فإنّها (پارچه) تذهب بماء الوجه.

المسألة الأُولى

تدليس الماشطة

تدليس الماشطة المرأة التي يراد تزويجها أو الأمة التي يراد بيعها‌ حرام بلا خلافٍ ، كما عن الرياض (١) ، وعن مجمع الفائدة : الإجماع عليه (٢) ، وكذا (٣) فعل المرأة ذلك بنفسها.

بماذا يحصل التدليس؟

[ويحصل بوشم الخدود كما في المقنعة والسرائر والنهاية ، وعن جماعة (٤)].

قال في المقنعة : وكسب المواشط حلال إذا لم يغششن ولم يدلّسن في عملهن ، فيصلن شعور النساء بشعور غيرهن من الناس ويشمن الخدود ويستعملن ما لا يجوز في شريعة الإسلام ، فإن وصلن شعرهن بشعر غير الناس لم يكن بذلك بأس ، انتهى. ونحوه بعينه عبارة‌

__________________

(١) الرياض ١ : ٥٠٤.

(٢) مجمع الفائدة ٨ : ٨٤.

(٣) كلمة «كذا» ساقطة من «ش».

(٤) ما بين المعقوفتين من «ش» ، وفي «ف» هكذا : «كما في المقنعة والنهاية والسرائر وجماعة» ، ولم ترد العبارة في سائر النسخ.

النهاية (١).

وقال في السرائر في عداد المحرمات ـ : وعمل المواشط (٢) بالتدليس ، بأن يَشِمْنَ الخدود ويحمِّرنها ، وينقشن بالأيدي والأرجل ، ويصلن شعر النساء بشعر غيرهن ، وما جرى مجرى ذلك (٣) ، انتهى.

وحكي نحوه عن الدروس (٤) وحاشية الإرشاد (٥).

هل يعدّ وشم الخدود ووصل الشعر بشعر الغير من التدليس

وفي عدّ وشم الخدود من جملة التدليس تأمّل ؛ لأنّ الوشم في نفسه زينة.

وكذا التأمّل في التفصيل بين وصل الشعر بشعر الإنسان ، ووصله بشعر غيره ؛ فإنّ ذلك لا مدخل له في التدليس وعدمه.

إلاّ أن يوجّه الأول بأنّه قد يكون الغرض من الوشم أن يحدث في البدن نقطة خضراء حتى يتراءى بياض سائر البدن وصفاؤه أكثر مما كان يرى لولا هذه النقطة.

ويوجّه الثاني بأنّ شعر غير المرأة لا يلتبس على الشعر الأصلي للمرأة ، فلا يحصل التدليس به ، بخلاف شعر المرأة.

وكيف كان ، يظهر من بعض الأخبار المنع عن الوشم ووصل الشعر‌

__________________

(١) العبارة المنقولة موافقة لعبارة النهاية باختلاف يسير ، وما في المقنعة أكثر اختلافاً ، انظر النهاية : ٣٦٦ والمقنعة : ٥٨٨.

(٢) في «ف» ، «ن» ، «ع» ومصححة «م» : المواشطة.

(٣) السرائر ٢ : ٢١٦ ، وفيه : «وينقشن الأيدي» ، وكذا صُحِّح في «ف».

(٤) الدروس ٣ : ١٦٣.

(٥) حاشية الإرشاد (مخطوط) : ٢٠٦.

بشعر الغير ، وظاهرها المنع ولو في غير مقام التدليس.

ظاهر بعض الاخبار المنع عن مطلق الوشم ووصل الشعر بشعر الغير

ففي مرسلة ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : «دخلت ماشطة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لها : هل تركت عملك أو أقمت عليه؟ قالت : يا رسول الله أنا أعمله إلاّ أن تنهاني عنه فأنتهي عنه ، قال : افعلي ، فإذا مشَّطتِ فلا تجلي الوجه بالخرقة ، فإنّها تذهب بماء الوجه ، ولا تَصِلي شعر (١) المرأة بشعر امرأة غيرها ، وأما شعر المعز فلا بأس بأن يوصل بشعر المرأة».

وفي مرسلة الفقيه : «لا بأس بكسب الماشطة إذا لم تشارط وقبلت ما تُعطى ، ولا تَصِل شعر المرأة بشعر [امرأة (٢)] غيرها. وأما شعر المعز فلا بأس بأن يوصل (٣) بشعر المرأة» (٤).

وعن معاني الأخبار بسنده عن عليّ بن غراب ، عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما ، قال : «لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم النامِصة والمنتمِصة ، والواشِرة والموتشِرة ، والواصِلة والمستوصِلة ، والواشِمة والمستوشِمة».

قال الصدوق : «قال علي بن غراب : النامصة التي تنتف الشعر ،

__________________

(١) في المصادر الحديثية : «ولا تصلي الشعر بالشعر» وبهذه الجملة تتم المرسلة ، انظر الوسائل ١٢ : ٩٤ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢. والظاهر حصول الخلط بين ذيل هذه المرسلة وذيل المرسلة الآتية عن الفقيه.

(٢) الزيادة من المصدر.

(٣) في الوسائل : توصله.

(٤) الفقيه ٣ : ١٦٢ ، الحديث ٣٥٩١ ، والوسائل ١٢ : ٩٥ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.