درس مکاسب محرمه

جلسه ۹۱: کسب به وسیله عین نجس ۷۸

 
۱

خطبه

۲

حق اختصاص در اعیان نجسه

اگر شارع، استفاده از میته و عذره را (و به طور کلی نجس را) اجازه دهد. استفاده‌ای که به میته و عذره، مالیت نمی‌دهد، در این صورت بیع میته و عذره، جایز نیست، ولی در اینجا دو مدعا وجود دارد:

مدعای اول: برای صاحب میته و عذره، حقی به نام حق اختصاص ثابت می‌شود و منشاء ثبوت این حق، یکی از دو چیز است:

اول: حیازت، مثل اینکه شخصی، میته یا عذره را حیازت کند (دلیل بر حیازت، قاعده من حاز ملک و حدیث رسول اکرم من سبق الی ما لم یسبق الیه مسلم فهو احق به می‌باشد).

دوم: استصحاب حق اختصاص، با این بیان که حیوان قبل از میته شدن، مال مالک بود و لذا حق اختصاص برای مالک، ثابت بود، همین حق بعد از میته شدن، استصحاب می‌شود (مصباح الفقاهه، ج۱، ص ۱۴۳)

مدعای دوم: مصالحه این حق اختصاص، مطلقا (مصالحه بلاعوض و مصالحه مع العوض) جایز است، اما مصالحه بلا عوض، جایز است بخاطر اطلاق ادله صلح (الصلح جائزٌ بین المسلمین) اما مصالحه مع العوض جایز است بخاطر اطلاق مذکور و بخاطر اینکه ثمن در مقابل عین، یعنی میته و عذره، قرار نمی‌گیرد تا ثمن مشمول روایات ثمن العذرة سحتٌ و ثمن المیتة سحتٌ شود، بلکه ثمن در مقابل حقی است که ذی الحق دارد و شاهد بر اینکه مصالحه بر میته و عذره و بلکه کلیه نجاسات، جایز است، کلام علامه در تذکره می‌باشد.

نکته: مرحوم شیخ انصاری در نظر نهایی خود می‌فرمایند: این حکم یعنی جواز مصالحه این حق اختصاص از نوع مصالحه مع العوض، مشکل است. چون عرف، عوض در این مصالحه را در مقابل عین یعنی میته و عذره، می‌داند و لذا عوض، مشمول ثمن العذره، سحت و ثمن المیتة، سحت، می‌شود.

۳

تطبیق حق اختصاص در اعیان نجسه

والظاهر ثبوت حقّ الاختصاص (اضافه حق به اختصاص، بیانیه است) في هذه الأُمور (میته و عذره «و کلیه اموری که شارع، انتفاع از آنها را اجازه داده، ولی این انتفاع، موجب مالیت شیء نمی‌شود») الناشئ (صفت حق الاختصاص است) إمّا عن الحيازة، وإمّا عن كون أصلها (امور) مالاً للمالك، كما لو مات حيوان له (مالک)، أو فسد لحم اشتراه (مکلف، لحم را) للأكل على (متعلق به فسد است) وجه خرج (لحم اشتراه...) عن الماليّة.

والظاهر جواز المصالحة على هذا الحقّ (حق اختصاص) بلا عوض؛ بناءً على صحّة هذا الصلح، بل ومع العوض؛ بناءً على أنّه (عوض) لا يعدّ ثمناً لنفس العين (میته و عذره) حتّى يكون (عوض) سحتاً بمقتضى الأخبار.

قال في التذكرة: ويصحّ الوصيّة بما يحلّ الانتفاع به («ما») من النجاسات، كالكلب المعلّم، والزيت النجس لإشعاله (زیت) تحت السماء، والزِبْل (عذره) للانتفاع بإشعاله (عذره) والتسميد به (عذره)، وجلد الميتة إن سوّغنا الانتفاع به (جلد میته) والخمر المحترمة (حاشیه شهیدی، ص ۳۱: گرفتن آب انگور به قصد سرکه که تا وقتی خمر نشود، سرکه نمی‌شود، به این حال خمر شدن، خمر محترم گفته می‌شود)؛ لثبوت الاختصاص فيها (امور)، و (عطف بر ثبوت است) انتقالها (امور) من يدٍ إلى يد بالإرث وغيره (ارث)، انتهى. (مراد از غیره، صلح است، چون از مصادیق اظهر انتقال ید از ید، بیع، هبه و صلح است و مراد علامه بیع و هبه نیست، چون چیزی که مالیت ندارد، هبه و بیع آن امکان ندارد، پس منظورشان صلح است)

والظاهر أنّ مراده بغير الإرث: الصلح الناقل (صفت توضیحی است).

وأمّا اليد الحادثة بعد إعراض اليد الاولى فليس (حدوث ید بعد از اعراض ید اول) انتقالاً.

لكنّ الإنصاف: أنّ الحكم (مرحوم شهیدی و محمد تقی شیرازی: جواز مصالحه مع العوض چون عرف می‌گویند عوض در مقابل عذره و میته است- بعضی: مطلق مصالحه بخاطر دلیل قبل و حدیث تحف) مشكل.

۴

بذل مال در مقابل اعراض و رفع ید مالک از عذره و میته

بذل مال در مقابل اعراض و رفع ید مالک (مالک میته و عذره) جایز است و شاهد بر جواز، کلام مرحوم کاشف الغطاء است.

اشکال ایروانی و شهیدی: فرقی بین حق الاختصاص و اعراض نیست.

۵

تطبیق بذل مال در مقابل اعراض و رفع ید مالک از عذره و میته

نعم، لو بذل (باذل) مالاً على (به معنای مقابله) أن يرفع يده (باذل) عنها (امور) ليحوزها (امور) الباذلُ كان (بذل مال) حسناً (حاشیه ایروانی، ج ۱، ص ۶۷)، كما يبذل الرجل المال على أن يرفع (صاحب حق) اليد عمّا في تصرّفه (صاحب حق) من الأمكنة المشتركة، كمكانه (صاحب حق) من المسجد والمدرسة والسوق.

(شاهد بر اینکه پول در مقابل اعراض و رفع الید قرار می‌دهد:) وذكر بعضُ الأساطين بعد إثبات حقّ الاختصاص (حق اختصاص این امور برای صاحبان این امور) ـ : أنّ دفع شي‌ء من المال لافتكاكه (آزاد کردن هر یک از این امور و رفع ید صاحب این امور از این امور) يشكّ في دخوله (دفع شیء) تحت الاكتساب المحظور، فيبقى (دفع الشیء) على أصالة الجواز.

۶

شرط حق اختصاص

با حیازت، حق اختصاص ثابت می‌شود، ولی به شرط اینکه قصد حیازت کننده، انتفاع و استفاده می‌شود.

بخاطر این شرط، اخذ مال در قبال حق اختصاصی که قصد حیازت کننده از حیازت، انتفاع و استفاده، نبوده است، مشکل می‌شود. علت مشکل بودن این است که اساسا در اینجا، حق اختصاصی ثابت نمی‌شود. (مصباح، ج۱، ص ۱۴۶ - مرحوم شهیدی، ص ۳۱)

۷

تطبیق شرط حق اختصاص

ثمّ إنّه يشتَرط في الاختصاص (پیدا شدن حق اختصاص) بالحيازة، قصدُ الحائز للانتفاع؛ ولذا (بخاطر این شرط) ذكروا (فقهاء): أنّه لو عُلم كون حيازة الشخص للماء والكلأ (گیاه) لمجرّد العبث، لم يحصل له (شخص) حقّ (حق اختصاص)، وحينئذٍ (حین اشتراط) فيشكل الأمر (مطلب) في ما تعارف في بعض البلاد من جمع العذرات، حتّى (تا) إذا (اگر) صارت (عذره) من الكثرة بحيث ينتفع بها (عذره) في البساتين والزرع بُذِل (جواب اذا است) له (جمع کننده) مالٌ فأُخذت (عذرات) منه (جمع کننده)، (علت یشکل:) فإنّ الظاهر بل المقطوع أنّه (جمع کننده عذرات) لم يُحِزها (عذرات را) للانتفاع بها (عذرات)، وإنّما حازها (عذرات) لأخذ المال عليها (عذرات)، ومن المعلوم: أنّ حلّ المال فرع ثبوت الاختصاص (حق اختصاص) المتوقّف على قصد الانتفاع المعلوم (صفت قصد است) انتفاؤه (قصد انتفاع) في المقام، وكذا (یشکل الامر) لو سبق إلى مكان من الأمكنة المذكورة (مسجد، مدرسه، سوق) من غير قصد الانتفاع منها (امکنه) بالسكنى.

لفائدة».

الظاهر ثبوت حقّ الاختصاص في الأعيان النجسة

والظاهر ثبوت حقّ الاختصاص في هذه الأُمور الناشئ إمّا عن الحيازة ، وإمّا عن كون أصلها مالاً للمالك ، كما لو مات حيوان له ، أو فسد لحم اشتراه للأكل على وجه خرج عن الماليّة.

والظاهر جواز المصالحة على هذا الحقّ بلا عوض ؛ بناءً على صحّة هذا الصلح ، بل ومع (١) العوض ؛ بناءً على أنّه لا يعدّ ثمناً لنفس العين حتّى يكون سحتاً بمقتضى الأخبار (٢).

ما أفاده العلّامة في التذكرة

قال في التذكرة : ويصحّ الوصيّة بما يحلّ الانتفاع به من النجاسات ، كالكلب المعلّم ، والزيت النجس لإشعاله تحت السماء ، والزبْل للانتفاع بإشعاله والتسميد به ، وجلد الميتة إن سوّغنا الانتفاع به والخمر المحترمة ؛ لثبوت الاختصاص فيها ، وانتقالها من يدٍ إلى يد بالإرث وغيره (٣) ، انتهى.

والظاهر أنّ مراده بغير الإرث : الصلح الناقل.

وأمّا اليد الحادثة بعد إعراض اليد الاولى فليس انتقالاً.

لكنّ الإنصاف : أنّ الحكم مشكل.

نعم ، لو بذل مالاً على أن يرفع يده عنها ليحوزها الباذل كان حسناً ، كما يبذل الرجل المال على أن يرفع اليد عمّا في تصرّفه من‌

__________________

(١) كذا في «ن» ، و «ش» ، وفي غيرهما : بل دفع العوض.

(٢) الوسائل ١٢ : ٦١ ، الباب ٥ من أبواب ما يكتسب به ، والحديث الأوّل من الباب ٤٠ منها.

(٣) التذكرة ٢ : ٤٧٩.

الأمكنة المشتركة ، كمكانه من المسجد والمدرسة والسوق.

ما ذكره بعض الأساطين

وذكر بعض الأساطين بعد إثبات حقّ الاختصاص ـ : أنّ دفع شي‌ء من المال لافتكاكه يشكّ في دخوله تحت الاكتساب المحظور ، فيبقى على أصالة الجواز (١).

اشتراط قصد الانتفاع في الحيازة الموجبة لحصول حق الاختصاص

ثمّ إنّه يشترط في الاختصاص بالحيازة قصد الحائز للانتفاع ؛ ولذا ذكروا : أنّه لو علم كون حيازة الشخص للماء والكلأ لمجرّد العبث ، لم يحصل له حقّ ، وحينئذٍ فيشكل الأمر في ما تعارف في بعض البلاد من جمع العذرات ، حتّى إذا صارت من الكثرة بحيث ينتفع بها في البساتين والزرع بُذِل له مال فأُخذت منه ، فإنّ الظاهر بل المقطوع أنّه لم يحزها للانتفاع بها ، وإنّما حازها لأخذ المال عليها ، ومن المعلوم : أنّ حلّ المال فرع ثبوت الاختصاص المتوقّف على قصد الانتفاع المعلوم انتفاؤه في المقام ، وكذا لو سبق إلى مكان من الأمكنة المذكورة من غير قصد الانتفاع منها بالسكنى.

نعم ، لو جمعها في مكانه المملوك ، فبذل له المال على أن يتصرّف في ذلك المكان بالدخول لأخذها ، كان حسناً.

كما أنّه لو قلنا بكفاية مجرّد قصد الحيازة في الاختصاص [وإن لم يقصد الانتفاع بعينه (٢)] وقلنا (٣) بجواز المعاوضة على حقّ الاختصاص كان أسهل.

__________________

(١) شرح القواعد (مخطوط) : الورقة ٤.

(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من «ن» و «م».

(٣) في «ف» ، «خ» «ع» ، «ص» : أو قلنا.