درس مکاسب محرمه

جلسه ۷۱: کسب به وسیله عین نجس ۵۸

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بیان شد که دو قانون داریم:

اول: الاصل جواز انتفاع بالمتنجس الا ما خرج بالدلیل. که دو دلیل اصالت الجواز (اصالت البرائه) و قاعده حل الانتفاع.

دوم: الاصل عدم جواز انتفاع بالمتنجس الا ما خرج بالدلیل. که سه دلیل ذکر شده:

دلیل اول: آیات:

آیه اول: «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ»

در این آیه چند اشکال شده است.

۳

اشکالات آیه اول

اشکال اول: کلمه رجس در آیه (به دلیل قول بعضی از اهل لغت و به دلیل اطلاق رجس بر نجاسات در روایات و آیات)، ظهور دارد در چیزی که رجس و پلیدی، ذاتی آن است، نه چیزی که رجس و پلیدی به آن عارض شده، بعد از اینکه ذاتا رجس و پلید نبوده است. بنابراین رجس در آیه، شامل نجاسات می‌شود نه متنجسات.

اشکال دوم: اگر کلمه رجس در آیه، شامل منتنجس هم بشود، لازم اش تخصیص اکثر است. (چون از خارج معلوم است که اجتناب از بسیاری از متنجسات واجب نیست و استفاده از آنها جایز است) و اللازم باطل (لانه قبیح)، فالملزوم مثله، بنابراین مراد از رجس، نجاسات است نه متنجسات.

اشکال سوم: محتوای آیه، این است که اجتناب از رجسی واجب است که از مخترعات شیطان باشد (طبق یک تفسیر در معنای من عمل الشیطان) و متنجس، از مخترعات شیطان نیست تا اجتناب از آن، واجب باشد.

۴

تطبیق ادامه اشکالات آیه اول

مع أنّ وجوب الاجتناب ثابت فيما كان («ما») رجساً من (صفت برای رجس است) عمل الشيطان، يُعني من مبتدعاته (شیطان) (طبق یک تفسیر)، فيختصّ وجوبُ الاجتناب المطلق بما كان («ما») من عمل الشيطان (من مخترعات الشیطان)، سواء كان (ماکان من عمل الشیطان) نجساً كالخمر أو قذراً (پلیدی) معنويّاً مثل المَيْسِر (قمار کردن) ـ ، ومن المعلوم: أنّ المائعاتِ المتنجّسةَ كالدهن والطين والصبغ والدبس ـ إذا تنجّست (مایعات) ليست (مایعات) من أعمال الشيطان (مخترعات شیطان).

۵

اشکال چهارم بر آیه اول

اشکال چهارم: تفسیر دوم من عمل الشیطان، من اغواء الشیطان است و طبق این تفسیر هم آیه دلالت ندارد بر اینکه استعمال متنجس حرام باشد.

۶

تطبیق اشکال چهارم

وإن أُريد من «عمل الشيطان» عمل المكلّف المتحقّق (صفت عمل است) في الخارج بإغوائه (شیطان) ليكون المراد بالمذكورات (خمر و انصاب و ازلام) استعمالَها (مذکورات) على النحو الخاصّ، فالمعنى (جواب ان ارید است): أنّ الانتفاع بهذه المذكورات (خمر و انصاب و ازلام) رجسٌ من عمل الشيطان (من اغواء الشیطان)، كما يقال في سائر (جمیع) المعاصي: إنّها من عمل الشيطان (اغواء الشیطان)، فلا تدلّ (آیه) أيضاً (مثل تفسیر اول) على وجوب الاجتناب عن استعمال المتنجّس

۷

دلیل اینکه آیه بر تفسیر دوم دلالت ندارد

دلیل اینکه آیه بر تفسیر دوم دلالت ندارد: برای این کار چهار مرحله لازم است:

مرحله اول: شیطان، مکلف را بر معصیت و حرام اغواء می‌کند.

مرحله دوم: عمل شیطان = عملی که به اغواء شیطان است، اجتناب از آن لازم است. یعنی عملی که معصیت و حرام است، اجتناب از آن واجب است، یعنی آیه مبارکه تاکید است.

مرحله سوم: استعمال متنجس، در صورتی که معصیت و حرام باشد، اجتناب از آن لازم است.

مرحله چهارم: این اول کلام است که آیا اجتناب از متنجس، معصیت و حرام باشد

۸

تطبیق دلیل اینکه آیه بر تفسیر دوم دلالت ندارد

فلا تدلّ (آیه) أيضاً (مثل تفسیر اول) على وجوب الاجتناب عن استعمال المتنجّس إلاّ إذا ثبت كون الاستعمال (استعمال متنجس) رجساً (رجسا من عمل الشیطان)، وهو (کون الاستعمال رجسا من عمل الشیطان) أوّل الكلام.

وكيف (تفسیر اول یا دوم) كان (معنای آیه)، فالآية لا تدلّ (آیه) على المطلوب (حرمت الانتفاع بالمتنجس الا ما خرج بالدلیل).

۹

آیه دوم

آیه دوم: آیه «وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ».

کیفیت دلالت: صغری: متنجس رُجز (رجس) است.

کبری: رُجز، اجتناب از آن لازم است.

نتیجه: متنجس، اجتناب از آن لازم است.

اشکالات: اشکال اول و دوم آیه قبل، بر این آیه هم وارد است.

۱۰

تطبیق آیه دوم

ومن بعض ما (اشکالاتی) ذكرنا يُظهر ضعفُ الاستدلال على ذلك (حرمت الانتفاع بالمتنجس الا ما خرج بالدلیل) بقوله تعالى (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)؛ بناءً على أنّ «الرُّجْز» هو (رجز) الرجس.

بما في الأرض (١). ولا حاكم عليهما (٢) سوى ما يتخيّل من بعض الآيات والأخبار ، ودعوى الجماعة المتقدّمة (٣) الإجماع على المنع.

والكلّ غير قابل لذلك.

[الاستدلال على المنع بالآيات والجواب عنه]

أمّا الآيات :

الاستدلال على المنع بالآيات والجواب عنه

فمنها : قوله تعالى ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ (٤) ، دلّ بمقتضى التفريع على وجوب اجتناب كلّ رجس.

وفيه : أنّ الظاهر من «الرجس» ما كان كذلك في ذاته ، لا ما عرض له ذلك ، فيختصّ بالعناوين النجسة ، وهي النجاسات العشر ، مع أنّه لو عمّ المتنجّس لزم أن يخرج عنه أكثر الأفراد ؛ فإنّ أكثر المتنجّسات لا يجب الاجتناب عنه (٥).

مع أنّ وجوب الاجتناب ثابت فيما كان رجساً من عمل الشيطان ، يعني من مبتدعاته ، فيختصّ وجوب الاجتناب المطلق بما كان من عمل الشيطان ، سواء كان نجساً كالخمر أو قذراً معنويّاً مثل المَيْسِر ـ ، ومن المعلوم : أنّ المائعات المتنجّسة كالدهن والطين والصبغ والدبس ـ

__________________

(١) المستفاد من قوله تعالى ﴿خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً البقرة : ٢٩.

(٢) كذا في «ف» ومصحّحة «ن» ، وفي غيرهما : عليها.

(٣) كذا في «ش» ومصحّحة «ن» ، وفي سائر النسخ : المتقدّم.

(٤) المائدة : ٩٠.

(٥) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : منه.

إذا تنجّست ليست من أعمال الشيطان.

وإن أُريد من «عمل الشيطان» عمل المكلّف المتحقّق في الخارج بإغوائه ليكون المراد بالمذكورات استعمالها على النحو الخاصّ ، فالمعنى : أنّ الانتفاع بهذه المذكورات رجسٌ من عمل الشيطان ، كما يقال في سائر المعاصي : إنّها من عمل الشيطان ، فلا تدلّ أيضاً على وجوب الاجتناب عن استعمال المتنجّس إلاّ إذا ثبت كون الاستعمال رجساً ، وهو أوّل الكلام.

وكيف كان ، فالآية لا تدلّ على المطلوب.

ومن بعض ما ذكرنا يظهر ضعف الاستدلال على ذلك بقوله تعالى ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (١) ؛ بناءً على أنّ «الرُّجْز» هو الرجس.

وأضعف من الكلّ : الاستدلال بآية تحريم الخبائث (٢) ؛ بناءً على أنّ كلّ متنجّس خبيث ، والتحريم المطلق يفيد (٣) عموم الانتفاع ؛ إذ لا يخفى أنّ المراد هنا حرمة الأكل ، بقرينة مقابلته بحلّيّة الطيّبات.

وأمّا الأخبار :

الاستدلال بالأخبار والجواب عنه

فمنها : ما تقدّم من رواية تحف العقول ، حيث علّل النهي عن بيع وجوه النجس بأنّ «ذلك كلّه محرّم أكله وشربه وإمساكه وجميع التقلّب فيه ، فجميع التقلّب في ذلك حرام» (٤).

__________________

(١) المدّثّر : ٥.

(٢) وهي قوله تعالى ﴿وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ الأعراف : ١٥٧.

(٣) في «ش» : يفيد تحريم.

(٤) تحف العقول : ٣٣٣ ، مع اختلاف.