درس مکاسب محرمه

جلسه ۵۱: کسب به وسیله عین نجس ۳۸

 
۱

خطبه

۲

کلام محقق کرکی

مسئله عصیر عنبی قبل از غلیان را قبل از معاصرین فقط محقق کرکی در حاشیه خود بر ارشاد علامه نقل کرده است، مرحوم علامه در ارشاد می‌فرمایند اگر چیزی نجس شد و قابل تطهیر بود، بیع آن جایز است، در آنجا محقق کرکی فرموده است: مفهوم کلام علامه این است که اگر چیزی نجس شد و قابل تطهیر نبود، نمی‌توان آن را فروخت بعد اشکال گرفته که لازمه این حرف این است که رنگ نجس را نتوان فروخت، بعد خودش جواب داده که رنگ قابل تطهیر است به اینکه این رنگ را به دیوار بزن وقتی خشک شد، آن را تطهیر کن.

بعد مسئله فروش عصیر عنبی بعد از غلیان به مستحل آن را مطرح کرده است که گفته دو احتمال است:

احتمال اول: فروشش جایز است.

احتمال دوم: فروشش جایز نیست. چون مالیت ندارد.

بعد گفته اقوی احتمال دوم است، چون عصیر عنبی بعد از غلیان را اگر بفروشد، معاونت بر گناه کرده و این هم حرام است.

شیخ انصاری فرموده ایشان بحث را برده روی جایی که عصیر عنبی را بفروشد تا مشتری را بخورد (چون محقق کرکی گفته می‌خواهد به مستحل بفروشد) و قصد تطهیر آن را ندارد (چون دلیل خود را لا تعاونوا ذکر کرده است به اینکه با تطهیر کردن تعاون بر اثم نیست).

اما معاصرین به این مسئله پرداخته‌اند

۳

تطبیق کلام محقق کرکی

ولم أعثر على من تعرّض للمسألة (بیع عصیر عنبی بعد غلیان) صريحاً، عدا جماعة من المعاصرين. نعم (استدراک از لم اعثر است)، قال المحقّق الثاني في حاشية الإرشاد في ذيل قول المصنّف (علامه): «ولا بأس ببيع ما عرض له («ما») التنجيس مع قبوله («ما») التطهير»، بعد الاستشكال (اشکال گرفتن محقق کرکی) بلزوم عدم جواز بيع الأصباغ (رنگهای) المتنجّسة بعدم قبولها (رنگها) التطهير، ودفع ذلك (استشکال) بقبولها (اصباغ متنجسه) له (تطهیر) بعد الجفاف ـ : ولو (مقول قول محقق ثانی) تنجّس العصير ونحوه (عصیر) فهل يجوز بيعه (عصیر و نحو عصیر) على مَن يستحلّه (عصیر و نحو عصیر)؟ فيه (بیع) إشكال (دو احتمال است). ثمّ ذكر أنّ الأقوى العدم (عدم جواز بیع عصیر به مستحل)؛ لعموم (وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ)، انتهى.

والظاهر، أنّه (بایع در کلام محقق کرکی) أراد بيع العصير للشرب من غير التثليث (اذهاب ثلثین)، كما يظهر (ظاهر) من ذكر المشتري (مستحلّ) والدليل (لا تعاونوا)، فلا يظهر منه (محقق ثانی) حكم بيعه (عصیر عنبی) على من يطهّره (عصیر عنبی را).

۴

نظر شیخ انصاری درباره عصیر عنبی بعد از غلیان

شیخ انصاری در این مسئله سه نظریه داد:

اول: بیع جایز است که در اول مسئله گفت.

دوم: بیع به شرط اعلام به مشتری جایز است.

سوم: بیع به مطهّر (کسی که قصد تطهیر عصیر عنبی دارد) جایز است.

۵

مسئله چهارم: فروش روغن متنجس

مسئله چهارم از مستثنیات: حکم بیع روغن متنجس

شیخ انصاری می‌فرماید بیع روغن متنجس، طبق نظریه مشهور، جایز و صحیح است.

۶

اقوال در جلمه لا یجوز...

در جمله «لا یجوز بیع الاعیان النجسه الا الدهن المتنجس»، سه نظریه وجود دارد:

نظریه اول: نظریه مشهور: استثناء در این جمله، استثناء متصل است. به دلیل:

مرحله اول: علت حرمت بیع نجاسات، نجاست نجاسات نیست، بلکه حرمت انتفاع به نجاسات است.

مرحله دوم: بنابراین جمله لا یجوز بیع الاعیان النجسه الا الدهن المتنجس، کنایه است از لا یجوز ما لیس فیه منفعة محللة مقصودة من النجاسات الا الدهن المتنجسه.

مرحله سوم: اگر بیع دهن متنجس بخواهد جایز شود، باید از حرمت انتفاع استثناء شود.

مرحله چهارم: بنابراین دهن متنجس با اینکه داخل در موضوع حرمت انتفاع است، ولی حکم موضوع را ندارد و این یعنی استثناء متصل.

۷

تطبیق مسئله چهارم

المسألة الرابعة

يجوز المعاوضة على الدهن المتنجّس على المعروف من مذهب الأصحاب.

استظهار المنع من بيع العصير في مفتاح الكرامة

عدا ما في مفتاح الكرامة : من أنّ الظاهر المنع (١) ؛ للعمومات المتقدّمة وخصوص بعض الأخبار ، مثل قوله عليه‌السلام : «وإن غلى فلا يحلّ بيعه» (٢) ورواية أبي بصير (٣) : «إذا بعته قبل أن يكون خمراً وهو حلال فلا بأس» (٤) ومرسل ابن الهيثم : «إذا تغيّر عن حاله وغلى فلا خير فيه» (٥) ؛ بناءً على أنّ الخير المنفيّ يشمل البيع.

وفي الجميع نظر :

المناقشة في أدلّة المنع

أمّا في العمومات ، فلما تقدّم.

وأمّا الأدلّة الخاصّة ، فهي مسوقة للنهي عن بيعه بعد الغليان نظير بيع الدبس والخلّ من غير اعتبار إعلام المكلّف ـ ، وفي الحقيقة هذا النهي كناية عن عدم جواز الانتفاع ما لم يذهب ثلثاه ، فلا يشمل بيعه بقصد التطهير مع إعلام المشتري ، نظير بيع الماء النجس.

وبالجملة ، فلو لم يكن إلاّ استصحاب ماليّته وجواز بيعه كفى.

ولم أعثر على من تعرّض للمسألة صريحاً ، عدا جماعة من المعاصرين (٦). نعم ، قال المحقّق الثاني في حاشية الإرشاد في ذيل قول‌

__________________

(١) مفتاح الكرامة ٤ : ١٢.

(٢) الوسائل ١٢ : ١٦٩ ، الباب ٥٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

(٣) كذا في «ش» ، وفي أكثر النسخ : أبي كهمس ، نعم راوي الحديث السابق هو أبو كهمس.

(٤) الوسائل ١٢ : ١٦٩ ، الباب ٥٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢.

(٥) الوسائل ١٧ : ٢٢٦ ، الباب ٢ من أبواب الأشربة المحرّمة ، الحديث ٧.

(٦) منهم السيّد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ١٢ ، وصاحب الجواهر في الجواهر ٢٢ : ٨ ، والمحقّق النراقي في المستند ٢ : ٣٣٢.

المصنّف : «ولا بأس ببيع ما عرض له التنجيس مع قبوله (١) التطهير» ، بعد الاستشكال بلزوم عدم جواز بيع الأصباغ المتنجّسة بعدم قبولها التطهير ، ودفع ذلك بقبولها له بعد الجفاف (٢) ـ : ولو تنجّس العصير ونحوه فهل يجوز بيعه على مَن يستحلّه؟ فيه إشكال. ثمّ ذكر أنّ الأقوى العدم ؛ لعموم ﴿وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ (٣) ، انتهى (٤).

والظاهر ، أنّه أراد بيع العصير للشرب من غير التثليث ، كما يظهر من ذكر المشتري والدليل ، فلا يظهر منه حكم بيعه على من يطهّره.

__________________

(١) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : قبولها ، وفي الإرشاد : مع قبول الطهارة.

(٢) في غير «ش» زيادة : قال.

(٣) المائدة : ٢.

(٤) حاشية الإرشاد (مخطوط) : ٢٠٤.

المسألة الرابعة

يجوز المعاوضة على الدهن المتنجّس‌ على المعروف من مذهب الأصحاب.

جواز المعاوضة على الدهن المتنجّس

وجعل هذا من المستثنى عن بيع الأعيان النجسة مبنيّ على المنع من الانتفاع بالمتنجّس إلاّ ما خرج بالدليل ، أو على المنع من بيع المتنجّس وإن جاز الانتفاع به نفعاً مقصوداً محلّلاً ، وإلاّ كان الاستثناء منقطعاً من حيث إنّ المستثنى منه «ما ليس فيه منفعة محلّلة مقصودة من النجاسات والمتنجّسات» ، وقد تقدّم أنّ المنع عن بيع النجس فضلاً عن المتنجّس ليس إلاّ من حيث حرمة المنفعة المقصودة (١) ، فإذا فرض حلّها فلا مانع من البيع.

ويظهر من الشهيد الثاني في المسالك خلاف ذلك ، وأنّ جواز بيع الدهن للنصّ ، لا لجواز الانتفاع به ، وإلاّ لاطّرد الجواز في غير الدهن أيضاً (٢).

__________________

(١) في غير «ش» : المنفعة المحلّلة المقصودة.

(٢) المسالك ٣ : ١١٩.