درس مکاسب محرمه

جلسه ۳۸: کسب به وسیله عین نجس ۲۵

 
۱

خطبه

۲

مراجعه

بالای المسئله الاولی ص ۴۷ بنویسید: مصباح الفقاهه، ح۱، ص ۹۱

۳

کلمات فقهاء پیرامون بیع مرتد

از کلمات فقها استفاده می‌شود که نجاست مرتد، موجب حرمت بیع آن نمی‌شود.

بعد شیخ انصاری، چند عبارت از فقهاء را ذکر می‌کند.

نکته: بخاطر وجود یک اشکال بعضی از فقهاء قائل به عدم جواز بیع مرتد شده است و آن این است:

صغری: مرتد در معرض تلف است.

کبری: هر چه در معرض تلف است، بیعش جایز نیست.

نتیجه: بیع مرتد جایز نیست.

شیخ انصاری می‌فرماید: ولی این اشکال هم مانع از صحت بیع نیست، چون تا وقتی که تلف نشده، مالیت دارد و می‌توان آن را فروخت و این نظیر عبدی است که مریض شده و مالک، مایوس از خوب شدن آن است، اما بیع آن تا زمانی موت جایز است.

۴

تطبیق کلمات فقهاء پیرامون بیع مرتد

قال (محقق) في الشرائع: ويصحّ رهن المرتدّ (هر نوع مرتدی) وإن كان (مرتد) عن فطرة. (شرط رهن، مالیت داشتن است و اگر مالیت داشته باشد، بیعش هم جایز است و همچنین بین رهن و بیع، تلازم است و هرچه رهش صحیح است، بیعش هم صحیح است)

واستشكل (شهید ثانی در رهن مرتد فطری) في المسالك من جهة وجوب إتلافه (مرتد) و (عطف بر وجوب است) كونه (مرتد) في معرض التلف، ثمّ اختار (شهید ثانی) الجواز؛ لبقاء ماليّته (مرتد فطری) إلى زمان القتل.

وقال (علامه حلی) في القواعد: ويصحّ رهن المرتدّ وإن كان عن فطرة، على (متعلق به یصح است) إشكال (در صحت رهن).

وذكر (محقق کرکی) في جامع المقاصد: أنّ منشأ الإشكال (اشکال علامه در کتاب قواعد بر صحت رهن) أنّه (هذا بیان لوجه صحة رهن المرتد) يجوز بيعه (مرتد فطری) فيجوز رهنه (مرتد فطری) بطريق أولى (ارشاد الطالب، ج ۱، ص ۲۹: وقتی در بیع که عقد لازم است، بیعد مرتد فطری است، در رهن که عقد لازم نیست، به طریق اولی، رهن مرتد فطری صحیح است)، ومن (هذا بیان لوجه عدم صحته) أنّ مقصود البيع (یعنی نقل و انتقال) حاصل، وأمّا مقصود الرهن (چون وثیقه نباید تلف شود) فقد لا يحصل؛ لقتل الفطري حتماً، والآخر (مرتد ملی) قد لا يتوب (وقتی توبه نکرد، کشته می‌شود و وقتی کشته شود، دیگر وثیقه رهن نیست)، ثمّ اختار (محقق کرکی) الجواز (جواز رهن مرتد).

وقال في التذكرة: المرتدّ إن كان عن فطرة ففي جواز بيعه (مرتد فطری) نظر (دو احتمال است)، ينشأ (نظر) من (علت عدم صحت بیع) تضادّ الحكمين (وجوب قتل که موجب عدم مالیت می‌شود - جواز بیع که موجب مالیت می‌شود)، ومن (علت صحت بیع) بقاء الملك (ملک و مالیت)؛ فإنّ (علت بقاء ملک) كسبه (مرتد فطری) لمولاه (مرتد فطری)، أمّا عن غير فطرة (مرتد ملی) فالوجه صحّة بيعه (مرتد ملی)؛ لعدم تحتّم قتله (مرتد ملی - لاحتمال رجوعه الی الاسلام) ثمّ ذكر (علامه) المحارب (کافر حربی) الذي لا تقبل توبته (محارب)؛ (علت عدم قبول توبه محارب:) لوقوعها (توبه) بعد القدرة عليه (محارب). واستدلّ (علامه) على جواز بيعه (محارب بعد از قدرت بر آن) بما (استدلالی که «لانه غنٌ یصح اعتاقه و یملق استخدامه) يظهر منه (جواز بیع محارب)، جواز بيع المرتدّ عن فطرة، وجعله (محارب عبد از قدرت بر آن) نظير المريض المأيوس عن بُرئه (عبد).

القتل ، بل واجب الإتلاف شرعاً ، فكأنّ الإجماع منعقد على عدم المنع من بيعه من جهة عدم قابليّة طهارته بالتوبة.

قال في الشرائع : ويصحّ رهن المرتدّ وإن كان عن فطرة (١).

نقل كلمات الأعلام في المسألة

واستشكل في المسالك من جهة وجوب إتلافه وكونه في معرض التلف ، ثمّ اختار الجواز ؛ لبقاء ماليّته إلى زمان القتل (٢).

وقال في القواعد : ويصحّ رهن المرتدّ وإن كان عن فطرة ، على إشكال (٣).

وذكر في جامع المقاصد : أنّ منشأ الإشكال أنّه يجوز بيعه فيجوز رهنه بطريق أولى ، ومن أنّ مقصود البيع حاصل ، وأمّا مقصود الرهن فقد لا يحصل ؛ لقتل (٤) الفطري حتماً ، والآخر قد لا يتوب (٥) ، ثمّ اختار الجواز.

وقال في التذكرة : المرتدّ إن كان عن فطرة ففي جواز بيعه نظر ، ينشأ من تضادّ الحكمين ، ومن بقاء الملك ؛ فإنّ كسبه لمولاه ، أمّا عن غير فطرة فالوجه صحّة بيعه ؛ لعدم تحتّم قتله (٦) ثمّ ذكر المحارب الذي لا تقبل توبته ؛ لوقوعها بعد القدرة عليه.

__________________

(١) الشرائع ٢ : ٧٧.

(٢) المسالك ٤ : ٢٥.

(٣) القواعد ١ : ١٥٩.

(٤) كذا في «ن» والمصدر ، وفي سائر النسخ : بقتل.

(٥) جامع المقاصد ٥ : ٥٧.

(٦) التذكرة ١ : ٤٦٦.

واستدلّ على جواز بيعه بما يظهر منه جواز بيع المرتدّ عن فطرة ، وجعله نظير المريض المأيوس عن بُرئه.

نعم ، منع في التحرير والدروس عن بيع المرتدّ عن فطرة ، والمحارب إذا وجب قتله (١) ؛ للوجه المتقدّم عن (٢) التذكرة ، بل في الدروس : أنّ بيع المرتدّ عن ملّة أيضاً مراعى بالتوبة (٣).

وكيف كان ، فالمتتبّع يقطع بأنّ اشتراط قابلية الطهارة إنّما هو في ما يتوقّف الانتفاع المعتدّ به على طهارته ؛ ولذا قسّم في المبسوط المبيع إلى آدمي وغيره ، ثمّ اشترط الطهارة في غير الآدمي ، ثمّ استثنى الكلب الصيود (٤).

__________________

(١) التحرير ١ : ١٦٥ ، الدروس ٣ : ٢٠٠.

(٢) كذا في «ف» و «ش» ، وفي سائر النسخ : وعن.

(٣) انظر التخريج السابق.

(٤) المبسوط ٢ : ١٦٥ ١٦٦.