درس مکاسب محرمه

جلسه ۳۹: کسب به وسیله عین نجس ۲۶

 
۱

خطبه

۲

مراجعه

بالای بما در اول صفحه ۵۰ بنویسید: تذکره، ج۱۰، ص ۴۵

۳

کلام علامه در تحریر و شهید در دروس

علامه در تحریر و شهید در دروس فرموده‌اند بیع دو چیز جایز نیست:

اول: مرتد فطری

دوم: کافر حربی که بعد از قدرت بر آن، توبه کرده است.

بعد می‌فرمایند بیع دو چیز جایز است در صورتی که توبه کند:

اول: مرتد ملی

دوم: کافر حربی قبل از قدرت بر آن توبه کند.

این حرف مخالف با کلام سایر فقها و شیخ انصاری است.

۴

تطبیق کلام علامه در تحریر و شهید در دروس

نعم (استدراک از کلام فقهاء نسبت به جواز بیع مرتد فطری)، منع (علامه) في التحرير و (شهید در) الدروس عن بيع المرتدّ عن فطرة، و (عطف بر المرتد است) المحارب إذا وجب قتله (محارب)؛ للوجه (بخاطر دلیل) المتقدّم عن التذكرة (تضاد حکمین)، بل في الدروس: أنّ بيع المرتدّ عن ملّة أيضاً (مثل محارب قبل از قدرت بر آن) مراعى (معلقا) بالتوبة.

۵

تطبیق کیف کان

وكيف كان (بیع مرتد)، فالمتتبّع (در کلام فقها) يقطع (متتبع) بأنّ اشتراط قابلية الطهارة إنّما هو (اشتراط) في ما (مبیعی که) يتوقّف الانتفاع المعتدّ به (انتفاع) على طهارته («ما»)؛ ولذا (بخاطر اینکه طهارت در مبیعی شرط است که استفاده از آن متوقف بر طهارت آن است) قسّم (شیخ طوسی) في المبسوط المبيع إلى آدمي وغيره (آدمی)، ثمّ اشترط (یعنی در آدمی طهارت شرط نیست، چون استفاده از آدمی متوقف بر طهارت آدمی نیست) الطهارة في غير الآدمي، ثمّ استثنى (از طهارت غیر آدمی) الكلبَ الصيود.

واستدلّ على جواز بيعه بما يظهر منه جواز بيع المرتدّ عن فطرة ، وجعله نظير المريض المأيوس عن بُرئه.

نعم ، منع في التحرير والدروس عن بيع المرتدّ عن فطرة ، والمحارب إذا وجب قتله (١) ؛ للوجه المتقدّم عن (٢) التذكرة ، بل في الدروس : أنّ بيع المرتدّ عن ملّة أيضاً مراعى بالتوبة (٣).

وكيف كان ، فالمتتبّع يقطع بأنّ اشتراط قابلية الطهارة إنّما هو في ما يتوقّف الانتفاع المعتدّ به على طهارته ؛ ولذا قسّم في المبسوط المبيع إلى آدمي وغيره ، ثمّ اشترط الطهارة في غير الآدمي ، ثمّ استثنى الكلب الصيود (٤).

__________________

(١) التحرير ١ : ١٦٥ ، الدروس ٣ : ٢٠٠.

(٢) كذا في «ف» و «ش» ، وفي سائر النسخ : وعن.

(٣) انظر التخريج السابق.

(٤) المبسوط ٢ : ١٦٥ ١٦٦.