درس مکاسب محرمه

جلسه ۳۷: کسب به وسیله عین نجس ۲۴

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

اگر عبدی مرتد فطری بود، آیا بیع این عبد، جایز است یا خیر؟

در مسئله دو قول است:

شیخ انصاری فرمودند فروختن عبد جایز است.

کاشف الغطاء فرمودند فروش این عبد جایز نیست. دلیل ایشان این بود که این عبد نجس است و بیع نجس هم جایز نیست، در نتیجه بیع عبد مرتد فطری جایز نیست.

۳

بدست آوردن کلام کاشف الغطاء

شیخ انصاری می‌فرماید این مدعا و دلیل مرحوم کاشف الغطاء از چند جا از شرح ایشان بر قواعد علامه مشخص می‌شود.

مرحوم علامه در قواعد فرموده، چیزهایی که قابلیت تطهیر ندارد، بیعش حرام است. بعد مرحوم کاشف الغطاء می‌گوید: دلیل حرف ایشان بخاطر این است که می‌خواهد دوری کند از چیزهایی که قابل تطهیر است اگرچه بخاطر اسلام باشد، بعد ایشان به مرتد فطری بنابر قول کسانی که می‌گویند توبه مرتد فطری قبول است، از اینکه ایشان می‌گویند بنا بر قول کسانی که می‌گویند توبه مرتد فطری قبول است، فهمیده می‌شود که خود ایشان این را قبول ندارد.

۴

تطبیق قول مرحوم کاشف الغطاء

ولم نجد من تأمّل فيه (جواز بیع مرتد فطری) من جهة نجاسته (مرتد فطری)، عدا ما (مطلبی که) يظهر من بعض الأساطين في شرحه (بعض الاساطین) على القواعد حيث احترز (بعض الاساطین) بقول العلاّمة: «ما لا يقبل التطهير من النجاسات (چه بالذات و چه بالعرض)»، عمّا (متعلق به احترز است) يقبله (تطهیر را) ولو بالإسلام، كالمرتدّ ولو عن فطرة على أصحّ القولين (توبه او قبول است - توبه او قبول نیست)، فبنى (بعض الاساطین) جوازَ بيع المرتدّ على قبول توبته (مرتد)، بل بنى (بعض الاساطین) جواز بيع مطلق الكافر على قبوله (مطلق کافر) للطهر بالإسلام.

۵

اشکال شیخ به کاشف الغطاء

شیخ در اشکال می‌فرمایند: صغری: شرط صحت بیع، مالیت (اگر از چیزی استفاده معتد به می‌شود، همین استفاده، موجب مالیت پیدا کردن می‌شود) مبیع است (چون البیع، مبادلة مال بمال).

کبری: مالیت مبیع در بیع کافر و در بیع کلب، موجود است. (مبیع دو صورت دارد: الف: گاهی استفاده از مبیع، متوقف بر طهارت مبیع نیست، مثل کافر و کلب، در این صورت طهارت مبیع، شرط نیست. چون این مبیع، بدون طهارت نیز مالیت دارد. ب: گاهی استفاده از مبیع، متوقف بر طهارت مبیع است، مثل آب نجس، در این صورت طهارت مبیع، شرط است)

نتیجه: شرط صحت بیع در بیع کلب و کافر موجود است و نجاست مانع از بیع نیست.

۶

تطبیق اشکال شیخ به کاشف الغطاء

وأنت خبير بأنّ حكم (اسم برای ان است) الأصحاب بجواز بيع الكافر نظير (صفت برای مفعول مطلق: حکما نظیر حکمهم) حكمهم بجواز بيع الكلب لا من حيث (خبر انّ است) قابليته (کل واحد منها) للتطهير نظير (مثال برای چیزی که قابلیت تطهیر دارد:) الماء المتنجّس و (عطف بر انّ بالا است) أنّ اشتراطهم (فقهاء) قبولَ التطهير إنّما هو (اشتراط) فيما يتوقّف الانتفاع به («ما») على طهارته («ما») ليتصف (علت اشتراط) بالملكية (بالمالیه)، لا (عطف بر «ما» است) مثلِ الكلب والكافر المملوكين (یعنی مالیت دارند) مع النجاسة إجماعاً (قید برای مملوکین است).

وبالغ تلميذه (بعض الاساطین) في مفتاح الكرامة، فقال (صاحب مفتاح الکرامه): أمّا المرتدّ عن فطرة فالقول بجواز بيعه (مرتد فطری) ضعيف جدّاً؛ لعدم قبول توبته (مرتد فطری) فلا يقبل (مرتد فطری) التطهيرَ (پس بیع آن جایز نیست، چون جواز بیع، مبتنی بر طهارت است)، ثمّ ذكر (مفتاحه الکرامه) جماعة ممّن جوّز بيعه (مرتد فطری) إلى أن قال (صاحب مفتاح الکرامه) ـ : ولعلّ من جوّز بيعه (مرتد فطری) بنى على قبول توبته (مرتد فطری)، انتهى. وتبعه (مفتح الکرامه را) على ذلك (عدم جواز بیع مرتد فطری) شيخنا المعاصر (صاحب جواهر).

أقول: لا إشكال ولا خلاف في كون المملوك (عبد) المرتدّ عن فطرة مِلكاً ومالاً لمالكه (مملوک)، ويجوز له الانتفاع به بالاستخدام ما لم يقتل، وإنّما استشكل مَن استشكل في جواز بيعه (مرتد فطری) من (متعلق به استشکل اول است) حيث كونه في معرض القتل، بل (عطف بر فی معرض القتل است) واجب الإتلاف شرعاً، فكأنّ (نتیجه استشکل است) الإجماع منعقد على عدم المنع من بيعه (مرتد فطری) من جهة عدم قابليّة طهارته (مرتد فطری) بالتوبة.

ولم نجد من تأمّل فيه من جهة نجاسته ، عدا ما يظهر من بعض الأساطين في شرحه على القواعد حيث احترز بقول العلاّمة : «ما لا يقبل التطهير من النجاسات» ، عمّا يقبله ولو بالإسلام ، كالمرتدّ ولو عن فطرة على أصحّ القولين (١) ، فبنى جواز بيع المرتدّ على قبول توبته ، بل بنى جواز بيع مطلق الكافر على قبوله للطهر بالإسلام.

وأنت خبير بأنّ حكم الأصحاب بجواز بيع الكافر نظير حكمهم بجواز بيع الكلب لا من حيث قابليته للتطهير نظير الماء المتنجّس وأنّ اشتراطهم قبول التطهير إنّما هو فيما يتوقّف الانتفاع به على طهارته ليتصف بالملكية ، لا مثل الكلب والكافر المملوكين مع النجاسة إجماعاً.

وبالغ تلميذه في مفتاح الكرامة ، فقال : أمّا المرتدّ عن فطرة فالقول بجواز بيعه ضعيف جدّاً ؛ لعدم قبول توبته فلا يقبل التطهير ، ثمّ ذكر جماعة ممّن جوّز بيعه إلى أن قال ـ : ولعلّ من جوّز بيعه بنى على قبول توبته (٢) ، انتهى. وتبعه على ذلك شيخنا المعاصر (٣).

أقول : لا إشكال ولا خلاف في كون المملوك المرتدّ عن فطرة مِلكاً ومالاً لمالكه ، ويجوز له الانتفاع به بالاستخدام (٤) ما لم يقتل ، وإنّما استشكل من استشكل في جواز بيعه من حيث كونه في معرض‌

__________________

(١) شرح القواعد (مخطوط) : الورقة ٤.

(٢) مفتاح الكرامة ٤ : ١٢.

(٣) أي صاحب الجواهر قدس‌سره ، انظر الجواهر ٢٢ : ٨.

(٤) كذا في «ش» ، وفي «ف» : الانتفاع والاستخدام ، وفي سائر النسخ : الانتفاع به والاستخدام.

القتل ، بل واجب الإتلاف شرعاً ، فكأنّ الإجماع منعقد على عدم المنع من بيعه من جهة عدم قابليّة طهارته بالتوبة.

قال في الشرائع : ويصحّ رهن المرتدّ وإن كان عن فطرة (١).

نقل كلمات الأعلام في المسألة

واستشكل في المسالك من جهة وجوب إتلافه وكونه في معرض التلف ، ثمّ اختار الجواز ؛ لبقاء ماليّته إلى زمان القتل (٢).

وقال في القواعد : ويصحّ رهن المرتدّ وإن كان عن فطرة ، على إشكال (٣).

وذكر في جامع المقاصد : أنّ منشأ الإشكال أنّه يجوز بيعه فيجوز رهنه بطريق أولى ، ومن أنّ مقصود البيع حاصل ، وأمّا مقصود الرهن فقد لا يحصل ؛ لقتل (٤) الفطري حتماً ، والآخر قد لا يتوب (٥) ، ثمّ اختار الجواز.

وقال في التذكرة : المرتدّ إن كان عن فطرة ففي جواز بيعه نظر ، ينشأ من تضادّ الحكمين ، ومن بقاء الملك ؛ فإنّ كسبه لمولاه ، أمّا عن غير فطرة فالوجه صحّة بيعه ؛ لعدم تحتّم قتله (٦) ثمّ ذكر المحارب الذي لا تقبل توبته ؛ لوقوعها بعد القدرة عليه.

__________________

(١) الشرائع ٢ : ٧٧.

(٢) المسالك ٤ : ٢٥.

(٣) القواعد ١ : ١٥٩.

(٤) كذا في «ن» والمصدر ، وفي سائر النسخ : بقتل.

(٥) جامع المقاصد ٥ : ٥٧.

(٦) التذكرة ١ : ٤٦٦.