درس مکاسب محرمه

جلسه ۳۱: کسب به وسیله عین نجس ۱۸

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مطالب گذشته

در علم اجمالی شبهه محصوره، (مثل دو ظرفی که علم اجمالی داریم یکی نجس است و دو گاو است که یکی مذکی و یکی میته است) دو قول معروف است:

قول اول: موافقت قطعیه واجب است. پس باید از اطراف علم اجمالی اجتناب شود، طبق این قول، فروش گاو مذکای مشتبه، حرام است.

قول دوم: مخالفت قطعیه حرام است. پس لازم نیست از همه اطراف علم اجمالی اجتناب شود، اما نمی‌تواند مرتکب همه اطراف شود، در اینجا شیخ دو نظر دارد:

نظر بدوی شیخ: بیع یکی از دو طرف علم اجمالی، جایز است، در نتیجه بیع یکی از گاوها، حلال است.

نظر نهایی شیخ: در دو جمله ایشان نظر نهایی خود را می‌گوید:

اول: این قول که یک طرف را انجام بدهد، در گوشت گاو که شک در مذکی بودن داریم، جاری نیست. چون این در جایی جاری می‌شود که اصالت الحل جاری شود و در بحث ما اصالت عدم تذکیه جاری می‌شود.

دوم: این قول حتی در جایی که اصل در هر مشتبه، اصالت الحل باشد، باز هم جاری نمی‌شود.

نتیجه اینکه بیع احدهما جاری نیست.

فافهم.

تذکر: نعم در صفحه ۳۷ استدراک از اینکه بیع مذکی جایز است.

۳

ادامه تطبیق در فروش احدهما

لكن لا ينبغي القول به (جواز ارتکاب احدهما) في المقام (ما نحن فیه، یعنی بیع مذکی مشتبه)؛ لأنّ الأصل (اصل موضوعی) في كلّ واحد من المشتبهين عدم التذكية، غاية الأمر العلم الإجمالي بتذكية أحدهما، وهو (علم اجمالی) غير قادح في العمل بالأصلين.

وإنّما يصحّ القولُ بجواز ارتكاب أحدهما (مشتبهین) في المشتبهين إذا كان الأصل في كلٍّ منهما (مشتبهین) الحِلَّ وعُلم إجمالاً بوجود الحرام، فقد يقال هنا (اصل در هر دو حلیت است و علم اجمالی به وجود حرام می‌باشد) بجواز ارتكاب أحدهما (مشتبهین) اتّكالاً على أصالة الحِلّ، وعدم جواز ارتكاب الآخر (مشتبه دیگر) بعد ذلك (ارتکاب احدهما) حذراً عن ارتكاب الحرام الواقعي، وإن كان هذا الكلام (جواز ارتکاب احدهما) مخدوشاً (مصباح الاصول، ج۲، ص۳۵۵) في هذا المقام (جایی که اصل در هر یک از دو مشتبه، حلیت باشد) أيضاً (مثل ما نحن فیه «اصل در هر کدام تذکیه است»)، لكنّ القول به (جواز ارتکاب احدهما) ممكن هنا (فی هذا المقام)، بخلاف ما نحن فيه؛ لما ذكرنا (لان الاصل فی کل واحد من المشتبهین عدم التذکیه)، فافهم (اصالت عدم تذکیه هیچگاه میته بودن را ثابت نمی‌کند مگر اینکه اصل مثبت باشد که بنابر قول مشهور حجت نیست - استصحاب رسائل، ج۳، ص ۱۹۹، مصباح الفقاهه، ج۱، ص ۷۳، ارشاد الطالب، ج۱، ص ۲۹).

۴

جمع بین دو دسته روایات

ما دو دسته روایات داریم که یک دسته می‌گوید مذکی مشتبه حرام است مثل روایت امیرالمومنین و یک دسته می‌گوید مذکی مشتبه حلال است به مستحل آن، مثل صحیحه و حسنه حلبی.

نسبت به جمع بین این دو دسته، سه جمع ذکر شد:

جمع اول: علامه می‌گوید: منظور از دسته‌ای که می‌گوید بیع مذکی مشتبه به مستحل آن جایز است، بیع صوری است تا اموال فرد مقابل را از چنگش خارج کنیم و منظور از دسته‌ای که می‌گوید بیع مذکی مشتبه حرام است، بیع واقعی است.

واستوجه العمل بهذه الأخبار في الكفاية (١) ، وهو مشكل ، مع أنّ المرويّ عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : أنّه يرمى بها (٢).

وجوّز بعضهم البيع بقصد بيع المذكّى (٣).

تجويز بعضهم البيع بقصد بيع المذكّى والإيراد عليه

وفيه : أنّ القصد لا ينفع بعد فرض عدم جواز الانتفاع بالمذكّى لأجل الاشتباه.

نعم ، لو قلنا بعدم وجوب الاجتناب في الشبهة المحصورة وجواز ارتكاب أحدهما ، جاز البيع بالقصد المذكور.

لكن لا ينبغي القول به في المقام ؛ لأنّ الأصل في كلّ واحد من المشتبهين عدم التذكية ، غاية الأمر العلم الإجمالي بتذكية أحدهما ، وهو غير قادح في العمل بالأصلين.

وإنّما يصحّ القول بجواز ارتكاب أحدهما في المشتبهين إذا كان الأصل في كلٍّ منهما الحِلُّ وعلم إجمالاً بوجود الحرام ، فقد يقال هنا بجواز ارتكاب أحدهما اتّكالاً على أصالة الحِلّ ، وعدم جواز ارتكاب الآخر بعد ذلك حذراً عن ارتكاب الحرام الواقعي ، وإن كان هذا الكلام مخدوشاً في هذا المقام أيضاً ، لكنّ القول به ممكن هنا ، بخلاف ما نحن فيه ؛ لما ذكرنا ، فافهم.

__________________

(١) كفاية الأحكام : ٨٥.

(٢) في «ش» : بهما ، وما أثبتناه مطابق لسائر النسخ ، ولما ورد في الحديث ، راجع : مستدرك الوسائل ١٣ : ٧٣ ، الباب ٧ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل.

(٣) المحقّق في الشرائع ٣ : ٢٢٣ ، والعلاّمة في الإرشاد ٢ : ١١٣.

حمل العلّامة لروايتي الحلبي

وعن العلاّمة حمل الخبرين على جواز استنقاذ مال المستحلّ للميتة بذلك برضاه (١).

وفيه : أنّ المستحلّ قد يكون ممّن لا يجوز الاستنقاذ منه إلاّ بالأسباب الشرعيّة ، كالذمّي.

حمل المؤلّف لهما

ويمكن حملهما على صورة قصد البائع المسلم أجزاءها التي لا تحلّها الحياة : من الصوف والشعر والعظم (٢) ونحوها ، وتخصيص المشتري بالمستحلّ ؛ لأنّ الداعي له على الاشتراء اللحم أيضاً ، ولا يوجب ذلك فساد البيع ما لم يقع العقد عليه.

الانتفاع بأليات الغنم المقطوعة

وفي مستطرفات السرائر ، عن جامع البزنطي صاحب الرضا عليه‌السلام قال : «سألته عن الرجل يكون له الغنم يقطع من ألياتها وهي أحياء ، أيصلح أن ينتفع بها (٣)؟ قال : نعم ، يذيبها ويسرج بها ، ولا يأكلها ولا يبيعها» (٤).

واستوجه في الكفاية العمل بها (٥) تبعاً لما حكاه الشهيد عن العلاّمة‌

__________________

(١) المختلف : ٦٨٣.

(٢) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : من الصوف والعظم والشعر.

(٣) في المصدر بدل «بها» : بما قطع.

(٤) السرائر ٣ : ٥٧٣.

(٥) ظاهر العبارة : أنّ السبزواري استوجه العمل برواية البزنطي ، لكن الموجود في كفاية الأحكام بعد الحكم باستثناء الأدهان ؛ مستدلا بصحيحة الحلبي وصحيحة زرارة وصحيحة سعيد الأعرج وغيرها ، وأنّ ذكر الإسراج والاستصباح في الروايات غير دالّ على الحصر ما يلي : «والقول بالجواز مطلقاً متّجه» ، انظر كفاية الأحكام : ٨٥.