درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۹: کسب به وسیله عین نجس ۶

 
۱

خطبه

۲

ادامه تطبیق بول ابل

(بحث در اجماع بر جواز بیع بول ابل است:) لكنّ الإنصاف، أنّه لو قلنا بحرمة شربه (بول ابل) اختياراً أشكل الحكم بالجواز (جواز بیع) إن لم يكن (جواز بیع) إجماعياً، كما يظهر (اجماعی نبودن) من مخالفة العلاّمة في النهاية وابن سعيد في النزهة. (اشکال: شیخ قائل به اجماع حدسی است و مخالفت دو نفر ضرر به این اجماع نمی‌زند)

قال (علامه) في النهاية: وكذلك (بیع حرام است) البول يعني (قصد می‌کند علامه این مطلب را) يحرم بيعه (بول) وإن كان طاهراً (حیوان ماکول اللحم)؛ للاستخباث، كأبوال البقر والإبل وإن انتفع به (بول) في شربه (بول) للدواء؛ (علت حرمت بیع بول ابل اگرچه نافع برای مداوا باشد:) لأنّه (شرب برای دواء) منفعة جزئية نادرة فلا يعتد به (شرب برای دواء)، انتهى.

۳

نکته درباره جزئیه نادره در عبارت علامه

منفعت بر دو نوع است:

نوع اول: منفعت جزئیه؛ استفاده جزئیه را منفعت جزئیه می‌گوید مثل دارو. این بر دو قسم است:

قسم اول: نادره؛ جایی که کم اتفاق می‌افتد که از آن مثلا استفاده دارویی می‌شود.

قسم دوم: کثیره؛ جایی که استفاده دارویی از آن زیاد می‌شود.

نوع دوم: منفعت کلیه: استفاده کلیه را منفعت کلیه می‌گوید مثل شرب در حال اضطرار. این هم بر دو نوع کثیره و نادره است.

۴

رد کلام علامه

شیخ انصاری در رد دلیل کلام علامه می‌گوید: در حال اضطرار اگرچه حالت استفاده از بول خیلی زیاد باشد، باز هم مجوز بیع نمی‌شود. چون حدیث نبوی که اذا حرم شیئا حرم ثمنه، منظور در حال اختیار است.

۵

تطبیق رد کلام علامه

أقول: بل لأنّ المنفعة المحلّلة للاضطرار وإن كانت (منفعت) كلّية لا تسوّغ البيع، كما عرفت (بخاطر حدیث نبوی ان الله اذا حرم شیئا حرم ثمنه).

۶

مسئله دوم: بیع عذره نجس

عذِره بر دو نوع است:

نوع اول: عذِره طاهر؛ مثل عذره حیوانات ماکول اللحم، حکم آن در پایان این مسئله می‌آید.

نوع دوم: عذره نجسه؛ مثل عذره حیوانات غیر ماکول اللحکم نظیر عذره موش.

مدعای شیخ انصاری: بیع عذره نجسه هم حرام (حکم تکلیفی) است و هم باطل (حکم وضعی) است. به چند دلیل:

دلیل اول: اجماع بر حرمت و بطلان بیع عذره نجس.

دلیل دوم: احادیث متقدمه (مثل حدیث تحف که در آن آمده هر چه در آن نجس است، بیعش حرام است و مثل حدیث فقه الرضا که در آن آمده «و جمیع الفواحش» که گتفیم منظور جمیع نجاسات است و روایت شعیب که در آن آمده است «ثمن العذرة سحت» که به معنای حرمت است).

اشکال: یک دسته از روایات می‌گوید بیع عذره حرام است و یک دسته می‌گوید بیع عذره اشکال ندارد.

جواب: برای جمع بین این دو دسته روایات، راه‌های مختلفی ذکر شده که شیخ انصاری چهار جمع را در کتاب مکاسب بیان می‌کند.

جمع اول: شیخ طوسی می‌فرماید: ما دو دسته روایات داریم، دسته‌ای که می‌گوید ثمن عذره سحت، نص در عذره انسان است و ظاهر در عذره غیر انسان است و دسته دوم که می‌گوید لا باس بثمن العذره، نص در عذره غیر انسان است و ظاهر در عذره انسان است.

بعد ایشان موید جمع خود را روایتی ذکر می‌کند که در آن هر دو جمله را دارد.

۷

تطبیق مسئله دوم: بیع عذره نجس

المسألة الثانية

يحرم بيع العذرة النجسة من كلّ حيوان على (متعلق به حرام است) المشهور، بل في التذكرة كما عن الخلاف ـ : الإجماع على تحريم بيع السرجين النجس.

ويدلّ عليه (حرمت بیع عذره نجس) مضافاً إلى ما تقدم من الأخبار (حدیث تحت و حدیث فقه الرضا) رواية يعقوب ابن شعيب (این روایت موثقه است، چون در سند آمده محمد بن حسن باسناده عن الحسن بن محمد بن سماعه «واقفی و ثقه» عن علی بن مسکین «مشترک بین سه نفر است که یکی از آن غیر ثقه است» عن عبدالله بن وزاع عن یعقوب بن شعیب، پس روایت موثقه است چون یک راوی شیعه نیست): «ثمن العذرة من السحت ».

نعم، في رواية محمد بن المضارب (این روایت صحیحه است): «لا بأس ببيع العذرة».

وجمع الشيخ بينهما (دو دسته روایت) بحمل الأوّل على عذرة الإنسان، والثاني على عذرة البهائم.

ولعلّه لأنّ الأوّل (ثمن العذره سحت) نصّ في عذرة الإنسان ظاهر في غيرها (عذره انسان)، بعكس الخبر الثاني (که نص در عذره غیر انسان و ظاهر است در عذره انسان)، فيطرح ظاهر كلّ منهما (دسته) بنصّ الآخر.

لا بأس» (١). وموثّقة عمّار ، عن بول البقر يشربه الرجل ، قال : «إن كان محتاجاً إليه يتداوى بشربه فلا بأس ، وكذلك بول الإبل والغنم» (٢).

الإشكال في الجواز بناءً على حرمة الشرب

لكنّ الإنصاف ، أنّه لو قلنا بحرمة شربه اختياراً أشكل الحكم بالجواز إن لم يكن إجماعياً (٣) ، كما يظهر من مخالفة العلاّمة في النهاية وابن سعيد في النزهة (٤).

قال في النهاية : وكذلك البول يعني يحرم بيعه وإن كان طاهراً ؛ للاستخباث ، كأبوال البقر والإبل وإن انتفع به في شربه للدواء ؛ لأنّه منفعة جزئية نادرة فلا يعتد به (٥) ، انتهى.

أقول : بل لأنّ المنفعة المحلّلة للاضطرار وإن كانت كلّية لا تسوّغ البيع ، كما عرفت.

__________________

(١) الوسائل ١٧ : ٨٨ ، الباب ٥٩ من أبواب الأطعمة المباحة ، الحديث ٧.

(٢) الوسائل ١٧ : ٨٧ ، الباب ٥٩ من أبواب الأطعمة المباحة ، الحديث الأوّل.

(٣) كذا في «ع» و «ش» ، وفي غيرهما : إجماعاً.

(٤) نزهة الناظر : ٧٨.

(٥) نهاية الإحكام ٢ : ٤٦٣.

المسألة الثانية

حرمة بيع العذرة النجسة

يحرم بيع العذرة النجسة‌ (١) من كلّ حيوان على المشهور ، بل في التذكرة كما عن الخلاف ـ : الإجماع على تحريم بيع السرجين النجس (٢).

ويدلّ عليه مضافاً إلى ما تقدم من الأخبار رواية يعقوب ابن شعيب : «ثمن العذرة من السحت (٣)» (٤).

نعم ، في رواية محمد بن المضارب (٥) : «لا بأس ببيع العذرة» (٦).

الجمع بين الروايات المانعة والمجوّزة

وجمع الشيخ بينهما بحمل الأوّل على عذرة الإنسان ، والثاني على عذرة البهائم (٧).

__________________

(١) النجسة : ساقطة من «ش».

(٢) التذكرة ١ : ٤٦٤ ، الخلاف ٣ : ١٨٥ ، كتاب البيوع ، المسألة ٣١٠.

(٣) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : ثمن العذرة سحت.

(٤) الوسائل ١٢ : ١٢٦ ، الباب ٤٠ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل.

(٥) كذا في «ف» ، «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : المصادف.

(٦) الوسائل ١٢ : ١٢٦ ، الباب ٤٠ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣.

(٧) الاستبصار ٣ : ٥٦ ، ذيل الحديث ١٨٢.

ولعلّه لأنّ الأوّل نصّ في عذرة الإنسان ظاهر في غيرها ، بعكس الخبر الثاني ، فيطرح ظاهر كلّ منهما بنصّ الآخر.

ويقرّب هذا الجمع رواية سماعة ، قال : «سأل رجل أبا عبد الله عليه‌السلام وأنا حاضر عن بيع العذرة ، فقال : إنّي رجل أبيع العذرة ، فما تقول؟ قال : حرام بيعها وثمنها ، وقال : لا بأس ببيع العذرة» (١).

فإنّ الجمع بين الحكمَين في كلام واحد لمخاطب واحد يدلّ على أنّ تعارض الأوّلين ليس إلاّ من حيث الدلالة ، فلا يرجع فيه إلى المرجّحات السنديّة أو الخارجيّة.

وبه يدفع ما يقال : من أنّ العلاج في الخبرين المتنافيين على وجه التباين الكلّي هو الرجوع إلى المرجّحات الخارجية ، ثمّ التخيير أو التوقّف ، لا إلغاء ظهور كلّ منهما ، ولهذا طعن على من جمع بين الأمر والنهي بحمل الأمر على الإباحة والنهي على الكراهة.

واحتمل السبزواري حمل خبر المنع على الكراهة (٢). وفيه ما لا يخفى من البُعد.

وأبعد منه ما عن المجلسي من احتمال حمل خبر المنع على بلاد لا ينتفع به ، والجواز على غيرها (٣).

__________________

(١) الوسائل ١٢ : ١٢٦ ، الباب ٤٠ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢. وفي النسخ عدا «ش» : سُئل أبو عبد الله.

(٢) كفاية الأحكام : ٨٤.

(٣) حكاه العلاّمة المجلسي في ملاذ الأخيار ١٠ : ٣٧٩ ، ذيل الحديث ٢٠٢ ، عن والده العلاّمة المجلسي الأوّل قدس‌سرهما.