درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۷: کسب به وسیله عین نجس ۴

 
۱

خطبه

۲

اشکال و جواب به کلام شیخ انصاری

اشکال: صغری: اگر منفعت داشتن بول (شرب) در حال اضطرار، یک منفعتی که حرام است در حال اختیار، موجب بشود که بیع بول حرام و باطل باشد، لازمه‌اش این است که بیع ادویه‌ای که در حال اضطرار نافع و در حال اختیار مضر است، حرام و باطل باشد.

کبری: و اللازم باطل بالضروره. یعنی فروختن این ادویه در حال اختیار هم جایز است.

نتیجه: فالملزوم مثله.

جواب: جواب از سه قسم تشکیل شده است:

قسمت اول: اگر حلال بودن ادویه در حال اضطرار، به خاطر اضطرار باشد، اشکال وارد است. چون ادویه عین بول می‌شود و خرید و فروش آن در حال اختیار، حرام و باطل می‌باشد.

قسمت دوم: اما حلال بودن ادویه در حال اضطرار، بخاطر اضطرار نیست، بلکه بخاطر عوض شدن عنوان است، یعنی عنوان ادویه عوض می‌شود به نافع تغییر پیدا می‌کند اما بول در هر صورت، خبیث است چه در حال اضطرار باشد و چه در حال اختیار باشد.

قسمت سوم: پس ماده نقض عین هم نیستند و لذا اشکال وارد نیست.

۳

تطبیق اشکال و جواب به کلام شیخ انصاری

ولا ينتقض (مطالب بالجمله) أيضاً (مثل نقض نشدن به واسطه طین) بالأدوية المحرّمة في غير حال المرض لأجل (دلیل برای المحرمه است) الإضرار؛ لأنّ (دلیل برای لا ینتقض است) حلّيّة هذه (ادویه) في حال المرض ليست لأجل الضرورة (اضطرار)، بل لأجل تبدّل عنوان الإضرار بعنوان النفع.

۴

نتیجه مطالب

از مطالبی که بیان کردیم، به دو نتیجه می‌رسیم:

نتیجه اول: مراد از جهت در این جمله روایت که «کل شیء یکون لهم فیه الصلاح من جهة من الجهات»، مصلحت داشتن در حال اختیار است و الا باید گفت بیع همه چی جایز است.

نتیجه دوم: فروش گوشت درندگان جایز نیست اما بیع شحوم (چربی) درندگان جایز است، چون لحوم سباع مثل بیع است و شحوم سباع مثل طین است. چون منفعت گوشت خوردن است و حیدث نبوی شاملش می‌شود و منفعت شحوم، صابون سازی و روغن چراغ و روغن مالی کشتی است و مثل طین می‌شود و حدیث نبوی شاملش نمی‌شود.

۵

تطبیق نتیجه مطالب

وممّا (مطالبی که) ذكرنا (در حدیث نبوی) يظهر أنّ قوله عليه‌السلام في رواية تحف العقول المتقدّمة: «وكلّ شي‌ء يكون لهم (عباد) فيه (شیء) الصلاح من جهة من الجهات» يراد (خبر انّ است) به (قول امام) جهة الصلاح الثابتة حال الاختيار دون الضرورة.

وممّا (مطالبی) ذكرنا (در حدیث نبوی) يظهر حرمةُ بيع لحوم السباع (که منفعت آن اکل است) دون شحومها (سباع - که منفعت آن کشتی سازی، روغن چراغ و صابون سازی است)؛ فإنّ الأوّل (لحوم سباع) من قبيل الأبوال، والثاني (شحوم سباع) من قبيل الطين في عدم حرمة جميع منافعها (شحوم) المقصودة منها (شحوم).

۶

اشکال و جواب

اشکال: حدیثی داریم از پیامبر اکرم که می‌گوید بیع شحوم جایز نیست.

جواب: این حدیث نبوی مال یهود است.

۷

تطبیق اشکال و جواب

ولا ينافيه (حلیت بیع شحوم) النبويُّ: «لعن الله اليهود، حُرّمت عليهم (یهود) الشحوم فباعوها (شحوم) وأكلوا ثمنها (شحوم)»؛

ما يدّل على أنّ ضابط المنع تحريم الشيء اختياراً

نعم ، يمكن أن يقال : إنّ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّ الله إذا حرّم شيئاً حرّم ثمنه» (١) وكذلك الخبر المتقدّم عن دعائم الإسلام يدلّ على أنّ ضابطة المنع تحريم الشي‌ء اختياراً ، وإلاّ فلا حرام إلاّ وهو محلّل عند الضرورة ، والمفروض حرمة شرب الأبوال اختياراً ، والمنافع الأُخر غير الشرب لا يعبأ بها جدّاً ، فلا ينتقض بالطين المحرّم أكله ؛ فإنّ المنافع الأُخر للطين أهمّ وأعمّ من منفعة الأكل المحرّم ، بل لا يُعدّ الأكل من منافع الطين.

فالنبويّ دالّ على أنّه إذا حرّم الله شيئاً بقولٍ مطلق بأن قال : يحرم الشي‌ء الفلاني حَرُمَ بيعه ؛ لأنّ تحريم عينه إمّا راجع إلى تحريم جميع منافعه ، أو إلى تحريم أهمّ منافعه الذي (٢) يتبادر عند الإطلاق ، بحيث يكون غيره غير مقصود منه.

وعلى التقديرين ، يدخل الشي‌ء لأجل ذلك في ما لا ينتفع به منفعةً محلّلة مقصودة ، والطين لم يحرم كذلك ، بل لم يحرم إلاّ بعض منافعه الغير المقصودة منه وهو الأكل بخلاف الأبوال فإنّها حرمت كذلك ، فيكون التحريم راجعاً إلى شربها ، وغيره من المنافع في حكم العدم.

وبالجملة ، فالانتفاع بالشي‌ء حال الضرورة منفعة محرّمة في حال الاختيار لا يوجب جواز بيعه.

ولا ينتقض أيضاً بالأدوية المحرّمة في غير حال المرض لأجل الإضرار ؛ لأنّ حلّيّة هذه في حال المرض ليست لأجل الضرورة ،

__________________

(١) عوالي اللآلي ٢ : ١١٠ ، الحديث ٣٠١.

(٢) كذا في «ش» ومصححة «خ» ، وفي غيرهما : التي.

بل لأجل تبدّل عنوان الإضرار بعنوان النفع.

وممّا ذكرنا يظهر أنّ قوله عليه‌السلام في رواية تحف العقول المتقدّمة : «وكلّ شي‌ء يكون لهم (١) فيه الصلاح من جهة من الجهات» يراد به جهة الصلاح الثابتة حال الاختيار دون الضرورة.

حرمة بيع الحوم السباع دون شحومها

وممّا ذكرنا يظهر حرمة بيع لحوم السباع دون شحومها ؛ فإنّ الأوّل من قبيل الأبوال ، والثاني من قبيل الطين في عدم حرمة جميع منافعها المقصودة منها.

ولا ينافيه النبويّ : «لعن الله اليهود ، حُرّمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها» (٢) ؛ لأنّ الظاهر أنّ الشحوم كانت محرّمة الانتفاع على اليهود بجميع الانتفاعات ، لا كتحريم شحوم غير مأكول اللحم علينا.

هذا ، ولكن الموجود من النبويّ في باب الأطعمة من الخلاف (٣) : «إنّ الله إذا حرّم أكل شي‌ء حرّم ثمنه» (٤).

والجواب عنه مع (٥) ضعفه ، وعدم الجابر له سنداً ودلالة ؛

__________________

(١) لهم : ساقطة من «ن» ، «م» ، «ع» ، «ص».

(٢) عوالي اللآلي ١ : ١٨١ ، الحديث ٢٤٠.

(٣) كذا في «ف» و «خ» ، وفي غيرهما : عن الخلاف.

(٤) الخلاف : كتاب الأطعمة ، المسألة ١٩.

(٥) في «ف» ومصححة «خ» : «ح» [أي : حينئذ] وكلمة «مع» مشطوب عليها في «ن».