درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۵۷: هجاء مومن

 
۱

خطبه

۲

چند نکته

ص ۱۱۵، خط دوم «فان استطعت...»: این را یک جور دیگر می‌توان ترجمه کرد که بهتر است: ان: شرطیه، استطعت: شرط، یسئله: صفت برای شیئا است، فافعل: جواب ان.

فإن استطعتَ أن لا تنال (نرسی) من الدنيا شيئاً يسأل الله عنه (شیء) غداً فافعل (بدست نیاوردن را، یعنی دنبال پول نامشروع نباش).

ص ۱۱۷: خط سوم: بناءاً، بالایش بنویسید قید فیدل. یعنی تمام ادله غیبت و تهمت شامل هجاء المومن می‌شود بناء بر اینکه هجاء را به ذم معنا کنیم.

گفتیم نسبت به هجاء مومن سه معنا گفته شده است: ذکر معایب چه با شعر باشد و چه نباشد و چه در آن باشد یا نباشد؛ ذکر معایب با شعر باشد و در فرد نباشد یا نباشد؛ ذکر معایبی که در او باشد و با شعر باشد.

قول اول از اینجا در می‌آید: بناء على تفسير الهجاء بخلاف المدح كما عن الصحاح، فيعمّ ما فيه من المعايب وما ليس فيه،

قول دوم از اینجا در می‌آید: كما عن القاموس والنهاية والمصباح، لكن مع تخصيصه فيها بالشعر.

قول سوم از اینجا در می‌آید: وأما تخصيصه بذكر ما فيه بالشعر كما هو ظاهر جامع المقاصد، فلا يخلو عن تأمّل، ولا فرق في المؤمن بين الفاسق وغيره.

ص ۱۱۸، بالای فلایخلو عن تامل بنویسید، لانه خلاف اللغه،

بالای لا فرق بنویسید: در عدم جواز هجاء، بخاطر اطلاق ادله

وأما تخصيصه بذكر ما فيه بالشعر كما هو ظاهر جامع المقاصد،

۳

نکته

شیخ گفتند که در مومن فرقی نیست که عادل باشد و چه فاسق باشد.

حال روایتی ذکر می‌شود که ظاهر آن این است که ذکر معایب فاسقین جایز است و این با کلام شیخ تنافی دارد.

شیخ انصاری در جواب می‌گویند: مراد از فاسقین در روایت، مخالفین است و کسانی که متجاهر به فسق هسنتد

۴

تطبیق نکته

وأما الخبر: «محّصوا ذنوبكم بذكر الفاسقين» فالمراد به (خبر) الخارجون عن الإيمان (تشیع) أو المتجاهرون بالفسق (آشکارا فسق انجام می‌دهند).

۵

تطبیق هجاء مخالف و مبدع

واحترز (دوری شد) بالمؤمن عن المخالف (اهل سنت)؛ فإنّه يجوز هجوه (ذکر معایب مخالف) لعدم احترامه (مخالف)، وكذا يجوز هجاء الفاسق المبدع؛ (دلیل یجوز:) لئلاّ يُؤخَذ ببدعه (مدبع)، لكن بشرط الاقتصار على المعايب الموجودة فيه (فاسق مبدع)، فلا يجوز بهته (بهاتان زدن به فاسق مبدع) بما (معایبی) ليس فيه (فاسق مبدع)؛ (دلیل لا یجوز:) لعموم حرمة الكذب، وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله عليه‌السلام في حق المبتدعة (طوائف مبتدعه): «باهتوهم (بهتان بزنید، مبتدعه را) كيلا يطمعوا في إضلالكم» (جواب اول به روایت:) محمول على اتهامهم (مبتدعه) (فرق بهتان با اتهام: بهتان گفتن چیزی با یقین و اتهام، گفتن چیزی با ظن) و (عطف بر اتهامهم است) سوء الظن (سوء ظن کلامی) بهم (مبتدعه) بما (عملی) يحرم اتهام المؤمن به («ما»)، بأن يقال: لعله زانٍ، أو سارق. (جواب دوم:) وكذا (و مثل اتهام است در جواز) إذا زاده (متکلم، اتهام را) ذكرَ ما (کثرتی که) ليس فيه (مبدع) من (متعلق به زاد است) باب المبالغة.

(جواب سوم:) ويحتمل إبقاؤه (خبر) على ظاهره بتجويز الكذب عليهم (مبتدعه) لأجل المصلحة؛ فإنّ مصلحة تنفير (متنفر کردن) الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب.

وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال (ابوحمزه): «قلت له (ابی جعفر): إنّ بعض أصحابنا يفترون و (تفسیر یفترون است) يقذفون (نسبت زنا می‌دهند) مَن خالفهم (اصحاب)، فقال: الكفُّ (نگه داشتن) عنهم (من خالفهم) أجمل (از این کلمه استفاده می‌شود که گفتنش جایز است). ثم قال (ابی جعفر) لي: والله يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا (زنا) ما خلا شيعتَنا. ثمّ قال (ابی جعفر): نحن أصحاب الخمس، وقد حرّمناه (خمس را) على جميع الناس ما خلا شيعتنا».

وفي صدرها (کلمه اجمل) دلالة على جواز الافتراء وهو (افتراء) القذف على كراهة (مامقانی: کراهت از روایت در نمی‌آید)، ثم أشار عليه‌السلام إلى أولوية قصد الصدقَ بإرادة (متعلق به قصد است) الزنا من حيث استحلال (استحلال مخالفین) حقوق الأئمةعليهم‌السلام.

فلا يخلو عن تأمّل ، ولا فرق في المؤمن بين الفاسق وغيره.

هجاء المخالف والفاسق المبدع

وأما الخبر : «محّصوا ذنوبكم بذكر الفاسقين» (١) فالمراد به الخارجون عن الإيمان أو المتجاهرون بالفسق.

واحترز بالمؤمن عن المخالف ؛ فإنّه يجوز هجوه لعدم احترامه ، وكذا يجوز هجاء الفاسق (٢) المبدع ؛ لئلاّ يؤخذ ببدعة (٣) ، لكن بشرط الاقتصار على المعايب الموجودة فيه ، فلا يجوز بهته بما ليس فيه ؛ لعموم حرمة الكذب ، وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله عليه‌السلام في حق المبتدعة : «باهتوهم كيلا (٤) يطمعوا في إضلالكم» (٥) محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به ، بأن يقال : لعله زانٍ ، أو سارق (٦). وكذا إذا زاده (٧) ذكر ما ليس فيه من باب المبالغة.

ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة ؛

__________________

(١) لم نقف عليه في المصادر الحديثية ، لكن حكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة (٤ : ٦٤) عن حواشي الشهيد على القواعد ، وفيه : «محّصوا ذنوبكم بغيبة الفاسقين».

(٢) لم ترد «الفاسق» في «ف».

(٣) في نسخة بدل «ش» : ببدعته.

(٤) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : لكيلا.

(٥) الوسائل ١١ : ٥٠٨ ، الباب ٣٩ من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، الحديث الأوّل. وقد تقدّم في المكاسب ١ : ٣٥٣.

(٦) في «ف» : وسارق.

(٧) في «ف» : وكذا إرادة ، وفي «ص» : وكذا إذا زاد.

فإنّ مصلحة تنفير (١) الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب.

وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : «قلت له : إنّ بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ، فقال : الكفُّ عنهم أجمل. ثم قال لي : والله يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. ثمّ قال : نحن أصحاب الخمس ، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا» (٢).

وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة ، ثم أشار عليه‌السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم‌السلام.

__________________

(١) في «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : تنفّر.

(٢) الوسائل ١١ : ٣٣١ ، الباب ٧٣ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٣.