درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۵۴: ولایت از طرف سلطان جائر ۲۶

 
۱

خطبه

۲

تطبیق ادامه خاتمه

وإيّاك أن تعطي درهماً أو تخلع (هدیه بدهی) ثوباً أو تحمل على دابّة (دابه به کسی هدیه نده) في غير ذات الله (برای غیر خدا - قید برای هر سه هست)، لشاعر أو مضحك (دلقک همیشگی) أو ممتزح (کسی که مردم را می‌خنداند به صورت گاهیانه)، إلاّ أعطيتَ مثله (امور: درهم، ثوب، دابه) في ذات الله (تا به منزله کفاره باشد).

ولتكن جوائزك وعطاياك وخِلَعُك (خبر ولتکن:) للقوّاد (فرماندهان) والرسل (کسانی که به سمت خلیفه می‌فرستی یا از طرف خلیفه به سمت تو می‌آید) والأحفاد (خدمه - اعوان و انصار) وأصحاب الرسائل (نویسندگان) وأصحاب الشُرَط (اصحابی که عبارتند از محافظان داخل شهر) والأخماس (جمع خمیس به معنای لشگریان)، و (عطف بر جوائز است) ما أردتَ أن تصرف في وجوه البرّ والنجاح (پیروزی بر اعداء) والصدقة والفطرة والحج والشرب والكسوةِ التي تصلّي فيها (لباس) وتصل (صله می‌دهی) بها (لباس)، و (عطف بر البر است) الهدية التي تهديها (هدیه را) إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله (خدا) (خبر ما اردتَ:) من أطيب كسبك.

وأُنظر يا عبدالله أن لا تكنز (جمع نکنی) ذهباً ولا فضة فتكونَ من أهل هذه الآية ﴿الَّذِينَ يَكْنِزُونَ (جمع می‌کنند) الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ولا تستصغرنّ من حُلو (شیرینی) أو فضل (زیادی) طعام تصرفه (حلو و فضل طعام) في بطون خالية تُسَكِّن بها (حلو و فضل طعام) غضب الله ربّ العالمين.

واعلم، أنّي (من امام صادق) سمعتُ أبي يحدّث عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام: «أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال يوماً لأصحابه (رسول الله): ما آمن بالله واليوم الآخِر من بات شبعاناً (سیر) وجاره جائع (گرسنه)، فقلنا: هلكنا يا رسول الله، فقال: من فضل طعامكم، ومن فضل تمركم ورزقكم وخَلَقِکم (لباس کهنیتان) وخِرَقكم (لباسهای پاره‌تان) تطفئون بها (فضل طعام و تمر و...) غضب الربّ تعالى.

وسانبئك بهوان (حقیر بودن) الدنيا وهوانِ شرفها (دنیا) على (نسبت به) من مضى من السلف (گذشتگان) والتابعين (آیندگان)، فقد حدّثني أبي، محمد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام، قال: «لمّا تجهّز الحسين عليه‌السلام إلى الكوفة أتاه (امام حسین را) ابنُ عباس فناشده (قسم داد ابن عباس، حسین را) الله والرَحِمَ (خویشاوندی) أن يكون هو (امام حسین) المقتول بالطفّ (کربلا)، فقال (امام حسین): أنا أعرف بمصرعي (مکان زمین افتادنم) منك، فقد وما وَكْدِي (قصد من) من الدنيا إلاّ فراقها (دنیا)، ألا أُخبرك يابن عباس بحديث أمير المؤمنين عليه‌السلام والدنيا؟ فقال (ابن عباس) له (امام حسین): بلى لعمري إنّي أُحبّ أن تحدّثني بأمرها (دنیا).

(امام صادق:) فقال أبي (امام باقر): قال علي بن الحسين عليه‌السلام: سمعتُ أبا عبدالله الحسين عليه‌السلام يقول (امام حسین به ابن عباس): حدثني أمير المؤمنين عليه‌السلام، قال (امیرالمومنین): إنّي كنتُ بفدكَ في بعض حيطانها (باغهای فدک) وقد صارت (فدک) لفاطمة عليها‌السلام، فإذا أنا بامرأة (یک زنی جلوی من بود) قد قَحَمَتْ (روبرو شد) عليَّ وفي يدي مسحاة (بیل) وأنا أعمل بها (بیل)، فلما نظرتَ إليها (امراة) طار قلبي مما تداخلني من جمالها (امراة)، فشبّهتُها (امراة) ببُثِينَة (نام زن) بنت عامر الجُمَحي وكانت (بثینه) من أجمل نساء قريش.

فقالت (امراة): يابن أبي طالب، هل لك أن تتزوّج بي فأُغنيك عن هذه المسحاة، وأدلّك على خزائن الأرض فيكونَ لك [الملكُ] ما بقيتَ ولعَقِبك (اولاد و نوه تو) من بعدك؟

فقال (امیرالمومنین) لها (امراة): مَن أنتِ حتى أخطبك (خواستگاری کنم تو را) من أهلك؟

فقالت (امراة): أنا الدنيا.

قال (امیرالمومنین): [قلت] لها (امراة): فارجعي واطلبي زوجاً غيري فلستِ من شأني، (امیرالمومنین به امام حسین می‌گوید:) فأقبلتُ على مسحاتي وأنشأتُ (سوردم) أقول:

لقد خاب (به خسران افتاد) من غرّته («من») دنيا دنيّة (پست است)

 

وما هي (دنیا) أن غرّت (فریب دهد دنیا) قروناً (مردم دوران) بنائل (رسیده)

أتتنا (دنیا آمد به سوی ما) على زيّ (شمایل) العزيز بثينة (عطف بیان العزیز است - نام زنی زیبا)

 

وزينتها (دنیا) في مثل تلك الشمائل (شمائل بثینه)

فقلتُ لها (دنیا): غرّي سواي (غیر مرا) فإنّني

 

عَزوف (جدا می‌باشم) عن الدنيا ولستُ بجاهل

وما أنا والدنيا فإنّ محمداً

 

أحلّ (حلول کرده است) صريعاً (در حالی رحلت کرده است) بين تلك الجنادل (سنگهای عظیم) (یعنی پیامبر را دفن کرده‌اند)

وهيهات اُمنى (گول بخورم) بالكنوز وودِّها (دوستی گنجها)

 

وأموال قارون وملك (سلطنت) القبائل

أليس جميعاً للفناء مصيرنا (پایان کار ما) 

 

 

لا يثبت (١) في قلب يهودي ولا خوزيّ أبداً».

وأمّا (٢) من تأنس به وتستريح إليه وتلجئ أُمورك إليه ، فذلك الرجل الممتحن المستبصر الأمين الموافق لك على دينك. وميّز أعوانك ، وجرّب الفريقين ؛ فإن رأيت هنالك رشداً فشأنك وإيّاه.

ما ينبغي للوالي الحذر منه

وإيّاك أن تعطي درهماً أو تخلع (٣) ثوباً أو تحمل على دابّة في غير ذات الله ، لشاعر أو مضحك أو ممتزح (٤) ، إلاّ أعطيت مثله في ذات الله.

ولتكن (٥) جوائزك وعطاياك وخلعك للقوّاد والرسل والأحفاد وأصحاب الرسائل وأصحاب الشرط والأخماس ، وما أردت أن تصرف في وجوه البرّ والنجاح والصدقة والفطرة (٦) والحج والشرب (٧) والكسوة التي تصلّي فيها وتصل بها ، والهدية التي تهديها إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله (٨) من أطيب كسبك.

__________________

(١) في «ف» ، «ن» ونسخة بدل «خ» : لا ينبت.

(٢) في «ص» والمصدر : فأما.

(٣) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وتخلع.

(٤) كذا في «ف» ، «ص» والمصدر ومصححة «خ» ، وفي سائر النسخ : ممزح.

(٥) كذا في «ص» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وليكن.

(٦) لم ترد «والفطرة» في «ف» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ص». وكتب في «ص» فوق «الصدقة» : والعتق والفتوّة. ووردت العبارة في المصدر هكذا : «.. والنجاح والفتوّة والصدقة والحجّ».

(٧) في «ص» والمصدر ومصححة «ن» : والمشرب.

(٨) كذا في «ص» والمصدر ، وفي سائر النسخ : ورسوله.

وأُنظر (١) يا عبد الله أن لا تكنز ذهباً ولا فضة فتكون من أهل هذه الآية ﴿الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٢) ولا تستصغرنّ من حلو أو فضل طعام (٣) تصرفه في بطون خالية تسكن بها غضب الله ربّ العالمين.

واعلم ، أنّي سمعت أبي يحدّث عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : «أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤) قال يوماً لأصحابه : ما آمن بالله واليوم الآخر من بات شبعاناً وجاره جائع ، فقلنا : هلكنا يا رسول الله ، فقال : من فضل طعامكم ، ومن فضل تمركم ورزقكم وخَلِقكم وخِرَقكم تطفئون بها غضب الربّ تعالى.

هوان الدنيا على السلف الصالح

وسانبئك بهوان (٥) الدنيا وهوان شرفها على من مضى من السلف والتابعين ، فقد حدّثني أبي (٦) ، محمد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام ، قال : «لمّا تجهّز الحسين عليه‌السلام إلى الكوفة (٧) أتاه ابن عباس فناشده الله والرحم أن يكون هو المقتول بالطفّ ، فقال : أنا أعرف (٨) بمصرعي منك ،

__________________

(١) في المصدر ومصححة «ص» : يا عبد الله اجهد.

(٢) التوبة : ٣٤.

(٣) في «ص» : ولا فضل طعام.

(٤) في المصدر ونسخة بدل «ش» : أنّه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بدل : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

(٥) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : على هوان.

(٦) لم ترد «أبي» في المصدر.

(٧) عبارة «إلى الكوفة» من «ص» ، «ش» والمصدر.

(٨) عبارة «أنا أعرف» من «ش» والمصدر.

وما وَكْدِي من الدنيا إلاّ فراقها ، ألا أُخبرك يا بن عباس بحديث أمير المؤمنين عليه‌السلام والدنيا؟ فقال له (١) : بلى لعمري إنّي أُحبّ أن تحدّثني بأمرها.

تجسّم الدنيا لعليّ عليه السلام ورفضه لها

فقال أبي : قال علي بن الحسين عليه‌السلام : سمعت أبا عبد الله الحسين عليه‌السلام يقول : حدثني أمير المؤمنين عليه‌السلام ، قال : إنّي كنت بفدك (٢) في بعض حيطانها وقد صارت لفاطمة عليها‌السلام ، فإذا أنا بامرأة قد قَحَمَتْ عليَّ وفي يدي مسحاة وأنا أعمل بها ، فلما نظرت إليها طار قلبي مما تداخلني من جمالها ، فشبّهتها ببثينة (٣) بنت عامر الجمحي (٤) وكانت من أجمل نساء قريش.

فقالت : يا بن أبي طالب ، هل لك أن تتزوّج بي فأُغنيك (٥) عن هذه المسحاة ، وأدلّك على خزائن الأرض فيكون لك [الملك (٦)] ما بقيت ولعقبك من بعدك؟

فقال لها : من أنتِ حتى أخطبك من أهلك؟

فقالت : أنا الدنيا.

__________________

(١) كلمة «له» من «ش» والمصدر.

(٢) في «ش» : إنّي بفدك.

(٣) كذا في المصدر ، واختلفت النسخ في ضبط الكلمة من حيث تقديم بعض الحروف وتأخيرها.

(٤) كذا في «ف» والمصدر ، واختلفت سائر النسخ في ضبط الكلمة كسابقتها.

(٥) في «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : فأغنيتك.

(٦) من المصدر.

قال : [قلت (١)] لها : فارجعي واطلبي زوجاً غيري فلستِ من شأني (٢) ، فأقبلت على مسحاتي وأنشأت أقول :

لقد خاب من غرّته دنيا دنيّة

وما هي أن غرّت قروناً بنائل

(٣) أتتنا على زيّ العزيز بثينة

(٤) وزينتها في مثل تلك الشمائل

فقلت لها : غرّي سواي فإنّني

عَزوف عن (٥) الدنيا ولست بجاهل

وما أنا والدنيا فإنّ محمداً

أحلّ صريعاً بين تلك الجنادل

وهيهات امنى بالكنوز وودِّها

(٦) وأموال قارون وملك القبائل

أليس جميعاً للفناء مصيرنا

(٧) ويطلب من خزّانها بالطوائل؟

فغُرّي سواي إنّني غير راغبٍ

بما فيك من ملك وعزّ (٨) ونائل

فقد قنعت نفسي بما قد رُزِقته

فشأنك يا دنيا وأهل الغوائل

فإنّي أخاف الله يوم لقائه

وأخشى عذاباً دائماً غير زائل

فخرج من الدنيا وليس في عنقه تبعة (٩) لأحد ، حتى لقي الله‌

__________________

(١) من المصدر.

(٢) عبارة «فلست من شأني» من «ش» والمصدر.

(٣) في المصدر ونسخة بدل «ش» و «م» : بطائل.

(٤) اختلفت النسخ في ضبط الكلمة هنا أيضاً كما تقدم.

(٥) في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ش» : من.

(٦) في المصدر : وهبها أتتنا بالكنوز ودرّها ، وكذا في مصححة «ص» إلاّ أنّ فيها : أتتني.

(٧) في مصححة «ص» : مصيرها.

(٨) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : من عزٍّ وملك.

(٩) في «ف» ، «خ» ، «م» و «ع» : بيعة.