أليس جميعاً للفناء مصيرنا (پیان کار ما)
|
|
ويطلب (در قیامت) من خزّانها (جمع کنندههای دنیا) بالطوائل (فوائد) (اینکه فایده جمع کردن دنیا چی بوده؟)؟
(شهیدی: طلب میکند فقیر از جمع کننده دنیا، فوائد را)
|
فغُرّي (گول بزن توی دنیا) سواي إنّني غير راغبٍ (متمایل نیستم)
|
|
بما فيك من مُلك وعِزّ ونائل (عطایا)
|
فقد قَنِعَت نفسي بما قد رُزِقتُه («ما»)
|
|
فشأنَكِ (کار تو) يا دنيا وأهلَ الغوائل (فساد)
|
فإنّي أخافُ اللهَ يوم لقائه (خدا)
|
|
وأخشى عذاباً دائماً غير زائل
|
(امام صادق:) فخرج (امیرالمومنین) من الدنيا وليس في عنقه تَبِعَةٌ (پیامد کار بد) لأحد، حتى لقي (امیرالمومنین) الله تعالى محموداً (حال استقبالی است) غيرَ ملوم ولا مذموم، ثم اقتدَت به (امیرالمومنین) الأئمة من بعده (امیرالمومنین) بما قد بلغكم (از طرف ائمه)، لم يتلطّخوا (آلوده نشدند) بشيء من بوائقها (بدیهای دنیا)».
وقد وجّهتُ (من امام صادق) إليك (عبدالله نجاشی) بمكارم الدنيا والآخرة عن الصادق المصدَّق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم، فإن أنت عملتَ بما نصحتُ لك في كتابي هذا (کتابی)، ثم كانت عليك من الذنوب و الخطايا كمثل أوزان الجبال وأمواج البحار، (جواب ان:) رجوتُ اللهَ أن يتجافى (بگذرد) عنك جلّ وعزّ بقدرته (خداوند).
يا عبدالله، إيّاك أن تخيف (بترسانی) مؤمناً؛ فإنّ أبي حدثني عن أبيه، عن جدّه علي بن أبي طالب عليه وعليهمالسلام، أنّه (علی بن ابی طالب) كان يقول: «مَن نظر إلى مؤمن نظرةً ليخيفه (مومن را) بها (نظرة)، أخافه («من» را) اللهُ يوم لا ظلّ (سایه) إلاّ ظلّه (خدا)، وحشره (خداوند، «من» را) على صورة الذرّ (مورچه) لحمه («من») وجسده وجميع أعضائه، حتى يورده (خداوند، «من» را) مورده («من»)».
وحدّثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم، قال (نبی:): «من أغاث لهفاناً (مظلوم) من المؤمنين أغاثه («من») اللهُ يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه، وآمنه (خداوند، «من» را) من الفزع (خوف) الأكبر، وآمنه من سوء المنقلب (مرجع و عاقبت).
ومن قضى لأخيه المؤمن حاجةً قضى الله له («من») حوائج كثيرة، إحداها (حوائج) الجنّة.
ومَن كسا أخاه المؤمن جبّة (لباس) عن (متعلق به کسا است) عُري (برهنگی)، كساه («من») الله من سندس (لباس نازک قیمتی) الجنة واستبرقها (لباس قیمتی ضخیم بهشت) وحريرها (بهشت)، ولم يَزَل (ثابت میباشد «من») يخوض (داخل میشود) في رضوان الله ما دام على المكسوّ منها (جبّه) سِلْكٌ (اسم ما دام است - نخ).
ومَن أطعم أخاه من جوع، أطعمه («من» را) الله من طيّبات الجنّة، ومن سقاه (اخاه) من ظمأ (تشنگی)، سقاه («من» را) الله من الرحيق المختوم (مهر خورده - دست نخورده).
ومن أخدم أخاه (من اعطی خادما له)، أخدمه (خادم میدهد، «من» را) الله من الولدان (کودکان) المخلدين، وأسكنه (خداوند «من» را) مع أوليائه الطاهرين.
ومن حمل أخاه المؤمن على راحلة (شتر)، حمله الله على ناقة من نوق (شتران) الجنّة، وباهى (مباهات میکند خداوند) به («من») الملائكة المقرّبين يوم القيامة.
ومن زوّج (تزویج بدهد) أخاه [المؤمن] امرأةً يأنس (اخاه) بها (امراة) وتشدّ عضده (اخاه) (پشتوانهاش باشد) ويستريح (آرامش پیدا کند برادر مومن) إليها (امراة)، (جواب من:) زوّجه («من» را) الله من الحور العين وآنسه («من» را) بمن أحبّه («من زوج»، «من» را) من الصدّيقين من أهل بيت نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم وإخوانه، وآنسهم (صدقین را) به («من زوج».
ومن أعان أخاه المؤمن على سلطان جائر، أعانه («من» را) الله على إجازة الصراط عند زلّة الأقدام.
ومن زار أخاه المؤمن في منزله (اخ) لا لحاجة منه إليه، كُتب من زوّار الله، وكان حقيقاً على الله أن يكرم زائره».
يا عبدالله، وحدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام، أنّه (علی) سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لأصحابه (رسول الله) يوماً: «معاشر الناس إنّه ليس بمؤمن من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه، فلا تتّبعوا عثرات (لغزشهای) المؤمنين، فإنّه من تتبّع عثرة (لغزش) مؤمن يتبع الله عثرته يوم القيامة، وفضحه (خداوند، «من تتبع» را) في جوف (وسط) بيته («من تتبع») (خاندانش)».
وحدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أنّه قال: «أخذ الله ميثاق المؤمن على أن لا يصدَّق (مومن) في مقالته، ولا ينتصِف (مومن) من عدوّه، وعلى أن لا يشفي (مومن) غيظَه (مومن) إلاّ بفضيحة نفسه (مومن)؛ لأنّ المؤمن ملجَم (دارای لگام)؛ وذلك (این سه صفت سخت) لغاية (مدت) قصيرة وراحة طويلة (منظور قیامت است)، أخذ الله ميثاق المؤمن على أشياء أيسرها (اشیاء) عليه (مومن) مؤمنٌ مثله (مومن) يقول (مومنٌ) بمقالة يبغيه (مومنٌ، مومن را) ويحسده (مومنٌ، مومن را)، و (عطف بر مومنٌ است) شيطان يغويه (مومن را) ويُمقَته (دشمنی میکند شیطان، مومن را)، وسلطان يقفو (دنبال کند) إثره (رد پای مومن را) ويتّبع (سلطان) عثراته (مومن)، وكافرٌ بالذي هو (مومن) مؤمن به (الذی) يرى سفكَ دمه (مومن) ديناً، وإباحةَ حريمه (مومن) غُنْماً (غنیمت)، فما بقاء المؤمن بعد هذا؟».
يا عبدالله، وحدثني أبي، عن آبائه عن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم، قال: «نزل جبرئيل عليهالسلام، فقال: يا محمّد إنّ الله يقرؤك السلام ويقول: اشتققت (گرفتم) للمؤمن اسماً من أسمائي، سمّيته (نامیدم من مومن را) مؤمناً، فالمؤمن منّي وأنا منه (مومن)، مَن استهان (مسخره کند) بمؤمن فقد استقبلني بالمحاربة».
يا عبدالله، وحدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه (نبی) قال يوماً: «يا علي، لا تناظر (مجادله نکن) رجلاً حتى تنظر في سريرته (رجل)، فإن كانت سريرته حسنة فإنّ الله عزّ وجلّ لم يكن ليخذل (تنها گذاشتن) وليَّه (خدا) (امیرالمومنین)، وإن كانت سريرته رديّة (بدی) فقد يكفيه (رجل را) مَساويه (بدیهای رجل)، فلو جهدتَ أن تعمل (امیرالمومنین) به (رجل) أكثر ممّا (معاصی) عمل (رجال) به من معاصي الله عزّ وجلّ ما قدرتَ عليه (عمل بیشتر)».