درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۱۹: لهو ۱

 
۱

خطبه

۲

ادامه تطبیق عبارت‌های علماء در حرمت لهو

وقد صرح الحلّي في مسألة اللعب بالحمام (المراد من الحمام، الفرس: وسائل، کتاب سبق و رمایه، باب ۳، ح۳) بغير (متعلق به لعب است) رهان (شرط بندی) بحرمته (لعب بالحمام)، وقال: إنّ اللعب بجميع الأشياء قبيح (و هرچه قبیح است، حرام است، پس لعب با حمام حرام است). وردّه (ابن ادریس را) بعضٌ: بمنع حرمة مطلق اللعب.

وانتصر في الرياض للحلّي بأنّ ما (آیات و روایات) دلّ على قبح اللعب، و (عطف بر دل است) ورد بذمّه (لعب) من الآيات (سوره زخرف، آیه ۸۳) والروايات، أظهر من أن يخفى، فإذا ثبت القبح (قبح لعب) ثبت النهي (نهی شرعی بخاطر ملازمه)، ثم قال (صاحب ریاض): ولولا شذوذه (قول به حرمت لعب با حمام) بحيث كاد أن يكون (قول به حرمت لعب با حمام) مخالفاً للإجماع (جواب لولا:) لكان المصير إلى قوله (ابن ادریس) ليس بذلك البعيد، انتهى.

(شیخ انصاری:) ولا يبعد أن يكون القول بجواز خصوص هذا اللعب (لعب با حمام)، وشذوذ القول بحرمته (هذا اللعب) مع دعوى كثرة الروايات، بل الآيات على حرمة مطلق اللهو؛ (دلیل شذوذ:) لأجل (متعلق به یکون است) النصّ على الجواز فيه (هذا اللعب) في قوله عليه‌السلام: (وسائل، کتاب سبق و رمایه، باب۳، ح۳)«لا بأس بشهادة من يلعب بالحمام (اگر بازی کردن با حمام حرام بود، باید از عدالت می‌افتاد و شهادتش قبول نمی‌شد)».

واستدلّ في الرياض أيضاً (مثل استدلال صاحب ریاض بر قبح لعب) تبعاً للمهذّب على حرمة المسابقة بغير (متعلق به المسابقه است) المنصوص على (متعلق به المنصوص است) جوازه («ال» در المنصوص) بغير (متعلق به المسابقه است) عوض (شرط بندی)، بما (متعلق به استدل است - آیاتی و روایتی که) دلّ على تحريم اللهو واللعب، قال (صاحب ریاض): لكونها (مسابقه به غیر چیزهایی که تصریح به جواز شده است) منه (لعب) بلا تأمّل، انتهى.

۳

اخبار دال بر حرمت

والأخبار (حاشیه ایروانی، ج۱، ص ۱۷۶) الظاهرة في حرمة اللهو كثيرة جدّاً.

منها: ما تقدّم من قوله في رواية تحف العقول: «وما يكون منه (مقدمه برای فساد) وفيه (در خود او) الفساد محضاً، و (عطف لازم بر ملزوم) لايكون منه (مقدمه برای صلاح نیست) ولا فيه (در آن صلاح نمی‌باشد) شي‌ء من وجوه الصلاح، فحرام تعليمه («ما») وتعلّمه (ما) والعمل به وأخذ الأُجرة عليه».

ومنها: ما تقدم من رواية الأعمش (در بحث غنا)، حيث عدّ في الكبائر الاشتغال بالملاهي (لهو) التي (صفت ملاهی است) تصدّ (مانع می‌شود لهو) عن ذكر الله (مثلا برای ملاهی:) كالغناء وضرب الأوتار؛

لا يترخّص ؛ لنا أنّ اللهو حرام فالسفر له معصية (١) ، انتهى.

وقال في القواعد : الخامس من شروط القصر : إباحة السفر ، فلا يرخّص العاصي بسفره كتابع الجائر والمتصيّد لهواً (٢) ، انتهى.

وقال في المختلف في كتاب المتاجر : حرّم الحلبي الرمي عن (٣) قوس الجلاهق (٤) ، قال : وهذا الإطلاق ليس بجيد ، بل ينبغي تقييده باللهو والبطر (٥).

وقد صرح الحلّي في مسألة اللعب بالحمام بغير رهان بحرمته ، وقال : إنّ اللعب بجميع الأشياء قبيح (٦). وردّه بعض : بمنع حرمة مطلق اللعب (٧).

وانتصر في الرياض للحلّي بأنّ ما دلّ على قبح اللعب ، وورد بذمّة من الآيات والروايات ، أظهر من أن يخفى ، فإذا ثبت القبح (٨) ثبت النهي ، ثم قال : ولو لا شذوذه بحيث كاد أن يكون مخالفاً للإجماع لكان المصير إلى قوله ليس بذلك البعيد (٩) ، انتهى.

ولا يبعد أن يكون القول بجواز خصوص هذا اللعب ، وشذوذ‌

__________________

(١) و (٢) تقدّم التخريج عنهما.

(٣) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : من.

(٤) راجع الكافي في الفقه : ٢٨٢.

(٥) المختلف ٥ : ١٨.

(٦) السرائر ٢ : ١٢٤.

(٧) راجع المسالك (الطبعة الحجرية) ٢ : ٣٢٣ ، والمستند ٢ : ٦٣٦.

(٨) في «ش» والمصدر : القبح والذم.

(٩) الرياض ٢ : ٤٣٠.

القول بحرمته مع دعوى كثرة الروايات ، بل الآيات على حرمة مطلق اللهو ؛ لأجل النصّ على الجواز فيه في قوله عليه‌السلام : «لا بأس بشهادة من يلعب بالحمام» (١).

واستدلّ في الرياض أيضاً تبعاً للمهذّب (٢) على حرمة المسابقة بغير المنصوص على (٣) جوازه بغير عوض ، بما دلّ على تحريم اللهو واللعب ، قال : لكونها منه بلا تأمّل (٤) ، انتهى.

والأخبار الظاهرة في حرمة اللهو كثيرة جدّاً.

الأخبار الدالّة على حرمة اللّهو

منها : ما تقدّم من قوله (٥) في رواية تحف العقول : «وما يكون منه وفيه الفساد محضاً ، ولا يكون منه ولا فيه (٦) شي‌ء من وجوه الصلاح ، فحرام تعليمه وتعلّمه والعمل به وأخذ الأُجرة عليه» (٧).

ومنها : ما تقدم من رواية الأعمش ، حيث عدّ في الكبائر الاشتغال بالملاهي التي تصدّ عن ذكر الله كالغناء وضرب الأوتار (٨) ؛

__________________

(١) الوسائل ١٣ : ٣٤٩ ، الباب ٣ من أبواب السبق ، الحديث ٣.

(٢) لم يتعرض القاضي للاستدلال في المهذّب ، نعم تعرض له الحلي في المهذب البارع ٣ : ٨٢.

(٣) في «ن» بدل «على» : «وعدم».

(٤) الرياض ٢ : ٤١.

(٥) لم ترد «من قوله» في «ف».

(٦) كذا في «ش» ، وفي «م» : وفي ، وفي غيرهما : وفيه.

(٧) تحف العقول : ٣٣٥ ٣٣٦ ، وراجع المكاسب ١ : ١١.

(٨) الوسائل ١١ : ٢٦٢ ، الباب ٤٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٣٦ ، وراجع المكاسب ١ : ٢٩٠.