درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۶۴: حجیت مطلقه امارات ظنیه ۲

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

در جلسه قبل دو مطلب داشتیم یکی جواب دوم از اشکال بود و نکته بعد آن بیان شد.

مطلب دوم: مقدمه: بحث از حجیت اماره، خارج از علم اصول است و مناسب است در کلام بیان شود.

در حجیت اماره دو قول است:

قول اول: حجیت اماره بنابر طریقیت محضه که سه صورت داشت.

قول دوم: حجیت اماره بنا بر سببیت.

۳

حجیت اماره بنا بر سببیت

سببیت بر چهار نوع است:

نوع اول: سببیت اشعری؛

مقدمه: درباره مراحل حکم، دو نظریه است:

نظریه اول: برخی از محققین مثل مرحوم آخوند: برای حکم چهار مرحله است:

مرحله اول: مرحله اقتضاء یا شأنیت؛ یعنی در فعل مصلحت یا مفسده وجود دارد.

مرحله دوم: مرحله انشاء؛ خداوند با توجه به مصلحت یا مفسده در لوح محفوظ، حکم جعل می‌کند.

مرحله سوم: مرحله فعلیت یا بعث و زجر؛ خداوند به وسیله طرق (امارات)، مکلفین را بر انجام واجبات یا ترک محرمات، تحریک می‌کند.

مرحله چهارم: مرحله تنجز؛ موافقت حکم، اطاعت و مخالفت آن، معصیت شمرده می‌شود.

نظریه دوم: بعضی از محققین مثل امام خمینی: حکم دو مرحله دارد:

مرحله اول: مرحله انشاء؛

مرحله دوم: مرحله فعلیت.

با حفظ این مقدمه، وارد سببیت اشعری می‌شود، اشاعره بر سه گروه هستند:

گروه اول: حکم مخصوص به عالمین است (یعنی حکم مخصوص پیامبر و ائمه هست) و برای جاهلین، با قطع نظر از امارات، حکم با تمامی مراحلش ثابت نیست، ولی جاهل با در نظر گرفتن اماره، دو حالت دارد:

حالت اول: اماره موافق با حکم عالمین است، در این حالت خداوند، حکمی مماثل با حکم عالمین برای جاهلین جعل می‌کند با تمامی مراحلش.

حالت دوم: اماره مخالف با حکم عالمین است، در اینجا خداوند، حکمی مضاد با حکم عالمین برای جاهلین با تمام مراحلش جعل می‌کند.

گروه دوم: خداوند در لوح محفوظ حکمی برای جاهل دارد ولی خداوند می‌داند اماره‌ای که در آینده می‌بیند، همین حکمی است که در لوح محفوظ جعل شده است. (جعل حکم به نحو شرط متاخر)

گروه سوم: (قلائد، ص ۳۵) خداوند هیچ حکمی ندارد و حکم مطلقا دائر مدار اماره است.

رد این سببیت: صغری: سببیت اشعری موجب تصویب است.

کبری: و تصویب باطل است. بخاطر اجماع و هم روایات متواتره معنوی داریم و نظریه سوم دور است.

نتیجه: پس سببیت اشعری باطل است.

نوع دوم: سببیت معتزلی؛ حکم با تمامی مراحلش برای دو دسته ثابت است:

دسته اول: برای عالمان (پیامبر و ائمه).

دسته دوم: برای جاهلی که دارای اماره موافقه است.

اما جاهلی که دارای اماره مخالفه است، در اینجا حکم واقعی فعلی، محتوای اماره است ولی در مرحله اول و دوم با عالمین شریک است.

۴

تطبیق حجیت اماره بنا بر سببیت

وأمّا القسم الثاني (سببیت)، فهو على وجوه (سه وجه):

(سببیت اشعری:) أحدها: أن يكون الحكم (حکم جاهل) ـ مطلقا (با تمامی مراحلش) ـ تابعا لتلك الأمارة (قیام اماره)، بحيث لا يكون في حقّ الجاهل ـ مع قطع النظر عن وجود هذه الأمارة وعدمها (اماره) ـ حكمٌ (اسم لا یکون است)، فتكون الأحكام الواقعيّة مختصّة في الواقع بالعالمين بها (احکام)، والجاهل ـ مع قطع النظر عن قيام أمارة عنده (جاهل) على (متعلق به قیام است) حكم العالمين ـ لا حكم له (جاهل) أو محكوم بما (حکمی) يعلم الله أنّ الأمارة تؤدّي إليه (حکم)، وهذا (سببیت اشعری) تصويب باطل عند أهل الصواب من التخطئة (شیعه)، وقد تواتر (معناً) بوجود الحكم المشترك بين العالم والجاهل الأخبار (فاعل تواتر است) والآثار.

(سببیت معتزلی:) الثاني: أن يكون الحكم الفعلي تابعا لهذه الأمارة، بمعنى: أنّ لله في كلّ واقعة حكما (با تمامی مراحلش) يشترك فيه (حکم) العالم والجاهل لولا (لولا مربوط به جاهل است) قيام الأمارة على خلافه (حکم)، بحيث يكون قيام الأمارة المخالفة مانعا عن فعليّة ذلك الحكم (حکم اولی واقعی مشترک)؛ لكون (علت مانعا است) مصلحة سلوك هذه الأمارة غالبة على مصلحة الواقع، فالحكم الواقعيّ (مشترک) فعليّ في حقّ غير الظانّ بخلافه (حکم واقعی)، وشأنيّ في حقّه (ظان به خلافه)، (توضیح شانی:) بمعنى وجود المقتضي (مصلحت و مفسده) لذلك الحكم (حکم واقعی) لو لا الظنّ على خلافه (حکم واقعی).

الثاني : كونها في نظر الشارع غالب المطابقة.

الثالث : كونها في نظره أغلب مطابقة من العلوم الحاصلة للمكلّف بالواقع ؛ لكون أكثرها في نظر الشارع جهلا مركّبا.

والوجه الأوّل والثالث يوجبان الأمر بسلوك الأمارة ولو مع تمكّن المكلّف من الأسباب المفيدة للقطع. والثاني لا يصحّ إلاّ مع تعذّر باب العلم ؛ لأنّ تفويت الواقع على المكلّف ـ ولو في النادر ـ من دون تداركه بشيء ، قبيح.

وجوه السببيّة

وأمّا القسم الثاني ، فهو على وجوه :

يكون الحكم مطلقا تابعا الأمارة

أحدها : أن يكون الحكم ـ مطلقا (١) ـ تابعا لتلك الأمارة ، بحيث لا يكون في حقّ الجاهل ـ مع قطع النظر عن وجود هذه الأمارة وعدمها ـ حكم ، فتكون الأحكام الواقعيّة مختصّة في الواقع بالعالمين بها ، والجاهل ـ مع قطع النظر عن قيام أمارة عنده على حكم العالمين ـ لا حكم له أو محكوم بما يعلم الله أنّ الأمارة تؤدّي إليه ، وهذا تصويب باطل عند أهل الصواب من التخطئة (٢) ، وقد تواتر بوجود الحكم المشترك بين العالم والجاهل الأخبار والآثار (٣).

__________________

(١) في (ت) ، (ل) و (ه) بدل «مطلقا» : «من أصله» ، وشطب في (ص) على «من أصله».

(٢) في (ه) : «المخطئة».

(٣) انظر الفصول : ٤٠٦ ـ ٤٠٧ ، وراجع الكافي ١ : ٤٠ ، باب سؤال العالم وتذاكره ، والصفحة ٥٨ ، الحديث ١٩ ، والصفحة ٥٩ ، الحديث ٢ ، والصفحة ١٩٩ ، الحديث الأوّل ، والبحار ١ : ١٧٨ ، الحديث ٥٨.

يكون الحكم الفعلي تابعا الأمارة

الثاني : أن يكون الحكم الفعلي تابعا لهذه الأمارة ، بمعنى : أنّ لله في كلّ واقعة حكما يشترك فيه العالم والجاهل لو لا قيام الأمارة على خلافه ، بحيث يكون قيام الأمارة المخالفة مانعا عن فعليّة ذلك الحكم ؛ لكون مصلحة سلوك هذه الأمارة غالبة على مصلحة الواقع ، فالحكم الواقعيّ فعليّ في حقّ غير الظانّ بخلافه ، وشأنيّ في حقّه ، بمعنى وجود المقتضي لذلك الحكم لو لا الظنّ على خلافه.

وهذا أيضا كالأوّل في عدم ثبوت الحكم الواقعيّ للظانّ بخلافه ؛ لأنّ الصفة المزاحمة بصفة اخرى لا تصير منشأ للحكم (١) ، فلا يقال للكذب النافع : إنّه قبيح واقعا.

الفرق بين هذين الوجهين

والفرق بينه وبين الوجه الأوّل ـ بعد اشتراكهما في عدم ثبوت الحكم الواقعي (٢) للظانّ بخلافه ـ : أنّ العامل بالأمارة المطابقة حكمه حكم العالم ، ولم يحدث في حقّه بسبب ظنّه حكم ، نعم كان ظنّه مانعا عن المانع ، وهو الظنّ بالخلاف.

الثالث : المصلحة السلوكيّة

الثالث : أن لا يكون للأمارة القائمة على الواقعة تأثير في الفعل الذي تضمّنت الأمارة حكمه ولا تحدث فيه مصلحة ، إلاّ أنّ العمل (٣)

__________________

(١) في (ص) ، (ل) و (ه) : «الحكم» ، وفي (ظ) و (م) : «لحكم».

(٢) في (ظ) و (م) : «حكم واقعي».

(٣) في (ص) والنسخة الموجودة عند المحقّق الهمداني قدس‌سره ـ على ما هو ظاهر تعليقته على الرسائل ـ : «الأمر بالعمل» ، انظر حاشية الهمداني : ٣٣.

وللمحقّق النائيني قدس‌سره هنا تنبيه ينفعنا في المقام ، فقد جاء في فوائد الاصول : «تنبيه : نقل شيخنا الاستاذ (مدّ ظلّه) : أنّ العبارة التي صدرت من الشيخ