درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۲۴: قطع حاصل از مقدمات عقلیه ۶

 
۱

خطبه

۲

نکته

قسمت اول صوت نیست

اگر انسان از عقل قطع پیدا کرد، نقل مخالفش نیست و نیز اگر از نقل قطع پیدا کرد، عقل مخالفش نیست.

نکته: دو عقل است که هیچوقت نقل مطابق با آن نمی‌شود یکی عقل فطری و یکی عقل بدیهی.

۳

تطبيق نظریه شیخ

والذي يقتضيه النظر ـ وفاقا لأكثر أهل النظر ـ أنّه:

كلّما حصل القطع من دليل عقلي فلا يجوز (لا یمکن) أن يعارضه (دلیل عقلی را) دليل نقلي، وإن وجد ما (دلیل نقلی) ظاهره (دلیل عقلی) المعارضة فلا بدّ من تأويله (دلیل نقلی) إن لم يمكن طرحه (دلیل نقلی).

وكلّما حصل القطع من دليل نقلي ـ مثل القطع الحاصل من إجماع جميع الشرائع على حدوث العالم زمانا ـ فلايجوز أن يحصل القطع على خلافه (دلیل نقلی) من دليل عقلي، مثل استحالة تخلّف الأثر عن المؤثّر، ولو حصل منه (دلیل عقلی) صورة برهان كانت (صورت برهانی) شبهة في مقابلة البديهة، لكن هذا (تعارض عقل و نقل) لا يتأتّى في العقل البديهي من قبيل: «الواحد نصف الاثنين»، ولا في الفطري الخالي عن شوائب (آلودگی‌های) الأوهام، فلابدّ في مواردهما (عقل بدیهی و فطری) من التزام عدم حصول القطع من النقل على خلافه (عقل فطری و عقل بدیهی)؛ لأنّ الأدلّة القطعيّة النظريّة (در مقابل بدیهی) في النقليّات مضبوطة محصورة ليس فيها (ادله قطعیه نظریه...) شيء يصادم العقل البديهي أو الفطري.

۴

دلیل دوم اخباریین

اخباریین دو دلیل بر اینکه عقل حجت نیست، دارند و لذا در فرض تعارض عقل و نقل، نقل مقدم می‌شود.

دلیل اول در اول تنبیه دوم آمده است که اشتباهات عقل زیاد است.

دلیل دوم: صغری: حکمی عقل دلالت بر آن می‌کند، حکمی است که معصوم واسطه در تبلیغ آن نیست.

کبری: و هر حکمی که معصوم واسطه در تبلیغ آن نیست، ارزش ندارد و حجت نیست. بخاطر سه روایت.

نتیجه: پس حکم عقل حجت نیست و ارزش ندارد، در نتیجه نقل بر عقل مقدم می‌شود.

۵

تطبیق دلیل دوم اخباریین

فإن قلت: لعلّ نظر هؤلاء (اخباریین) في ذلك (حجت نبودن عقل و تقدیم نقل بر عقل) إلى ما يستفاد من الأخبار ـ مثل قولهم عليهم‌السلام: «حرام عليكم أن تقولوا بشيء ما لم تسمعوه («ما») منّا»، وقولهم عليهم‌السلام: «لو أنّ رجلا قام ليلُه (مرد) (مجاز است)، وصام نهارُه (مرد)، وحجّ دهرُه (مرد)، وتصدّق بجميع ماله (مرد)، ولم يعرف ولاية وليّ الله؛ فيكونَ أعماله (مرد) بدلالته (ولی الله) فيواليه (ولی الله را)، ما كان له (مرد) على الله ثواب»، وقولهم عليهم‌السلام: «من دان الله بغير سماع من صادق (معصوم) فهو كذا وكذا...»، إلى غير ذلك (سه روایت) ـ : من (بیان ما یستفاد است) أنّ الواجب علينا هو (واجب) امتثال أحكام الله تعالى التي بلّغها (احکام را) حججُه (خداوند) عليهم‌السلام، فكلّ حكم لم يكن الحجّة واسطة في تبليغه (حکم) لم يجب امتثاله (حکم)، بل يكون من قبيل: «اسكتوا عمّا سكت الله عنه »؛ فإنّ معنى سكوته (خداوند) عنه (حکم) عدم أمر أوليائه (خداوند) بتبليغه (حکم)، وحينئذ (کل حکم لم یکن...) فالحكم المستكشف بغير واسطة الحجّة ملغى في نظر الشارع وإن كان مطابقا للواقع؛ كما يشهد به (الغاء) تصريح الإمام عليه‌السلام بنفي الثواب على التصدّق بجميع المال، مع القطع (عقلا) بكونه (تصدیق) محبوبا ومرضيّا عند الله.

ترجيح ؛ مع أنّه لا إشكال في تساقطهما (١) ، و (٢) في تقديم العقلي الفطري الخالي عن شوائب الأوهام على الدليل النقلي (٣) ؛ مع أنّ العلم بوجود (٤) الصانع جلّ ذكره إمّا أن يحصل من هذا العقل الفطري ، أو ممّا دونه من العقليّات البديهية ، بل النظريات المنتهية إلى البداهة.

نظرية المصنف في المسألة

والذي يقتضيه النظر ـ وفاقا لأكثر أهل النظر ـ أنّه :

كلّما حصل القطع من دليل عقلي فلا يجوز أن يعارضه دليل نقلي ، وإن وجد ما ظاهره المعارضة فلا بدّ من تأويله إن لم يمكن طرحه.

وكلّما حصل القطع من دليل نقلي ـ مثل القطع الحاصل من إجماع جميع الشرائع على حدوث العالم زمانا ـ فلا يجوز أن يحصل القطع على خلافه من دليل عقلي ، مثل استحالة تخلّف الأثر عن المؤثّر ، ولو حصل منه صورة برهان كانت شبهة في مقابلة البديهة ، لكن هذا لا يتأتّى في العقل (٥) البديهي من قبيل : «الواحد نصف الاثنين» ، ولا في (٦) الفطري (٧)

__________________

(١) لم ترد عبارة «في تعارض ـ إلى ـ تساقطهما و» في (ظ) و (م).

(٢) في (ت) و (ه) زيادة : «كذا الاستشكال».

(٣) وردت في (ت) ، (ر) و (ه) بدل عبارة «في تقديم العقلي ـ إلى ـ النقلي» عبارة : «في تقديم النقلي على العقلي الفطري الخالي عن شوائب الأوهام».

(٤) في (ل) بدل «بوجود» : «بصفات».

(٥) في (ت) و (ص) : «العقلي».

(٦) لم ترد عبارة «البديهي ـ إلى ـ ولا في» في (ه).

(٧) ورد في (ت) بدل عبارة «العقل البديهي ـ إلى ـ الفطري» عبارة : «العقلي البديهي أو العقل الفطري».

الخالي عن شوائب الأوهام ، فلا بدّ في مواردهما (١) من التزام عدم حصول القطع من النقل على خلافه ؛ لأنّ الأدلّة القطعيّة النظريّة في النقليّات مضبوطة محصورة ليس فيها شيء يصادم العقل (٢) البديهي أو الفطري.

فإن قلت : لعلّ نظر هؤلاء في ذلك (٣) إلى ما يستفاد من الأخبار ـ مثل قولهم عليهم‌السلام : «حرام عليكم أن تقولوا بشيء ما لم تسمعوه منّا» (٤) ، وقولهم عليهم‌السلام : «لو أنّ رجلا قام ليله ، وصام نهاره ، وحجّ دهره ، وتصدّق بجميع ماله ، ولم يعرف ولاية وليّ الله ؛ فيكون أعماله بدلالته فيواليه ، ما كان له على الله ثواب» (٥) ، وقولهم عليهم‌السلام : «من دان الله بغير سماع من صادق فهو كذا وكذا ...» (٦) ، إلى غير ذلك ـ : من أنّ الواجب علينا هو امتثال أحكام الله تعالى التي بلّغها حججه عليهم‌السلام ، فكلّ حكم لم يكن الحجّة واسطة في تبليغه لم يجب امتثاله ، بل يكون من قبيل : «اسكتوا عمّا سكت الله عنه (٧)» (٨) ؛ فإنّ معنى سكوته عنه

__________________

(١) في (ظ) ، (ل) و (م) : «مواردها» وفي (ه) : «موارده».

(٢) في (ص) : «العقلي».

(٣) لم ترد «في ذلك» في (ظ) ، (ل) و (م).

(٤) الوسائل ١٨ : ٤٧ ، الباب ٧ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٢٥ ، وفيه : «شرّ» بدل «حرام».

(٥) الوسائل ١ : ٩١ ، الباب ٢٩ من أبواب مقدّمة العبادات ، الحديث ٢.

(٦) الوسائل ١٨ : ٥١ ، الباب ٧ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٣٧.

(٧) لم ترد «عنه» في (ت) ، (ل) و (ه).

(٨) لم نعثر عليه بعينه ، نعم جاء في نهج البلاغة هكذا : «وسكت عن أشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكلّفوها» ، نهج البلاغة ، الحكمة : ١٠٥.

عدم أمر أوليائه بتبليغه ، وحينئذ فالحكم المستكشف (١) بغير واسطة الحجّة ملغى (٢) في نظر الشارع وإن كان مطابقا للواقع ؛ كما يشهد به تصريح الإمام عليه‌السلام بنفي الثواب على التصدّق بجميع المال ، مع القطع بكونه محبوبا ومرضيّا عند الله.

ووجه الاستشكال في تقديم النقلي على العقلي (٣) الفطري السليم (٤) : ما ورد من النقل المتواتر على حجّية العقل ، وأنّه حجّة باطنة (٥) ، وأنّه ممّا (٦) يعبد به الرحمن ويكتسب به الجنان (٧) ، ونحوها ممّا يستفاد منه كون العقل السليم أيضا حجّة من الحجج ، فالحكم المستكشف به حكم بلّغه الرسول الباطني ، الذي هو شرع من داخل ، كما أنّ الشرع عقل من خارج (٨).

وممّا يشير إلى ما ذكرنا من قبل هؤلاء : ما ذكره السيّد الصدر رحمه‌الله في شرح الوافية ـ في جملة كلام له في حكم ما يستقلّ به العقل ـ ما لفظه :

__________________

(١) كذا في (م) ، وفي غيرها : «المنكشف».

(٢) في (ت) ، (ظ) و (م) : «يلغى».

(٣) في (ر) و (ه) : «العقل».

(٤) ورد في (ظ) ، (ل) و (م) بدل عبارة «النقلي على العقلي الفطري السليم» عبارة : «العقل الفطري السليم على الدليل النقلي».

(٥) كذا في (ر) ومصحّحة (م) ، وفي غيرهما : «باطنيّة».

(٦) في (ل) : «ما».

(٧) انظر الكافي ١ : ١٦ و ١١ ، الحديث ١٢ و ٣ من كتاب العقل والجهل.

(٨) الكافي ١ : ١٦ ، الحديث ١٢ ، والبحار ١ : ١٣٧ ، الحديث ٤.